الاتجار بالبشر خطر يتهدد شرق السودان

الخرطوم طارق عثمان
طرق وعرة يحفها الخطر من كل جانب ، تلك التي يسلكها مهربو البشر على الحدود السودانية الاثيوبية، ما يعرض الفتيات اللائي يتم تهريبهن لخطر شديد خاصة وأعمارهن بين 17 و25 عاما.أما العاملون في تجارة البشر فيجيدون مهنتهم باحترافية لأن درايتهم بالطرق البرية المتعرجة تساعدهم كثيرا، وفي الوقت نفسه تصعب مهمة قوات مكافحة التهريب في كيفية ضبطهم .
والظاهرة باتت تمثل هاجسا للسلطات الحكومية ، أكثر من كونها جريمة تهدد الأمن الاقليمي ، سيما وأنه وخلال الاشهر الأخيرة أصبح الشباب المتسللون إلى الحدود عرضة لعصابات الاتجار بالاعضاء، حيث شهد معسكر الشجراب للاجئين شرقي السودان مؤخرا اشتباكا بين اللاجئين في المعسكر ومسلحين يحترفون خطف النساء والاطفال بغية الإتجار بأعضائهم.
ورغم التكتم الذي تفرضه السلطات السودانية علي ظاهرة الاتجار بالبشر، الا انها اخترقت كل حصون التكتم وأصبحت هاجسا يؤرق السلطات التي اعترفت أن عدم وجود نقاط مراقبة تغطي الحدود بين ولايتي كسلا والقضارف المحازيتين لأثيوبيا وأرتيريا ، سبب أساسي في تفشي عمليات التهريب ، وكشفت حكومة القضارف ان معدلات دخول المتسللين عبر حدود الولاية تتراوح بين 25 إلى 100 شخص يومياً.
وتهريب البشر من أثيوبيا وأرتيريا الى السودان يتم عبر وسطاء بالحدود ،يتفقون مع الراغبين في التسلل ،على مبلغ مالي يتراوح بين الألف والألفين جنيه سوداني . ويتم تجميعهم توطئة لعبورهم إلى داخل البلاد. وغالبية أولئك يتخذون من السودان معبرا للهجرة إلى دول أوروبية أوالعمل في الخرطوم .
وعقد أخيرا اجتماع بين ولايتي القضارف وكسلا بحث وضع ترتيبات لتوفير امكانيات ضخمة تسهل مهمة الأجهزة الأمنية في محاصرة ظاهرة التهريب، ويتوقع أن تحقق مكاسب جيدة على العلاقات الأمنية بين الولايتين ودول الجوار.
البيان
نحن في البئر ويقع فوقنا الفيل
بسم الله الرحمن الرحيم ….
الحكومة تعلم عن الذين يمارسون تلك الفعلة المشينة والتي تطورت لعمليات خطف من داخل المدن وهي الآن وصلت داخل ولاية الخرطوم يعني وصلوا حتي جحر الدبيب .
ارجو الافادة الكانلة عن تجارة الاعضاء والاحداث المتعلقة بزالك
الحكومه تعلم بكل شىء وبكل كبيره وصغيره وهى ضالعه فى ذلك والتجار محميين منقبل مسؤولين كبار فى الدوله وحتى حرس الحدود يعلم بكل شىء والحكومه قادره على سد هذه الثغره ان ارادت والبشريه المهربه الان اكثر من نصف سكان الخرطوم يجوبون العاصمه على عينك ياتاجر والبلد اصبحت دائرة فساد مكتمله من كبيرها الى صغيره كل اجهزة الدوله تعتمد على الرشاوى والفساد … والدوله لعد عجزها فى توفير ملتلزمالتالمواطنين الفعليه تركت لهم مجال الرزق على حساب الوطن وعدم الانشغال فى تقصيرها نحو الشعب … هذا سوق نحن نسمع بهذا الكلام ولكن لم نسمع بعقوبه او محاربه جاده كأنما الامر فوق الاستطاعه وما باليد حيله غير اننا ننبه ونتفرج … لحكومه لديهاجيش يجب ان تستعين به اذا لم تتوفر القوه الكافيه لحماية الحدود من الحرس والشرطه … أنا شخصيا غير مقتنع بأن الحكومه عاجزه عن التصدى ووقف هذا التفلت نهائيا بل هى تساعد على ذلك ولان الحكم الحقيقى الرادع غير موجود والمهربين عارفين انهم مسنودين من اصحاب حق الفيتو فى الحكومه وانهم غير معرضين لاطلاق نار فيمارسون نشاطهم بعيدا عن اعين الشرطه ليس خوفا بل اكراما لواجبهم حتى لايكون التهريب على العلن .. يعنى بيهربو بانفاق تحت الارض وهل حرس الحدود لا يعرف حدوده .. الحكومه هى التى تفعل والاحاربة بقوه ولو بى نفر واحد .
وعقد أخيرا اجتماع بين ولايتي القضارف وكسلا بحث وضع ترتيبات لتوفير امكانيات ضخمة تسهل مهمة المتاجريين بالبشر في محاصرة ظاهرة الاعلام المضلل، ويتوقع أن تحقق مكاسب جيدة في ازدهار تجارة الاعضاء بين الولايتين….. حكومة الولايتين وكسلا على وجه الخصوص يديرها مجموعة أوباش مرتشين اقرب ما يكونوا مرتزقة..والحكومة حتى تسهل مهمة أولاد راشد تم صرف لكبار مجرميهم هويات برتب نقباء وعقداء في جهاز الأمن الغير وطني..وسكان كسلا كلٍ ينتظر دوره في مذبحة وجزارة اولاد راشد اسوة بمقولة أُكلت يوم اكل الثور في معسكر الشجراب….
الحكومة تعرف كل شي كما هو معلوم قبيلة الرشايدة بقيادة المجرم مبارك مبروك سليم هم من يقومون بتلك الافعال الشنيعة ومعهم بعض ضعاف النفوس من سودانيين واحباش هذه الحكومة الفاشلة والسارقة لاتعمل لمصلحة بلد او مواطن بل تعمل كل ماهو متاح للحفاظ علي كرسي السلطة حتي تقوم بالسرقة من مال الشعب السوداني اكثر واكثر… لا عمل للرشايدة الدخلاء والمطرودين من السعودية غير التهريب والبشير الجبان تفاوض معهم بعد ما حملوا السلاح وسموا انفسهم بالاسود الحرة يعني البشير تفاوض مع قطاع طرق تلك القبيلة العنصرية الدخيلة ابان عهد الرئيس نميري كان غير مسموح لهم بحفر بئر ماء حتي اما في عهد الخائب البشير فصاروا يتاجروا بالبشر… هذا النظام انشاء الله الي زوال وبعدها من اراد ان يعيش بالسودان من امثال تلك القبيلة الدخلية ويحترم البلد وانظمتها فمرحبا به ومن اراد ان يعبث بالبلد فالسودان للسودانيون
ما في حاجة اسمها ما عارفين البلد افرد الامن الاستخبارات لافين في كل جحر
وعارفنهم فردا فردا ويحكو عنهم قصص وروايات والله يستر
.
باتت تمثل هاجسا للسلطات الحكومية؟!
قول باتت تمثل دخلاً للسلطات الحكومية..وخصوصاً كلاب الامن وخنازيره..
ولماذا نلوم الرشايدة فقط؟! ياااا اخوتي والله والله والله الحكومة لمن بدت تتاجر بالبشر ..كانوا الرشايدة يهربوا بضائع..وخشوا منافسة مع الحكومة..فبدلاً من ان يستلم الامن فقط الهاربين(اي مسمى) ويبتذهم ويطلب فدية منهم بطريقة مقننة ..اصبحوا ايضاً يقعون في يد الرشايدة (عبدة الدرهم والدينار) ..
وياااا دوب وقعت لي حكاية هاجس للحكومة..اكييييييييييد الرشايدة كسروووا الاحتكار بتاعااااا..قاتلهم الله جمعياً..
الرشايدة هم جزء كبير من المشكلة لماذا لايرحلون عن ارضنا اتمني من وجهاء البجا تشكيل ميليشيات ذات طابع عسكري لتحجيم هؤلاء الدخلاء المطرودين من السعوديةوبقية دول الخليج لكي نبين لهم حجمهم الحقيقي وانهم لايسوون شيئا…البجا لهم الكثرة والعدد ويجب ان ندافع عن انفسنا ضد هؤلاء المطرودين الدخلاء ولو دعي ذلك الي قتلهم وطردهم جميعا..تعداد الرشايدة يبلغ حوالي 300.000 لو رحلوا فهذا افضل لهم خاصة انهم لايختلطون مع الاخرين ويعيشون كالبهايم في الصحراء..او يمكننا خطف ابنائهم وبناتهم والعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم