قرنق : أنا وحدوي وتعدد الثقافات (حاجة كويسة)

يتحدث الراحل د. جون قرنق عن فلسفته حول «الدين والدولة والوحدة والثقافة العربية.. ويقول قرنق» لا يمكن أن نفترق بسبب الدين « الدين للشخص والدولة للجميع»، هذه الطريقة التي يمكن أن نوحد بها السودان ونبني دولة قوية في القارة الأفريقية .. وهنالك من يقول إن العروبة في خطر .. الثقافة العربية جزء من ثقافة السودان ولكن كذلك « الدينكا عندهم ثقافة والفور عندهم ثقافة والنوير عندهم ثقافة والنوبة عندهم ثقافة والدناقلة عندهم ثقافة والبجة عندهم ثقافة» وكل هذه الثقافات هي التي تكون السودان ولا يوجد تهديد أوخطورة لأي من هذه الثقافات. وتعددية الثقافات « حاجة حلوة حاجة كويسة ما بطالة» ونريد كذلك أن نبنى بها السودان. هذا موقفنا من هذه الأشياء الثلاثة. فلا يوجد خطر يتهدد وحدة السودان والإسلام والثقافة العربية إذن « وين السبب بتاع المشكلة؟» وأنا بقول للترابي الخوف على هذه الأشياء كلام فارغ لأني أنا « جون قرنق ده»، مؤمن بوحدة السودان وليس ضد الإسلام أو الثقافة العربية فلماذا تحاربني الجبهة « أنا أريد العدالة لكل الجنسيات في السودان».

الرأي العام

تعليق واحد

  1. سؤال بسيط:

    اذا كان جون قرنق وحدويا حقا, لماذا اصر على تضمين بند تقرير المصير؟! و لماذا قاتل الحكومات السودانية على مدى 20 عام؟ و هل يحقق القتال العدالة بين الاجناس؟

    الحركة الشعبية تلعب بكم لعب يا سذج يا مساكين!

  2. هذا هو الحق وهولا هم الرجال الذين انطبق فيهم قول سيدنا علي كرم الله وجهه الرجال يعرفون بالحق والحق لايعرف بالرجال وبالنسبه لي الحقيقه ضأله المؤمن اينما وجدها اخذ بها انا شمالي مسلم لا ادعي العروبه ولا انكر افريقيتي اذن انا سوداني ولكن كيف يحدث هذا التصالح مع الذات بعد سنوات الجهل والتوهان التي حكمنا فيها صعاليق الحركه الاسلامية وشريعتهم المزعومه اعتقد هدف اسقاط النظام وباي التكاليف واجب وطني

  3. جون قرنق لم يكن وحدوي ولا يوجد من الجنوب الا القليل من هم يؤمنون بالوحدة جون قرنق في مقظم محاضراته عن فكرة السودان الجديد كان يشترط وحدة السودان بقيام نظام علماني ليس للدين علاقة بالدولة وهو يعلم واقع السودان بأن اغلبية الشعب مسلمين فكيف يتم فرض قناعات الاقلية على الاغلبية

  4. شرط الوحدة بالنسبة للحركة الشعبية حسب الاتفاق ان يطبق نظام الدولة المدنية وليس دولة السلب والنهب باسم الدين وعندما فشلت الحركة لمدة 5 سنوات فى تغيير وجهة الانقاذيين لجأت الى تقرير المصير لكى تنفك من الحكم الظالم الذى ادخل البلاد فى جحر الضب وعلية البشير وحزبة يتحملون تفتيت البلاد .
    لماذا لا يطبق النظام السياسى المتبع فى الهند دولة بها مسلمين ومسيحيين وهندوس وعبدة النار ولها نظام سياسى موحد يجمعها .
    هذا هو نتيجة حكم صعاليك الجبهة ولصوصها.

  5. جون قرنق وضع تقرير المصير عشان عارف الحرامية القاعدين في السلطة ما بيحترمو حاجة إسمها إتفاقية.:crazy: وعشان يضمن لي أهلو حقهم في أرضهم – مش زي البشير المستعد يبيع السودان كلو عشان يمرق من المحكمة الدولية :eek:

  6. يا مواطن سوداني
    رداً على سؤالك البسيط:
    الإنقاذ هي من طلبت وساطة الإيقاد
    والإيقاد هي وضعت شرط التفاوض الأول لإستمرار وساطتها وهي إقرار مبدأ علمانية الدولة
    الإنقاذ رفضت ذلك عام 1992م ولفت سنتين وجاءت تتمحلس مرة تانية للإيقاد عن عدم قدرتها على إقرار علمانية الدولة
    فقالت لهم الإيقاد حينها مادمتم لن تلتزموا بعالمانية الدولة فعليكم إذن إقرار مبدأ تقرير المصير
    وقد كان
    أها مييييييييييين الإنفصالي؟:eek: :eek: :eek: :eek:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..