الشيخ يريد نساء شقراوات..

جاء في الفيديو الاخير المتداول ان الشيخ الاكثر اثارة للجدل محمد مصطفي عبد القادر صرح في محاضرة دينية أمها لفيف من الناس حيث قال: (إذا امتلكنا المقدرة على مقاتلة الكفار في أمريكا أو استراليا أو بريطانيا في غزوة واحدة يمكن أن تعود بدولارات كثيرة) ..
دعوني أتوقف هنيهة وأقول لكم ألا يعطى قول هذا الشيخ انطباعا اننا قوم همج محبون للقتال نبحث عن سفك الدماء من اجل المال ومتاع الدنيا الرخيص.. لا من أجل أن نرد العدوان والبغي.. فهل ما يحبه الشيوخ – من باسطة وحلاويات وحليب- يستحق كل هذه الجروح والعناءات والموت.. الا يمكن أن ياخذ البعض عنا رأيا مخالفا اننا قوم نهابين لكن بطريقة مغلفة..
فالنعد الى تصريح الشيخ ثانية حيث قال باحثا عن طريقة لاصطياد الحور العين الشقراوات: (كذلك يمكن أن تعود بأسرى ورقيق من هذه المعركة وقد تعود أيضاً بسبعين من النساء منهم (خواجية) أمريكية حمراء أو إيطالية أو لاتينية, إحداهن (تعصر ليك ضهرك) وأخرى (تفلي لك رأسك))..
يبدو ان شيخ محمد مصطفى ظهرة (معسم) او به شيء من العضاريف و(الفلايت) يحتاج الى طقطقة و(مٍسيد).. رغم ان مشكلته في غاية البساطة فهناك مراكز تدليك لا تحصى ولا تعد انتشرت في ربوع البلاد وبادوات حديثة.. واذا اراد هذا الشيخ شعرا اشقرا فهناك قرب شارع عبيد ختم مركزا للعلاج الطبيعي يستخدم اوربيات كممرضات ..
هب ان الامريكان استخدموا نفس منطق الشيخ محمد المصطفى ونحن في العالم الاسلامي في حالة يرثى لها من الوهن والضعف.. وخسرنا الحرب الا يعني هذا ان نساؤنا وفتياتنا هن يعصرن للخواجات ظهورهم وهن من يفلين لهم شعرهم.. اما نحن فنكون عبيدا نشتري ونباع في سوق النخاسة.
هذا شيخ معتوه
… ولو عاوز كمان اسيويات يخطف رجله الى دبى بدل سفك الدماء …. فقط يبقى السؤال من اين اتى الشيخ بهذا الكلام؟
هذا شيخ معتوه
… ولو عاوز كمان اسيويات يخطف رجله الى دبى بدل سفك الدماء …. فقط يبقى السؤال من اين اتى الشيخ بهذا الكلام؟