الاعلامى الأماراتي محمد الخطيب: «…..» هـذه ملاحظاتي على القنوات السودانية!

محمد الخطيب رئيس قسم أخبار الأمارات بتلفزيون دبى زار الاسبوع الماضي ولايات دارفور الثلاث في مهمة عمل تستهدف مشاريع خيرية قدمتها تقديراً ومحبة هيئة آل مكتوم الخيرية لأهل دارفور..
تجوالنا بين الفاشر – نيالا – الجنينة – مورني كان قلق الخطيب لا ينفصل وهو يزور السودان لأول مرة وكمان دارفور!
كلما تعمقنا في أرض دارفور تبدل قلقه لراحة فقد ظن انه لا محالة غير منقلب لأهليه وذويه وتفاجأ بأمن مستتب وزراعة واستقرار وناس طيبين ومسالمين على حد تعبيره..
الخطيب دخوله لمجال الاعلام كان تسلية قبل عشر سنوات ابان افتتاح كلية اعلام جديدة بدبى ولكن سرعان ما تبدلت نظريته لانسانية المهنة وأهميتها وجديتها مما جعله لا يتوانى في خوض صعابها..
وفي حديث لـ «الرأي العام» من قرية مورني غرب دارفور علق الخطيب على قناتي «زول» و«هارموني» واصفاً الأولى بأنها لا تشبه السودان في شيء ولا تعكس تراثه مما يجعل غير العارفين يخلطون بين تراث السودان واثيوبيا مستغرباً في تسميتها «زول» وهي لا تشبه «الزول» وزاد ان هارموني حسب رؤيته لا زالت تتأرجح في سير خطها ولا تعرف ماذا تريد..
الخطيب أول اعلامي في أسرته، تعتبر زيارته للسودان الأولى والثالثة لقطر افريقى فقد سبق ان زار اثيوبيا وجنوب افريقيا وفي بلد مانديلا ذكر ضاحكاً: «ألطف شيء رمونا في غابة مليئة بالأسود وقالوا لنا استمتعوا بوقتكم».. كان وقتاً عصيباً ومرعباً حقاً..
الرأي العام