جبريل العدل والمساواة : بيان تفاصيل وإعداد وجنسيات المليشيات الأجنبية في دارفور‎

بيان تفاصيل وإعداد وجنسيات المليشيات الأجنبية في دارفور
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان عن المليشيات الأجنبية في دارفور
مواصلة لفضح حكومة الإبادة الجماعية في السودان وكشف مخططاتها المتعلقة بالإستعانة بالمليشيات الأجنبية لمواصلة ارتكاب أفظع أنواع الجرائم في حق المدنيين، تمكنت إستخبارات حركة العدل والمساواة السودانية من التعرف على تفاصيل وإعداد وجنسيات المليشيات الأجنبية في دارفور والتي تسعى الحكومة للاستعانة بها في معاركها ضد قوى المقاومة الثورية.
أولاً : تتكون هذه المليشيات من كل من ليبيا ونيجيريا ومالي فضلاً عن إنضمام مليشيات سودانية لهذه القوة قبل الزج بها الى مالي وبعد دخولها الى دارفور.
ثانياً : بعد هزيمتها في مالي تسللت هذه المليشيات والتي تقدر بعدد 1460 فرد الى دارفور بقيادة المدعو / حيدر الطرابلسي، وبحوزتهم عدد 150 عربة لاندكروزر عسكرية، وعدد 6 عربة شاحنه يورال، وعدد 2 تانكر ماء وواحد تانكر وقود، ولهم من الأسلحة عدد 6 اس بي جي 9 ،وعدد 4 هاون، وعدد 3 مدفع 106، و4 راجمه، وعدد 33 دوشكا، وكميات من الأسلحة الخفيفة والرشاشات والزخائر.
ثالثاً : فور وصول هذه القوات الى دارفور عينت لهم حكومة الإبادة الجماعية ضابط برتبة عقيد في جهاز الأمن والمخابرات السوداني يدعى / سامي للإشراف على هذه المليشيات ومدها بكل المتطلبات اللازمة للحرب.
رابعاً : عقدت حكومة المؤتمر الوطني إتفاقاً مع هذه المليشيات يقضي بحماية العاصمة مقابل توفير كل ما تحتاجه هذه المليشيات وتوفير الأماكن الآمنة لها، إذ شرعت الحكومة في صيانة عدد من عربات وآليات المليشيات المتعطلة وتم توفير بعض المؤن والعتاد والزخائر والوقود، وجاري الترتيب لمدهم بكل الدعم اللوجستي في الأيام المقبلة.
خامساً : تمكن عدد 20 من العناصر الليبية في هذه المليشيات من الدخول الى ليبيا براً عن طريق الصحراء، وتم توزيع المليشيات الأخرى في كل من جنوب دارفور، وكتم في شمال دارفور، وكبكابية، والجنينة، إذ ان المليشيات التي تم توزيعها في الجنينة تستخدم عربات تايوتا دبل قبين مظلله حتى لا يتم التعرف عليهم.
وجراء هذا العمل غير الأخلاقي تدعو حركة العدل والمساواة السودانية المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن بضرورة التحرك وتحديد اليه للتعامل مع هذه المليشيات الأجنبية التي لا تعرف العادات والقيم السودانية وحتى لا تستخدم مرة أخرى لارتكاب جرائم في حق الإنسانية.
إذ تحذر حركة العدل والمساواة حكومة المؤتمر الوطني من عواقب هذه الخطوة تؤكد أنها لن تدع جرما آخر يقع في حق المدنيين وسوف تتصدى لهذه المليشيات وبكل ما تملك من قوة حتى يتم دحرهم وطردهم من السودان.
تناشد الحركة كل المواطنين بضرورة كشف كل أماكن واوكار تواجد هذه المليشيات وتفاصيلها حتى نتمكن من التعامل معها بحزم.

وإنها لثورة حتى النصر
جبريل آدم بلال
أمين الإعلام لناطق الرسمي
23/02/2013

تعليق واحد

  1. إذن هذا هو العمل الذي بسببه تم تعيين حاج ماجد سوار ضابط الأمن المعروف وإبتعاثه سفيراً إلى ليبيا لترتيب وتنسيق وإدارة إدخال قطاع الطرق هؤلاء إلى دارفور بعد أن لفظه النظام إلى الشارع فقال أنه ذاهب ليكون مزارعاً.. إذن الإستغناء عنه كان مسرحية لإهانته ثم إجباره للقيام بهذا العمل القذر ؟؟!

  2. مش ناس العدل والمساواة ديل ناس التاربي ؟
    مش هم العملوا بيوت الامن – الاشباح وعذبوا الناس من قبل ظز
    مش ياهو خليا امير الدبابيت كان ضابط امن ؟

    مع التاكيد على عدالة قضية دارفور وانه الغزاه الجدد ارهابيين الا انه ده لا ينفي صفة الارهاب عن العدل والمساواة او الشعبي او الوطني وجهاز امنه الحالي

    الموضوع انه الحكومة السابة (ناس الترابي) سيئين والحكومة الحالية (ناس البشير) اسوأ

    وهميين

  3. الآن جزء منهم يتواجدون في منطقة (ساق النعام)شرق الفاشر التي تمدهم الحكومة بالأكل والشرب والدواء والله على ما أقوله شهيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..