تدريب السوداني على الانتماء للوطن، ادارة التدريب، جهاز المغتربين ..

نمريات
** ومن الاخبار التي تجعلنا نضحك من الاعماق، في هذا الزمن الذي يخيم الحزن فيه على الوطن (تنظم ادارة المغتربين اليوم الاثنين ، حلقة تدريبيةعلمية، للسودانيين المقبلين على الهجرة، على تقاليد وعادات بلدان المهجر، والاهتمام بالمظهر العام، وكيفية الاندماج ، ومشكلات الاستلاب الثقافي ، والانتماء للوطن ، وقالت مديرة ادارة التدريب بجهاز المغتربين ، لوكالة السودان للانباء ، ان الحلقة تأتي في اطار البرامج الوطنية ، ذات الصلة، بتدريب وتاهيل المهاجرين، لمناقشة امكانيةاعداد وتدريب السودانيين المقبلين على الهجرة، اثناء وبعد العودة، لمنهج علمي يراعي الجدوى من تدريبهم ، وايجاد محتوى تدريبي يراعي الفوارق والاختلافات بين بلاد المهاجر والمقصد ، واضافت الاستاذة سلوى التني ،( ان الحلقة بدأت بتدريب المهاجرين على عادات وتقاليد بلدان المهجر والاهتمام بالمظهر العام ، وكيفية الاندماج ومشكلات الاستلاب الثقافي والانتماء للوطن )
**يبدو ان ادارة التدريب بجهاز المغتربين ، ادارة خاملة، سنوات مرت ولم تقدم تدريبا ومحتوى تدريبي لمن يحتاجه ، فاتجهت لاقامة هذا المنشط التدريبي ، — واذا كان لابد من سريان التدريب ، ولو قبلت نصيحتي الصديقة سلوى التني ، مدير ادارة التدريب ، لطلبت منها ان توجه تدريبها ، الذي يحمل قيمة الانتماء لعادات وتقاليد الوطن والسودان الجميل ، لدبلوماسي التحرش ، في بارات المهاجر والمقاصد ، فهم اولى والله بالتعريف بقيم السلوك السوداني الناصع، وغرس اصول الاندماج في المجتمعات الخارجية، في دواخلهم ، مع التعريف بعادات وقوانين تلك المجتمعات، حتى لاينزلقوا في متاهات الحرام والشكوك فتحوم حولهم الشبهات وتثبت بالادلة، وهم رسل دولة ترفع (هي لله) شعارا ، وتدفع بانصارها الى حلقات ترتيل القران في المنازل ، في شوفينية للفكرة، واهمال للمحتوى …
**جهاز المغتربين بعد ان حلب ، ومازال يحلب مدخرات المغتربين ، الذين لم يقدم لعودتهم وقد كانت قاسية ومرة، على بعضهم ، غير احاديث مملة ، ليس من بينها خطط استراتيجية تساعد في استقرارهم في العاصمة او الولايات ، دعا الجهاز الذي شمخ طوله من ضرائب المغترب ، العائدين الى الخوض في الحياة كما يفعل الاخرون ، وقال بالحرف الواحد ( الركشات والمواصلات بالكوم ). رغم ان الامين العام قد امن في حديث سابق على ان البلاد قادرة على استيعاب المستجدات ، التي تتعلق بالعائدين من السعودية، ونوه ايضا الى ، خبرات البلاد المتراكمة في معالجة الظروف الطارئة ، للعودة الطوعية، او القسرية لرعاياها من الخارج )، والان هاهم العائدون ينتظرون الخبرات وعلاجها ! خاصة ان الكثير منهم يواجه مشكلات صعبة جدا في تعليم ابنائهم ، وبدون خبرات (عالجو ليهم مشكلاتم ) ، ومن ثم افتحوا ابواب التدريب للاندماج والانتماء للوطن ..
** انتبهت الان فقط ادارة التدريب بجهاز المغتربين، الى ان الواجب يحتم علىها تدريب المقبلين على الهجرة ، وليس قبل ذلك ؟، فهي ليست ادارة مستحدثة ، لماذا لم تستنهض ادارة التدريب افكارها ، وتسارع لتوطين اندماج المهاجر في المجتمع الجديد ، وكيفية مواجهة مشكلات الاستلاب الثقافي ؟ هل اعدت ادارة التدريب دراسة مستفيضة، خرجت منها بحوجة السوداني المهاجر لمثل هذا النوع من التدريب ، الذي يسعى لتاكيد الانتماءللوطن ؟ ألم تجد ادارة التدريب ، برنامجا وطنيا ، يحتاج وينتظر النقاش والبحث ، غير هذا البرنامج ، الذي سيستمر لعدد من الحلقات التدريبية، التي تستنزف مالا ووقتا من الجهاز، الذي يجب ان يوظفهما في سبيل خدمة العائد قسرا .؟
**من الذي أسر في اذن ادارة التدريب ، بان المهاجر لايتكئء على الوعي بمعرفة المهاجر التي يستريح فيها ، حتى تزوده الادارة بخارطة طريق ؟ هنالك حالات متفرقة لاتستحق التدوين او الوقوف عندها ، لاختراق انظمة وقوانين البلد الاخر ، ولاتستحق هذه (الهيلمانة.) التي اقامتها واقعدتها ادارة التدريب ، فالشعب السوداني يحترم كل دولة تطأها قدمه ، ويحترم شعبها ، ويعرف الواجب والمستحيل ، ولم نسمع بقصص او حكايا عن عيوب جعلته محط رفض الدولة، التي هاجر اليها بل على العكس تاتينا الاخبار كالانسام ناعمة وجميلة ، عن احترامه للعادات والتقاليد في البلد المضيف وما خطه قلم رجل الامن السعودي احمد المطيري ، واسماه (شهادة في حق الزول السوداني ) لخير دليل ..( بس زولنا داك نسى الدبلوماسية كلو كلو )..
** هل ستصدر ادارة التدريب كتيبا يحوي الارشادات الكاملة والتوصيات للمهاجر ، هل سيستلم كل مهاجر كتابه بيمينه، وفيه كل التطبيقات والموجهات ، التي عليه اتباعها في بلاد الغربة؟؟
** ليت جهاز المغتربين بكل اداراته ، يعمل على جمع العائدين في عودتهم القسرية، في حلقة نقاش مستفيضة ، كل تتاح له الفرصة ليدلي بمقترحاته من اجل استقرارهم وابنائهم ، وقبل ذلك الاستفادة من خبراتهم ، لكن من يسمع ياترى ؟؟؟
** ارحل ياعبد الحميد كاشا، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..
[email][email protected][/email]
تمام استاذة اخلاص هم الاولى بالتدرب على الانتماء والمحبة للوطن.يغوروا مننا بس.
لا ضير يا أستاذة إخلاص في مثل هذا النوع من التدريب، فهو من برامج منظمة العمل الدولية التي تعزز العلاقة بين بلدان المنشأ والمقصد وتسخر إمكانياتها ودعمها الفني لبلدان المنشأ حتى تفي بكهذا تدريب.. لكن المشكلة في ناسنا أنهم فعلاً يدفعون المواطن السوداني دفعاً لكراهية وطنه حين تفشل الدولة في تقديم أبسط أساسيات الحياة، ولا أحد بالطبع يمكن أن يحب وطناً لا يقدم له حتى الهواء النقي، وإن قدموا له كل يوم مائة محاضرة حول حب الأوطان..
حب الوطن فطرة لا يأتي بالإملاء
الوطن كالأب مع ابنه اذا احسن تربيته واغدق له الحب والحنان أبره أما إذا أساء تربيته وكان عبارة عن جلاد لابنه لا يضع السوط عن عاتقه اصبح الابن عاقا كما جاء في قصة الرجل الذي جاء الى عمر بن الخطاب شكو اليه ابنه العاق . فلما عرف عمر القصة كاملة من الابن وأنه لم يحسن تربيته لا في اختياره الأم ولا في تسميته قال عمر للأب قولا داويا عبرة لكل أب ( لقد عققته قبل أن يعقك) وهكذا الوطن.
اولا خليهم يدربوا الكيزان الحاكمين واولادهم علي الوطنية وحب السودان.
تمام استاذة اخلاص هم الاولى بالتدرب على الانتماء والمحبة للوطن.يغوروا مننا بس.
لا ضير يا أستاذة إخلاص في مثل هذا النوع من التدريب، فهو من برامج منظمة العمل الدولية التي تعزز العلاقة بين بلدان المنشأ والمقصد وتسخر إمكانياتها ودعمها الفني لبلدان المنشأ حتى تفي بكهذا تدريب.. لكن المشكلة في ناسنا أنهم فعلاً يدفعون المواطن السوداني دفعاً لكراهية وطنه حين تفشل الدولة في تقديم أبسط أساسيات الحياة، ولا أحد بالطبع يمكن أن يحب وطناً لا يقدم له حتى الهواء النقي، وإن قدموا له كل يوم مائة محاضرة حول حب الأوطان..
حب الوطن فطرة لا يأتي بالإملاء
الوطن كالأب مع ابنه اذا احسن تربيته واغدق له الحب والحنان أبره أما إذا أساء تربيته وكان عبارة عن جلاد لابنه لا يضع السوط عن عاتقه اصبح الابن عاقا كما جاء في قصة الرجل الذي جاء الى عمر بن الخطاب شكو اليه ابنه العاق . فلما عرف عمر القصة كاملة من الابن وأنه لم يحسن تربيته لا في اختياره الأم ولا في تسميته قال عمر للأب قولا داويا عبرة لكل أب ( لقد عققته قبل أن يعقك) وهكذا الوطن.
اولا خليهم يدربوا الكيزان الحاكمين واولادهم علي الوطنية وحب السودان.
معليش برضو حاجة مهمة يا استاذة..كويس انهم فكروا فيها رغم التأخير…صحيح اخفافات الجهاز لا تعد ولا تحصى ويجب عليه المبادرة والقيام بدوره في الكثير جدا من النواحي، لكن هذه خطوة جيدة ايضاً
معليش برضو حاجة مهمة يا استاذة..كويس انهم فكروا فيها رغم التأخير…صحيح اخفافات الجهاز لا تعد ولا تحصى ويجب عليه المبادرة والقيام بدوره في الكثير جدا من النواحي، لكن هذه خطوة جيدة ايضاً