((حتى في المجموعات الهيمنة مستمره!؟))

كلمات لوجه الله
* كتبنا واسهبنا وتمنينا من كل قلوبنا ان تتبدل الصورة التقليدية في الدوري السوداني الممتاز بظهور بطل جديد يلغي احتكارية هلال مريخ التقليدية في كل موسم حيث يتناول الفريقين الكبيرين في مرات الفوز باللقب الذي بات حكراً عليهما منذ اكثر من 22 عاماً اي منذ ان بزغت فكرة الدوري الممتاز التي ابتدعها الدكتور العالم العلامة البروف كمال شداد وهي جزئية تحز في النفس كثيراً وتدل دلالة أكيدة على تواضع كرتنا السودانية وتقهقرها وعدم مواكبتها للكرة العصرية الحديثة التي تقود فرقها ومنتخباتها الى كاس العالم للاندية وكاس العالم للمنتخبات في اكبر تظاهرة رياضية عالمية بينما نظل نحن كما نحن مكانك سر ونتباهي بهيمنة هلال مريخ على مسابقتي الدوري الممتاز وكأس السودان بدليل ان أقدامنا لم تطأ كاس العالم منذ تأسيس الاتحاد السوداني وحتى يومنا هذا وهو امر يدل دلالة اكيدة على تخلفنا الكروي المريع،،
* وقد استبشرنا خيراً ببزوغ فكرة دوري المجموعات والتي نبعت ايضاً في عهد الدكتور شداد الرجل الحادب على مصلحة الكرة السودانية وظننا بان الفرق المعمورة والتي تعتبر تمامة جرتق في الدوريات السودانية حيث ظننا بأنها ستغتنم الفرصة لتؤكد حضورها القوي للمنافسة الشريفة على لقب البطولة خصوصا وان طريقة المجموعتين قد اختصرت مشاوير كثيرة على الفرق وجعلتها تقترب من المنافسة على صدارة المجموعتين وصولاً الى تحقيق الأمنية الكبرى بالفوز بلقب الدوري الممتاز وبالفعل نجحت بعض الفرق في صدارة المجموعتين مثل فريق مريخ السلاطين في المجموعة الثانية وفريق الملوك اهلي مروي في المجموعة الاولى ولكن الأمر لم يستمر كثيرا وقد كان مسألة وقت فقط إلى ان يستكمل العملاقين هلال مريخ مبارياتهما في المجموعتين ليستردا الصدارة ويعيدا الاندية المغمورة الى قواعدها سالمة ويتربعان على صدارة المجموعتين،،
* وبالطبع فنحن لاننتظر تنافس قوي في دوري النخبة من هذه الاندية المغمورة التي ترهبها اسماء العملاقين هلال مريخ حيث تتواضع كل الفرق امامهما الا في حالات نادرة تعد على اصابع اليد الواحدة وليس امامنا سوى الانتظار حتى موعد مباريات النخبة المنتظرة لنرى وبام اعيننا ماذا ستفعل هذه الاندية المغمورة وهل هي قادرة على المنافسة الشريفة ام ستكتفي بالفوز باحدى المقاعد المؤهلة للمشاركة في بطولتي كاس الاتحاد والكونفدرالية؟؟
((سيف تيري لماذا ؟؟))
* اصبح النجم الدولي سيف تيري هداف المنتخب الوطني الاول ونادي الخرطوم الوطني مادة خصبة لكتاب الهلال ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيس بوك .. واتساب .. تويتر وغيرها وكل منهم يغني على ليلاه حيث يعتبره الكثيرون الحل الامثل لمعضلة العقم الهجومي في هجوم الزعيم الهلالي حيث يطالب الكثيرون بضرورة ان يتصدر أسم النجم تيري قائمة الاضافات المرتقبة في شهر يونيو القادم لتدعيم خط الهجوم الهلالي بجانب المهاجم الاجنبي المنتظر ومع احترامي لكل وجهات النظر المختلفة ومع ايماني التام بان مجلس الهلال لايتعامل بردود الافعال في عمليات الاحلال والابدال التي عادة ماتتم بعد مشورة اهل الشان في الجهاز الفني الا انني اقول وبصريح العباراة بان النجم سيف تيري لن يكون افضل من ولاء الدين موسى ولا افضل من وليد الشعلة ولا افضل من الكتاحة شلش وليس افضل من البلدوزر محمد موسى وتبعاً لذلك فلا ارى داعي لاستقطابه ودفع الأموال الطائلة فيه لياتي إلى كشوفات الهلال ويقعد لينا على قلوبنا مثلما فعل البلدوزر وولاء الدين موسى اللذين كانا يلعلعان مع فريقيهما الشرطة واهلي مدني وما ان وصلا إلى كشوفات الهلال الا ومات الطموح في نفسيهما بحكم انهما قد وصلا الى مدرجات الجامعة فعلاما الجد والاجتهاد بعد ذلك والفرد فيهم حقق كل الطموحات وهو يصل إلى كشوفات اكبر اندية القارة الأفريقية وهذه الجزئية هي وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتي هي مشكلة المشاكل لاي لاعب وافد للهلال من الاندية الأخرى بعكس اللاعبين الذين تخرجوا من مدرسة الهلال العامر والذين يكونوا مشبعين بحب الهلال لانهم ترعرعوا بين احضان ونهلوا من تعاليمه السمحه،،
لكل ما تقدم فانني ارى بان استقطاب النجم سيف تيري لامبرر له لانه مثل سابقيه من اللاعبين الشعلة وولاء الدين والبلدوزر الذين أغلقوا مع فريقهم بصورة لافتة وعندما وصلوا لكشوفات الزعيم الهلالي ماتت فيهم روح المثابرة والطموح فباتوا مجرد دمي تتحرك داخل المستطيل الاخضر بلا هدى!!؟؟
هلال شيبوب يسعد القلوب
* برغم الإرهاق وبرغم التعب والسهر وبرغم الأسفار وارتياد الأمصار وبرغم عمليات الاحلال والابدال التي اقدم عليها المدرب محمد الطيب الا ان هلال العز البهز ويرز استطاع أن يقدم مردود فني جيد جداً امام فريق جدير بالاحترام يلعب الكرة العصرية الحديثة ويتحرك لاعبيه في ارضية الملعب كالغزلان في خفة ورشاقة وبرغم ذلك استطاع لاعبي الهلال ان يتغالبوا على ظروفهم ويقدموا مباراة مقبولة إلى حد كبير انهوها بهدف ملعوب حمل توقيع النجم الموهوب كواي القلوب الكابتن شرف شيبوب الذي نفذ المخالفة الحرة بطريقة الكبار في مقص المرمى في نفس الزاوية التي كان يحرسها الحارس حافظ احمد ليجير النقاط الثلاثة لفريق الهلال ويرتفع بنقاطه الى 23 نقطة معززا صدارته لفرق المجموعة الأولى كفريق لايشق له غبار وفي خضم هذا الفوز الذي أعطى اطمئنان كبير لصدارة الهلال المطلقة لايفوتنا ان نشيد بالبدلاء الذين قدموا مردود فني جدير بالاشادة امثال رمضان كابو ومحمد موسى الضي الذي يحق لنا ان نقول عنه بانه لاعب مهاري ومتميز ويرجى منه الكثير واستبداله لم يكن له مايبرره بجانب الطاهر سادومبا الذي كان العلامة المضيئة في وسط الملعب ولابد لنا من ان نشير الى ظاهرة خطيرة تفشت وسط لاعبي الهلال وهي ظاهرة الانانية والاحتفاظ بالكرة وعدم التعاون مع الزميل وبخاصة شلش وجوفياني الذين اضاعا اكثر من فرصة بسبب الانانية وعدم التعاون مع الزميل وهو امر يجب ان يجد الاهتمام من المدير الفني للفريق سعيا لاحتواء هذه الظاهرة وقتلها بحثاً قبل ان تستشري وتستفحل ويصعب علاجها،،
دبوس
ركلة جزاء اوضح من الشمس ارتكبت مع البرازيلي جوفياني رفض حكم المباراة احتسابها ولا ندري متى تحتسب ركلات الجزاء لهلال الملايين؟؟
تغريدة
((هدف شيبوب في شباك الشرطة القضارف يجب ان يدرس لناشئة اللاعبين في الأكاديميات والمدارس السنية))
الكلام … الأخير
* يونس الطيب يستحق قبلة اعجاب لهدوئه وثباته ويقظته بين الخشبات وهو احقاقا للحق مشروع حارس وطني متميز سيربح الهلال كثيرا من مغبة البحث عن الحراس الاجانب”
[email][email protected][/email]
* يونس الطيب يستحق قبلة اعجاب لهدوئه وثباته ويقظته
وماذا يستحق الرقاص البشير والجزّار قوش
الناس بلا مواصلات ومواد غذائيّة وأدوية وحريات
وناس بلا إحساس أو عاطفة يملأون الأعمدة بالفارغة!!
هؤلاء أيستحقون قبلات أعجاب أيضا ؟؟؟؟ عجبي ودهشتي
* يونس الطيب يستحق قبلة اعجاب لهدوئه وثباته ويقظته
وماذا يستحق الرقاص البشير والجزّار قوش
الناس بلا مواصلات ومواد غذائيّة وأدوية وحريات
وناس بلا إحساس أو عاطفة يملأون الأعمدة بالفارغة!!
هؤلاء أيستحقون قبلات أعجاب أيضا ؟؟؟؟ عجبي ودهشتي