مقالات سياسية

محكمة الشجرة

محطات صغيرة
مكافحة الفساد تبدا باستئصال الفاسدين اولا ثم منع وقوع فساد جديد وتقديم المجرمين الاوائل الى المحاكمات .. وتفعيل من اين لك هذا .لقد اعرب كثير من السودانيين عن شكهم فى ” توريد” الحرامية الكبار لمبنى المحكمة لانهم متنفذون فكيف يمكن محاكمة متنفذ” وخلوها مستورة” لكن اذا لقينا مدعين نجيضين وقضاة نافذى البصيرة وقانون الفساد مكرب” لا يستثنى” احدا فان المحاكمات ستكون عادلة ونزيهة وليست ذرا للرماد فى العيون.
مخافة الله لا تكون فى رمضان وعلمتنا التجربة ان كثرة تردد حرامى على جامع لا يعنى باى شكل من الاشكال ان هذا اللص”ورع ويخاف الله” ويصوم الاتنين والخميس لان التدين اذا لم يمنعك من ” اللطش” فهذا تدين زائف وتبضع به لاغراض دنيوية ومكاسب ولهف .
لقد راينا كثيرا من ” لصوص المال العام” يتجولون متباهين بما سرقوه فهل ستلحقهم محكمة الفساد؟ القصة ليست فى المبنى لكن فى المعنى وقد يكون مقر المحكمة ضل شجرة والقاضى يجلس على عنقريب والمتهم جالس على الارض والشهود وقوف وتستمر اجراءات المحاكمة بسلاسة حتى نصل الى محاسبة هذا الفاسد وجلده علنا وارجاع المال لخزينة الدولة ثم يركب ” دفار المحكمة ” الى السجن ” هذا احلى واروع مشهد للعدل”
نحن فى انتظار قيام محكمة الفساد بعملها حتى نرى ” تمثلنا بقيم سيدنا عمر بن الخطاب منفذة والقطط السمان قد سلخ جلدها ونتف ريشها واستردت حقوقنا … هذا هو العدل الذى نريد .. فهل ستطبقونه ام سنراهم يخرجون كالشعرة من العجين ؟؟؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..