يتوهمون المتعه ويتنابون على هتك عذريتها

نمريات

** نقلت لنا صحيفة الزميله الاخبار ، الخبر الذي هزّ مدينة بورسودان ، الثغر الباسم ، والذي ذرفت فيه اسرة الطفلة (…) الدموع ،مشحونة بالوجع والحسرة، على ابنتهم ، التي هجم عليها خمسة من الذئاب البشرية، تم اختطافها من الشارع في طريق عودتها من المدرسة، وانتقى الخاطفون عمارة مهجورة، لهتك براءتها ، تناوب الشباب على اغتصابها ، ولمزيد من دفق الذل والمهانة على قلبها الصغير ، سارع المغتصبون بالتقاط الصور لها ، وهي غارقة في بحر من الدماء ، بقع على الارض تشهد بحادثة الاثم ، التي ارتكبها الشباب ، ونشوة تنافس الرغبة، تلبستهم ، فتسربل كل منهم بالمزيد من المعصية .. نجل قانونية معروفه تشغل منصب مستشار بالولاية ، يتصدر اسمه قائمة مرتكبي الجريمة ، وهنا تمتد ايادي العبث في التفاصيل ، لرتق الثقوب المؤلمة، باستخدام نفوذ المستشارة لتعطيل المحاسبة ، ومحاولة اغلاق الملف .

**تحية واحترام واجلال للمركز ،في الخرطوم ، الذي طوى مسافة الرحلة الى البحر الاحمر بعجالة متفردة ، ولجنته تتأبط ملف القضيةالموجعة ، برئاسة رئيس دائرة التفتيش مولانا عادل بابكر ، والتي يممت وجهها صوب البحر الاحمر ، للتحقيق حول الحادثة، والتي برعت اللجنة في اكمال جمع كل شاردة وواردة فيها ، فكان الكتاب مكتملا على طاولة النائب العام . خطوة تبرز عافية ، عادت لتنسرب في جسد العدالة، الذي انهكه الضرب والقتل في اكثر من موقع ، حتى كاد ان يتم تشييعه ، في بورسودان ، على يد مسؤولة، ارادات دفن الجريمة، الى الابد ، لانتشال صبية، حطموا قلبا بريئا ناصعا ضاحكا ووجها صبوحا ..

*** بصيص من سرور ، يتخلل الحزن الان ، الذي خيم على القلوب ، بالتحقيق الذي شمل الجميع من وكلاء نيابة ومتهمين ، وكل من حملت التفاصيل الشاملة اسمه ،لم يستثني التحقيق ، مرتكبي الجريمة، واخرين فشل مسعاهم لاخفاء معالم الحقيقة، ومحاباة والدة المتهم الرئيسي ، فالتفاصيل الاولية ، كانت مبعث تساؤل مجتمع بورسودان ، الذي ظل يرقب الاحداث في قلق وتوتر وانتظارخلاصة التحقيقات ، التي كانت نقطة انطلاقتها الاولى بلاغ والد الطفلة، التي لم تشفع لها توسلاتها وانينها ودموعها ، اذ انغمس الشباب في لذة مصطنعة ، يتوهمون متعة مزيفة ، ويقبلون بهجوم شرس على طفلة صغيرة ، يتناوبون على هتك عذريتها ، حتى خبأ اشراق وجهها ، الذي تلطخ بسواد افعال صبية ، لم تتدفق في دمائهم يوما مكارم الخلق والاخلاق ..

** الان وقد انجلت السحب القاتمة ، واتضحت معالم طريق العدالة، بتوجيه التهم للمجرمين ، تحت المادة (21) من القانون الجنائي والمادة (45أ ) من قانون الاسرة والطفل ، التي تتعلق بالاشتراك في اغتصاب الاطفال ، ووجدت القضية برمتها طريقها للمحكمة ا، للفصل فيها ، فان بورسودان تقف بكاملها على ساق واحدة، في انتظار ، جلسة السادس من مايو ، وحتى ذلك الحين ، اتمنى الا تمس قلب العدالة، يد ملوثة تحاول العبث بالحقائق بعد توجيه الاتهام ، فيسقط بذلك حق الاطفال في انتزاع حقوقهم وحمايتهم …

** ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض …

تعليق واحد

  1. أستاذة اخلاص متهم الله بالصحة والعافية
    لاحول ولا قوة الا بالله
    البت لو عندها اهل يعملوا نفير يلموا قبيلتهم ويمشوا يقتلوا الجناة
    انت عارفه وانا عارفة ما حيعملوا ليهم حاجة
    انت اسم المستشارة ما قادرة تكتبيه

  2. هو الكلام ده في البحر الاحمر ولا النيل الابيض ولو في بورتسودان كاشا ده الزج بيه في الموضوع شنووووو ؟ معليش فهمنا تقيل

  3. أستاذة اخلاص متهم الله بالصحة والعافية
    لاحول ولا قوة الا بالله
    البت لو عندها اهل يعملوا نفير يلموا قبيلتهم ويمشوا يقتلوا الجناة
    انت عارفه وانا عارفة ما حيعملوا ليهم حاجة
    انت اسم المستشارة ما قادرة تكتبيه

  4. هو الكلام ده في البحر الاحمر ولا النيل الابيض ولو في بورتسودان كاشا ده الزج بيه في الموضوع شنووووو ؟ معليش فهمنا تقيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..