وعلى لسانهم تجري الاوصاف.. (قلة الادب ) انموذجاً

نمريات

وزير النفط (تاه ليهو الدرب ) مثل حكومته تماما ، فالسيد عبد الرحمن، وجد نفسه وقد امطره الصحفيون بوابل من الاسئلة، التي لم يكن مستعدا لها ، فاطلق لسانه في وصفهم ب( قلة الادب ) ، ولان الوزير ليس في جعبته مايصلح للقول ، تحول للهجوم على الصحفيين ، الذين يبحثون عن الحقائق ، التي يفرغ منها جراب الوزير ، ويمتلىء بالفاظ سمعناها في عهد الانقاذ الممل ، ولم تكن في قديم الازمنة والحكومات من يصف شخصا ، بهذا الوصف ، الذي يبدو ان لسان الوزير (معتاد ) عليه ، ولايتحرج من ذلك ..

** الوزير عبد الرحمن عثمان ، فشل في رد على سؤال يحتاج اجابته الشعب السوداني ، الذي يصطف ويبيت في طلمبات الوقود ، التي تخلو منه، ووجه سؤاله للزميل ( مكانا وين )؟؟ والله سيدي الوزير الافضل لك ان تغادر مقعدك لجهلك وعدم المامك ، بان هنالك ازمة حادة في الوقود، في العاصمة والولايات التي بلغ سعر جالون البنزين فيها 240 جنيها !! وبدأت تختفي معه اسطوانات الغاز ، الذي سيكون في الايام المقبلة معدوما ، لنعيد نفس البحث القديم ، والذي مازال طعمه مرا في حلوقنا …

**جاء عبد الرحمن عثمان من قلب تحالف التمكين ، وسلك مسلك من سبقوه ، يخفي الحقائق ، ويجعل كل كلمة (تعوم ) في بحر تتناقض امواجه ، فهاهو يرد على سؤال لصيفة باج نيوز الالكترونية اذ كان السؤال ( هنالك حديث عن ان الحكومة السودانية، استولت على باخرة نفط من حكومة الجنوب )، سارع عثمان بالنفي ، وعدم صحة ماذكر واتبعه ، ب (نحن امناء وواضحون )، الوضوح لايتجزأ سيدي الوزير ، ولايعلو طبقه على طبق اخر ، وما أوضح صفوف السيارات ، وهي تتكدس امام طلمبات الوقود ، فالامانه تقتضي الاعتراف بها طوعا لا انتزاعا ، وتقتضي عدم تحويل السؤال للصحافة (وين مكانا )!!!

** سؤال يضج بعدم الصدق والشفافية، لشخص مبصر تماما ، ويجلس على كرسي وزارة النفط ، فاذا كان الوزير ، يعاني من ضعف في نظره، او في العين قذى وعوار ، يمنع الرؤيةا لواضحة ، لقدمنا وسبقناه بالاعتذار ، لكنه والحمد لله ، لايعاني مرضا عرضا او دائما يحجب الرؤية ..

** دكتور عثمان ، اذا لم يكن جاهزا لادارة هذه الوزارة، لماذا ابدى موافقته وجلس على كرسيها ، وابرم الاتفاقيات ؟؟ ليس بينه وبين من اختاروه حجاب ، فامامه خيار الرفض وهو القائل (اننا واضحون )، لكنه لم يرفض واسرع بلبس بدلته ، وربط كرافتته، وشرب من ماعون زملاء التمكين ، وسرعان مابدأ يلوك نفس ادعاءاتهم ، ويشتم غيره باقذع الالفاظ . متى يكف هؤلاء عن استفزازنا وشتمنا ؟؟؟؟؟

**ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. و”زير” الغفلة، بعد أن أفحمه الصحفيون بأسئلة ساخنة حار دليله وفقد المنطق، فوصفهم بقلة الأدب؟؟؟
    هل هم أبناءك في البيت؟ أم هم تلاميذ عندك في المدرسة حتى تصفهم بهذا الوصف الخارج عن الأدب يا قليل الأدب.
    كل إناء بما فيه ينضح يا وزير الغفلة.
    وهاهي بنت النمر قد أغضبها منطقك العاجز فلطمتك بهذا المقال المفوه، نسأل الله الخلاص لنا ولإخلاص من هكذا مسؤولين.

  2. و”زير” الغفلة، بعد أن أفحمه الصحفيون بأسئلة ساخنة حار دليله وفقد المنطق، فوصفهم بقلة الأدب؟؟؟
    هل هم أبناءك في البيت؟ أم هم تلاميذ عندك في المدرسة حتى تصفهم بهذا الوصف الخارج عن الأدب يا قليل الأدب.
    كل إناء بما فيه ينضح يا وزير الغفلة.
    وهاهي بنت النمر قد أغضبها منطقك العاجز فلطمتك بهذا المقال المفوه، نسأل الله الخلاص لنا ولإخلاص من هكذا مسؤولين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..