السيناريوهات القذرة

أحداث كثيره تحدث يومياً و سبحان من كل يوم هو فى شأن يرفع أقوام و يذل أقوام ، سبحانه يرسى متحركات و يزلزل ثوابت حتى نعلم أنه لا ثابث بحق إلا هو و لا عداه و عداه زايل.
تدخل الإنسان كمستخلف طبيعى مُسخرة له الأرض و ما عليها و حتى العلم مسخر له ، لينفذ من أقطارها لأجل أهم الغايات ألا و هى عبادة الله فى الأرض و التى من موجباتها عمارتها .
ففيها نُرزق بالتكاثر و النمو البشرى و كل تطور يرفع عماد الحضاره و..و.. .
السلام pace من أهم حقائق الإستقرار و التحضر بجانب المشرب و المأكل و المسكن و الصحه العلم و ….
حتى هنا و الموضوع سلس و طيب ، لكن حالما immediately تتدخل حقيقتان أخريتان (السياسة و توزيع الثروه ) تتدخل أيضاً سيناريوهات السياسه القذره و ضغوط أصحاب ( باباوات ) القرارات الضخمه فى حركة المال و المنتجات التى بها يقوم و يستقر الإنسان أو يُحارب بها دولته أو غيرها . هنا سيداتى آنساتى سادتى قسمتنا الدول العظمى ( والعظمة لله وحده ) إلى دول عالم أول first world countries و عالم ثانى second و عالم ثالث third (نحن منهم ) أسأل الله ألا تستمر سطوة العالم الأول علينا (كممسكين controllers بمقاليد كثير من مقدرات الدنيا فوق الأرض و تحت الأرض و يضغطوننا لنصير دول العالم الرابع forth او الخامس even fifth ,و العياذ بالله (و م تبقى علينا أغنية و أنا بس بعاين و بعيونى ) (خت فى بالكmind you)بعض ساساتنا لهم عضداً.
إحترمت كلمة قالها نابليون بونابرت : أحقر الناس لدى ، رجل باع لى وطنه .
{أها ديل (رغم قوتهم و جبروتهم بدولهم الناميه devolved أو تحت الناميه under-
developed) نحن البنعاين بعيونا ساى ديل أقوى و أشرف منهم – رغم ضعفنا أمام سطوة المتسلطين }
ألا تراهم أنهم بكل واد سياسة و إقتصاد يهيمون و يتبعهم الغاون الذين إحترفوا أن يكونوا إمعات و شعوب لكل الحكومات لأجل نيل الفتات من الزاد الملذات و لأجل كل ذلك باعوا الذات ؟!
ألم تَر أنهم هم و ساداتهم الذين إتبعوا ضلوا و أضلوا و أكثروا الفساد ؟!
لأظن لو أن نايلون حى ، لألحق بهم أكثر مما ألحقت ألمانيا باليهود و لأظن لو عاش سيدنا عمر رضى الله عنه أكثر وهو القائل :
لوعشت عام آخر، لآخذن من أموال الأغنياء و لأوزعنها على الفقراء.
أو كما قال .
أرجو ألا تظنوا سيداتى آنساتى سادتى أننى أُروج للفكر الشيوعي الذى مات (و شبع موت) و لكنى حقيقة أرى فى الماركسية كثير من العدل خير مما يعمل رجال كثير و نساء (خيبة أوطان) خاصة فى مسألة السلطة و توزيع الثروه ،لمثل هذا الفكر دعا الرئيس القذافى فترة من العمل، للأسف (شال العصايه من النص) كما تعلمون .كل هذا الفكر إستلهمت من شمولية رسالة سيدنا عمر رضى الله عنه أعلاه عن إحدى كيفيات توزيع الثروه.
فالسودان الأن أرض حُبلى بالضغط و بالبلاء و يالغلاء و إستحكمت الحلقات و ظهر الفساد فى البر و البحر و العبث بمكتسبات الشعب بما كسبت أيدى جل السياسين و العابثين بمقدرات السودان الذى ينتظر البديل (ود مقنعه) يهب و معه رجال (جد) لينقذ البلاد من الضلال للنور و من الفساد للا- فساد .
( م خت راس فى الرمله ) بيننا ناس باعوا الإغاثات من دول العالم الأول الذى لا نحب دوماً، كما و بيننا قامت منظمات أدخلت آلاف من سفن المؤن و البضائع دون دفع ضرائب و لا أى دفع واجب آخر ، تحت مظلة أنها منظمات بر و إحسان ، فلا بر و لا إحسان رأينا و لكن رأيناهم يزدادوا غناً و الله الغنى ( و كما قال عادل إمام : و الحسبابه بتحسب) و لابد يا عن يوم يا زمن !
إنهم يؤلفون سيناريوهات سياسة و إقتصاد قذره جداً و يمنتجونها بمنتهى الألق ثم يفعلونهاactivate على أرض الواقع solid reality الماثل، حتى نظن أنها من قدر الله ( فينا ) و الله برىء من سيناريوهاتهم. الأدهى و الأمر جُبل tend هؤلاء لأجل تمرير قراراتهم (فينا) أن يخلقوا أزمات مياه أو بترول أو سياسيه (كخصومات فاجرة بيت قطبين ) او …لأجل إشغال re- divert الناس عن الخوض فى فسادهم ، فتمر سياساتهم (المفبركه ) مر السحاب (كأننا ناس طير و لا بوم ساكت) 😡
فلم أعد أعرف و أصابتى مرض عدم الثقه بهم ، لم أعد أعرف هل الأزمه (أى أزمة وقود أو كهرباء أو …) هل هى حقيقة أم مفتعلة لأجل ما تقدم من تمويه .

اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا إجتنابه .
أمين ، أمين ، أمين.

طبتم
أحمد نور – ودراوه

[email][email protected][/email]