من هو الطفل الذي يُغتصب في هذه الساعة بالخرطوم؟

سلمى التجاني
أكتب اليوم وقلبي مفطور وأجد الدنيا أضيق من خرم إبرة، أكتب وأنا أشعر أن كل الأطفال ببلادنا ليسوا بأمان لا في بيوتهم ولا مدارسهم ولا الطرقات ولا المساجد، تلاحقهم كائنات مسعورة في هيئة بشر تسرق براءتهم وأمنهم ومستقبلهم.
منذ أن بدأ العام الجديد وبلاغات إغتصاب الأطفال تتزايد، فلم يفق الناس من صدمة اغتصاب 15 طفل بواسطة سائقهم بمركز الرجاء لايواء المشردين بالخرطوم ليصحوا يوما على كارثة إغتصاب 26 طفلا بواسطة معلمهم. وبالأمس معلمٌ آخر يعبث ببراءة طفلة ذات ثلاثة سنوات ويذهب إلى أهله آمنا لا يخاف عاقبة فعلته، ألا يُشعر كل ذلك الدولة بالخطر المتعاظم الذي يتهدد الأطفال فيصدر رئيس الجمهورية قراراً بمحاكمة مغتصبي الأطفال فورا وإنزال أقصى العقوبات بحقهم؟ ألا يدفع إرتفاع أعداد الأطفال المغتصبين الدولة لسن قانون يقضي بإعدام مغتصبي الأطفال حتى يصبحوا عبرةً لمن يعتبر؟
ثم أين هي الأسر، منذ أن بدأت صفحات الصحف تضج بأخبار إغتصاب الأطفال وجب على الأُسر أن تتخذ خطوات تجاه أطفالها، تسألهم ما الذي يحدث لهم بالمدرسة والطريق وفي الحي، وماذا يفعلون هم وبمن يلتقون وعليها مراقبة سلوك أبنائها لتتعرف على أي تغيير سالب في تصرفهم ثم تبدأ في البحث عن السبب. فللأسرة دورٌ هام لا يمكن أن يقوم به غيرها، وهي بلا شك تحمل جزءا من الذنب عند حدوث مكروه لأبنائها.
الثقة الساذجة التي يتعامل بها السودانيون مع الجيران والأصدقاء والمعلمين وكل من يتعامل مباشرة مع الأطفال يجب إخضاعها للمراجعة الدقيقة، فأغلب المجرمين يكون لهم تعامل مباشر مع الأطفال سواء أكانوا معلمين أو عاملين بالمدارس والرياض كسائق مركز الرجاء أو أبناء الحي كما في قضية مرام، ثم قصة إمام المسجد ومدرب السباحة كلهم لديهم علاقة مباشرة مع الأطفال تسمح لهم بالإختلاء بهم، لكن بعد كل هذه الجرائم والضحايا ألا يستوجب الأمر المراجعة، كل حادثة اغتصاب وراءها ثقةٌ في غير محلها فمن مأمنه يؤتى الحذر، لذلك تصبح الثقة في هذه الأحوال مجرد غفلة وتفريط من أولياء الامور.
ثم كيف لوالدين أن يتركا طفلتيهما مع رجلٍ غريب كما في الحادثة الأخيرة، أليس هذا هو التفريط بعينه، لذلك أعتقد أن الأسرة شريكة في الجرم الذي يُرتكب ضد ابنائها. في دولٍ أخرى يعتبر ترك طفلٍ أقل من 18 سنة وحده مع بالغ من غير ذويه جريمة يعاقب عليها الوالدان، فهؤلاء الأطفال نعمة وأمانة إن لم تكن الأسرة بقدر المسؤولية فعلى المجتمع تحمل مسؤوليتهم، ولا يعتبر الحديث عن مسؤولية الأسرة عما يحدث لأبنائها نوعٌ من لوم الضحية ولكنه توزيع عادل للمسؤوليات في المجتمع.
سأكتب عن ذلك في مقالٍ قادم، كيف في بريطانيا يُساءل الآباء والأمهات لتقصيرهم في توفير حياة آمنة لأبنائهم، وكيف تتولى دور الرعاية الحكومية الإعتناء بالأطفال الذين تعتبر أسرهم غير مؤهلة لرعايتهم وما هي القوانين المطبقة بخصوص الأطفال في التعليم قبل المدرسي والمدرسي ولماذا تغلق أبواب المدارس بالطبلة ولا يدخل أو يخرج منها طفل دون مرافقةٍ من شخصٌ محدد تعلم المدرسة صلة قرابته بالطفل.
ثم نأتي للحديث عن دور المجتمع فيما يحدث لهؤلاء الأطفال، دور المتفرج لا يناسب المجتمعات الواعية بدورها، فإن اغتصب اليوم طفلٌ في الحي أو المدرسة أو المسجد لا يعلم إلا الله من هو التالي، ربما كان طفلك لذلك على المجتمع رفع صوته والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على الذئاب البشرية وحضور جلسات المحاكمات والإعتراض على تأجيلها وجرجرتها، بل على الناس الخروج لمطالبة الحكومة بسن قانون يحاكم المغتصِبين بالإعدام حتى ينام أطفالنا دون أن تطاردهم كوابيس الإغتصاب.
وللسلطة القضائية دورٌ مهمٌ جداً فللقضاة ووكلاء النيابات والمحامين أطفال وأحفاد وأطفال في أسرهم الممتدة وهذا الغول يتهدد الجميع بلا استثناء، لذلك عليهم أن يولوا هذا النوع من القضايا اهتماما يناسب فداحة الجرم ويسهموا في تنظيف المجتمع من مغتصبي الأطفال.
تقول وكيل نيابة حماية الطفل بمحليتي شرق النيل وبحري أنها تتلقى أكثر من عشرة بلاغات في اليوم الواحد، هذا هو عدد حالات الإغتصاب المبلغ عنها، فلنفترض أن نصف هذا العدد يرفض التبليغ أو لا يعلم ذويه بأنه تعرض للإغتصاب، إذن بكل محلية سبعة أطفال يُغتصبون يومياً، وبولاية الخرطوم بمحلياتها السبعة خمسين طفلا يتعرض للإغتصاب يوميا، أي أنه وفي كل ساعة يومياً هنالك طفلان بولاية الخرطوم في مكانٍ ما يتعرضان للإغتصاب، قد ندري في وقت لاحق وقد لا ندري من هما لا ينفي ذلك وقوع الجريمة وعلى تاثيرها على الطفل واسرته ومجتمعه. وإن افترضنا أن العدد يشمل كل الضحايا فإن أكثر من طفل يتم اغتصابه في كل ساعة.
إذن لا أحد بعيد من التهديد ولا نعلم من هو الضحية التالي في قوائم الذئاب، لذلك يصبح الأمر مرعباً لحدٍ يجعل السكوت عليه مشاركة في الجرم.
هذا بولاية الخرطوم حيث يعلم الناس أن هناك نيابات لحماية الأطفال وقد تخطوا الحواجز الاجتماعية التي تحول بينهم وملاحقة المعتدين على ابنائهم، لكن ما الذي يحدث في الولايات، القرى النائية التي لم تسمع بنيابات حماية الطفل وإن عرفت لا تستطيع تحمل وصمة العار إن أعلنت ان طفلها اغتُصب، ماذا يحدث في معسكرات النازحين، أطفال الشوارع؟.
إنه الرعب بعينه لذلك فإن ما أعلنته وزيرة التنمية الإجتماعية بارسال باحثين إجتماعيين لمراقبة الأطفال بالمدراس يعتبر خطوة ثانية، الخطوة الأولى هي سن قوانين صارمة تقذف الرعب في قلوب المعتدين، وحتى ذلك الوقت فلتفكر كل اسرة في من هما الطفلان اللذان يغتصبان في هذه الساعة ومن هم مغتصبوهم أو مغتصبهم.
القدس العربي
الأسرة أولا هى المسؤولة عن حماية أطفالها خصوصا بعد انتشار هؤلاء الوحوش فى الطرقات والحواري يجب على الأسرة وضع عيونهم على الأطفال وعدهم تركهم الا برعاية شخص ثقة انا شخصيا إذا خيرت بين تركهم يلعبون مع هذا الخطر الداهم أو حبسهم سأفضل حبسهم فى البيت
ألا يُشعر كل ذلك الدولة بالخطر المتعاظم الذي يتهدد الأطفال فيصدر رئيس الجمهورية قراراً بمحاكمة مغتصبي الأطفال فورا وإنزال أقصى العقوبات بحقهم؟ ألا يدفع إرتفاع أعداد الأطفال المغتصبين الدولة لسن قانون يقضي بإعدام مغتصبي الأطفال حتى يصبحوا عبرةً لمن يعتبر؟ حين يشعر بالابوه وحرمانه من الاطفال جعله بعيدا عنهم رغم ان الامر قدرى .. البشير يابتنا خالى من الحنان البشير مش طبيعى
استمعت لخطابه بالمتمه قبل يومين تاكد لى ان الرجل مش عادى ويحتاج جلسات مكثفه مع علماء الطب
النفسى
يا اخوتى و اخوانى الحاصل دا كلو من افرازات الفشل و الاحباط و الفقر و الواعز الدينى فى ظل ثورة التعليم العالى
و الشنو ما بعرف داك الحضارى . فشل زريع فى تنمية الانسان و ترقية مفاهيمه . . افظع جريمة و لا يمكن تخيلها فى خيال مخرج سينمائى هى اغتصاب طفل . . لا و شنو كمان قالو الحكومة منعت النشر فى القضايا دى . . يعنى بالواضح كدا ما تفضحونا . . و تهيجو الناس . و لكن وا وجعتى
فيك يا السودان
والله فعلاً من أين آتى هؤلاء الناس؟؟؟؟
القضيه ليس حديث عاطفى للتخويف والتهديد انما النظر للتحول الذى حدث فى المجتمع السودانى وافرز تلك الممارسات وهل تخريب عقول الكبار وتحويلهم الى ألات وحيوانات تألف فقط .فالانسان بعقله وفكره فان فسد العقل يمكنه ان يفعل فعل الحيوان .
هذه الأسئلة من المفترض أن يجاوب عليها المدعو ( أبو الشيماء ) المؤيد للنظام والذي يسيء للمعلقين ويتحداهم ( بالرجولة ) .
لكنه لن يفعل ذلك خجلاً طالما كل مرتكبي هذه الجرائم هم من الإسلامويين ومن المنتمين للمؤتمر الوطني بل ومن بعض قياداته في كل القطاعات .
لكنه أيضا لن يفعل ذلك لأنه بعيد هو وأطفاله عن السودان.
فليخرس أبو الشيماء ومن هم علي شاكلته إلي الأبد مؤيدي الشواذ والمنحلين أخلاقياً.
إذا كنا نحن نغتصب كل يوم صباحا ومساء فهل ترانا سنهتم كثيرا باغتصاب أطفالنا !!!
كيف لا يحدث هذا ونحن محكومون من الماسونيين عبدة الشيطان الذين يرون هذا حلال فى عرفهم الا تدرون ما يحدث بينهم من كبيرهم الى صغيرهم انهم قوم لوط هذا الزمان ويجب اعدامهم جميعا اذا كان نسائهم يعملون بالقواده لرجالهم المتشبهين بالنساء جميعهم يمتلكون عصا القذافى 00هل الاسر تترك السعى وراء لقمة العيش لكى يسعوا وراء ابنائهم للحفاظ عليهم من الاغتصاب الذى استشرى فى المجتمع بسبب عدم ملاحقتهم بالاعدامات اذا كان امام الجامع مغتصب الوالى مغتصب وبقية الكيزان مغتصبون هذا يرجع كاهنهم الاكبر لان فى نفسه حقد على الاطفال اللذين حرم منهم ولا يراعى هذا لانه يعتبرها نوع من الرفاهيه لحاشيته اتقوا الله وكلكم مسئولين عما يحدث فى المجتمع و الاطفال يا ماسونين يا قوم لوط لقد خنتوا امانة الشعب ويجب اعدام كل ما تسول له نفسه فعل ذلك من راسهم حتى غفيرهم حيث هذا هوا حد الله يا متاسلمين ولا علم لكم بالاسلام سوى اكل اموال الشعب بالباطل وانتهاك الاعراض اين انتم من الاسلام
البلد خلاااااااص وصلت الى درك سحيق والقابضين على الحكم لا يهمهم غير أنفسهم وما يشجعهم على هذا التغاضي تغاضينا عما هم يفعلون… انكم تضربون على حديد بارد والحل في هبة الشعب وكنس كل من لم يؤدي واجبه على الوجه الأكمل … الحل ليس في سن القوانين وانما هو في تطبيقها والتطبيق هو مسئولية القائمين على حكم البلاد وبلادنا تفتقد الى من يحكمها ويخاف على مواطنيها …
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة، اعجبني المقال بقدر ما افزعني ، ولي في التعليق عليه وجهان اولهما مع اعترافي بغياب الدور الحكومي في حسم القضية ولكن اعتقد ان للمجتمع دور قد تنازل عنه طواعية فلا يمكن ان نحمل الحكومة كل مايحدوث وننتظر منها الحل وبمقدورنا فعل شي ولو يسير ونحن امة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيجب علي كل منا ان ياتي بما يستطيع حتي نصلح حال بلادنا فالتغيير يبدا بالقليل، ثاني هذه الامور ان هنالك قانون للطفل تم اجازته في العام 2010 يعد من اميز القوانين علي المستوي العربي ولكن يبقي المحك في من يعرف هذا القانون وكيف يتم نشره ومن المسؤل عن توعية الاسر والاطفال بحقوقهم واعتقد هذا دور الاعلام ونثني علي الاستاذة سلمي التجاني ودورها واهتمامها بقضايا الاطفال ولكن نحتاج لمجهودهم في الضغط علي المحاكم في تنفيذ القانون، واليكم نص المادة 45 المتعلقة باغتصاب الاطفال وهو موجود في الانترنت :
المادة 45ـ يعد مرتكباً جريمة كل من :
(أ ) يختطف أو يبيع طفل أو ينقل عضو أو أعضاء أي طفل ،
(ب) يغتصب أي طفل ،
(ج) يتحرش أو يسئ جنسياً لأي طفل ،
(د ) ينتج أو يوزع أو ينشر أو يستورد أو يصدر أو يعرض أو يبيع أو يحوز
أي مواد إباحيه متعلقه بالطفل ،
(هـ) يستخدم أي طفل بغرض أنشطه جنسيه لقاء مكافأة أو أي شكل من أشكال العوض ،
(و) يشجع أو يصور بأي وسيلة أي طفل يمارس ممارسة حقيقيه أو بالمحاكاة أنشطه جنسيه صريحة أو يصور أعضاء جنسيه لأي طفل لإشباع الرغبة الجنسية .
العقوبات
(هـ) المادة 45(أ ) بالإعدام أو السجن مدة لا تجاوز عشرين سنة مع الغرامة ،
(و ) المادة 45 (ب) بالإعدام أو السجن مدة عشرين سنة مع الغرامة ،
(ز ) المادتين 45(ج) و(د) و(هـ)و(و) و46(1) بالسجن مدة لا تجاوز خمسة
السبب واضح تماما اين كانت هذه الظواهر السالبة عندما كنا نحن الاباء اوالامهات الحاليين فى زمننا وقتها يدرس الطالب اوالطالبة منذ الابتدائى خارج متطقته تحت وجود دولة توفر له الامن والغذاء والقلم والكراس والعلاج وتصاريح السفر بالقطار وكان اباونا يقولون لبعضهم الليلة البنات اجزن وجايات بالقطر معاهن ودناس فلان فيما مضمونه خلاص الكلام كمل وحاليا تسوق طفلك من البيت بعربيتك وتسموا المدرسة الخاصة وتقول خلاص تجى وتسمع كل ماذكرته الاستاذة سلمى التجانى واكثر ارجع واقول الاسباب الواضحة تماما . 1 استهداف الدولة لرب الاسرة من حيث التشريد فيما سمى بالصالح العام او الاعتقال ومايترتب على ذلك من فقر وجوع وووووووووو 2 ومن الاخر حتى لانكتب كثير ويحصل الملل لانه لكل منا مشكلته الخاصة السبب هو الفياب التام للدولة لاوجود للدولة البتة فى شتى مناحى الحياة لذلك حصل الهرج والمرج
اذا كان رئيس البلاد لم يكرمه الله بانجاب طفل فكيف له ان يهتم بالاطفال او يصدر قوانين رادعة ضد المغتصبين ؟ ومن هذا المنبر اوجه نداء لكل النشطاء وخاصة النساء بان يصعدو هذا الموضوع لاعلى المستويات الى تصدر الجهات الرسمية قوانيين رادعة اقلاها التشهير والاعدام وان يبداء النشطاء فورا بتنظيم احتجاجات ومظاهرات قوية امام القصر الجمهوري الى ان يتحقق مطالبهم .لك تحياتي سلمى .
تعالوا يا جماعة وين سودنتنا والرجولة والشهامة والنخوة والعفة انا شخصيا اعتبر هذه القضية مقصودة من فئات او جماعة شاذة تقوم بالانتقام من هذا الشعب الطيب لكن الله لهم بالمرصاد وحسبنا اله هو نعم الوكيل واستغر الله العظيم واتوب اليه .
زمن العجايب والغرائب بعد دا كل واحد يفصل سراويل زنك لكل قاصر ويحتفظ بالمفتاح في جيبو
هذا هـو حصاد المشروع الحضاري والتقيل لم ياتي بعــد
السلام عليكم
يا جماعة نحن أصبحنا شعب بدون هوية ،شعب ضائع متشرد هامل، كل هذه الصفات ربتنا عليها حكومة السجم والرماد ،حكومة الفوضى والفساد ،حكومة التفرقة والعنصرية ، حكومة عملت على تشريدالاسرة الواحده وأفساد الأسر، حكومة أهانة الإنسان السوداني بمعنى الإهانة ،داسةعلى كرامته وأهانتها داخل السودان وخارجه،،، ليس أمامنا حل الإ إزالة ومحاسبة هذه الشرزمة الفاسده ,,,, وهذا هو الحل الوحيد قبل فوات الأوان ،إذا كان أصلا ما فات !!!!!!!!!!!
انا من يكتون بنار الغربة وجدنا اطفالنا في الغربة وكانهم في زنزانة وبعد تفكير ملي وحساابات يشيب الراس قررنا ان تذهب ام الاولاد الي السودان ولكن منذ وصولها الي السودان دخلت في حالة هستيرية من هول ما تسمع من اغتصاب و غيرها وعزلت الاطفال عن العالم الخارجي تماما وبدات المعاناة مع اطفالي من حبسهم المستمر.
المهم في الامر انا اعتقد ان القوانين الموجودة لا باس بها ولكن يجب تطوير القدرة التحقيقية لوكلاء النيابة و تطوير وسائل الادلة الجنائية كالدي ان اي(DNA) وانا قرات في الراكوبة ان القاضي رفض اثبات جريمة الزنا بواسطة الدي ان اي بحجة ان الزنا يتم اثباتها باربعة شهود و هل فتاة الفيدو التي تم جلدها والذي اكدها رئيس الجمهورية تم اثباتها باربعة شهود انا لا ادري إذا انتظرنا اربعة شهود الي اثبات اغتصاب اطفالنا فلن تجدوهم الي ان تقوم الساعة
كل طف
ل فى السودان
يا جماعة السبب وراء تفشي ظاهرة الاغتصاب في الفترة الاخيرة بالذات وااااضح,,,لانو الفترة الاخيرة بالذااات المواقع الاباحية في السودان بقت متاحة وبدون اي حواجز وفلترة,,جميع المواقع الاباحية بقت متاحة تماماً,,قبل سنة كانت الهيئة القومية للاتصالات عاملة حاجز وفلتر,,شوية شوية بقو يفتحوها يوم ويقفلوها كم يوم,,شوية شوية بقوا يتيحوا مواقع ويمنع بعضها,,لغاية يا عمك بقى النت في السودان مفتوح تماماً ولفترة طويلة,,
حول العالم تثبت الاحصاءات ان مغتصبي الاطفال تحديداً هم من مدمني المواقع الاباحية,,يعني مستحيل تلقى مغتصب اطفال غير مدمن مواقع اباحية,,وفي الفترة الاخيرة اصبحت جميع المواقع الاباحية تشجع على اغتصاب الاطفال وتبث الالاف الفيديوهات لقواصر يمارسون الجنس فيخيل لمشاهدها انو الحكاية عادي يعني ويعتاد عليها ويصبح قلبه ميت ومن ثم يرتكب الجريمة,,ولهذا السبب تدرس بريطانيا منع المواقع الاباحية لما لها من اثر واضح في تفشي ظاهرة الاغتصاب,,الوصول للمواقع الاباحية بوجود حاجز الاتصالات صعب ويكون الاتصال بطيء و90% من المحتوى غير متاح والفيديوهات لا تعمل واذا اشتغلت بتكون تقيلة وسغيلة جداً لان الداخل اليها يدخل عن طريق بروكسي بعيد,,يعني حجب المواقع قطعاً يقطع الطريق ويلعب دور رئيسي في الظاهرة السالبة,,
بالنسبة لتعليق الاخ ابو تالية
استنادا للمادة 45 المتعلقة بقانون الطفل الفقرة د التي تجرم الاشخاص الذين ينشرون مواد اباحية
فانا اطالب ب اعدام الشخص الذي تقع تحت يده مسؤولية قرار حجب المواقع الاباحية في السودان أو اتاحتها,,اذيتنا الله ياذاك ياخي,,الجرايم دي كلها في رقبتك والله اشارطكم شراط جيبو اي زول عمل جريمة اغتصاب اطفال لو ما طلع مدمن اباحيات دي اصابعي العشرة قطعوها.
أين الجهات المختصة في ذلك الشأن ماهي العقوبات التى تنفذ ضد هذه الجريمة البشعة للآطفالنا وماهي الالية لحماية الاطفال نحن نراة و نرمي اللوم والعتب لوزارة العدل ووزارة الداخلية هم الذين فشلوا في حماية الامن الداخلي ولم نسمع باي عقوبة رادعة في تجاة مرتكبي هذة الامور الفاحشة القذرة الرجاء لكل المواطنين والمواطنات تنظيم مسيرة لكل شوارع العاصمة للآسقاط النظام
كيف لا يحدث هذا ومن يمارسون الرذيلة لا يجدون محاكم رادعه وتتفاوت حتى احكام القضاء
فقاضى يحكم بالجلد وآخر بالسجن عدد من السنين واآخر الاعدام وليس هناك تنفيذ حتى لهذه الاحكام
فيخاف من تحدثه نفسه بممارسة هذا الفعل المشين
ناس عندها عسل زي دا !!
تعمل عمايل زي دي !!
دي ناس ماعندها مشاااااااااااااعر …
الله يعينك يا بلادي واطفال بلادي ونيل بلادي . ياترى ماذا يحدث في القرى ؟ هل يمكن ان تعكسوا لنا الصوره .
يجب ارداع المجرمين بالسجن وحتي القتل تعزيرا….والا سينشاء جيل جديد كله حقد على المجتمع الذي لم يسانده في مصيبته !!!!
من اجمل ما قرأت عن هذه الجرائم . و ماذا عن سفلة الحركة الاسلامية اللذين يرتكبون عمليات الاغتصاب وعن أقرباء المسؤولين اللذين لا يحاكمون و ان حوكموا فبأحكام مخففه ( رئيس الحركه الاسلاميه فى محلية شيكان اللذى حكم عليه بعشرين سنه و بعد الاستئناف ستخفف الى سنه ) .
إن الاسلاميين قد عاثوا فسادا فى الارض . الحل قتل كل من يغتصب طفل من قبل اولياء الامور و سكان المنطقة التى حدثت فيها الجريمة و عدم إنتظار القضاء الفاشل .
البشير لانه عاقر لا يشعر بفداحة هذه الجرائم
هي ظاهرة جديدة على المجتمع السوداني وهي من بوادر الدولة الاسلامية القائمة حاليا بالسودان وسوف نرى الكثير منهم حمانا الله واياكم
ظاهرة الإغتصاب ؟؟؟
هذه الجريمة الخطرة ومشينة قديمة والكل يعرف ذلك فهي منتشرة في الأوساط الرياضية والمدارس وغيرها؟؟؟ إنها تحطم شخصية الطفل وتدمغه بعدم الرجولة وسط أقرانه وسيظل طيلة حياته منبوذاً علماً بأنه لا يد له في ذلك وإنما هو المغدور به ويجب أن لا يلام وإنما يجب أن يلام مجتمعه الخرب الذي لم يحترم طفولته وضعفه وبرائته و لم يوفر له الحماية الواجبة اللازمة ؟؟؟ من منا لا يعرف عن بعض الأساتذة وشذوذهم وقصصهم ؟؟؟ وحتي النظار والمفتشين المسؤولين في وزارة التربية يعرفون عن بعض أساتذتهم الشواذ ويتعاملون معهم بسلبية مفرطة وعدم إكتراث ؟؟؟ والمجتمع لا ينبذهم كما يجب ! بل يقال عنهم بكل عدم إكتراث انهم مبتلين أو مريضين وكان الله يحب المحسنين؟؟؟ وتجدهم يتعاملون معهم بصورة عادية ويدعونهم للمناسبات العائلية وغيرها ؟؟؟ هذه الظاهرة والجريمة القذرة تنتشر في كل الدول العربية وبمستويات مختلفة والي الآن لا توجد دولة عربية تناولت أسبابها بكل شفافية وحاربتها بكل جدية علماً بأن الدول التي يصفها علماء ديننا بالكفر والإلحاد تحاربها بكل جدية وتصدر علي مرتكبيها عقوبات رادعة ؟؟؟ أما عن سودان الكيزان فأكاد أن أجزم بأن نظامهم الموغل في الفساد يشجعها ؟؟؟ تخيلوا معي عندما يسمع الشباب عن شخصية شاذة علناً وله منصب كبير في الدولة ويحظي بإحترام الجميع ويؤم المصلين !!! علي سبيل المثال المرحوم حاج نور الذي كان من أساطين الكيزان والمؤتمر الوطني ونعاه رئيس الدولة عندما غيبه الموت وعدد محاسنه ؟؟؟ ألاء يشير ذلك له أن الشذوذ ليس بالعمل المنكر ومقبول من مجتمع الكيزان؟؟؟ هذا الشخص الشاذ قال عنه كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي قولته الشهيرة ( أنه شخص طاهر وجسده فاسد ؟؟؟) هذه الظاهرة الكريهة لها أسباب موضوعية ومنها الإقتصاد ؟؟؟ ففي دولة إقتصادها منهار وثرواتها منهوبة ومبددة في المشاريع الإستعراضية للكسب السياسي والسرقة وسوقها مفتوح لكل لصوص العالم والإستثمار الطفيلي والبنوك الشخصية الفاسدة وكذلك مفتوح لكل السلع البذخية من نبق فارس وغيره ؟؟؟ وشوارعها تعج بالشباب العاطل والضعيف التأهيل والأطفال المشردين من جراء الحروب المشتعلة دون توقف ومن هذه حالة يمكن لأي شخص عادي أن يتوقع حدوث كل الموبقات والجرائم ؟؟؟ ويجب علي علماء الإجتماع دراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها وإن كان الأمل مفقود في إيجاد حلول في ظل هذه الحكومة الفاسدة ومدمرة للسودان ومجتمعه ؟؟؟ وأعتقد انه من ضمن هذه الأسباب إعطاء المدرس سلطة وهيبة فوق البشر ويعتقد الكثيرين أن له الحق في أن يفعل بأبنائهم كيفما يشاء !!! ولا يسائلوا حتي من أي كان ؟ انهم فوق البشر ؟؟؟ وهنالك القول الذي يوضح ذلك ؟؟؟ ( قف للمعلم وأوفه التبجيلا إن المعلم كاد أن يكون رسولا ) ؟؟؟ وهنالك جملة أخري خطرة متداولة ومعمول بها وهي ( يا استاذ انت ليك اللحم ونحن لينا العظم !!! ) وهنالك من يأمر المدرس بأن يضرب إبنه بكل قسوة ليأدبه معتقداً بأن ذلك جزء هام من التربية ولا يستمع لشكوي إبنه ولا يعطيه الفرصة حتي لكشف تحرش الأستاذ به ؟؟؟ ولا يدري بأن بعض الأساتذة الشاذين قد يستقلوا هذا الإرهاب لكسر الطفل وجعله فريسة أو لقمة سائقة لبعض الشواذ منهم ؟؟؟ المعلمين في جميع أنحاء العالم تقريباً يعتبرون أشخاص عاديين بالمجتمع يؤدون وظيفتهم المطلوبة تحت شروط وقوانين تحكمهم ويكافؤا إن أحسنوا ويعاقبوا إن أخطأوا ؟؟؟ وفي مثل هذه الجرائم قد تصل عقوبتهم الي الإعدام كما هو الحال في السعودية ؟؟؟ عدم الشفافية مع الأطفال ليكونوا صريحين مع آبائهم ليخبروهم بكل شجاعة عن ما يتعرضوا له في الشارع أو المدرسة أو من أبناء الجيران الكبار يجعلهم ضعيفين وسهلي الإنسياق ليكونوا ضحايا الذئاب البشرية الشواذ ؟؟؟ ومن المعروف عن تربيتنا السودانية العامة بأن الطفل لا يجب أن يتحدث كثيراً مع الكبار وخاصةً في المواضيع الخاصة بالجنس ؟ والذي لا محال أنه سيتعلمه وغالباً ما يكون بصورة مغلوطة من أولاد الفريق أو ما يسمونهم بالشوارعية ؟؟؟ الطفل يزجر ويبعد عندما يجتمع الكبار وحتي في الأكل فأنه يأكل بعد أن يشبع الكبار ؟؟؟ والملاحظ أن اطفال المصريين أكثر فصاحة وجرأة لأن تربيتهم تختلف عن تربية أبناؤنا لأن أبائهم يستمعون لهم ويجاوبوا علي كل أسئلتهم بكل صدق وإهتمام ولا يزجروهم بالتالي يكونوا أكثر جرأة وشجاعة ولهم شخصية مصادمة وقوية ؟؟؟ لا زال المجتمع في السودان وحتي المثقفين يجدون حرج شديداً في تناول مواضيع الجنس ويرفضون تلقي الثقافة الجنسية ؟؟؟ ويقال أنه حتي في كليات الطب يتحرج بعض الأساتذة الخوض في هذا الموضوع وقد يقفز للصفحات التالية في المقرر تجنباً لصفحات هذا الموضوع ؟؟؟ فكثيراً ما تجد أطباء ثقافتهم الجنسية مغلوطة وبعضهم يقوم بإرتكاب جريمة تشويه أعضاء المرأة التناسلية ببترها معتقداً حهلاً أنها واجبة دينياً ؟؟؟ وتحافظ علي شرف البنت بتقليل شهوتها وهو لا يدري أن شهوة المرأة تتركز في عقلها وليس في أعضائها التناسلية كما الرجل ؟؟؟
يقال أنه من أسباب الحريق الرئيسية في المنازل أن كل شخص يعتقد أن الحريق يمكن أن يشب في بيوت الآخرين ولا يمكن أن يشب في بيته ؟؟؟ وكذلك الآباء الذين يعتقدون أن الأساتذة الشواذ يمكن أن يتعرضوا لكل أطفال الغير الا لأطفالهم ؟؟؟ وهنا تكمن الخطورة فتجد الكل لا يبالي إذا سمع بأن في مدرسة أولاده أستاذ شاذ يتحرش بالأطفال ويجد ضحاياه بكل سهولة وبدون مسائلة حتي يصل عددهم الي 26 طفل ؟؟؟ فيا للهول ؟؟؟ وين يالبشير الأسد النتر حكومتك الإسلامية وتطبيق الشريعة التي تدعيها وإنت وحكومتك غارقين في الفساد حتي أذنيكم وتشجعونه وتحموه وكذلك تتخذوا من الشذوذ عقاب لمعارضينكم ( رحم الله المهندس بدرالدين إدريس الذي اغتصب بأمر نافع الما نافع وأمام عينيه ؟ ليفقد عقله ويقتل بعض أفراد أسرته وينتحر ) إفتحوا قوقل وأكتبوا الدكتور فاروق محمد إبراهيم لتعرفوا قصة إغتصاب المرحوم؟؟؟ والثورة قادمة لكنس كل الدجالين وتجار الدين السابقين وطوائفهم والكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟
عينك في الفيل وتطعنى في الضل لماذا ظهرت هذه السلبيات الكثير في هذا العهد ؟ لماذا ليس اغتصاب الاطفال فحسب بل انتشار المخدرات وحتى في الجامعات وكثرة اولاد الزنا والسرقة والتشرد وووووووو لماذا يا اختاه ياريت تشوفى حل السؤال ده ومشكلة البلد بتنحل المشكلة ليست في الاسر المشكلة في الدولة الفاسده وتدميره لكل مناحى الحياة ياحليل المعلمييين زمان قبل هذا العهد الفاسد فمن يريد الامن والمستقبل لابناءه فاليعمل جادا للتخلص من هذه العصابة المجرمة التى جسمت على صدورنا 24 عاما دمرت فيها الاخصر واليابس
يا ايها الاسلامويون المتاسلمون اكثر من 23 سنة مش كان من المفترض ان يكون المجتمع بقى وضعه احسن وان الشباب يتزوج بدرى؟؟؟؟
ولا الحكاية كلها شعارات فارغة وكذب وتدليس وقعاد فى السلطة وتحسين وضعكم والمجتمع الباقى يروح فى ستين داهية؟؟؟
الاعتداء على الاطفال بقى ظاهرة فظيعة فى عهد حكم الاسلامويين!!!
الله ياخذكم اخذ عزيز مقتدر ولا يبقى منكم احد انه سميع مجيب الدعاء!!!!!وما ذلك على الله بعزيز!!!
ممكن تخدعوا البسطاء والعامة والجهلة والغوغاء لكن هل ممكن تخدعوا رب العباد؟؟؟ولا انتوا ما بتخافوا من رب العباد؟؟؟؟
الاسلام والدين موجودان فى المجتمع ولا خوف عليهما من احد مهما كان والسودان محتاج للوحدة الوطنيةواصلاح امر الادارة(الحكم) واصلاح احوال العباد فى التعليم والصحة والزراعة وتربية الحيوان والصناعات المرتبطة بهما وسياسة خارجية تخدم هذه الاهداف وما محتاج لهذه الهرجلة باسم الدين والدين منها براء!!!خدمة المسلمين فى اطعامهم من جوع وتامينهم من الخوف هى اساس الاسلام وشرعه ايها الكذبة تجار الدين!!!!
والله انكم عار على الدين والوطن!!!!
ياجماعة الواحد لما يقرأ عن هذه الجرائم التي كنا لانعرفهـا إلا من خلال الصحف الأجنبيــة .. هذه الجرائم ليس هنالك رادع لهذا العبث .. حتي من المربين .. الاساتذة الأجلاء .. الذين شبهم الشــاعر بالرسل … لابدمن الجهات المعنيــةمن سن قانون جديد صارم وحازم لوقوف هذا العبث بفلذات أكبادنا عماد المستقبل ..
لابد من ايقاف المواقع الاباحية …بقا الوصول لها اسهل من الوصول للقوقل…هي تكاد تكون السبب الاول لكل البحصل دا..
ياجماعة الخير هى الحكومة دى تعمل شنو وتخلى شنو……..تعالوا نتحاكم لقيمنا السودانيه ….زمان أكان نشلك نشال ما عليك إلا تقول ياهو أقبضوا الحرامى وأنتظر عينك ما تشوف إلا النور …حتى تكورك مره أخرى طالب النجدة للنشال ….وهسى تآكل نارك وتآكلك نارك ….
الاخت / سلمى التجانى
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعك جيد لكن فى قولك ان الاسر تتحمل الجانب الاكبر لانها تتعامل بثقة زايدة هذا راى جانبه الصواب وكثير من اغتصاب الاطفال جاء من المعلم الذى يُدرس الطفل القيم والمثُل وهنا كيف تتعامل الاسرة يعنى تحرس طفلها عند باب الفصل عندما تنتهى الحصة تراقب ابنها وعندما ينتهى اليوم الدراسى تأخذه الى المنزل هكذا تحافظ الاسر على ابناءها .اه اه من زمان الحالى
حسبي الله ونعم الوكيل مثل هذه الجرائم لا يسعني الا القول حسبي الله ونعم الوكيل لكن العقوبة لمن يفعل شئيا كهذا يجب ان تكون الموت وامام ملا من الناس ولكن من سيوقع بأمثال هولاء العقوبه التي تردعهم وللذين يلقون باللائمة علي نظام حكم الكيزان في المساعده في انتشار هكذا جرائم انما هو الضعف والوهن فلنبدأ باصلاح انفسنا فلو كنا نحن علي استقامه معقوله لما تسلط علينا الكيزان أصلا ولما اتيحت لهم الفرصه حتي ليحكمونا وحتي وان جاء غيرهم فلن يتبدل الحال ونصبح الدوله النموزج في كل شئ المسأله يأخوان هي خراب أخلاق الكثير من الشعب السوداني الذي أصبح لا هم لاحدهم سوي بناء بيت من طابقين وامتلاك سياره والزواج من فتاه جميله علي حساب كثير من الاشياء سواء ان في نفسه او في من حوله فليهدي الله الجميع الي مكارم الاخلاق وليجنبنا الله موارد الهلاك ولا يواخذنا الله بما فعل السفهاء منا انه ولي ذلك والقادر عليه
فيصدر رئيس الجمهورية قراراً بمحاكمة مغتصبي الأطفال فورا وإنزال أقصى العقوبات بحقهم؟ ألا يدفع إرتفاع أعداد الأطفال المغتصبين الدولة لسن قانون يقضي بإعدام مغتصبي الأطفال حتى يصبحوا عبرةً لمن يعتبر؟
هو واعضاء الحكومة من وزراء وبرلمانين وعمال اقاليم وجميع الاذيال الملتحين والمركبين سعر مستعار علي الحنك هم السبب
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس
وهل كان رئيس الجمهورية اصلا لديه هم مواطن وهل كل رئيس جمهورية يصدر قرار جمهوري من راسة طوالي كده بدون الرجوع لمؤسسات الدولة صدور القرار دائما يكون مؤقتا ولسبب ماالمشكلة اكبر حتي ولو تم ابادة كل محبي الغلمان يظهر مغرم جديد القانون لا يردع والحماية لا تنفع اصبحت المغريات تجذب حتي البعوض دعك من الذباب واخيرا كانت فضيحة الصافية المدوية وجيل مايو والانقاذ ليس جيل الاستقلال الذي تربي علي يد الجد والحبوبة والمدرسة سابع جار يعتبر اب وحامي بنات الفريق في المدرسة يقولوا شيلوا اللحم وادونا العظم تغيرت الان الحياة والتفكير انصحي ابن اخيك ولا اختك تجدي نفسك فاتحين فيك بلاغ تلك كانت اجيالنا جيل سبسبة الشعر ومنافسة البنات في الليونة والجمال ما سمعنا به
الاستاذة تناولت موضوع مهم جدا ويستحق الوقوف عنده وكنت دائما ولا زلت احمل المسؤولية
للاسرة وللامهات خاصة وغير المناسبات هناك اوقات خطرة جدا وقت الظهيرة والدنيا صانة صامتة
والدروب خالية استحلف الامهات ان لا يرسلن فلذات اكبادهن للدكاكين اولاد او بنات هناك خطورة
بل قنابل موقوته بالله لا تقهى او تتكى او تنشغلى بتناول القهوة مع صويحباتك وترسلى
الاطفال للدكان وايضا راقبى طفلك كم اعطيتيه مصروف وماذا احضر معه من مشتريات وبكم ؟
انتبهوا انتبهوا انتظرى ابنك او بنتك قرب الباب ان كانوا ياتون بترحيل اضبطى المسافة
التقديرية من نهاية اليوم الدراسى الى زمن وصولهم البيت ان كانوا ياتون مشيابعض
الامهات اصبحن كالمسعورات هلعا على اطفالهن وهو سعر محمود وحفظ الله اطفالنا جميعا
عياذ بالله سبحان الله ياجماعة نتائج المشروع الحضاري والعبث بالشعب لم ولن توقف ما لم يقتلعوا الكيزان الي مزبلة التاريخ ويحاكموا علي مسمع ومراء العالم دي واحدة من أسلحة التي تدربوا بها الاغتصاب عموما دخيلة والطفل حرمة في كل الكائنات ناهيك عن البشر فضلنا علي المخلوقات بالعقل (لكن ماذا يكون حال التلاميذهم اذا أباهم يفتخر برجولة أعوانهم في ممارسة الاغتصاب كسلاح للشرفاء بلادي ويقول الاغتصاب شرف للضحية )
ملعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععون ابوك يا بلد..هذا زمانك يا مهازل فامرحي
لا خلاص الا الثورة ثور ة على الكيزان ثورة على المؤتمر الوطنى هؤلاء دينهم الدينار وربهم الفرج والعياذ باللة من هؤلاء
لا يوجد أفضل من تطبيق الشرع على هؤلاء المغتصبين…لا أجتهادات فارغه
كاتبة المقال تمتلك وجه صبوح وجمال أخاذ…وزى ما قال المغى ؟ الجزار (بناتنا بناتنا حور …) …ناهيك عن التميزالصحفى
الاستاذة سلمى التجانى
لك التحية
نشكرك على اثارة هذا الموضوع بالغ الاهمية واعتقد ان هذه ظاهرة لا نستغرب حدوثها فى ظل الانفلات الاخلاقى الخطير فى المجتمع السودانى. وبعيدا عن الانفعال نقول ان هذا الانفلات حدث كنتاج لغياب الدولة واجهزتهاالتى تتحمل وحدها هذه المسؤولية ولا اميل لتحميل اغلبية المجتمع اى مسؤولية لان أفراد المجتمع اضحوا مشغولين بأعباء الحياة اليزمية الصعبة بحيث اصبح من العسير عليهم توفير حاجيات اطفالهم من ماكل وملبس وهصروفات مدرسية وغيرها فضلا عن مراقبة اطفالهم,المهمة التى تحتاج للكثير من الجهد والوقت .يحدث هذا فى ظل انفلات اسعار وعطالة لا تسمح بمعاونة الابناء لابائهم .
مسؤولية الحكومة :
1- انهيار المنظومة التعليمية وانعدام دور المعلم الذى كان يحرص على تربية النشئ بالمثال والغدوة وعوضا عن ذلك صار المعلم خصم على التربية لا رافد لها ولاسباب لا يسع المجال لذكرها .
2 – ازدياد اعباء الحياة وعدم توفر فرص العمل لمقابلة متطلبات الحياة الاساسية .
3 – بالرغم من افتتاح الكثير من الحامعات الا ان مساهمتها فى نشر الوعى صفرية وبدلا عن المساهمة فى نهضة المجتمع اصبحت مشكلة حقيقية وعبئ يواجه المجتمع . فالجامعات تخرج الالاف من الخريحين دون توفير فرص عمل لهم كما ان تطاول الساعات الدراسية وبعد مناطق سكن الطلاب والكلفة العالية للتعليم والعنف فى اروقة الجامعات , كل هذه السلبيات وغيرها اسهمت فى وجود احباط وفراغ وفاقة ادت لخلق بيئة جامعية افرزت الكثير من السلبيات . وانا هنا لا الوم الطلاب بل اضع اللوم على الذين خططوا لهذا التعليم دون وجود اى اهداف غير المفاخرة باعداد الخريجين .ويبدو لى ان المقصود بذلك كان ابقاء طلاب الاقاليم فى مناطقهم الا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن .
4-المحاولة الفجة من الانقاذ لهندسة واعادة صياغة المجتمع قسريا فشلت فشلا زريعا وبدلا من خلق المجتمع الطاهر النقى المتوهم افرزت جيلا متمردا لا يابه بموروثاته وعاداته التى تربى عليها الجيل السابق .وبالرغم من تركير مخططوا التعليم على حشو ادمغة الطلاب بالمواد الثقافية الاسلامية والعربية , الا اننا لم لا نجد اى وعى بهذه الثقافة ولم تسهم فى نشر مكارم الاخلاق كما كان يامل من خططوا او فرضوا هذا النسق من التعليم ولم تفد حتى فى زيادة الحصيلة الثقافية ولا التربوية المبتغاة عملا بمقولة (ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقران).
5- قضية الاغتصاب التى نحن بصددها يشكل ضمير المسلم اكبر عاصم منها ولكن ويا للهول فقد ازدادت هذه الظاهرة فى ظل حكم من يدعون انهم حكام يبتغون بحكمهم فضلا من الله ورضوانا , واجد انه من الاجدى لعلمائنا البحث عن الخطأ فى هذا الطرح وتصحيحه بدلا عن توجيه سهامهم وفتاويهم ضد من قالوا (انظروا مليكنا العريان ) , فقد راوا الحقيقة عارية وتحدثوا بعقولهم لا بقلوبهم ولا باوهامهم . هذه السلبيات ظهرت فى الغرب مطلع القرن الماضى وقد بذل مخططوهم مجهودا ضخما ومقدرا فى استنباط الحلول المنطقية لها من النواحى العقابية والاصلاحية والعلاجية . فمن يقوم بمثل هذه الجرائم المنكرة هو شخص مريض ينبغى حماية المجتمع من براثنه وبالاضافة للعقوبات الرادعة يتم اخطار المجتمع بصورهم واماكن سكنهم على اعتبار انهم يشكلون خطرا جسيما على المواطنين .
خير لنا ان نبحث ونستفيد فى هذه التجارب وهى على كل حال مستوحاة من حقوق الانسان ولا علاقة لها بالعلمانية التى نختلف فى معناها هل هى علمية او لادينية من حيثاالمنطلق . نرجو من الاستاذة سلمى التجانى امدادنا بالاجراءات المتبعة فى الغرب لمواجهة هذه المشكلة عسي ان نجد فيها نورا وقبسا وهدى ,
القانون واحد لا يتجزأ والعدالة (الوضعية) منصفة لحد ما (اذاطبقت)لكن فى مثل هذه الجرائم هناك الدولة يفترض فيها ان تمثل الاستقامة كمطبق للقانون(ضد) المواطن .وحادثة المسئول فى الابيض واخر فى بورتسودان قبله ووووووو تجعل القانون مرفوض من المواطن (كخارج) ضد دولة القانون نفسها.وهذا ليس(رغيف) ولا (بطيخ) (لحم ودم اعراض ناس) ابنك بنتك(حريقة) فى النظام وطز فى نيابة الطفل والاجراءات والروتين و(انت محروق حشا ومغبون) والله اشتغل قناص فى جهة معادية وكل زول يبل راسو (للجاى )الله يسترنا واياكم ويحفظ اولادنا واولادكم من الغدر والخيانة.
الموضوع كله وما فيه الوضع السياسي والإقتصادي المتدني ،كلها حلقات متصلة ومترابطةببعضها البعض ،لا يمكن حلحلتهاإذا لم ينصلح حال النظام لن ينصلح حال العباد .وكلكم تأذنون في مالطة لان النظام السوداني نسخة من النظام السوري ، بالسلاح والدم لم ينزاح ،فكذلك النظام السوداني الذي عما قريب سيستنسخ النسخة الجديدة من الأبالسة العظام الله يكون في عون السودان وأهله لكن خلاص راحت علينا والله راحت علينا كان رضينا ولا أبينا دي الحقيقة ولا 100 سنة ماحتصلح الوضع.
العنوان جميل ويضرب فى الوتر الحساس ولكن كان يفضل ان يكون من منا لم يغتصب فىظل حكومة الاوغاد (الاغتصاب له عده صور )
انها جريمة بحق الوطن وحق المجتمع والاسرة وفوق كل ذلك جريمة بشعة ونكراء بحق ذلك الطفل البرىء0 هل يرضى المغتصب هذا الفعل المشين لابنه او بنته او لامه او اخته ، ام انه موت الضمير الذى لا يحس بالذنب حتى بعد ارتكاب الخطأ ، لذلك يعاود هؤلاء الذئاب الكرة بحثا عن فريسة وضحية بريئة جديدة .
من هنا نطالب بتغليظ العقوبةعلى المغتصبين لتصل الى الاعدام .
كلنا مسئولون امام الله تعالى عن هذا التقصير بحق فلذات اكبادنا ، وقد قال الرسول الكريم فى الحديث الشريف ( كلكم راع ومسئول عن رعيته ..ز الخ ) والدولة راعية ومسئولة عن رعيتها وابنائها الذين هم رصيدها فى بنك المستقبل .
اللهم هل بلغت فاشهد
كلام في كلام ولاحل ياخوانا لو حصلت جريمة اغتصاب من مجرم علي طفل في السودان الجنوبي او في غرب السودان احلف ان المجرم لن يري نهار اليوم الثاني خذوا حقكم بايديكم ودافعوا عن اعراضكم فهذا واجب انساني وديني
من أين أتى هولاء الذئاب من السماء أم من نفس المجتمع تربوا وترعرعوا وأكيد تعرضوا للإغتصاب في صغرهم ومن ثم انتشر المرض الفتاك وعم وطم وهذا كله من نتائج الوضع الأقتصادي المزري والفقر المدقع الذي يدفع صاحب الحاجة لسلوك غير سوي للحصول على المال ( كاد الفقر أن يكون كفرا ) ( لو كان الفقر رجلا لقتلته )إذا وفروا الحياة الكريمة للناس ليحافظوا على أخلاقهم (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )يسروا امور الحياة بسطوها علموا الناس الحياة البسيطة حياة القرى والفرقان هناك تسموا أخلاق الناس وتتحسن وتعود إلى سيرتها الأولى ,,,, اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين , اللهم اصلح لناديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيا التي فيها معاشنا واصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا من كل خير والموت راحة لنا من كل شر ,,آمييييييين يارب العالمين
لا اريد ان أعلق علي الموضوع فقد أخذ التعليق عليه من جانب كل الناس وكل موجوع علي انسان هذا البلد الطيب اهله وأوفوه حقه تماما ولا اضافة تذكر غير شئ واحد فقط وهو ان هذه الجريمة النكراء التي تدل علي الأنحلال الخلقي الذي اصاب البلد؛ قد ذكر في مقال قبل اكثر من عام مضي بعنوان ((أغتيال طفولة )) مقال للكاتبة شمائل النور عندما ذكرت فيه حادثة اغتصاب وقتل للضحية وكانت طفلة بريئة!! علي ما أذكر واللأن يرتفع العدد ليصير كم وعشرين طفلا ومن معلم مدرستهم يا للهول ويا للمصيبة وما خفي أعظم!!!!!
كل شئ عرفناه وفهمناه أو بنحاول نفهمه..!! لكن ان تصل المواصيل الي ان تتصدر العناوين جرائم كهذه تزلزل الكيان والوجدان ويهتز لها الضمير الأنساني مما يشير الي ارتفاعا تصاعديا لعدد الضحايا الأبرياء في كل مرة فهذا ما لايجب السكوت عنه يا ناااااس ؟؟؟؟!!!!!