طرائف وغرائب السياسة في السودان

= صاحبنا سمع مجاهدا في برنامج ساحات الفداء وهو يقول دخلنا الكرمك وانتصرنا على المتمردين ولم يكن معنا طعام، وفجأة هبطت علينا كميات من الدقيق من السماء، وكان صاحبنا يعمل حارسا لمخزن دقيق ببورتسودان وعلى الفور حمل الى منزله كميات من جوالات الدقيق، ولما سئل عن الدقيق المفقود قال لهم على الفور: طول الليل أمس.. الملائكة دقيق يشيل دمازين يودي)
= بروفسر فاروق كدودة كان مختفيا مع 3 شيوعيين محس في بيت في الشعبية بحري وجاءت عمة أحدهم من البلد وحلفت ما ترجع البلد قبل ما تلاقي ابن اخيها وكان مختفيا في نفس البيت مع كدودة، المهم بعد إصرارها الشديد رتبوا لها زيارة ليلا لبيت الاختفاء وعزموها على عشاء دسم وفرشوا لها سريرا لتنام فيه، وفي الصباح الباكر جاءوا ليوقظوها واكتشفوا انها ماتت، فصاح كدودة في صاحبه: شايف عمتك عملت فينا شنو؟ بالله دي ظروف تموت فيها
= فاروق كدودة كان في اجتماع بتاع معارضة وركب مع الفريق فضل الله ناصر برمة في سيارته ليوصله الى البيت وفي الطريق قال فضل الله: لو سمحت نقيف في دكان زهور ونشتري ورد لصديق مريض، فقال له كدودة: انت عسكري وحزب امة وغرباوي. مالك ومال الزهور
= حسن الطاهر زروق كان اول شيوعي يدخل البرلمان وخلال حكم عبود كان مختفيا في بيت في ام درمان وكان “س” مكلفا بتزويده بالضروريات وذات يوم لاحظ س ان شرطيا يقف في راس الشارع، قريبا من بيت الاختفاء، فتسلل الى زروق الذي كان يحب غناء ام كلثوم وكانت لحظتها تغني ورأس زورق على الراديو، وصاح فيه: أستاذ حسن في عسكري واقف قريب من البيت، فغضب حسن زروق لأنه قطع عليه الغناء، وقام وفتح الشباك وهو يصيح: يا بوليس يا بوليس، فجاءهم الشرطي، فقال له (وكان يتكلم بلهجة مصرية بحكم العيش طويلا في مصر): انا عايز افتح بلاغ تعدي منزلي على الراجل دا.. واندهش س. وصار يتوسل خوفا من ان الجرجرة في مركز الشرطة ستؤدي الى سجن زورق: عيب يا أستاذ نحنا أصحاب. فخاطب زورق العسكري: ما اعرفوش.. المهم ان العسكري كان ابن ناس وأحس بان المسألة خلاف بين صديقين وسحب س الى خارج البيت وانتهت المواجهة دون انكشاف امر حسن زروق
= قال الوزير الدكتور بهاء الدين احمد ادريس لنميري إن أحد المسؤولين الكبار “يضمر لك شرا وحقدا دفينا ويجب التخلص منه” ، وقدم لنميري تسجيلا لذلك المسؤول وهو يشتم النميري ويسخر منه خلال محادثة هاتفية مع زميل له، وذلك الزميل لا يكف عن الضحك، ثم سال بهاء الدين نميري: نأمر بالقبض عليه يا ريس؟ فأجابه النميري لا ، أقبض الكلب البيضحك دا
= ضابط إداري من أبناء وادي حلفا كان مع الفريق الراحل الزبير محمد صالح في جولة في الشمالية في أشهر الانقاذ الاولى وكان الضابط يعارض حكومة الانقاذ وفرح بشدة وسكان بعض القرى النيلية يستقبلون الزبير بهتافات معادية لقرار الحكومة باستقطاع كميات من انتاجهم من القمح، وعندما وصل الوفد الى دنقلا ، فوجئ بالجموع الهادرة تهتف : شريعة شريعة ولا نموت … شريعة وشريعة قبل القوت … وهنا صاح الضابط الاداري: بالله شوف العواليق ديل
= في التسعينات وفي خطبة العيد قال الصادق المهدي إن السودانيين جميعا سيدخلون الجنة بإذن الله “لأن الله لا يعذب عبده مرتين”
= قام نميري بزيارة إحدى الوزارات لأنه سمع أن موظفيها غير متقيدين بالمواعيد، وجاء موظف حلفاوي متأخرا ساعتين فساله نميري عن سبب التأخير فرد عليه: أنت لما مات جمال عبد الناصر تركت شغلك أسبوع وقعدت في القاهرة، في زول سألك؟ فضحك نميري وقال له: على رأيك خربانة من كبارها
= يحكي د. منصور خالد أن أحد المواطنين ضاقت عليه سبل العيش وكان عقب كل صلاة عشاء يدعو: يارب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي … يارب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي … وبعد فترة طويلة من الدعاء المتكرر صار يدعو: يارب بكرة الواطة تصبح الحكومة دي ما تلقانا
= عندما اعتقل الزعيم البجاوي الكبير هاشم بامكار في سجن كوبر جاءته أمه تزوره قائلة: ما تخاف يا ولدي أنا ندهت ليك المراغنة الحيين والميتين، فرد عليها: يمه أندهي الميتين، الحيين معانا هنا !!!
= هذه حكاية رواها يوسف عبد الفتاح (رامبو) عندما كان محافظا للخرطوم قائلا إنه سمع ان هناك بائعة شاي تبيع العرقي، وعلى الزبون الراغب في “الصنف” أن يقول لها (كبي) ? للعلم لم تكن محاسن قد دخلت المجال وقتها – وقال لبست جلابية و عمة و مشيت قعدت جنب ست الشاي و قلت ليها : كبي، فمدت اليه الكباية، وأضاف: شميت الكباية وتأكدت انه عرقي فقلت لها: دي خمرة؟ و احتد النقاش بينهما فقلت ليها : انتي باين ما عرفتيني ، أنا يوسف عبد الفتاح فردت عليه : انت شميتو ساكت قلت يوسف عبد الفتاح .. لو شربت منه حتقول إنك عمر البشير؟
= كذبة جعفرية: ثوب نسائي جديد ورخيص الثمن نزل في الأسواق قبل أيام اسمه “الدبلوماسي فلسه قاسي”
اكبر شئ نفتقده ويفتقده البشير وزمرته ان يرحم بعضنا بعضا والنبي عليه السلام قال انما تنصرون وترزقون بضعفائكم ممكن ان تجوعهم وممكن ان تسحقهم وهم يقبلون من شدة الفقر . ادخلوا المستشفيات ادخلوا البيوت امشوا في شوارع الاحياء ستشاهدون العجب . البشير وزمرته مصابون بغلظة القلب فمن اين تاتي الرحمة وكيف تنصلح حال البلد والنبي الكريم لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي راجعوا انفسكم وارحموا شعب السودان الطيب فقد صبر عليكم مالم يصبره شعب علي هذه البسيطه صبرنا حتي اتهمنا بالجبن وعدم الجدية وانتم في غيكم تعمهون الي متي وانتم بهذه الحال كل يوم تصريح جديد وكل يوم كذب جديد وكل يوم زايدين قساوه علي الشعب كأن الشعب عدوكم اللدود
تعليق علي اخر سطر السكاري المراسة في الجنوب لما يشلعوا يغنوا ( ان مات مراسي وجعوا علينا قاسي وان مات ما مات شئ ) ويزغردوا ويرقصوا في نشوي مذهله !!!
والله يا أبو الجعافر دي بالغت فيها عديل وخاصة الطرفة بتاعت المرحوم بروف كدودة!!!!!!
قيل ان الانجليز احبوا السودانيين والاردنيين لبداوتهم المحببة .. وشيح ابوسن كان يقول عن المفتش الانجليزي الذي لا يريده لرئيسه : كويس بس طوّل ..طول شديد وحدث ان ذهب هذا الرئيس في اجازة وعاد ومعه انجليزية قدمها له : دي مرتي عرستا في الاجازة .. ان شاء الله انت بخير يا شيخ العرب ..رد ابو سن : والله انا كويس بس المزعلني انو البلد دا كلو هيلك ما لقيت واحدة تعرسا الا الشينة دي ! تعال انا بشوف ليك واحدة اسمح منها .. لم يتمالك الخواجة نفسه وفرقع ضحكة من الاعماق وهو يترجم ذلك لزوجتهوالتي لم تتمالك نفسها ايضا
اكبر شئ نفتقده ويفتقده البشير وزمرته ان يرحم بعضنا بعضا والنبي عليه السلام قال انما تنصرون وترزقون بضعفائكم ممكن ان تجوعهم وممكن ان تسحقهم وهم يقبلون من شدة الفقر . ادخلوا المستشفيات ادخلوا البيوت امشوا في شوارع الاحياء ستشاهدون العجب . البشير وزمرته مصابون بغلظة القلب فمن اين تاتي الرحمة وكيف تنصلح حال البلد والنبي الكريم لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي راجعوا انفسكم وارحموا شعب السودان الطيب فقد صبر عليكم مالم يصبره شعب علي هذه البسيطه صبرنا حتي اتهمنا بالجبن وعدم الجدية وانتم في غيكم تعمهون الي متي وانتم بهذه الحال كل يوم تصريح جديد وكل يوم كذب جديد وكل يوم زايدين قساوه علي الشعب كأن الشعب عدوكم اللدود
تعليق علي اخر سطر السكاري المراسة في الجنوب لما يشلعوا يغنوا ( ان مات مراسي وجعوا علينا قاسي وان مات ما مات شئ ) ويزغردوا ويرقصوا في نشوي مذهله !!!
والله يا أبو الجعافر دي بالغت فيها عديل وخاصة الطرفة بتاعت المرحوم بروف كدودة!!!!!!
قيل ان الانجليز احبوا السودانيين والاردنيين لبداوتهم المحببة .. وشيح ابوسن كان يقول عن المفتش الانجليزي الذي لا يريده لرئيسه : كويس بس طوّل ..طول شديد وحدث ان ذهب هذا الرئيس في اجازة وعاد ومعه انجليزية قدمها له : دي مرتي عرستا في الاجازة .. ان شاء الله انت بخير يا شيخ العرب ..رد ابو سن : والله انا كويس بس المزعلني انو البلد دا كلو هيلك ما لقيت واحدة تعرسا الا الشينة دي ! تعال انا بشوف ليك واحدة اسمح منها .. لم يتمالك الخواجة نفسه وفرقع ضحكة من الاعماق وهو يترجم ذلك لزوجتهوالتي لم تتمالك نفسها ايضا