الفاهم حاجة يفهمنا!!!!

صبرنا 29 عاما في انتظار ان يتم انقاذنا طبقا لوعود الانقاذ (1989م). لكن ننقذ من ماذا ومن من؟ هل اشتكينا لكم؟ لم يتضح لنا هذا حتى الأن. لم نحافظ على الديموقراطية الأولى، فاستولى العسكر على الحكم لمدة ستة سنوات (17 نوفمبر 1958م). لم نرضى بحكمهم وقمنا بالثورة ضدهم في اكتوبر 21 أكتوبر 1964م. وجاءت الديموقراطية الثانية (1964-1969م)، وندمنا على ازالة حكم العسكر، ولم نحافظ على الديموقراطية، واستولى العسكر مرة أخرى على الحكم في 25 مايو 1969م وجربوا فينا كل أنواع السياسات، واتجهوا من أقصى درجات اليسار الى أقصى درجات اليمين، ورفضناهم، وقمنا بثورة أخرى في 6 ابريل 1984م ، واستولى عليها من لا يستحقها، ولم نحافظ على الديموقراطية الثالثة فجاءنا من ادعى انه (سينقذنا) في 30 يونيه 1989م. استمر (ينقذ) فينا 29 عاما، فوصلنا الى ما نحن عليه الآن من حال لا يسر عدو ولا حبيب، 0دمار شامل) بل جعلنا نتمنى أن نعود الى ما كنا عليه من قبل سواء عهد الاستعمار أو الديموقراطية الأولى أو حكم الفريق عبود أو الديموقراطية الثانية أو حتى حكم المشير نميري أو حتى حكم الديموقراطية الثالثة رغما عن كل ما كان بها من فوضي لا تليق بشعب عريق مثل شعبنا هذا. بل أن بعضنا صرح بأن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها.
الأن نحتفل (في دواخلنا) بانتفاضة ابريل، لكن لم نفكر في أن نجتر ملابساتها شعبا وحكومة (منقذين بكسر القاف، ومنقذين بفتحها). لكن خلاصة الأمر بوضوح، ودون لف أو دوران، هي أن الأمس ا(فضل) من اليوم، واليوم أ(فضل ) من غد!!!! فان لم تصدقوني فرمضان على البواب وسترون العجب ان كان في العمر بقية. هذه حقيقة نقولها للحاكم والمحكوم، ونحن الذين عاصرنا كل الفترات المذكورة أعلاه، لا نرى ضوء في نهاية النفق، وبالأحرى لا نرى نهاية النفق نفسه!!!
لا نعرف ماذا يريد الحكام (المؤتمر الوطني)؟ وماذا يريد الشعب الفضل؟ اصبحنا مضرب للمثل في (الفشل والانهيار) في كل شيء. الاقتصاد، الادارة، الصحة، التعليم، النقل، السلوكيات و الأخلاق، الفساد، الاعلام، الزراعة، البيئة، التفكك الأسري، الرياضة، الفن بكل أنواعه، الانضباط ..الخ، وكل هذا وكأنه لم يحدث شيء، ولا أحد يهتم الا بنفسه. لا الحاكم يهمه ما يجري وما هي تبعاته، ولا المواطن يهمه ما يحدث له ولغيره وللوطن الآن وما سيحدث له في المستقبل القريب جدا أو البعيد أو التفكير في (الحل والانقاذ الحقيقي) للوطن أولا، والمواطن ثانيا. أصبحت شخصيا غير قادر على فهم أى شيء سواء من الحاكم أو المحكوم:
1) الدولار يقفز من 7 جنيهات قبل الانقاذ الى 42 (ألف) جنية بعد 29 عام ولا حراك للحكومة المنقذة ولا من الشعب المفترض أن يتم انقاذه، والمرتب لا يكفي لتغطية ثمن الرغيف فقط..
2) صفوف البنزين والجازولين والغاز عادت بنا الى فترة نهاية سبعينات القرن الماضي، والصفوف بالكيلومترات دون مبالغة ويصل جالون البنزين في السوق الموازي الى 200 جنيه ويستمر الحال هكذا منذ نهاية فبراير و أصبح هم الناس الصحيان بدري والانتظار بمحطات الخدمة والنقه الفارغة ، والمنقذين اصبحوا لا يهتمون بكيفية تنظيم عملية التوزيع ، وهو أمر لا يحتاج لعباقرة لتنفيذه والتوزيع بعدالة. لكن طالما المواطن يقبل بأي شيئ، فلماذا تتعب الحكومة نفسها، والفيها مكفيها من نمل وفئران وحريق محالج وتسريب امتحانات وعدم توفير مرتبات العاملين بالسفارات بالخارج، وطباعة العملة دون غطاء، ومشاكل كنانة ومشاكل شركة الأقطان..الخ، وكل منهم يفكر هل سيستمر في الحكومة القادمة أم سيكون مصيره مثل مصيرنا نحن (أي الضياع)؟ وكيف يؤمن مستقبله ومستقبل اسرته.
3) نمل السكر يستهلك 450 جوال سكر. للأسف تخصصي في مرحلة البكالوريوس في مجال (الحشرات الاقتصادية). حزنت جدا من أجل اتهام النمل بهذه التهمة البشعة ، والكل يعرف من وراء هذه المؤامرة على النمل وعلينا نحن. فهي تشبه اتهام الفئران والجقور في حالة كبري المنشية!!! منذ تخرجي اعرف أن النمل يتبع (لرتبة غشائية الأجنحة وعائلة فورميسيدي)، ولم يخطرني أحد حتى تاريخه بأنها أصبحت من رتبة (المؤتمر الوطني)
4) قامت قوات الأمن بوضع يدها على كميات ضخمة بمنطقة فداسي من الجازولين كان من المفترض أن تذهب لحصاد القمح بمشروع الجزيرة، ولم نعرف النتيجة حتى الأن ومن هم وكيف سيتم محاسبتهم.
5) احترق القطن بمحلج 6 بالرهد والكمية 4200 بالة (الطن = 5 بالات)، وسعرها يقارب 1.5 مليون دولار. كل همهم هل هي مؤمن عليها أم لا؟ كأن شركات التأمين تابعة لاسرائيل. فهي من مال هذا الشعب. زرع في مئات الأفدنة وصرفت عليه مبالغ ضخمة في التحضير والبذرة و مبيد الحشائش والأسمدة والجازولين والري والعمالة واللقيط…الخ. أغلبها بالعملة الصعبة. لا أحد يهتم، ولم نعرف نتيجة التحقيق ، مع اتهام الشرارة كما تهمت النملة. هل سمعتم بشرارة أو نملة خضعت للتحقيق أو المحاسبة؟ اين مواصفات المخازن؟ أين مواصفات المحالج؟ لماذا لا نعترف بالعلم وبالخبرات المتراكمة؟ هل هذا توكل أم تواكل؟
6) ارتفاع سعر الرغيفة الى واحد جنيه لا يعني أن الرغيف ارتفعت قيمته، لكن هو دلالة على انهيار الجنيه السوداني (0.003) من السنت الأميريكي، والدولار به 100 سنت!!! فإلى متى السكوت على هذا يا قطاع اقتصادي؟ انتوا قريتوا اقتصاد وين؟؟؟؟ هل سمعتم بأدب الاستقالة؟؟؟؟
7) مرتب أجعص موظف حكومي لا يكفي اسبوع واحد (المنتسبين للحزب الحاكم مستثنين)، والقطاع الخاص ليس أمامه الا التحايل والتلاعب و الفهلوة، لكن مستقبلهم مظلم و(قريبا) ستتوقف كل العمليات الانتاجية زراعية كانت أم صناعية. أما التجار، فليبحثوا لهم عن زبائن من خارج السودان!!!!
8) كيلو الضان وصل الى 160 جنيه وقيل أنه في رمضان سيكون 200 جنيه)، والعجالي 120-140، والسمك من 75-120 جنيه، وطبق البيض الى 65 جنيه والجبنة البيضاء 80 جنيه والمضفرة 160 جنيه و الزيت الرطل 50 جنيه. الناس بدأت تلجأ للكجيك والكول. طلب الفول العادي فاق 15 جنيه. أما الفاكهة فهي للعرض فقط. ممكن تقيف وتأخذ صورة (سيلفي) معها حتى لا تنسى شكلها، ويمكن أن تحتفظ بها للذكرى للعيال وهم بالمنسبة أصبحوا لا يتذكرون طعم اللبن.
9) الأخ صلاح قوش ترك الجهاز والاستشارية بالرئاسة منذ أكثر من 10 سنوات واتجه للسوق وبرع فيه وأصبح من الأثرياء، ثم البرلمان، ثم اتهم بتخطيط لانقلاب وصودرت حريته بواسطة من كان يراسهم قبل الاقالة. وبعد كل هذا اعيد مرة أخرى الى ذات الموقع، وهو أكيد بالخسارة معه اقتصاديا (ماديا)، لكنه قبل لأسباب يعرفها هو والحكومة، وأكيد هو مقتنع بهذه الخطوة رغما عن كل شيء. طيب، النتيجة شنو حتى الأن؟؟؟ ونتوقع شنو؟ الفاهم يورينا!!
10) تهريب وتسريب الامتحانات طعنة قاتلة في خصر التعليم السوداني والأخلاق، أما خسارته المادية فهي بالمليارات. من سيدفعها؟ وكيف سيحاسبون؟ وهل الجزاء مهما كان من الممكن يغطي الخسائر من ناحية السمعة وانهيار الثقة ونفسيات الطلاب والمجهودات قبل وبع، اضافة الى المليارات. كنت أتوقع استقالة الوزير أو الوزيرة وكل الطاقم المكون من مدراء الادارات بعد ساعات من تسرب خبر التسريب!!! لكن دي ناس جلدها فيهو شوك.
11) مولانا السيد ما زال خارج البلاد، وما زال رئيسا للحزب (الذي كان)، ومشارك في الحكم (بدون فاعلية) وخسائر رهيبة في رأي (القواعد)، والحسن 181 اصبح لا يعرف ماذا يفعل، والنتيجة أن الحزب قد (توفي سريريا)، ولنا عودة .
12) السيد الصادق المهدي قرر البقاء بالقاهرة، عدوته الأولى أثناء حكمه قبل ما يتم (انقاذنا)، حتى الأن لا نعرف ما هي خطته لإسقاط نظام (ابنه أحد أعمدته)، والعديد من منسوبي الحزب في الاعتقال مع تحركات منه غير فعالة ولا نظنها مجدية ، لكنه يؤمن (بالقحة ولا صمة الخشم).
13) ان كان المؤتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه تظن أن البشير هو خيارها لانتخابات 2020م، فلا داع للانتخابات رئاسية أو غيرها أو تعديل الدستور. الحل هو تأجيلهما أو الغائهم ويبقى الحال على ما هو عليه ولنا الله ورسوله
14) صدق الشاعر كامل عبدالماجد عندما قال:
البلد كانت رخية لا كلاش لا بندقية
القروش تكفي وتفضل حتي لو كانت شوية
مافي زول ساكي المعايش والأكل ما كان قضية
كانت الناس بالعواطف والمشاعر جد غنية
لا بتجيك من زول اذية لا بتواجهك يوم اسية
استمرت القصيدة وقال:
صاح زمانا الزاهي مرة وتفضل الذكري الحبيبة
نار توقد .. مرة .. مرة حار خلاص الكون ده اصبح
وخوفنا بكرة نشوف احر واسه ما طايقين مرارتو
كيف مع الجاي الأمرّ؟
الخلاصة:
نريد تفسير لما يحدث . وهل هنالك نهاية للنفق؟ وهل يوجد ضوء في نهايته؟ وما هو لدليل على ذلك؟ لا يمكن أن يعيش شعب دون أن يعرف مصيره ومستقبله و مستقبل أجياله القادمة. ما هو مصير وطنه؟ هل سيستمر كوطن واحد؟ أم سيتفكك كما يخطط الأخرون له؟ هل نستحق هذا الوطن؟ أم هنالك من يظن أنه أولى به منا؟ يا من تدعون انقاذنا، انقذونا وطنا وشعبا (منكم). اللهم نسالك اللطف (آمين).
نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة
22/4/2018م
[email][email protected][/email]
هى مكانا وين؟ اللهم لطفك ورحمتك
النظام في أضعف حالاته .. وهناً على وهن .. فهل من هبة أخيرة أو عصيان مدني أو أي شيئ يوضح أننا ما زلنا أحياء ننافح النظام.
لكي نفهم ما حدث سيدي البروف ، علينا أن نعترف أولا” باننا شعب خامل وجاهل وجبان ومتخلف وطويل لسان فقط، ولا يجب ان نلوم الا انفسنا، لأنه ان لم تحن (تحني) ظهرك فلن يركب أحد عليه.
إننا لا يجب ان نركن للاحزاب لأنها إما (شاخت) او (ماتت) أو (باعت) ، ولكن يبقى السؤال :
هل نحن بحاجة الى أحزاب حتى نزيل هذا الكابوس؟؟؟
لقد أطاح شباب مصر، الذين نسميهم سفها” وكذبا” (أولاد الرقاصات) بنظامين بغيضين في بضع سنين، ولم تكن لهم أحزاب، ولم يكن لهم قادة معروفون، ولكنه الفرق بين الشعب المستنير والشعب الجاهل ، بين الشعب الحي والشعب الميت، بين الشعب الخانع والشعب الثائر بين الشباب الناضج والشباب الضائع، هذا الذي يحدث الفرق، ونحن لا نملك مقومات الأمة الحية، ليس لنا إلا الادعاءات الفارغة، والكذب على أنفسنا : نحن أصحاب أول حضارة في الدنيا، والشعب السوداني معلم الشعوب، ونحن أرجل ناس وأشرف ناس وأكرم ناس وأحسن ناس ، والى آخر تلك المصفوفة الساذجة التي نرددها في غباء، والتي قعدت بنا وجعلتنا في مؤخرة أهل الارض، وجعلت هؤلاء المعتوهين يركبوننا لثلاثين عاما”، مضت ولمثلها قادمات، كما جاء في (صحيح بله الغائب).
وأقول لك سيدي أنك محق في تساؤلك عن وجود ضوء في آخر النفق، ومحق في قولك أنه ليس هنالك نفق أصلا” ، نحن نسير في طريق مسدود بحائط من الانكسار والخوف باطنه فيه الذلة والهوان ، الحائط سميك وشاهق، لا قبل لنا باجتيازه حتى ولو كان ظاهره من قبله العزة والكرامة.
سيطول ليل الهوان والخوف والذلة، وسيزداد الذين يركبوننا جبروتا” وطغيانا”، وإن شعبا” تضرب فتياته بالسياط ولا يثور ولا يغضب ، ليس جديرا” بتراب بلد كان أسمه السودان.
لقد قال هؤلاء الملاعين الكذبة، أنهم لن يسلموها الا لعيسى،،،، انني أخشى أن تكون هذه الجملة هي الوحيدة التي صدقوا فيها منذ قدومهم المشئوم وحتى اليوم، أو حتى تحقيق مقالتهم تلك، يوم حضور عيسى.
اذا كنا لا نجد الطعام ولا الدواء ولا المواصلات ولا الغاز ولا الكتاب ولا المياه ولا الكهرباء ولا الوظيفة ولا الاحترام، واذا نظرنا حولنا وجدنا خيرات بلدنا الغني كلها لدى عصابة من المعتوهين المنافقين، ولم يحرك كل ذلك شيئا” من نخوتنا وكرامتنا وكبريائنا ، فهل نستحق أن تعبش على هذا الثرى الملعون كما تساءلت سيدي البروف ؟؟ وأجيبك: لا نستحق.
.
خلاصة القول يا بروف ما قلته في النهاية:”أنقذونا منكم”!!
خلاصة القول كما ذكرت يا بروف: “أنقذونا منكم”!!
هى مكانا وين؟ اللهم لطفك ورحمتك
النظام في أضعف حالاته .. وهناً على وهن .. فهل من هبة أخيرة أو عصيان مدني أو أي شيئ يوضح أننا ما زلنا أحياء ننافح النظام.
لكي نفهم ما حدث سيدي البروف ، علينا أن نعترف أولا” باننا شعب خامل وجاهل وجبان ومتخلف وطويل لسان فقط، ولا يجب ان نلوم الا انفسنا، لأنه ان لم تحن (تحني) ظهرك فلن يركب أحد عليه.
إننا لا يجب ان نركن للاحزاب لأنها إما (شاخت) او (ماتت) أو (باعت) ، ولكن يبقى السؤال :
هل نحن بحاجة الى أحزاب حتى نزيل هذا الكابوس؟؟؟
لقد أطاح شباب مصر، الذين نسميهم سفها” وكذبا” (أولاد الرقاصات) بنظامين بغيضين في بضع سنين، ولم تكن لهم أحزاب، ولم يكن لهم قادة معروفون، ولكنه الفرق بين الشعب المستنير والشعب الجاهل ، بين الشعب الحي والشعب الميت، بين الشعب الخانع والشعب الثائر بين الشباب الناضج والشباب الضائع، هذا الذي يحدث الفرق، ونحن لا نملك مقومات الأمة الحية، ليس لنا إلا الادعاءات الفارغة، والكذب على أنفسنا : نحن أصحاب أول حضارة في الدنيا، والشعب السوداني معلم الشعوب، ونحن أرجل ناس وأشرف ناس وأكرم ناس وأحسن ناس ، والى آخر تلك المصفوفة الساذجة التي نرددها في غباء، والتي قعدت بنا وجعلتنا في مؤخرة أهل الارض، وجعلت هؤلاء المعتوهين يركبوننا لثلاثين عاما”، مضت ولمثلها قادمات، كما جاء في (صحيح بله الغائب).
وأقول لك سيدي أنك محق في تساؤلك عن وجود ضوء في آخر النفق، ومحق في قولك أنه ليس هنالك نفق أصلا” ، نحن نسير في طريق مسدود بحائط من الانكسار والخوف باطنه فيه الذلة والهوان ، الحائط سميك وشاهق، لا قبل لنا باجتيازه حتى ولو كان ظاهره من قبله العزة والكرامة.
سيطول ليل الهوان والخوف والذلة، وسيزداد الذين يركبوننا جبروتا” وطغيانا”، وإن شعبا” تضرب فتياته بالسياط ولا يثور ولا يغضب ، ليس جديرا” بتراب بلد كان أسمه السودان.
لقد قال هؤلاء الملاعين الكذبة، أنهم لن يسلموها الا لعيسى،،،، انني أخشى أن تكون هذه الجملة هي الوحيدة التي صدقوا فيها منذ قدومهم المشئوم وحتى اليوم، أو حتى تحقيق مقالتهم تلك، يوم حضور عيسى.
اذا كنا لا نجد الطعام ولا الدواء ولا المواصلات ولا الغاز ولا الكتاب ولا المياه ولا الكهرباء ولا الوظيفة ولا الاحترام، واذا نظرنا حولنا وجدنا خيرات بلدنا الغني كلها لدى عصابة من المعتوهين المنافقين، ولم يحرك كل ذلك شيئا” من نخوتنا وكرامتنا وكبريائنا ، فهل نستحق أن تعبش على هذا الثرى الملعون كما تساءلت سيدي البروف ؟؟ وأجيبك: لا نستحق.
.
خلاصة القول يا بروف ما قلته في النهاية:”أنقذونا منكم”!!
خلاصة القول كما ذكرت يا بروف: “أنقذونا منكم”!!