حسن مكي: متفائل بعودة الجنوب والمفاوض الجنوبي ابرع من الشمالي

نتمنى رجوع الجنوب مرة اخرى فهذا درس قاسى للطرفين

ما هو سر الإعجاب والإحترام المتبادلين بين نافع على نافع ، وباقان أموم

باقان أموم لا يخفى فى تصريحاته تفضيله التعامل مع نافع ..

ولا يخفى إحتقار معظم الجنوبيين لكمال عبيد.

نافع يتفادى الهجوم على باقان ..

الصورة المنشورة تؤكد أيضا على شيئ ما ..

ربما طبيعتهما التصادمية تجعل من كل منهما الخيار المفضل عند العدو

أولاً الجنوبيون لهم القدرة على بناء دولة قوية للأسباب التالية:

1- هدؤ الاعصاب وعدم التشنج ، وقد لاحظت ذلك في نقل مراسم دفن الراحل جون جارانج في الجنوب فبالرغم من ان الامر كان فاجعا ومفاجئا لهم الا انهم كانوا جالسين وهادئين ولم يهرول واحد منهم نحو الجثمان حتى تم وضعه في الضريح،، وقد يهاجمني أحدهم بأن هذا ليس مقياس ولكني أقول ان هذا مقياس معتبر والدليل على ذلك لاحظ طريقتنا نحن في مثل هذه الحالة( دفن محمود عبدالعزيز، نقد، محمد وردي، ووصول جثمان محمود عبد العزيز والطريقة التي نقل بها من الطائرة الى السيارة الكبيرة التي لم ادري ما نوعها) بل يمكننا ان نلاحظ الفوضى وعدم الانضباط في اي مراسم دفن لميت لدينا في الشمال والهرجلة الجانبية في المقابر،،

2- دور الكنيسة التربوي ، فالكنيسة في الجنوب لها دور تربوي ينعكس في اسلوب حديث وزي ومعاملة روادها،، وهنا لا أقلل من دور المسجد ولكن أنتقد تفريغه من رسالته التعليمية الاولى لا الوعظية فقط،، ومن أراد المغالطة في الفرضية التي أوردتها هذه فليقس سلوك التجار الاقباط والنقادة مقابل تجارنا نحن الشماليون بصفة عامة دون التقييد باقليم،،

3- المناخ في جنوب السودان مناخ محفز على الابداع والابتكار فالخضرة والجو المرطب بالامطار اشبه بماليزيا في شهور الخريف وحتما سيخرج في الجنوب شخص شبيه بمهاتير محمد وذلك بعد ارساء مفاهيم الدولة الوطنية والبعد عن القبلية التي يتمنى الطيب مصطفى اندلاعها في الجنوب حتى تعيق التنمية فيه ويصبح كالشمال من حيث الصراعات التي تقعد به،، ما الذي يضرنا تمني النجاح لدولة الجنوب علها تكون مواساة لفشلنا السياسي لولا الغطرسة الفارغة، فالجنوبيون شعب مسالم وحملوا السلاح لأسباب يعلمها الجميع،،،

4- عدم استنكاف الجنوبيون من التداخل مع الثقافات الاخرى الاسيوية والاروبية الخ مما سيدفع المستثمرين ذاتيا للاستثمار في الجنوب بينما سيظل مصطفى عثمان في الشمال يسن ويعدل في قوانين الاستثمار دون جدوى أو قل دراسة جدوى دون طائل فليس بالقانون وحده يجذب الاستثمار،،

5- رغم أن سلفاكير عسكري صف وأقل رتبة ولم يدخل الكلية الحربية مثل الرئيس البشير الا ان اسلوبه في الحديث يدل على هدوء الاعصاب عكس الرئيس البشير الذي يشنج على الهواء مباشرة مما يجعله يصرح ببعض العبارات التي تشرط عين كل سوداني أمام المجتمع الدولي،،،

هذا يا اخوان نقد ذاتي يحتمل الصواب والخطأ ،،،

قال الزبير قال رجل طيب لاكن من غير فكر ايه الفايده

الجنوب لم ولن يعود لان القوه التى اجبرته للانفصال ستجبره لعدم العود … ليس للجنوب اراده .. واذا كانت لديه اراده لفكر فى تنمية وطنه والارتقاء بشعبه بدلا من الحرب … والله لوكنت فى مكان سلفاكير لأهديت كل اسلحتى للخرطوم وتفرغت للتنميه لان الانفصال من اجل وقف الحرب … لكن الجنوب انفصل ليعاد استعماره من جديد وهذا ما حدث والان اصبح الجنوب تحت رحمة امريكا واسرائيل ويوغتدا تلعب بهم لعب ,,, ليس بيدهم شىء … مساكين .

أعتقد يا “خبير” عدم الثقة ناتج عن الحرب بين الشمال والجنوب التي حولتها الحركة الإسلامية إلى جهاد في سبيل الله بدلاً من حرب بين شطري بلد واحد .. وأنت أول من تعلم أن إسرائيل برئ براءة الذئب من دم يوسف . خليك صادق وأمين فيما تقول ، فأنت بروفيسور حسب ما سمعنا .

أحلام ظلوط ,, وعشم ابليس في الجنة ,,

يا راجل قول كلام عقلاني ومنطقي ,, ويدخل العقل ,,

مع احترامى لرأى الدكتور حسن مكى إلا أنه لا مجال لعودة الجنوب الى الوطن الام لاسباب يطول ذكرها هنا واول هذه الاسباب ان هذا القرار ليس بيد الجنوبين وحدهم

التفاؤلات

يا أيّها الخرّيج البروفيسير تفاءل بالخير تجد كُلّ الخير

خلّيك بالله عليك من حركات إخوان الطير في الباقير

ومن أحزاب فهلوانيّة ومُشخصنة عددها أكبر من كبير

الله يرضى علينا وعليك يرحم والدينا ووالديك يا خبير

أبقوا ليكم علي داب وردة لهندسة حزبين لسودان كبير

محافظون ديمقراطيّون يُحافظون على أديان بلد كبير

مُقابل علمانيّون ديمقراطيّون من أهل الرؤى و التفكير

نتكامل ثمّ نتعاون لننهض معاً بدولة أجيال بلدنا الكبير

حسن مكى بجيب الصنف القوى دا من وين!

الجفلن خلوهن واقرعو الواقفات!! استمرار الطغمة القبلية الحهوية الحاكمة ماض في تفتيت السودان” ونخشى ان تسود المقولة الدارجة ( دار ابوك ان خربت…..) قريبا…. الوجعة معروفة والغريبة ان المجرمين المعنيين بخراب سوبا القرن 21 سادرون في غيهم كانهم غير معنيين بشيء