غطاء الفشل ..(2)

:: لو أن الإسم يرمز إلى المتجاوزين للأخلاق والقوانين، فان وزارة التربية والتعليم بالخرطوم من البؤر الحكومية التي تضج بأخطر أنواع ( القطط السمان).. وعلى والي الخرطوم تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة حول نتائج إمتحانات الأساس لهذا العام ، بحيث تبدأ اللجنة تحقيقها بالوزير و مدير عام الوزارة (أولاُ)، ثم آخرين يفسدون قيم التربية ومبادئ التعليم، وذلك بالتلاعب في قواعد المنافسة الشريفة وإنتهاك أصولها.. هل أعلن وزير التربية والتعليم فرح مصطفى – في مؤتمره الصحفي – بأن عدد الجالسين لامتحان مرحلة الأساس لهذا العام ( 156,822 طالباً وطالبة)، وأن نسبة النجاح (87%)، وأن مدارس الخرطوم العالمية – بنين وبنات – أحرزت المركزين الأول والثاني على مستوى الخرطوم ..؟؟
:: للأسف، كل تلك النتائج (غير صحيحة)، ومراد بها تجميل بؤس حال التعليم العام ثم إرضاء بعض النافذين من أصحاب المدارس الخاصة، وهي أرقام ونسب لا تتكئ على حقائق الواقع .. فالحقيقة الأولى، حسب تقرير صادر عن إدارة القياس والتقويم، موثق بطرفنا، يجب توضيح الآتي : نعم بلغ عدد الجالسين للإمتحان (156.822 تلميذ وتلميذة)، كما ذكر الوزير فرح ..ولكن بلغ عدد الذين رسبوا في كل محليات الخرطوم (38.523 تلميذ وتلميذة) حسب هذا التقرير الرسمي، ليصبح عدد الذين نجحوا (118.299 تلميذ وتلميذة)..وعليه، تصبح نسبة النجاح (75.4%)، وليست (87%)، كما ذكر الوزير في مؤتمره الصحفي ..!!
:: وللمزيد من كشف الحال المعوج، ونقلاً عن التقرير الصادم – والذي تم تجميله في المؤتمر الصحفي – إليكم ما يلي..فالراسبون بمحلية الخرطوم (2839 تلميذ وتلميذة)، جبل أولياء (8660 تلميذ وتلميذة)، أمبدة (8369 تلميذ وتلميذة)، كرري (5031 تلميذ وتلميذة)، أمدرمان(4331 تلميذ وتلميذة)، شرق النيل (5514 تلميذ وتلميذة)، بحري (3779 تلميذ وتلميذة).. مجموع هذه الأعداد (38523 تلميذ وتلميذة).. ولاستخراج نسبة الناجحينن يجب إجراء العملية : ( 118299÷156822×١٠٠% = 75.4%)، وهي نسبة النجاح.. عفواً، بما أن هناك حالات غياب عددها (1335 تلميذ وتلميذة) لم يجلسوا للامتحانات حسب التقرير، فان نسبة النجاح الحقيقية في ولاية الخرطوم لا تتجاوز (74.6%).. وليست (78%) كما ذكر الوزير ليغطي بها حقيقة أن أكثر من ربع الجالسين للإمتحان ( رسبوا )..!!
:: أما القضية الثانية، والتي بحاجة إلى التحقيق أيضاً، أحرزت مدارس الخرطوم العالمية – بنين وبنات – المركزين الأول والثاني على مستوى الخرطوم بنسبة نجاح (100%)، حسب المؤتمر الصحفي ..ولكن ما وثق التقرير الرسمي، فان عدد الذين جلسوا للإمتحان من الخرطوم العالمية لم يتجاوز (44 تلميذ) و (42 تلميذة).. وهذا العدد – للأسف – غيرصحيح حين تنظر إلى واقع الخرطوم العالمية و عدد فصول الصف الثامن و أعداد تلاميذها وتلميذاتها المقدرة في هذا العام بأكثر من (1200 تلميذ وتلميذة).. ليصبح السؤال المشروع، أين هذا الجيش من التلاميذ والتلميذات؟، ولماذا تعتمد الوزارة فقط (86 تلميذ وتلميذة).؟..هكذا ينتهكون قيم التربية.. وليست مدارس الخرطوم العالمية فقط، بل السواد الأعظم من المدارس الخاصة – وبعض الحكومية – تضخم نسبة نجاحها بهذا النوع من ( اللف والدوران).. !!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
التعليم الخاص بواقعه الحالي هو الضربة القاضية التي وجهت للتربية والتعليم في السودان فهو قائم على صفات تناقض التربية والتعليم ابرزها الجشع والغش والخداع وصفات سالبة عديدة وماذكرته حقيقة يعلمها التربويون والمعلمون الاصيلون،ويعلمها قادةالتربية والتعليم ولكنهم لايستطيعون اصلاح الحال لأسباب ليست مجهولة
سيبنا من غطاء الفشل وخلينا في الهطل?.
بصراحة منذ أن رأيت محاضرة الأنعام وانا اجلك واحترمك وقد تعاطفت معك فى محنة المطار ، اثق فى وطنيتك وصدقك، انت كاتب جيد ومتكلم ممتاز..
وبرضو سيبنا من الفشل وخلينا فى الهطل..
هطل حكومة عملتها الوطنية تزييف بالأطنان وتسرب إليها وهى نايمه فى الفساد.
حكومة مدير مخابراتها طلع كلمنجى لا يصلح إلا في قمع الشباب وإرهاب الصبايا وتخويف أولياء الامور ..
علينا لتجنب الكارثة عدة خيارات .
1..التغيير الفوري للعمله الورقيه ورصد المستبدلين ومعرفة مصادر ثرواتهم إذ يصعب يا طاهر معرفة العملة المزيفة لدقة تزييفها، ويجب مصادرة أموال اى متعامل مشكوك فى مصدر ثروته.
2..إذا كانت الأمور لا تسمح بطباعة عملة جديدة فيجب أن يتم الاستبدال مؤقتا باى عملة آمنة. كالدولار أو العمله القطريه او الإيرانية بعد الاتفاق مع دولتها قبل يتسرب الجنيه المزيف لسوق الأراضي والعقارات ويحدث واقع جديد..
3..قبل كل هذا اغلاق الحدود إغلاق تام مع الجارة فنحن نصدر لها أكثر من ملياري دولار فى العام وهى تصدر لنا الأمراض والعملات المزيفة وللأسف ضعاف النفوس وعديمي الخلق من أبنائنا يساعدون فى ذلك فيجب أن نعد لهم المشانق ..
اخي الطاهر اعذرنى فى اللفظ كثيرا ما أشعر انني من بلد يحكمها بهايم واولاد حرام…
التعليم الخاص بواقعه الحالي هو الضربة القاضية التي وجهت للتربية والتعليم في السودان فهو قائم على صفات تناقض التربية والتعليم ابرزها الجشع والغش والخداع وصفات سالبة عديدة وماذكرته حقيقة يعلمها التربويون والمعلمون الاصيلون،ويعلمها قادةالتربية والتعليم ولكنهم لايستطيعون اصلاح الحال لأسباب ليست مجهولة
سيبنا من غطاء الفشل وخلينا في الهطل?.
بصراحة منذ أن رأيت محاضرة الأنعام وانا اجلك واحترمك وقد تعاطفت معك فى محنة المطار ، اثق فى وطنيتك وصدقك، انت كاتب جيد ومتكلم ممتاز..
وبرضو سيبنا من الفشل وخلينا فى الهطل..
هطل حكومة عملتها الوطنية تزييف بالأطنان وتسرب إليها وهى نايمه فى الفساد.
حكومة مدير مخابراتها طلع كلمنجى لا يصلح إلا في قمع الشباب وإرهاب الصبايا وتخويف أولياء الامور ..
علينا لتجنب الكارثة عدة خيارات .
1..التغيير الفوري للعمله الورقيه ورصد المستبدلين ومعرفة مصادر ثرواتهم إذ يصعب يا طاهر معرفة العملة المزيفة لدقة تزييفها، ويجب مصادرة أموال اى متعامل مشكوك فى مصدر ثروته.
2..إذا كانت الأمور لا تسمح بطباعة عملة جديدة فيجب أن يتم الاستبدال مؤقتا باى عملة آمنة. كالدولار أو العمله القطريه او الإيرانية بعد الاتفاق مع دولتها قبل يتسرب الجنيه المزيف لسوق الأراضي والعقارات ويحدث واقع جديد..
3..قبل كل هذا اغلاق الحدود إغلاق تام مع الجارة فنحن نصدر لها أكثر من ملياري دولار فى العام وهى تصدر لنا الأمراض والعملات المزيفة وللأسف ضعاف النفوس وعديمي الخلق من أبنائنا يساعدون فى ذلك فيجب أن نعد لهم المشانق ..
اخي الطاهر اعذرنى فى اللفظ كثيرا ما أشعر انني من بلد يحكمها بهايم واولاد حرام…
كيف لايحدث ذلك وعميد مدارس الخرطوم العالمية العليا تاجر اسبيرات ولاعلاقة له بالعلم والتعليم،كل امرئ يحتل في السودان غير مكانه
كيف لايحدث ذلك وعميد مدارس الخرطوم العالمية العليا تاجر اسبيرات ولاعلاقة له بالعلم والتعليم،كل امرئ يحتل في السودان غير مكانه