بيان مهم

الكرامة للإنسان ـ الولاء للوطن
حركة /جيش تحــــــــــــرير السودان
بيان مهــــــــــــــــــــــــــــــــــم
جماهير الشعب السوداني العظيم
المتابع للأحداث وتتطور الثورة في السودان في الآونة الأخيرة يتبين ان حركة/جيش تحرير السودان وفي وقت وجيز جدا تمكنت من الإلمام والسيطرة التامة لزمام مبادرة المسرح السياسي والعسكري ولا سيما في مناطق غرب وشرق السودان إلا أنها سرعان ما تراجعت وبصورة مفاجئة وذلك لما إعترى القيادة السياسية التقليدية من عجز تام وفشل نهائي تترجم في عدم قدرتها لإدارة الحركة وتوظيف القوى الشعبية المختلفة وكذا تضامن القوى الجماهيرية وقوى المجتمع المدني في إطار مشروع ثورة تحرير السودان لما ظلت تقوم به من ممارسات خاطئة وبالتالي فك ترابط الثورة ـ وبدلا من التحقق من مواضع الخلل ومعالجته ـ بالإستهداف المباشر وغير المباشر لمفاصل ومحركات الحركة والعمل على تصفيتهم إبتداء من القائد العام الأساسي القائد عبدالله أبكر (درمي) , القائد محمد عبدالكريم , القائد عيسى بن مريم , عبدالله سوداني قائد جهاز المخابرات , القائد الحربي الكبير مكــــــــــــــــلوج , علي معتصم علي دينار قائد سلاح النقل وآخــــرين , أو إبعادهم من متابعة العمل كما يحدث للقائد يوسف كرجكـــــــــــــولا وصلاح جــــوك ومن معهم , وأخيرا إعتقال القائد أبو صنقــــــــــــور بتاريخ 24/5/2011م .
جماهير الشعب السوداني الأوفياء
تأتي هذه الخطوة التوضيحية بعد فشل كل المحاولات الحوارية مع قيادات مجموعة عبدالواحد على مستوى ما سميوا بالمفوض العام والناطق الرسمي فيما يتعلق وإطلاق سراح القائد آدم أحمد الطاهر أبو صنقور , وهذا ما يتعارض تماما مع ما ظل يردده عبدالواحد بعد خروجه من فرنسا ـ وتسميته لحركة بمفوضيات تألفت جملتها من أسرته وجيرانه ـ فيما أسماه مرحلة الإنفتاح , بل يؤكد عدم قدرة هؤلاء في العمل مع الآخرين ـ وما عملية تبديل وثيقة التحالف مع مني لحظة التوقيع عليها ببعيدة ـ مع العلم بأن القائد أبو صنقور و مجموعته تجمعهم فقط عملية تنسيق ومجموعة عبدالواحد تم التوقيع عليها في منطقة كورما ثم تعضدت في مدينة دربات شرق جبل مرة بحضورقائدهم العام قـــــــــــــــــــــــــــدورة في يوليو 2009م , إلتزم على إثرها القائد المعني ومجموعته بكل ما تضمنته الوثيقة التنسيقية وفقد خلال هذه الفترة العديد من القيادات بجانبه في عمليات الدفاع المشترك ضد الجيش الحكومي وفي مناطق تسيطر عليها مجموعة عبدالواحد وعلى رأسهم الشهيد القائد دقـــــل فضل ركن التدريب , الهادي علي عبدالله (تــــــــــــرلوب) ركن إدارة , عبدالكريم الكابلي قائد المدفعية , ومؤخرا القائد الحربي وركن العمليات بدر علي عبدالله والقائد نذار حسن أبكــــــــــــــــــــروالقائد عبدالباقي أفورقي نائب ركن الإمداد هذا فضلا عن العديد من الشهداء من الضباط وضباط الصف والجنود , وإن ما يقوم به أفراد مجموعة عبدالواحد يدل على تنصلهم وإنقلابهم على الوثيقة التي وقعوها هم أنفسهم وإنغلاقهم وإنكفاءهم على ذاتهم القبلي الضيق والذي تسبب في تشتيت المجتمع السوداني , في سلوك مطابق تماما لما يقوم به المؤتمر الوطني الأمر الذي أدى إلى تفتيت حركة/جيش تحرير السودان إلى فصائل تتمثل أغلبها في مجموعات برؤوس قبلية بعد أن كانت موحدة وتسيطر على معظم اراضي غرب وشرق السودان كما يمكنها التحرك متى شاءت وبسهولة في عمق الأراضي السودانية بصفة عامة .
جماهير الشعب السوداني العظيم
إن مثل هذا السلوك يعزز من التفرق والإنغلاق ويزيد من عمق الهوة بين فصائل حركة/جيش تحرير السودان وبالتالي إعاقة عملية الوحدة والتي اصبحت الشغل الشاغل , وإن المؤتمر الوطني هو المستفيد الوحيد من هكذا تصرف , لذا على عبدالواحد ومجموعته إطلاق سراح القائد أبو صنقور دونما شرط أو تأخير , وإنه لا مجال لسياسة لي الذراع , وما دفع في سبيل التحرير ليس بأقل مما يودون دفع الناس إليه .
القائد/ زكي آدم عيسى ( أزرق )
أودينج دنج محمد
5/مايو/2011م




تحتاج المرحلة الحالية توحيد كافة جهود الشعب السوداني الفضل بمختلف احزابه وحركاته وقبائله شيبا وشباب رجال ونساء من أجل استئصال السرطان اللعين الذي ظل ينخر في جسد هذا الشعب العظيم الصابر وبعد ذلك يمكن أن يجلس الجميع لترتيب البيت و حل جميع الخلافات من اجل مصلحة البلاد والعباد.
:cool: :cool: توحدو من أجل هذا الوطن الغالي وإنسانه النبيل :cool: :cool:
:cool: :cool: توحدو لوقف الحرب والدمار وعودة البسمة للاطفال :cool: :cool:
:cool: :cool: توحدو من اجل مستقبل مشرق و وطن يسع الجميع :cool: :cool:
:cool: :cool: توحدو من اجل الوحدة توحدو من اجل الوحدة و الاتحاد :cool: :cool:
الرحيم
مجلس التنسيق
اللجنة السياسية
تاريخ : 15/11/2003م
الموضوع : تقرير عن رحلة اللجنة المذكورة إلى محليات
برام ? تلس ? رهيد البردي ? عد الفرسان
توجهت اللجنة يوم الاثنين الموافق 10/11/2003م فى تمام الساعة الخامسة مساء إلى محلية برام حيث كان الوصول إليها تمام العاشرة والنصف مساء ، بأشرة اللجنة عملها فور الوصول والتقت بالقيادات وزعماء الإدارة الأهلية والسياسيين والتنفيذيين والأعيان
وبعد شرح أهداف الزيارة وطرح الفكرة وماترمى إليه فتح المجال للحضور للتعليق السؤال . وإبداء الاراء والمقترحات عبر المتحدثون عن فرحتهم وتأييدهم الكامل لكل ماجاء فى حديث اللجنة الموقرة رغم المجيء المتاخر للفكرة .
وتخلل الحديث بعض التساؤلات والاستفسارات عما يكسوه الغموض فبينت اللجنة وردت على كل سؤال ومن اهم توصيات الحضور : –
1- أن يسير هذا الفكر بقوة وفكر نافذ حتى يخرج العمل متكاملا سليما معافى .
2- الاستعانة القصوى بالعلماء وأهل الرأي والفكر والقتصاد .
3- تأمين التوزيع العادل للفرص فى السلطة والثروة خاصة فى ظل السلام المرتقب على المستويين المحلى والقومى .
4- العمل على رأب الصدع بين القبائل العربية وبسرعة .
5- تناول القضية فى إطار الدين والشرع وسماحة الإسلام .
6- تعميم الفكر على مستوى السودان .
7- تغير أسم الولاية إلى أسم آخر مناسب .
8- ضرورة الإعلام والتوثيق والبحث .
9- وعقب التوصيات تم أختيار الأخ / عمر على الغالي وكيل الناظر منسقا لمحلية برام وذلك للربط بين المواطن بالمحلية ومجلس التنسيق .
10- تلا ذلك تكليف أمين المؤتمر بالمحلية على الطواف لجمع توقيعات أعضاء هيئة شورى الولاية وارسالها بأسرع وقت إلى نيالا .
11- فى نهاية الاجتماع تم التواثق بأداء اليمين لكل الحضور على العمل جنبا إلى جنب وشرحت له ببنود الفكرة التوحيدية وفى اليوم التالى زارت اللجنة الناظر صلاح على وفى يوم التالي زارت اللجنة الناظر صلاح على الغالي وشرحت له بنود الفكرة فأمن عليها ثم زارت معتمد الرئاسة فى داره وكذلك معتمد المحلية والذى رحب بالفكرة وأيدها تأييدا مطلقا .
12- كما كلفت اللجنة خ / معتمد المحلية لدعم ومساعدة أمين المؤتمر فى جمع التوقيعات وترحيل اعضاء الشورى إلى رئاسة الولاية حال طلبهم .
وفى يوم الثلاثاء 11/11/2003م توجهت اللجنة لمحلية تلس وعقب الوصول اجتمعت بقيادة الإدارة الاهلية والسياسيين والتنفيذيين .
وبعد الشرح المستفيض أفسح المجال للنقاش والتداول فجاءت التوصيات على النحو التالي : –
1- أمن الجميع على فكرة الوحدة والعمل على تحقيقها .
2- تكوين لجنة للأعلام .
3- ضرورة أن يكون للوحدة عمق فى جمهورية تشاد .
4- أن يكون هنالك عملا فى وسط طلاب الجامعات لترسيخ هذه المفاهيم ونئرها .
5- فتح المراحيل والصواني .
6- إدراك وترتيب العمل التنفيذى والسياسى .
7- تأمين العلاقة مع الحكومة المركزية .
8- وضع خطة دفاعية مشتركة بين البطون .
9- الاهتمام والتخطيط الجيد للوضع الاقتصادي لرعاية هذه الوحدة .
10- تفعيل الإدارة الأهلية وتطويرها .
11- وضع دستور أو نظام سياسي واضح لهذا العمل .
12- السرية التامة .
وبعد هذا تم اختيار العمدة / يوسف عمر خاطر منسقا لمحلية تلس ثم كلف أمين المؤتمر بجمع وقيعات أعضاء شوري الولاية وإرسالها بأسرع فرصة كما كلف المعتمد بترحيل الأعضاء ألى نيالا عند الطلب .
فى الختام تم التواثق على إنجاح هذه الوحدة وحمايتها ثم التقت اللجنة بالناظر أحمد السمانى البشير على عنده وشرحت له بنود الفكرة فأيدها وأورد التوصية التالية : –
ضرورة جمع الزعامات العربية في مكان واحد لتأمين الفكرة والسعي لتحقيقها وترجمتها في الواقع .
وتنشيط السيد / مادبو لتحريك زعماء الإدارة الأهلية للإهتمام بمثل هذه المواقف .
وفي نهار الأربعاء الموافق : 12/11/2003م تحركت اللجنة قاصدة محلية رهاد البردي وبعد الوصول التقت بالقيادات من الإدارات الأهلية والسياسيين والأعيان .
وشرح الأمر للحضور فباركوه وأكدوا جاهزيتهم للوحدة والزود عنها ورعايتها وأدلوا
التوصيات التالية : –
1- إعلان هذه الوحدة علي الملاء دون خوف مادام القصد نبيلا .
2- الإحتفاظ بسرية المعلومات في كل الخطوات الداخلية .
3- تحديد أسم واضح لهذا الإتحاد .
4- شعار واضح لهذا الكيان والغمل علي تحقيقه .
5- التحول من موقع الدفاع إلي موقع الهجوم بالأراء والمبادرة لصد الإفتراءات والأكاذيب والشائعات .
6- التأني والدراسة الجادة لسلامة الخطوة .
7- الطهر في التعامل مع الآخرين .
8- العمل علي إقصاء وإعفاء إدارة الشرطة الشعبية بالولاية وذلك لتورطها في كثير من المخالفات [ يمكن مراجعة أجهزة الأمن ] .
9- إبراز خطة إقتصادية واضحة ومدروسة لدعم هذا العمل ً.
10- الإستيلاء الكامل علي السلطة في جنوب دارفور بناء علي الأغلبية الميكانيكية .
11- العمل علي تغيير أسم الولاية إلي أسم آخر .
12- مراجعة مسألة الإعفاء من الخدمة في كل المجالات مع الخرطوم .
13- تشجيع أبناء البطون علي الدخول إلي الكليات العسكرية والجيش والشرطة .
? عقب ذلك التواثق واختير الأخ / يوسف محمد يوسف منسقا للمحلية وكلف أمين المؤتمر بجمع توقيعات أعضاء هيئة الشوري وإرسالها إلي نيالا .
نشير إلي أن هذا الإجتماع ضم كل الأسر والبطون الموجودة في رهيد البردي وخاصة السلامات .
? في يوم الخميس 13/11/2003م سارت اللجنة إلي محلية عد الفرسان وفي مساء ذات اليوم إلتقت بزعماء الإدارة الأهلية والأعيان والسياسيين وبعد شرح أغراض الرحلة أتيحت الفرصة لتداول والأسئلة وحينها أكد الحاضرون تأييدوهم ودعمهم للوحدة وتوجوا ذلك بالتوصيات التالية : –
1- تكوين لجنة خاصة بالإعلام تسمي لجنة لجنة الإعلام والبحوث .
2- المحافظة علي هذه المبادئ والمفاهيم وتطويرها .
3- حماية ظهر السياسيين والتنفيذيين من أبناء البطون وبكل المستويات .
4- تغيير أسم ولايات دارفور إلي أسماء أكثر منطقية .
5- أن توضع أسس أهداف إقتصادية قوية وواضحة .
6- ربط النسيج الاجتماعي العربي وتبادل الزيارات .
7- إعلان العمل العربي دون خوف .
8- تنظيم الجنجويد لعمل الخير ودرء المخاطر .
9- الطاعة المطلقة للقيادات العربية وخاصة مجلس التنسيق .
10- العمل علي التحكيم وحل المشكلات بين أبناء الولايات الكبري من كل الأجناس لرأب الصدع وكسب ود الآخرين .
11- الإنبهاه لحركة التجارة الخارجية وخاصة تجارة الحدود .
12- حفظ سرية المعلومات .
13- تبني طلاب الجامعات والباحثين .
14- العمل بكل الوسائل لإستيعاب الخريجين في المصالح الحكومية والمؤسسات
15- تصحيح الأوضاع الإدارية والتنفيذية في حاضرة الولاية وتمكين الإدارة الأهلية بكل مستوياتها .
16- مراجعة الهجرة المنظمة إلي قوز دنقو ومشاريع المياه المصدقة باسم عد الفرسان وتحول إلي جهات أخري .
17- موازنة الهجرة المنظمة إلي نيالا والنظر في أمرها .
? عقب التوصيات تواثق الحاضرون علي دعم وحماية الوحدة وتم إختيار الأخ / دبكة عيسي دبكة منسقاً للمحلية لدي مجلس التنسيق كما كلف أمين المؤتمر لجمع توقيعات أعضاء هيئة الشوري وإرسالها ألي نيالا .
? ملخص التقرير : –
1- الفكرة عموما وجدت القبول والتأييد من الجميع .
2- كل القيادات الشعبية والتنفيذية وضعت في الصورة تماما وهي رهن الإشارة .
3- الغالبية العظمي رفعت شعار تغيير اسم الولاية .
4- نادي الجميع بضرورة تكوين لجنة خاصة بالإعلام والبحث .
5- وضع وإبراز خطة إقتصادية واضحة والإسراع في تنفيذها لدعم المسيرة وبقوة .
6- تمت التعبئة الكاملة لإعشاء هيئة الشوري للولاية للمطالبة بعقد مؤتمر إستسنائي للهيئة وذلك بجمع توقيعات الأعضاء .
7- التعاون التام للمعتمدين مع أمانات المؤتمر بالمحليات لجمع التوقيعات وترحيل الأعضاء إلي حاضرة الولاية عند الإعلان للمؤتمر .
8- إعادة النظر في بعض القيادات والإدارة في مرافق الخدمة بالولاية وتغيير مايمكن تغييره .
9- سرية المعلومات المهمة لسلامة المسيرة .
10- تكوين جهاز خاص للمعلومات .
11- الإسراع في حل النزاعات العربية لوحدة الصف العربي .
12- الإستيلاء الكامل للسلطة في الولاية إستناداً علي الأغلبية الساحقة لهذا الكيان .
13- ضرورة العمل فى العمق التشادي ومساندة العرب هناك وذلك لضمان الإستقرار في هذه الولاية .
14- ضبط وتنظيم تجارة الحدود الغربية بصفة خاصة .
كما قامت اللجنة وفي إطار العمل الإجتماعي بتغطية ومواساة بعض الأسر ة وتقديم العزاء لها منها أسرة الشهيد بن عمر إدريس . وأسرة عبدالرحمن حمد الله في كتيلة ، وأسرة إدريس عبدالمولي وبعض الأسر في رهيد البردي وعد الفرسان كذلك زارت اللجنة بعض مشايخ الطرق الصوفية والخلاوي آخرها خلوة العارف بالله بغرب من نيالا حيث أدت فيها فريضة صلاة الجمعة .
? في الختام نلفت نظر الجميع بأن اللجنة طافت علي هذه القواعد وأوضحت لها ضرورة الوحدة وخطورة المرحلة الحالية أبدت القواعد الاستعداد الكامل لتبني هذا الأمر غير أنها حزرت مجلس التنسيق من التكاسل والتقاعس وأنها لا تعرف الحلول الوسطية ةلا تقبل المبررات عليه يلزمن جميعا أخذ الأمر بقوة وجدية وإقدام مع السرعة والإتقان .
هذا وبالله التوفيق ،،
اللجنة السياسة ،،