هل -طبز- البشير عينه بأصبعه بإقالته لغندور !؟

لم يكن خبر إقالة الرئيس البشير لوزير خارجيته بروف. إبراهيم غندور مفاجئا لكل قاص وداني من تطورات الأحداث وتصاعد الأزمات مؤخرا للنظام الإنقاذي العتيد.
البروف غندور الذي حمل كل أوراقة الي قبة البرلمان ليضع عن أكتافه عجز حكومته عن سداد رواتب بعثاته الدبلوماسية في الخارج لشهور متطاولة دون أن يطرف لها جفن, طالب نواب الشعب ?النائمين- بسداد مستحقات موظفي وزارته بعد أن عجز هو ورئيسه ورئيس وزرائه ووزير ماليته عن إقناع بنك السودان ?وحازمه- بالوفاء بالمستحقات.
وبدلا عن الإيفاء بمستحقات البعثات الدبلوماسية تأتي الأخبار بإقالة البروف من منصبه.
غندور ?وهو في داخل قبة البرلمان- يعلم أن مطالبه لا ولن تجد سبيلا للإستجابة.
غندور أراد أن يعلم السادة النواب -النائمين- ومن خلفهم الشعب-الراقد سلطة- بخواء خزانة بنكهم المركزي وفشل موازنة الجوع لصاحبها الركابي فشلا ذريعا قبل حتي ان ينتصف العام 2018.
ليس من المليارات أو الترليونات, وإنما من 35 مليون دولار هي إجمالي مستحقات البعثات والمقرات الدبلوماسية لمدة سبعة أشهر.
غندور يعلم ويريدهم أن يعلموا.. كما يعلم أن إقالته لابد قادمة. ولكنه فعل ما يجب أن يفعل.
غندور وبعد إحالة كثير من الملفات ذات العلاقة بوزارته “لأشخاص بعينهم” يحس بالغصة, ويرمي بإستقالته ويقفل من بعده الباب. بعد أن دوزن نشاز ملف العلاقات الأمريكية وقطع شوطا مهما الي تطبيعها.
غندور كان ذاهدا في المنصب في مفارقة قل أن توجد في وزراء الإنقاذ منذ إنقلابهم المشئوم عام 1989.
والرئاسة ترفض الإستقالة لتعاود معه فتح الباب المغلق.
ولكن “الأشخاص بعينهم” يتوثبون لمواجهة الرجل وسياساته المناهضة لتدخلهم في هذه الملفات ثم يجدون ضالتهم في خطابه أمام البرلمان ويفلحون. والرئيس ينقاد “ويصرف البركاوي”.
والرئيس لا يعلم أنه بهذا يدخل أصبعه في عينه مع سبق الإصرار والترصد.
والاقاويل تتردد عن الخليفة القادم
أحد مدبري الإغتيال الفاشل لحسني مبارك, وأحد المتعاونين مع أسامة بن لادن وتنظيمة في التسعينات.
ولن نستغرب إذا كانت اولي تصريحاته بعد أن يوكل اليه هذا المنصب أنه سيسعي للتطبيع مع الحكومة الأمريكية أو أنه سيسعي للتكامل مع مصر. فليس من شئ بعد قادر علي إثاره العجب في النفوس.
البشير الذي أقال غندور يعلم أن الحق كله مع غندور, فالرجل ذو رصيد وخبرة لا ينكرها حتي أعداءوه , فهو أفضل الوزراء الحاليين والأقرب الي الشارع من كل الإسلاميين وغيرهم علي سدة السلطة.
ولكن البشير لا يطيق أن يعارض, وهذا حقه, فالرجل ديكتاتور.
وغندور ليس في حاجه للمنصب فالرجل أكاديمي وسياسي محنك قادر علي تدبير اموره.
فقط اتمني أن لا نسمع بخبر أنه زج في الإعتقال إرضاءا لشهوة انتقام البشير “والأشخاص بعينهم” في مقبل الأيام.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طيب غندور قال قولته امام الدكتاتور ونال عقابة متي يقول الشعب كلمته كفاك يا سفاح يا قاتل يا مجرم ؟

  2. والله السفاح الارهابي والحرامي طبظ عينه طبظه
    مافي أى أمل لأصلاحا باقالته للبروف غندور وهايزيد
    الطين بله بتعينه مطرف صديق الارهابي.

  3. الراجل شبعان وما محتاج ولا يعرف عنه الفساد: 4 زوجات، 8 أبناء، 4 بنات (ما شاء الله) كلية الرازى الجامعية، مؤسسة الحلول الذكية (أظنها كدة) بجانب أنه طبيب أسنان وإبنته كذلك وغير مستبعد أن يكون لديه عيادات ومستشفيات.

    إبنه أحمد كتب في حسابه على الفيس شكرا للبشير الذى أعاد إلينا والدنا.

    طالما هو رجل نضيف أحسن ليهو يبتعد عن السياسة ويترك البشير والمؤتمر الوطنى ياكلوا نارهم براهم ويعمل زى ما بقول المثل نقعد فوق الحيطة ونسمع الزيطة،،،

    يظل هو أفضل وزير خارجية في عهد الإنقاذ بعد لام أكول بنما الأسوأ مصطفى عثمان إسماعيل وعلى كرتى تاجر السيخ والأسمنت.

    لقد كتمت وما بعد الكتمان إلا الإنفجار.

  4. طيب غندور قال قولته امام الدكتاتور ونال عقابة متي يقول الشعب كلمته كفاك يا سفاح يا قاتل يا مجرم ؟

  5. والله السفاح الارهابي والحرامي طبظ عينه طبظه
    مافي أى أمل لأصلاحا باقالته للبروف غندور وهايزيد
    الطين بله بتعينه مطرف صديق الارهابي.

  6. الراجل شبعان وما محتاج ولا يعرف عنه الفساد: 4 زوجات، 8 أبناء، 4 بنات (ما شاء الله) كلية الرازى الجامعية، مؤسسة الحلول الذكية (أظنها كدة) بجانب أنه طبيب أسنان وإبنته كذلك وغير مستبعد أن يكون لديه عيادات ومستشفيات.

    إبنه أحمد كتب في حسابه على الفيس شكرا للبشير الذى أعاد إلينا والدنا.

    طالما هو رجل نضيف أحسن ليهو يبتعد عن السياسة ويترك البشير والمؤتمر الوطنى ياكلوا نارهم براهم ويعمل زى ما بقول المثل نقعد فوق الحيطة ونسمع الزيطة،،،

    يظل هو أفضل وزير خارجية في عهد الإنقاذ بعد لام أكول بنما الأسوأ مصطفى عثمان إسماعيل وعلى كرتى تاجر السيخ والأسمنت.

    لقد كتمت وما بعد الكتمان إلا الإنفجار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..