حتى تعود “حريات” من اجل الحريات

الإخوة والاخوات
الشكر والتقدير لكل الذين أبدوا اهتماما خالصا وهمة عالية بأمر توقف منبر “حريات”. لقد اعطتنا “حريات” عطاء متميزا لا قدر بثمن دون ان نقرضها قرضا حسنا يمكن ان يقي عاقبة هذا اليوم. اذ ان قضية “حريات” هي في قلب قضية الحريات. اذ كلنا ندرك ما تتعرض له الصحافة الاكترونية المقاومة للنظام من مشاكل. كما ندرك ما تقوم به الصحافة الاكترونية في حياتنا السياسية والاجتماعية. فهي الاقدر على الوصول لجموع وأفراد السودانيين في كل بقاع المعمورة في وقت ظل وسيظل فيه امر وصول وتواصل صدور هذه المنابر الهامة هو من اهم ضروريات حركة المقاومة للنظام اذ ان تلك منابر “حريات” واخواتها هم من أدوات المقاومة اذ عبر اين منها منفردة وكل منها مجتمعة يتم الحوار والتفاكرً والتواصل بين كل الذين هم من القبيل الساعي لحركة التغيير من اجل إسقاط النظام وتغييره في ذات الوقت. وهي التي استطاعات على الرغم من كل ما يحيط بصدور اي منها من صعوبات وتآمر من قبل النظام. اذ في كل يوم تصدر فيه هذه المنابر يزداد رعب اهل النظام. اذ ظلت الصحافة الاكترونية متواصلة مع مواقع التواصل الاجتماعي تسجل الهزيمة لصحافة النظام.
إن واجبنا تجاه “حريات”واضح جدا ولا يحتمل الانتظار. اذ علينا أن نسعى اللحظة لجمع ما يرفع من عثرة حريات بداية لليوم والغد. اتمنى ان نكون لجنة على جناح السرعة من اجل التداول حول معالجة الامر بأسرع فرصة ممكنة كما اتمنى ان ينضم إلى هذه اللجنة الاخ الحاج وراق وان يكون في تكوين تلك اللجنة ممثلين من الاخًوة والاخوات من أماكن تجمع السودانين بالخارج . وان نشرع في جمع المال الذي تحتاج اليه “حريات” الان وغدا ونتفق على كيفية إرساله اليهم وكما اتمنى ان نكون لجنة مصغرة من مختصين في مجال الاعلام الحديث والنشر من اجل التفاكر حوال دعم الصحافة الاكترونية حتى تواصل رسالتها بالصدور. فالوقت والظرف لا يحتمل التاخير. هذا هو القرض الحسن.
[email][email protected][/email]