(الحفير) يجتاح العالم

الحفير يجتاح العالم
لا أتفق مع من يزعمون ويدعون زورا وبهتانا أن مسؤولي حكومتنا “قاعدين ساكت” دون أى إنجاز،ويصرفون مرتباتهم ومواهيهم ونثرياتهم و”توابع” ذلك دون أن يقدموا أى شيء، فاليوم مسؤولونا والحمدلله والشكر فى طريقهم إلى إنجاز فكرى عالمى عظيم ومساهمة نظرية عصرية كبيرة فى إدارة الدولة وفى سياسة إدارة الدولة لم يسبقهم فيها أحد من الزاعمين للتطور، والمتبنين للتقدم، ويمكن للعالم “الدايخ” بالأزمات وفى الأزمات أن يستفيد من ذلك الفكر السياسى والإدارى ويدير به شؤونه وهى سياسة “الحفير” وإن شئت سمها إدارة الدولة “بالحفير” وهى سياسة لم تكن معروفة من قبل، ونوع جديد من الإدارة لم تألفها الدول العاملة فيها “فايتانا”من قبل ويرجع فضل إكتشافها وإبتكارها الأول والعمل بها على أرض الواقع لبعض مسؤولى حكومة الإنقاذ الذين أفلحوا فيها أيما فلاح وأبدعوا بها حيث لم يبدعوا فى شيء غيره، وسيروا بها حكومتهم، وبل شؤون دولة السودان كلها،وتسابقوا فيها وفى تطبيقها،بتجريبها فى الميدان السودانى السياسى والإدارى “الدافورى” والتجربة “الحفيرية” نجحت لهم،وقطفوا ثمارها كما أن صاحب الإنجاز أول من يقطف ثمار إنجازه، وتمتعوا بنتائجها كما يستحقون، وثبتوا ووطدوا أنفسهم وأهلهم فى كراسي السياسة والإدارة ب”الحفير”،وعلى حسب نظرتنا لواقع “حفيرهم” فأنجحهم أشطرهم فى الحفير، وأخوفهم أكثرهم حفيرا،واخطرهم،أخطرهم تنظيما للحفير، وهذا إنجاز عالمى ضخم سيتجاوز الحدود وروعته ونكهته “سودانيته” الخالصة، وقد ينافسون به النظريات السياسة البالية،وافكار الإدارة البائسة المستوردة التى يضيع فيها دارسوها “الداقسين” فى الجامعات السودانية خمسة أعوام وأكثر لإجادتها والتفقه فيها وفى نهاية الأمر لا يجدون بها أبسط عمل،وغير بعيد منهم بالحفير رجالات الإنقاذ يستوزرون، وبالحفير هم يترقون،وبالحفير هم يعينون،وبالحفير هم يرفدون، وبالحفير هم يرزقون وكما أن العمل فى إدارة الحفير والدخول الى عالمه من إيجابياته لا يتطلب أى شهادات عليا ولا صغرى ولا درجة علمية أصلا لا كبيرة ولا صغيرة وبابه مفتوح للجميع ودون شروط وهذه نعمة وليست نقمة وكما أن الحفير من إيجابياته ايضا يختصر المشوار “لممارسه” يا من تساهرون لنيل هذه الدرجات فى الإدارة والسياسة فى السودان، “فالحفيرين” وأتباعهم وطلابهم لن يتركوا لكم مجالا فى الوزارات والمؤسسات لتجربوا فيه تطبيق نظريات السياسة والإدارة “العبثية” فبيئتنا ليس بيئتهم وخاصة بعد أن أثبت “الحفير” نجاحه لهم، وبالبيان بالعمل، فاليفخر العالم بما يشاء من إنجازاته “المضروبة” فى الديمقراطية والشفافية والنزاهة فيكفى الإنقاذ ورجالاتها “الحفير” فخرا كإنجاز سياسى وإدارى يديرون به الدولة السودانية.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..