ذكرىك; غابرييل غارسيا ماركيز

. – [ غابرييل غارسيا ماركيز ] – —
قالَ ديكارت في رسالة لصديقه, شانو ,- Chanut-. ;-
– ( إنَّ من طبيعة الناس أنَّهُم لا يُقَدَّرون إلا ما يُذْهِلُهُم ، وما لا يفهمونه بوضوح .).
وقبل قليل , كُنتُ أقول للأستاذة , Leina Ahmed- . ;-
– تشبيه الأدب بالنجارة بديع.. أعجبني.

قرأتُ له, خريف البطريرك, وهي رواية سريالية ممزوجة بواقعية عجائبية. لكنها لم تعجبني ولم تَرُق لي أبداً.
ثُمَّ , ولأنَّ شهرته ضاربة وصيته ذائع اشتريت ,, مائة عام من العزلة ,,
لكن من الصفحة التانية نفسي أبتها , وما قِدِرْتَ.

, نهارِك سعيد , لينا,.

= إنَّ العبقرية يجب أنْ تكون في مستوى الواقع., الحياة الشخصية ., والمواقف المُلْتزِمة.
, نعم ,, العبقرية هي أنْ تعرف كيف تكشف عن أمراض عصرك , وتدافع عن قضايا البُؤساء المُعَذَّبين في الأرض.
هِيَ أنْ تخسر كُلَّ شئ لكي تكسب كُلَّ شئ.هِيَ أنْ تتخلَّص من زِيفك وزيف الناس والأشياء من حولك.هِيَ أنْ تُحَقِّق منتهى نقاء وجودك.
هِيَ أنْ تكتشف السعادة التي لا يعرفُها الأغنياء , والمُرَفَّهُون مادِّياً.. هِيَ التجربة الذاتية العميقة المُضَرَّجة بالدمِ والدُمُوع إذا عَرِفْتَ كيف ترويها. أو تخلقها أو تُساعِد في خلْقِها شاهِدةً على صِدْق الأحداث الإنسانية ليحفظها التاريخ كوثيقة تُدين العَقْد الاجتماعي الظالم.
العبقرية , يا صاحبي , في رُؤية مُتَسوِّلٍ يُنْهَر .. طفلٍ جائع يبكي مُسْتَنِداً على جدارٍ قديم. في طَلَّة لبيوت الخيش.وخِيَم تفتيش. وسِتّات الشاي .في حديث دائر في مركبة عامة بصوت هامس.في قِصَّة حُب فاشِلة. في امرأة فقيرة ماتَ زوجُها الفقير تارِكاً لها دستةً من الأطفال.في سِكِّير رَهَنَ قميصَه ليبلَّ ريقَه بكأسٍ واحِدة.في صَبِيًّة نَدِيَّة تخلَّى عنها ذَوُوها وتتربَّص بها قبيلتُها لقتْلِها لأنّها أضاعَت بَكَّارتَها مع من أحَبَّتْه.
في تلك العذراء التي وقفت مُنْزِوية , للأوتوستوب, تعرض جسدها للرجال , ولها عينان لا تنظُران إلى شئ.تُفَكِّر في إخوتها الصغار المُهْمَلِين. ماتَ الأب , والأُم مريضة .جاءت هذا المساء لشارع عبيد خَتِم تبيعُ نفسها لشراء أدوية.والسبب أنَّ أُمَّها في حضرة المَوْت بلا طبيبٍ ولا زُجاجةٍ من دَواء.
سيأتيها رجُلٌ غَنِي بسيارته الفارهة, وسيستَغِلُّ جسدَها الذي لم يمْسَسْهُ بشر، ويُدَنِّس طهارتَها, ويُلَطِّخ شَرَفَها, ويطْعَن قلبَها, ويجرح كرامَتَها.
ولَسَوْفَ تَمْرَض .وتموت .ولن يكُونَ لها حتى بِنْتٌ تحترف البغاء لِتُؤمِّن لها الدواء.
– غابرييل غارسيا ماركيز ; في تقديري , هُوَ فُقاعة إعلامية أكثر من كونه حالة عبقريَّة. قد يكون مبدعاً بِقَدْر لكن ليسَ بمستوى الهالة المصنوعة له.شخصياً , لم أشعر نحوه بأيِّ نوع إكبار.تماماً , كما لا و لم أشعر نحو نجيب محفوظ .المجتهد لكن الفاقد لأصل الموهبة.الحائز على جائزة نوبل.! ! ! .! .
كما لا أشعر بأيِّ نوع وُد أو احترام للطيِّب صالح, لأنّ أنفاسه برجوازيَّة مقيتة..
سقراط ; أتاحَ لهُ تلاميذُه فرصة الفرار تحت حمايتهم.لكنه رفض غير عابئٍ بشئ.فاستشهد ليصدم الذين حاكموه بالجهل والتَزَمُّت.
جان جاك روسو ; الذي قامت النهضة الأوربية على هُدَى كتاباته , عُثِرَ على جُثَّته متورِّمة فوق الأعشاب التي كانت تُبلِّل قدميْه بنداها.
استيفان زفايج; وجد نفسه صار كاتباً عالمياً, وانهمرت عليه أسباب الرفاهية والجاه والمجد .فانزوى بهدوء في ركن هادئ وقتَلَ نفسه.
جاك لندن; كانَ مُشَرَّداً ينامُ في قاطرة بمدينة ويفيق على اصطدام تبديل القطارات بمدينة أُخْرَى .فانتبهَ العالم لموهبته ككاتب وسُلِّطت عليه الأضواء وأُغْدِقت عليه الأموال وفُتِحَت لهُ الخزائن فأبْحَرَ في مركبة ثُمَّ لم يراهُ أحد.
مكسيم غوركي; سَمَّمَتْه الطبقة البرجوازية وأذاعت أنَّهُ ماتَ بالسُل.
والحاصل ,,,
أنَّ 99% من الكُتَّاب خاصَّةً المشاهير, وخاصَّةً خاصَّةً في عالمنا الثالث بضاعتُهُم رديئة لكنها تُغْنيهم مادِّياً ., وتُفْقِر قُرَّاءَهُم أدَبِياً.

“شُكْرِي”

تعليق واحد

  1. ما فهمنا منك اي حاجه ذيك و ذي اسحق فضل الله.
    ما هذا يا هذا؟ عايز تقول شنوووو؟
    لا عاجباك عرس الزين و لا دومة ود حامد؟

  2. لست بتلك القيمة الثقافية لكاتب المقال المحترم، ولكني قرأت (مئة عام من العزلة) بالصدفة من مكتبة أحد الأصدقاء، وقتها لم أسمع ب (جارثيا ماركيز)، ولكني قرأت الرواية، ثم اقتنيت الكتاب وقرأتها حتى الآن خمسة مرات، و ما زلت أتوق لقراءتها، لما فيها من عالم غريب يأسرك بتنوع الشخوص والأحداث وجموح الخيال والمقدرة الفذة على سبر أغوار النفس البشرية واختلاط الخبر بالشر و الطهر بالرذيلة والكبرياء بالانكسار وترابط الأحداث بنسق يجعل القارئ يحتار كيف لبشر أن يمسك بكل هذه الخيوط المتشابكة ويفردها لينسج منها ببراعة مذهلة لوحة ابداعية بهذا الجمال.
    أرجو منك أستاذ (شكري) أن تفسر لي هذا الشغف برواية لكاتب لم اسمع به قبل أن أقرأ له تلك الرواية، هذا أن كنت لا تمزح فيما كتبت أعلاه.

  3. ما فهمنا منك اي حاجه ذيك و ذي اسحق فضل الله.
    ما هذا يا هذا؟ عايز تقول شنوووو؟
    لا عاجباك عرس الزين و لا دومة ود حامد؟

  4. لست بتلك القيمة الثقافية لكاتب المقال المحترم، ولكني قرأت (مئة عام من العزلة) بالصدفة من مكتبة أحد الأصدقاء، وقتها لم أسمع ب (جارثيا ماركيز)، ولكني قرأت الرواية، ثم اقتنيت الكتاب وقرأتها حتى الآن خمسة مرات، و ما زلت أتوق لقراءتها، لما فيها من عالم غريب يأسرك بتنوع الشخوص والأحداث وجموح الخيال والمقدرة الفذة على سبر أغوار النفس البشرية واختلاط الخبر بالشر و الطهر بالرذيلة والكبرياء بالانكسار وترابط الأحداث بنسق يجعل القارئ يحتار كيف لبشر أن يمسك بكل هذه الخيوط المتشابكة ويفردها لينسج منها ببراعة مذهلة لوحة ابداعية بهذا الجمال.
    أرجو منك أستاذ (شكري) أن تفسر لي هذا الشغف برواية لكاتب لم اسمع به قبل أن أقرأ له تلك الرواية، هذا أن كنت لا تمزح فيما كتبت أعلاه.

  5. من أنت يا حلم الصبا من أنت يا أمل الشباب؟!

    اللواء شرطة معاش احمد المرتضي البكري ابوحراز من طرائفه الشهيرة (بالتسامع)

    أن ملازمآ مرّ على موقع و كتب توجيهات عديدة فات عليها أن يـُـذيـّـلها باسمه و رتبته كما هو مفروض ..و جاء من بعده سعادة اللواء أبو حراز فكتب تعليقه الأشهر..(من أنت يا حلم الصبا..من أنت يا أمل الشباب؟؟)

  6. انت ياشكري أمشي ارجع لحبوبتم ( جدتك ) تحجيك حجا الحبوبات
    الطيب صالح وغابريل ونجيب محفوظ ديل أعلى من مستواك الأدبي
    ع شان كدا ما ح تستوعب كتابتهم

  7. من أنت يا حلم الصبا من أنت يا أمل الشباب؟!

    اللواء شرطة معاش احمد المرتضي البكري ابوحراز من طرائفه الشهيرة (بالتسامع)

    أن ملازمآ مرّ على موقع و كتب توجيهات عديدة فات عليها أن يـُـذيـّـلها باسمه و رتبته كما هو مفروض ..و جاء من بعده سعادة اللواء أبو حراز فكتب تعليقه الأشهر..(من أنت يا حلم الصبا..من أنت يا أمل الشباب؟؟)

  8. انت ياشكري أمشي ارجع لحبوبتم ( جدتك ) تحجيك حجا الحبوبات
    الطيب صالح وغابريل ونجيب محفوظ ديل أعلى من مستواك الأدبي
    ع شان كدا ما ح تستوعب كتابتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..