صيف الطابور من مشاهد نهاية فيلم الدكتاتور!!

*في هذا الصيف الساخن علي الشعب السوداني والملتهب من كل الجوانب التي قطعت سلبة باله الطويلة،وسبل نجاته من هلاكه الحتمي،علي أيدي الدكتاتور العميل البشير وشركائه،والذي يأتي الشعب في اخر أولوياته وهي نجاته حتي لو مات فيه أخر مواطن أو سقط فيه أخر شبر،فقط هو أو الطوفان والذي باتت بوادره وبانت علاماته.
*كل السيناريوهات باتت مفتوحة والخيارات والتوقعات بما فيها نهاية البشير نفسه في هذا الصيف صيف الطابور وليس العبور إلي الجحيم كما فعل هذا النظام بالسودان وشعبه.
*أولا:السودان وجهازه التنفيذي للأسف الشديد وإدارته مفرقة وموزعة بين دول الجوار الإقليمي والضغط الدولي ولها مصالحها ومآربها والتي تجعلها حريصة علي إستمرار النظام وتهدئة الشعب السوداني بأن تغير رأسه بإيوائه بإحدي دول الجوار وقضاء بقية عمره أو التخلص منها بواسطه مجموعة الضغطالضغط الداخلي من أهل المصلحة في إستمرار النظام.
وهذا السيناريو هو الأقرب خصوصا وأن ٦٠٪من دستوريي هذا النظام ووزرائه ودبلوماسيه أجانب بمعني أنه ساعة الصفر كل علي بلده،لهذا لا تأتي أولوية السودان وشعبه في أجندتهم .
ثانيأ:البديل سيكون في حالة نجاح السيانريو الأول هجين من النظام نفسه ومعارضة التمومة والزينة،ومساعدات عاجلة من دول المصلحة لفك الخنقة لتهئية الجو للسلف وإستمرار مصالحهم.
وذلك لضعف وعجز الند للنظام المعارضة الدائخة ما بين الحوارات والفاشلة حتي في تنظيم صفوفها وتوحدها بتشكيل حكومة ظل توافقية مستعدة وجاهزة رغم ما يمر به الوطن الآن من منحدرات وانزلاقات ولازال زعمائها وقادتها كما الدكتاتور هائمين بين البلدان حار بهم الدليل وكل في إنتظار الفرج.
ثالثا: السيناريو الذي تتعلل به المعارضة دائما في ظل تضييعها لفرص التغيير وهو الفوضى والصوملة وغيره وماذا تبقي للشعب السوداني من كل ذلك وهو في سبيل رغيف الخبز وركوب المواصلات تصومل وتعرقن ووصل الحد فماذا تبقي له في وطنه غير الموت إذا فليمت في سبيل التغيير وتنظيف بلاده من العملاء والخونه والمارقين.
هذا السيناريو معطياته متوفرة وتوقعاته مرتفعة فالجوع كافر ومعه ينتهي القانون وأصلا القانون منتهي بإنتهاء الدولة.
رابعا:مثقفينا ومفكرينا وباحثينا مطلوب منكم الإجتهاد لصناعة البديل بدلا من نقد الواقع الذي سئمناه،وهذا الفراغ الآن في الدولة المطلوب منكم ملئه بوعي بعيدا عن الذاتية والهوية فقط السودانية.
*لا زال الكل منشغل بإقالة غندور ونسي أن دولة أم فكو دي ليها أكثر من ثلاثة أيام لم تعلن خلفه وقبل بتاع العدل المضروب طيب من الذي يدير هذه البلد الهاملة.
#صيف الطوابير من بشريات السقوط ولكن يجب أن نعد العدة لثمن السقوط والبداية بالإستعداد للتضحية ،الجميل أن ثورات الشعب السوداني دوما ما تكون في الصيف الساخن.
النظام في أضعف حالاته .. وهناً على وهن .. فهل من هبة أخيرة أو عصيان مدني أو أي شيئ يوضح أننا ما زلنا أحياء ننافح النظام.
النظام في أضعف حالاته .. وهناً على وهن .. فهل من هبة أخيرة أو عصيان مدني أو أي شيئ يوضح أننا ما زلنا أحياء ننافح النظام.
أيه رايك تقدم طلب تشتغل وزير خارجية؟
انطبق عليك المثل الناس في شنو والحسانية في شنو،،
بس شاطر في اختيار العناوين دون اختيار الحلول،،،
والله مادام المعارضة بي طريقتكم دي لا بنتهي هذا الدكتاتور ولا حيكون في طابور،،،
بس شاطرين في الردحي،،،
بدل تسال المثقفين والمشتتين عن البديل. ما تكتب ات ورينا البديل منو ومتين وكيف ؟
بس شاطرين تكتبوا امفكو
أيه رايك تقدم طلب تشتغل وزير خارجية؟
انطبق عليك المثل الناس في شنو والحسانية في شنو،،
بس شاطر في اختيار العناوين دون اختيار الحلول،،،
والله مادام المعارضة بي طريقتكم دي لا بنتهي هذا الدكتاتور ولا حيكون في طابور،،،
بس شاطرين في الردحي،،،
بدل تسال المثقفين والمشتتين عن البديل. ما تكتب ات ورينا البديل منو ومتين وكيف ؟
بس شاطرين تكتبوا امفكو