الديمقراطية العربية المقبلة!!

اوراق متناثرة
الديمقراطية العربية المقبلة!!
غادة عبد العزيز خالد
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) الولايات المتحدة في منتصف شهر مايو الماضي. دارت في خلال الزيارة المراسم الإحتفائية المتوقعة لرئيس وزراء يزور دولة صديقة، او الحقيقة لنقل شقيقة فعلاقة القربى والتعاون بين الدولتين تسمو عن مرحلة الصداقة بدرجات كثر. زار بنيامين البيت الأبيض وإلتقى الرئيس الذي حاليا يسكنه بالإضافة إلى شخصيات اخرى عديدة. ولكن في خلال هذه الزيارة تحديدا، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي امام الكونجرس الأمريكي لكي يلقي خطابا يحاول فيه رسم صورة رائعة (زائفة) عن بلاده التي يسعى لتحصيل المزيد من الدعم لها.
كانت اهم المعلومات التي ذكرها بنيامين هي ان هنالك حوالي الثلاثمائة مليون نسمة يحملون الجنسية العربية، لكن هنالك واحد مليون عربي فقط يتمتعون بديمقراطية حقيقة. وهؤلاء هم (بالطبع) في رأيه، العرب الذين يقطنون الحدود الإسرائيلية التي رسموها. وإنتفضت من مكاني وانا استمع إلى كلمات رئيس الوزراء التي نطقها بقلب بارد وبلغة واثقة سليمة وانا ادرك ان كلماته هي ابعد شيء عن الحقيقة سمعته في يومي ذاك. واسرعت في تلك اللحظات لكي استخرج كتاب (اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية)) من مكتبتي وبدأت اقلب صفحاته.
يعتبر كتاب اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية هو واحد من اخطر الكتب التي قرأتها في الفترة الأخيرة على الإطلاق. ألف الكتاب (جون مرشايمر) بروفيسور العلوم السياسية بجامعة شيكاغو مع (إستيفن والت) بروفيسور العلاقات الدولية بجامعة هارفارد. ويسرد الكتاب الطريقة التي يسطر بها اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ويفسر سبب التعاطف القوي الذي يظهره الرؤساء والساسة الأمريكيون تجاه إسرائيل وشعبها. وفند الكتاب ايضا المزاعم التي يروج لها اللوبي الإسرائيلي والإشاعات التي يطلقها عن الدولة الإسرائيلية بغرض تلميع صورة إسرائيل امام العالم.
واحدة من المزاعم التي ذكرها الكتاب هو ان إسرائيل دولة ديمقراطية تتعامل مع ابناء شعبها وكأنهم سواسية امام القانون كاسنان المشط. ولكن عرب إسرائيل، كما قال الكتاب، يعاملون بصورة مختلفة عن بقية اليهود الذين وفدوا إلى إسرائيل من دول اروبية او اجنبية. يقول الكتاب ان الـ1.3 مليون اسرائيلي عربي يعاملون في بلادهم وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، عليهم ذات الواجبات ولكن ليست لهم نفس الحقوق. ولقد وجدت إلى لجان التحقيق الإسرائيلية ان حكومة بلادهم تتعامل تجاه العرب الذين يسكنونها بصورة فيها إهمال وتفرقة متناهية.كذلك يحرم القانون الإسرائيلي على الفلسطينيين والفلسطينيات الذين يتزوجون من إسرائيليين او إسرائيليات الحصول على جنسية ازواجهم او حتى العيش معهم في ذات البلاد. واطلقت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية على قانون بلادهم صفة التفرقة العنصرية ضد العرب بصفة عامة والذين ينتمون لإسرائيل بصفة خاصة.
ولا ادري لماذا تخاصم الديمقراطية العرب بصورة عامة، فحينما يكون العرب توجد احكام الفرد، او الحزب، او الأسرة الواحدة. وحتى حينما تكون هنالك (رقشة) لعرب يسكنون في دولة تزعم انها ديمقراطية، نجد ان ممارستها حلال على جميع افرادها حرام على العرب من سكانها. ولكن تجعلني الثورات العربية الحديثة وتملؤني املاً بان يتغير خطاب احد الحكام العرب الجدد في خلال السنوات المقبلة بان هنالك 300 مليون عربي يتمتع جلهم بالديمقراطية، عدا المليون عربي الذين يقطنون إسرائيل.
الصحافة
خلينا فى الوضع السودانى
هذا المضيعنا يتكلم مثقفينا عن مشاكل غيرنا والبلد خربان … استاذة مثلك يتابع بالمفيد يخدم للوطن
اسالى اى عربى من عامة الشعوب عن بلدك وشعبك .وشوفى ردة ومعلوماتة عنك ما تجديهاا غير السودان بلد كبير وزراعى بس ناسة كسلانين بس طيبين من برة اسود ومن جوة قلبة ابيض وانت تتحدثى بتحليل كامل يدرس فى مدارسهم .
Hi Ms/Ghadah
I know that you’re not going to read what I’m writing,despite this is your rights.but let me ask you one question,do you really have any idea about what is going on in your home country?if yes,why don’t you leave it and speech about the others?
if no why don’t you enforce your self for minutes to find out more?