ليلة القبض على البشير… صلاح قوش رئيسا إنتقاليا

سألني بعض من من أحبهم (و ما أكثرهم) عن سر تقريب الرئيس البشير للفريق صلاح عبدالله (قوش) بعدما عزله و اعتقله و أهانه ردحا من الوقت. قلت و بالحرف الواحد ليعينه في التخلص من عبء الاسلاميين الذين يعترضون إعادة ترشحه و بقائه في السلطة مدى الحياة. لكن الفكرة أشبه بمن يأتي بجرو الذئب الي بيته ليخيف صغار جيرانه . و ما أن كبر الذئب إلا ان انقض عليه.
من الواضح ان قرار الرئيس البشير للبقاء في السلطة بأي ثمن الي آخر ساعة في حياته لا رجعة فيه. لذا إتجه الي عسكرة الحكومة بعدما إستنفد غرضه في الاسلاميين و الاسلام السياسي. و يتضح ذلك جليا في العسكريين الذين يمسكون بالمناصب المحورية بالدولة و يكتمل الأمر عندما يأتي الوزير الجديد للدبلوماسية السودانية وخاصة بعد بروز إسم كل من عدوى و عروة كمرشحين محتملين.
يظن الرئيس البشير أن بإمكانه إستخدام الفريق صلاح (قوش) لكن في رأي فإن الأخير سيستخدم البشير و يزفه في الوقت المناسب الي حيث لا يريده البشير ? أعنى وراء قضبان سجن لاهاي.
سيعمل صلاح قوش على التخلص من الاسلاميين الذين لديهم مجرد تحفظات و ليست اعتراضات على اعادة ترشيح البشير في الانتخابات القادمة و ذلك بالاستعانة بالمقومات العسكرية المتوفرة للرئيس البشير في الوقت الحالي و خاصة قوات الدعم السريع و قائدها الفريق حميدتى.
عند تحقيق ذلك الهدف سوف يسعى صلاح قوش للتخلص من الفريق حميدتي و ذلك بإختلاق سيناريو مؤامرة للاستيلاء على السلطة من قبل حميدتي و بذلك يمكن قتل الاخير في ملابسات السيناريو او محاكمته بتهمة الخيانة العظمى. بتلك الخطوة يستطيع البشير و مدير جهاز امنه قوش كسب بعض التعاطف من قبل بعض ابناء الوسط و الشمال النيلي تأسيسا على الشرخ الذي صنعه نظام الانقاذ بين ابناء الوطن و ذلك بالإستدعاء السلبي لتاريخ المهدية و خاصة تجربة الخليفة عبد الله التعايشي و دور أبناء الغرب. و هو للأسف إحتياطي الفتنة الذي يلجأ اليه البشير و أعوانه كلما دعت ضرورة الشر عندهم ? و قد فعلوا ذلك أبان مفاصلة الاسلاميين التي ليس لمكونات شعبنا في أي شبر من أرضنا وعلى إختلاف أقاليمنا و ألستنا و قبائلنا ناقة لنا فيها و لا جمل. بل كان شأنا يخص اللصوص الإنقلابيين الانقاذيين وحدهم.
في تلك الأحوال و بعد إنفراد صلاح قوش بالبشير( الأعزل من الاسلاميين و حميدتي) سوف يكثف إتصالاته بالغرب و خاصة الولايات المتحدة و كذا مصر وحلفاء امريكا في منطقة الخليج بإستثناء دولة قطر. و ذلك بضرورة إبعاد البشير بزعم التوجه الي دولة ديمقراطية. و بذلك يتمكن من تهيئة الاجواء الخارجية لتحول قادم . و خاصة ان البشير مطلوب لدي المحكمة الدولية. و ان دول الخليج العربي و مصر ما وثقت قط في الرئيس البشير منذ الأول من يوم إنقلابه.
في لحظة مفصلية يمكن لمدير جهاز المخابرات ان يعلن عزل الرئيس البشير او حبسه في منزله كما فعل بن علي بالرئيس الحبيب بورقيبة او الترتيب له في رحلة خارجية طبيعية ثم زفه من هناك الي لاهاي بالتنسيق مع جهات غربية و اقليمية. وهو في تقديري السنياريو الأرجح و ذلك لقلة فاتورته الداخلية.
عندئذ لن يكون أمام الفريق أول صلاح قوش من مانع لإعلان نفسه رئيسا انتقاليا لجمهورية السودان و ذلك بالتعاون مع بعض قوى المعارضة ? مدنية كانت او عسكرية . لكن إفتقار السيد صلاح عبدالله للكاريزما و إشتياق السودانيين الي وطن جميل ديمقراطي متطور يتساوى فيه الجميع و تتساوي الفرص هو ما يؤدي الي إنتفاضة شعبية لإعادة السودان الي المسار الذي ينبغي ان يكون عليه ? أعني الريادة .
إذا أننا على موعد مع ليلة القبض على الرئيس.
د. حامد برقو عبد الرحمن
[email][email protected][/email]
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان .. بلد جميل سبب انهياره هم خريجي جامعة الخرطوم حملة الدكتواره والماجستير حسره لكن والله .. والمصيبة الاكبر حتي بصيص ضوء في نهاية النفق لايوجد .. قال بركاوي قال .. تبرك فيك جمال البطانة قول آمييين ايها الرئيس العوقة التلوقة
سيناريو اقرب الي الحقيقة ولو قوش ما عمل كدة يكون ضيع فرصة العمر
أي تغيير خطوة في الطريق بدل هذا الاهوج (الثور الهائج) الذي عاث ومافتئ يقود البلد من كارثة إلى أخرى ورفض كل الحلول المنطقية وخاصة مقترح الفترة الانتقالية بحكومة تكنوقراط لتهيئة البلد لنقلة قوامها سيادة حكم القانون والعدالة والتننية المتوازنة والعلاقات الدولية الرشيدة.. يغني رفض مبدأ انتقال البلد للحكم الرشيد وفكها من أسر إخوته والانتهازية وبالتالي يستحق مزبلة التاريخ بدون أي رحمة أو شفقة هو وزبانيته،
البشير شخص مستبد بطبعه متكبر عنيد لا يقبل الراي الاخر اعمى البصيرة والقلب جاهل ساذج شهواني مادي لا يصلح للحكم ولكن بقوة السلاح بقى في الحكم ودمر السودان على مدى 30 عاماً اهلك فيها الشعب والزرع والضرع وباع الاراض والعرض, يجب كنسه لانه شيطان في شكل انسان .. بلد جميل سبب انهياره هم خريجي جامعة الخرطوم حملة الدكتواره والماجستير حسره لكن والله .. والمصيبة الاكبر حتي بصيص ضوء في نهاية النفق لايوجد .. قال بركاوي قال .. تبرك فيك جمال البطانة قول آمييين ايها الرئيس العوقة التلوقة
سيناريو اقرب الي الحقيقة ولو قوش ما عمل كدة يكون ضيع فرصة العمر
أي تغيير خطوة في الطريق بدل هذا الاهوج (الثور الهائج) الذي عاث ومافتئ يقود البلد من كارثة إلى أخرى ورفض كل الحلول المنطقية وخاصة مقترح الفترة الانتقالية بحكومة تكنوقراط لتهيئة البلد لنقلة قوامها سيادة حكم القانون والعدالة والتننية المتوازنة والعلاقات الدولية الرشيدة.. يغني رفض مبدأ انتقال البلد للحكم الرشيد وفكها من أسر إخوته والانتهازية وبالتالي يستحق مزبلة التاريخ بدون أي رحمة أو شفقة هو وزبانيته،
الامور ليست بهذه البساطة
ان فعل صلاح قوش كل ذلك وأصبح رئيساً انتقالياً للبلد فسيكون عبد الفتاح السيسي السوداني وسيذيق الشعب الأمرين وسيقوم باجراء انتخابات مزورة تأتي به رئيساً “شرعياً”. صلاح قوش عميل امريكي كامل الدسم وأعتقد أنه عقد اتفاقاً مع الامريكان والبشير لكي يهرب البشير والمقرب للبشير من عصابته دون مساءلة من الشعب أو المحكمة الجنائية ويهربوا بما سرقوه من الشعب ومنه 102 طن من الذهب هربها البشير من مطار الخرطوم وعلى الأرجح لكي يستعين بها واخوته في منفاهم الاختياري ولا أستبعد أن يكون البشير نفسه قد سرق القرض الهندي 35 مليون يورو لنفس الغرض ولا يمكن لقرض لدولة أن يختفي بهذه الطريقة الا ان كان السارق هو رأس النظام. وأعتقد أن الاتفاق يشمل حلول صلاح قوش محله وخاصة أننا نرى الان محاولة تلميع قوش بالبصات الأمنية المجانية للمواطنين. في صلاح قوش تتوفر معظم المزايا التي يريدها الأمريكان في رئيس يفرضونه على الشعب المسلم ومنها أنه لا دين له البتة (ما عندو دين) وقد سلم للأمريكان الحفظة المهرة بالقران وهذه لا يفعلها الا انسان ما عندو دين كلو كلو
أويــد كل ما جاء فى المـقـال وهـو فـعـلا ما يجـب ان يـحـصل لكن لا تـنـسى يا دكتور/ حـامـد ان الـبـشـير حـويط وهـو سـوف يـصـبـر عـلى صلاح قـوش لأنه محتاج اليه فى الوقـت الراهـن وحتى يـتم الـتجـديد له بولاية اخـرى وعـنـدهـا سـوف يـتـغـدى به لأنه يملك اصدار القرارات الجمهورية , فلذلك لن يكلفه الآمر الا باذاعـة قـراره فى نشـرة الظهـر بتنحـيته وتعـيـيـن خـليفـته وسوف يصدر الـبشير قراره الجمهورى هـذا فى غـياب قوش فى اى مهمة خارج الـبلد لكى لا يعـطيه فرصة لكى يتحرك ويناهـض القرار وسوف يخـلق البـشير هـذه الفرصة ويكلفه بمهمة خارج الوطن لكى لا يعطيه فـرصة لمقاومة القرار بعزله وعـندهـا لـن يـقـدر قـوش ان يـفعل شـيـئا . لـذلك عـلى قـوش ان يكون عـلى اهـبة الأسـتـعـداد والأعـداد لمجابهة هـذا الموقـف وهـو ذكى ويعرف كـيف يتعامل مع هـذا الموقـف . وبالمناسبة سوف يـلـقى الشخص الذى يخلف الـبـشـير كل التأيـيـد الـشـعـبى سواء كان قوش أو غـيره وحتى نـتـنـياهـو سوف يلـقى الترحـيب لـيس حـبا فى الجـديد ولكن فـرحا بالـتخـلص من الـبشير الذى لم يـسـبقه احـد من الرؤساء الذين حكموا هـذا الـبـلـد فى كـراهـية الـشـعـب له .
الامور ليست بهذه البساطة
ان فعل صلاح قوش كل ذلك وأصبح رئيساً انتقالياً للبلد فسيكون عبد الفتاح السيسي السوداني وسيذيق الشعب الأمرين وسيقوم باجراء انتخابات مزورة تأتي به رئيساً “شرعياً”. صلاح قوش عميل امريكي كامل الدسم وأعتقد أنه عقد اتفاقاً مع الامريكان والبشير لكي يهرب البشير والمقرب للبشير من عصابته دون مساءلة من الشعب أو المحكمة الجنائية ويهربوا بما سرقوه من الشعب ومنه 102 طن من الذهب هربها البشير من مطار الخرطوم وعلى الأرجح لكي يستعين بها واخوته في منفاهم الاختياري ولا أستبعد أن يكون البشير نفسه قد سرق القرض الهندي 35 مليون يورو لنفس الغرض ولا يمكن لقرض لدولة أن يختفي بهذه الطريقة الا ان كان السارق هو رأس النظام. وأعتقد أن الاتفاق يشمل حلول صلاح قوش محله وخاصة أننا نرى الان محاولة تلميع قوش بالبصات الأمنية المجانية للمواطنين. في صلاح قوش تتوفر معظم المزايا التي يريدها الأمريكان في رئيس يفرضونه على الشعب المسلم ومنها أنه لا دين له البتة (ما عندو دين) وقد سلم للأمريكان الحفظة المهرة بالقران وهذه لا يفعلها الا انسان ما عندو دين كلو كلو
أويــد كل ما جاء فى المـقـال وهـو فـعـلا ما يجـب ان يـحـصل لكن لا تـنـسى يا دكتور/ حـامـد ان الـبـشـير حـويط وهـو سـوف يـصـبـر عـلى صلاح قـوش لأنه محتاج اليه فى الوقـت الراهـن وحتى يـتم الـتجـديد له بولاية اخـرى وعـنـدهـا سـوف يـتـغـدى به لأنه يملك اصدار القرارات الجمهورية , فلذلك لن يكلفه الآمر الا باذاعـة قـراره فى نشـرة الظهـر بتنحـيته وتعـيـيـن خـليفـته وسوف يصدر الـبشير قراره الجمهورى هـذا فى غـياب قوش فى اى مهمة خارج الـبلد لكى لا يعـطيه فرصة لكى يتحرك ويناهـض القرار وسوف يخـلق البـشير هـذه الفرصة ويكلفه بمهمة خارج الوطن لكى لا يعطيه فـرصة لمقاومة القرار بعزله وعـندهـا لـن يـقـدر قـوش ان يـفعل شـيـئا . لـذلك عـلى قـوش ان يكون عـلى اهـبة الأسـتـعـداد والأعـداد لمجابهة هـذا الموقـف وهـو ذكى ويعرف كـيف يتعامل مع هـذا الموقـف . وبالمناسبة سوف يـلـقى الشخص الذى يخلف الـبـشـير كل التأيـيـد الـشـعـبى سواء كان قوش أو غـيره وحتى نـتـنـياهـو سوف يلـقى الترحـيب لـيس حـبا فى الجـديد ولكن فـرحا بالـتخـلص من الـبشير الذى لم يـسـبقه احـد من الرؤساء الذين حكموا هـذا الـبـلـد فى كـراهـية الـشـعـب له .