وزير النفط يزرف الدموع..

جرقندي سليمان جرقندي رجل ثمانيني احيل للصالح العام قبل اكثر من عشرين عاما جلس كالعادة تحت شجرة النيم الظليلة امام بيته المتواضع المبني من الطوب الاخضر المسقوف بجريد النخل المطل على النيل الابيض.. جواره جلست زوجته السبعينية السرة بنت خليل على بنبر متهالك فيما جاء جارهما ود البلولة وهو يمسك بالجريدة..
قال ود البلولة لجرقندي : ما سمعت اخر خبر؟ ..
– يطرشني ويعميني..
تدخلت السرة وهي ترشف كوبا من التبلدي من اجل تخفيف وطأة مرض الضغط: شنو الحاصل.. انقاذ المحن عندها شنو الليلة؟..
اجاب ود البلولة قائلا: خلاص ح اقرأ ليكم الخبر دا.. (زرف وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشرى الدموع حزناً على تفاقم أزمة الوقود بالبلاد وعجز الوزارة عن معالجتها. وتأسف على عدم مقدرة الوزارة لتعويض المواطنين عن الخسائر التي لحقت بهم في المشاريع الزراعية ونفوق الحيوانات بسبب عدم توفر الوقود)..
قالت السرة بنت خليل: لكن الدموع دي ما بتحل مشكلة.. الا الدموع دي تتحول لي بحار من البنزين والجاز..
ترجل جرقندي من على كرسيه وقال: البكا كان ينفع كان نفع غندور ودكتور نافع ال اسع بقوا زينا في الصالح العام.. البكا ما بيحل مشكلة..
عدل جرقندي عمامته وبدأ يصفق ويضرب برجله الارض.. يفعل ما يفعله الفنان صديق احمد ثم غنى: اﻟﺪﻣﻌﺔ ﻟﻮ ﺑﺘﻌﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﺎﻧﺘﻨﻲ..
ﻣﺎﺧﻠﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺁﻻﻣها ﺻﺎﺑﺘﻨﻲ..
فيما ردد خلفه ود البلولة :
اشوف صفوف وصفوف املابن العينين
تصبح دموعي وقود تمشي به العربات..
#اوف_اوف
النذير زيدان
[email][email protected][/email]
يا أخوانا قصة البكاء والدموع والجعري دى ما عرفناها إلا في عهدهذا النظام ??
وزير المعادن جوعر وبكى عندما شالوه من الوزارة …..
وزير الخارجية بكى وجوعر لما فلت رئيس الجمهورية من قبضة الجنائية الدولية في جنوب افريقي….
نافع على نافع جوقر وبكى لما ركنوه….
والآن وزير الدولة بالبترول يبكى ويجوعر ؟؟؟؟ والله عيب ما بعده عيب .
المشكلة ليست مشكلة رهافة حس أو عاطفة ,,, لا …المسألة تحتاج الى دراسة عميقة من علماء النفس والإجتماع
أسباب البكاء في علم النفس معروفة ولم يدخل فرويد أو واطسون أو حتى التيجانى الماحى أو بعشر بكاء الوزاء في هذه الحسبة …
ترى ,,لماذا يبكى ويجوعر وزير الإنقاذ بهذا الوضع المخجل ..؟؟
هذه مواضيع جاهزة لطلاب الماجستير والدكتوراه
يا أخوانا قصة البكاء والدموع والجعري دى ما عرفناها إلا في عهدهذا النظام ??
وزير المعادن جوعر وبكى عندما شالوه من الوزارة …..
وزير الخارجية بكى وجوعر لما فلت رئيس الجمهورية من قبضة الجنائية الدولية في جنوب افريقي….
نافع على نافع جوقر وبكى لما ركنوه….
والآن وزير الدولة بالبترول يبكى ويجوعر ؟؟؟؟ والله عيب ما بعده عيب .
المشكلة ليست مشكلة رهافة حس أو عاطفة ,,, لا …المسألة تحتاج الى دراسة عميقة من علماء النفس والإجتماع
أسباب البكاء في علم النفس معروفة ولم يدخل فرويد أو واطسون أو حتى التيجانى الماحى أو بعشر بكاء الوزاء في هذه الحسبة …
ترى ,,لماذا يبكى ويجوعر وزير الإنقاذ بهذا الوضع المخجل ..؟؟
هذه مواضيع جاهزة لطلاب الماجستير والدكتوراه