ليس بيعاً للدماء السودانية يا هؤلاء!

أحترم وجهة نظر بعض الكتّاب الذين رفعوا أصواتهم بالاعتراض على مقالنا السابق الذي طالبنا فيه بسحب الجنود السودانيين احتجاجاً على تجاهُل الدول التي ساندناها، لمعاناتنا وأزماتنا.
قال هؤلاء، بمنطق رصين، إن ذلك الموقف يمثل إهانة لجيشنا (فلسنا مرتزقة نبيع دماءنا مقابل المال) أو كما قالوا.
أقول موضِّحاً إن الأمر ليس كما فهموا أو توهّموا، فقد كنا من أوائل من تصدّى للدفاع عن انحيازنا للسعودية انطلاقاً من موقف عقدي يتعلق بقدسية الحرمين الشريفين اللذين خشينا عليهما من تكرار تلك المؤامرة الكبرى التي قادتها أمريكا وأخضعت بها العراق وسلّمتها لإيران الفارسية الشيعية على طبق من ذهب في إطار مخطّط الحرب على الإسلام السني الذي اتخذته أمريكا والغرب الصليبي عدواً استراتيجياً، ودمغته بالإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي ضربت نيويورك وواشنطون.
كان موقفنا متطرّفاً في تأييدنا لما اعتبرناه استهدافاً لأقدس مقدسات الأمة، وقلنا وقتها إن البيت الحرام مقدم لدينا على عاصمة موطننا الجغرافي (الخرطوم) ومن مسقط رأسنا سيما بعد أن باتت إيران تُفاخر بتبعية كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن لقيادتها السياسية والروحية، ولا تتردد في تبني مخططها الاستراتيجي باستعادة إمبراطوريتها الفارسية في الأرض العربية والتي تأخذ على الفاروق عمر بن الخطاب أنه حطّمها وأزالها من الوجود، ولذلك تقيم (ضريحاً) يُزار حتى اليوم في مدينة أصفهان لقاتله أبولؤلؤة المجوسي الذي تُكنِّيه بأبي شجاع!
حتى قرار إغلاق سفارة السودان بإيران بسبب الاعتداء على السفارة السعودية بطهران لم يجد منّا غير التأييد بالرغم من التعجّل في اتخاذه قبل أن تفعل ذلك الدول الحليفة للمملكة في مجلس التعاون الخليجي.
ما جعلنا نغضب مما حرّفه البعض معتبرينه بيعاً للدماء السودانية، عدم الاحترام الذي عومل به السودان ممن هبّ لنجدتهم فور استنجادهم به ونفرته بمجرد استنفاره من قبلهم، سيما وقد بلغت الضائقة الاقتصادية والمعيشية بالسودان وشعبه مبلغاً هدّد أمنه السياسي وأحال حياة الناس إلى جحيم لا يُطاق.
كل القضية تتلخص في أننا طالبنا بالمعاملة بالمثل وبشيء من الاحترام الذي يُليق بنا فحتى على مستوى حياتنا الاجتماعية في الأحياء التي نقطنها لا يرضى الفرد منا من جار عزيز عليه حبيب إلى نفسه ظل يؤازره ويشاركه أفراحه وأتراحه.. لا يرضى منه أن يتجاهله أو أن يُصعّر خده له ولا يعامله بالمثل، فكيف بمن ساندناهم بالمهج والأرواح حين تعرضوا لخطر لم تبلغ درجة تأثيره على حياة شعوبهم ومواطنيهم ما بلغته الجائحة التي دهمتنا وفعلت بنا الأفاعيل؟!
من حقنا أن نشعر بالإهانة (والحقارة) حين يحسن جارنا إلى من لم يبذل ما بذلناه ويتجاهلنا نحن الذين أرقنا الدماء الغالية في سبيله، وبالتالي فإننا كنا محقين ولم نرتكب جُرماً عندما عقدنا المقارنة بين تعامل السعودية ودول عاصفة الحزم مع مصر التي لم تعانِ من الضائقة التي عانيناها ولو أخضع الناس ما كتبناه لمعايير العلاقات الاجتماعية العادية بين السودانيين بل بين الناس جميعاً لما أنكروه بل لرأوه أمراً طبيعياً، ولذلك أقولها بملء في إن الموقف الذي عبرت عنه وجد تأييداً كبيراً من معظم الذين تفاعلوا معه في الوسائط وفي غيرها.
لم نُقايض البتة دماء أبنائنا المقاتلين بالمال، ولم نقل إن على تلك الدول سداد المقابل لمشاركتنا في عاصفة الحزم إنما قلت إننا جديرون بالمعاملة بالمثل، ولذلك أعجب من تصويرنا على ذلك النحو المسيء في تجاهل لحقيقة أننا لم نفعل غير الاحتجاج على تغافل من خُضنا حروبهم، وبذلنا في سبيلهم وتفاعلنا حتى مع الاعتداء الذي أصاب سفارتهم فحالنا يشبه حال من أدى النافلة بينما عجِز الطرف المقابل عن أداء الفريضة.
بالأمس كتبتُ عن القيم المادية القائمة على المصالح لا المبادئ والتي تحكم عالم اليوم بإيرادي بعض تغريدات الرئيس الأمريكي ترمب، وهو يُخاطب القيادة السعودية بقوله: (نحن نستعد لحماية السعودية أمام إيران وآخرين عن طريق إرسال السفن.. كم سيدفعون لنا مقابل هذه الحماية)؟!
لن تجد أحداً حتى في أمريكا ذات الاقتصاد القوي يؤاخذ الرئيس ترمب على طلبه سداد ما يبذلون في سبيل حماية السعودية أو يسمي الجنود الأمريكان بالمرتزقة، أما نحن (المعدمين) فإن بعضنا يسارع إلى مهاجمتنا لمجرد طلبنا المعاملة بالمثل.
لقد دفع السودان قديماً ثمن موقفه الرافض للتدخل الأمريكي في العراق، واعتبر من دول الضد وخضع لمقاطعة وحصار من الدول التي ساندت أمريكا في غزوها للعراق، لذلك يتجاهل البعض حقيقة أن السودان حاول في موقفه الحالي المساند للسعودية تجنّب ذلك الموقف القديم الذي كلفه كثيراً، وأتحدى أن يكون من ساندوا الموقف السوداني الحالي لم يضعوا في الاعتبار أنه سيعود بالنفع على السودان دعماً وتعاونا وخيراً سيُصيب السودان وشعبه منه الكثير .
الصيحة
والله العظيم منطقك منطق عنقالة .وانت كمن يمشي علي رمال متحركة كلما حاولت الخروج وحلت اكتر يا صاحب المنهج الرسالي الذي يقارن نفسه بأمريكا الكافرة .تفو عليكز قرف
وهل حماية الحرمين الشريفين اذا فعلا هناك اعتداء من مسئولية السودان زحده ام كافة المسلمين فى جميع انحاء العالم …. ؟؟
الحرب فى اليمن لا علاقة لها بالحرمين ولا غيره فلماذ تحاولون التبرير واللعب على عواطف المسلمين؟ اما القول بان الهدف هو عودة الشرعية فهذا هو المضحك المبكى ؟ قولوا لنا هل نظامكم شرعى او نظام السيسى فى مصر الذى اطاح بحليفكم شرعى فى نظركم؟؟؟؟
نعم اننا لا و لن نبيع دماءنا و لكن نقبل الدية فيها. ما حكم من يغيير او يعيد تفسير ما كتب عن قناعة او اكراها او بثمن؟؟؟؟
اقتباس:
كان موقفنا متطرّفاً في تأييدنا لما اعتبرناه استهدافاً لأقدس مقدسات الأمة، وقلنا وقتها إن البيت الحرام مقدم لدينا على عاصمة موطننا الجغرافي (الخرطوم).
………….
هذا الأبله لم يقرأ تعليقات السعوديين من خلال صحيفة سبق الإلكترونية.
وأظنه لم يقرأ تعليق سياسي كبير رفض ربط وقوف السودان إلى جانب المملكة من أجل الدفاع عن الحرمين،وقال (المسؤول السياسي) أنهم أولى بالدفاع عن الحرمين ولا يشاركهم فيه أي كائن من كان.
هل يفهم هذا الأبله هذا الكلام حتى لا يكرر كتاباته بالفقرة المقتبسة أعلاه من مقاله.
أنا عندي الخرطوم مقدمة على الكعبة لأن للبيت رب يحميه وربنا حافظ بيته منذ عهد عبد المطلب وإلى أن تقوم الساعة،والسعودية قادرة على حمايته.
خليك يا هذا من العاطفة والكلام الفارغ يا عديم الوطنية والنخوة والرجولة.
ياخي تف عليك..
مالكم جريتو واطي وذهب التشنج والهلع والخوف باتفاق السعوديه والامارات بتذويكم بالبترول
الطيب مصطفي مالك تكذب اننا نحن قبيلة قراء الراكوبه من الصعب ان تلون لنا اي مقال بصبغه
لاننا لم نتجرعها بكل بساطه فحكومه حيباياتك اصبحت مثل شحاذ المتسول فالجيش لم يذهب لحمايه اي م حرم الجيش ذهب وهو مغلوب علي امره كمرتزقه ليس الا.
اذا لم يكن الهدف المال لما لم ترسلو جيوش للقدس
بالله عليك ايها الطيب الا تخجل وتستحي
كان من الافضل ان توجه حديثك او طلب المعونة من اخوتك بني كوز ان يستثمروا اموالهم التي نهبوها من الشعب السوداني لدعم الخزينة العامة بدل ان تتسول الخليجيين طالما 1هبتم لحماية الحرمين الشريفين, مليارات الدولارات موجودة بالخارج باسم سودانيين وانت ادري بهم.
يجب أن تعلم يالطيب إن الخير سوف لن يصيب السودان وشعبه طالما السفاح الرقاص الهارب وعصابته تجار الدين اللصوب في السلطة التي إستولوا عليها بغير حـق .
مرفق دعاء كتبه مجهول في الفيس بوك ، أرجو أن ترسله لعمر السفاح الهارب عله يتوب ويستغفر .
اللهم اقبل دعاءه يا مجيب الدعوات .
لا نملك إلا الدعاء عسى الله ان يزيل البلاء.
اللهم إنا نشكو إليك ولى أمرنا
اللهم إنا نشكو إليك من يحكمنا بالقوة و يسوقنا للهوة
اللهم انا نشكو اليك حاكمنا العليل، حائر الدليل
اللهم انا نشكو إليك عـــمر البشــير عديــم الضــمير
اللهم انه طغى فى البلاد و اكثر فيها الفساد
اللهم انه فاقد الهمة، وضيع القمة، عديم الذمة و اجهل من ان يقود أمّة
اللهم انه خائر العزيمة و يقودنا للهزيمة
اللهم انه أضلنا و أزلنا
اللهم انه أضاعنا و اجاعنا
اللهم انه قرب السفهاء و رفع والوضعاء و حكّم التعساء
اللهم انه شرد الأكفاء و اهان الشرفاء و شمّت بنا الأعداء
اللهم انه حرّس اللصوص و وظف التيوس و أمّن ضعاف النفوس
اللهم انه استأجر القتلة استوزر الجهلة
اللهم انه نهب الخيرات و هرب الثروات
اللهم انه بنى القصور و باع الاصول
اللهم انه اشعل الحروب و جلب الخطوب و فصل الجنوب
اللهم انه انتهك الاعراض و خلف الامراض
اللهم انه جلب المحن و أثار الفتن و مزق الوطن
اللهم انه ابدع فى الدين و حلل التمكين
اللهم انه حطم الجيوش و جند الوحوش
اللهم انه فرض الوصاية و أخذ الجباية و عمل بالنكاية
اللهم انه دمر الاقتصاد و أزل العباد و أفقر السواد
اللهم انه كبلنا بالديون حتى أصبح البلد مرهون
اللهم بجهله و فساد رأيه و سؤ تدبيره و ضيق تفكيره استفحل فينا الداء و انعدم النماء و ذهب الرخاء و اشتد بنا الغلاء
اللهم مسنا منه الضراء و حل بنا البلاء و ضاقت بنا الغبراء
اللهم إنا طالبناه بالتنازل فأختار التجاهل
اللهم انا دعوناه الى كلمة سواء فتجاهل النداء
اللهم انه رفض الاستقالة و جدد الإمارة
اللهم انه اتخذ الرئاسة مطية للهروب من الجنايات الدولية
اللهم انه منع الاحتجاج، و قمع المتظاهرين كالنعاج
اللهم انه لحسنا كوعنا و كسر ضلوعنا و فرق جموعنا و دمر ربوعنا
اللهم أنه لا يخفى عليك رقة حالنا و سؤ مألنا و تبدد آمالنا
اللهم انى لا أملك إلا نفسى و الشرفاء من بنى وطنى، نرجوك و ندعوك مخلصين ان تزيل عنا هذا البلاء
اللهم بحق من قتلوا و من ظلموا و من شردوا و من هجروا و من افقروا و من عانوا و من هانوا و من فجعوا و من وجعوا و من ضاع مستقبلهم نسألك مخلصين: اللهم احصي عمر البشير و حاشيته عدداً و دمرهم مدداً و خلصنا منهم أبداً و لا تبقي من نظامهم أحداً. اللهم انتقم لنا منه و من جاء به و من ولاه و من شايعه و من ناصره و من آذره و من سانده و من عاضده و من حماه و من اتبع هواه، فى هذه الدنيا قبل الآخرة.
اللهم آرنا قدرتك فيهم يا قوى يا عزيز. اللهم إنا نسألك بحق المظلومين و المسحوقين و المفجوعين ان تجعل مناصبهم و أملاكهم و أموال اخذوها بغير حق ترتد حسرةً عليهم. اللهم عذبهم بها فى هذه الدنيا قبل الآخرة. اللهم انا نسألك لهم عذاباً و انتقاماً فى هذه الدنيا يجعلهم يتمنون الموت رحمةً من هوله ثم لا يجدوه.
آمين … آمين… آمين
اللهم رد الينا وطننا و اصلحه مما اصابه بتوفيقك و رضاك يا رب العالمين
آمين … آمين… آمين
ادعوا معى بنى وطنى عسى الله ان يجيب دعائنا .
1/ الصحيح أن تحمي الحكومة السودان و للحرمين رب يحميهما.
2/ لسنا أولي بالحرمين من السعوديين لسنا لأننا أقل منهم إيماناً و إنما لكون الحرمين في السعودية.
3/ ينبغي عدم ربط حماية الحرمين بمقابل مادي و عدم ربط مشاركة القوات السودانية بعدم مساعدة الحكومة السعودية للسودان في أزمة البنزين.
4/ في كل الأحوال يجب عدم تديين السياسة و عدم تسييس الدين.
أجبرتُ نفسي على إكمال قراءة هذا الهراء فشعرتُ بالقرف و الغثيان ..
القاصي و الداني أيها الأبله يعلم أن خالك الأبله الآخر أرسل عصابات جنجويده إلى محرقة اليمن إرتزاقاً من أجل المال ولا شيء غيره مهما رددتم من شعارات و أكاذيب ..
هم الآن يقتلون كقطعان الضأن في وديان اليمن الصامد العصي على كل الدسائس و المؤامرات .
وأخيراً تفووووو عليك أيها الكوز النتن .
لولوة كلام وخلاص
يا سيد طالما القضية قضية مقدسات لايهم ان ساعدوك ام لم يساعدوك فانت تحمي الحرمين الشريفين لا آل سعود ….تبا ياخ
شحدة بقوة عين وقلة ادب
رجل كذاب ومتلون .. ينكر بالليل ما قاله بالنهار .. إما أنه مصاب بالزهايمر .. أو أنه يستغفل القراء الفطنين.
والله العظيم منطقك منطق عنقالة .وانت كمن يمشي علي رمال متحركة كلما حاولت الخروج وحلت اكتر يا صاحب المنهج الرسالي الذي يقارن نفسه بأمريكا الكافرة .تفو عليكز قرف
وهل حماية الحرمين الشريفين اذا فعلا هناك اعتداء من مسئولية السودان زحده ام كافة المسلمين فى جميع انحاء العالم …. ؟؟
الحرب فى اليمن لا علاقة لها بالحرمين ولا غيره فلماذ تحاولون التبرير واللعب على عواطف المسلمين؟ اما القول بان الهدف هو عودة الشرعية فهذا هو المضحك المبكى ؟ قولوا لنا هل نظامكم شرعى او نظام السيسى فى مصر الذى اطاح بحليفكم شرعى فى نظركم؟؟؟؟
نعم اننا لا و لن نبيع دماءنا و لكن نقبل الدية فيها. ما حكم من يغيير او يعيد تفسير ما كتب عن قناعة او اكراها او بثمن؟؟؟؟
اقتباس:
كان موقفنا متطرّفاً في تأييدنا لما اعتبرناه استهدافاً لأقدس مقدسات الأمة، وقلنا وقتها إن البيت الحرام مقدم لدينا على عاصمة موطننا الجغرافي (الخرطوم).
………….
هذا الأبله لم يقرأ تعليقات السعوديين من خلال صحيفة سبق الإلكترونية.
وأظنه لم يقرأ تعليق سياسي كبير رفض ربط وقوف السودان إلى جانب المملكة من أجل الدفاع عن الحرمين،وقال (المسؤول السياسي) أنهم أولى بالدفاع عن الحرمين ولا يشاركهم فيه أي كائن من كان.
هل يفهم هذا الأبله هذا الكلام حتى لا يكرر كتاباته بالفقرة المقتبسة أعلاه من مقاله.
أنا عندي الخرطوم مقدمة على الكعبة لأن للبيت رب يحميه وربنا حافظ بيته منذ عهد عبد المطلب وإلى أن تقوم الساعة،والسعودية قادرة على حمايته.
خليك يا هذا من العاطفة والكلام الفارغ يا عديم الوطنية والنخوة والرجولة.
ياخي تف عليك..
مالكم جريتو واطي وذهب التشنج والهلع والخوف باتفاق السعوديه والامارات بتذويكم بالبترول
الطيب مصطفي مالك تكذب اننا نحن قبيلة قراء الراكوبه من الصعب ان تلون لنا اي مقال بصبغه
لاننا لم نتجرعها بكل بساطه فحكومه حيباياتك اصبحت مثل شحاذ المتسول فالجيش لم يذهب لحمايه اي م حرم الجيش ذهب وهو مغلوب علي امره كمرتزقه ليس الا.
اذا لم يكن الهدف المال لما لم ترسلو جيوش للقدس
بالله عليك ايها الطيب الا تخجل وتستحي
كان من الافضل ان توجه حديثك او طلب المعونة من اخوتك بني كوز ان يستثمروا اموالهم التي نهبوها من الشعب السوداني لدعم الخزينة العامة بدل ان تتسول الخليجيين طالما 1هبتم لحماية الحرمين الشريفين, مليارات الدولارات موجودة بالخارج باسم سودانيين وانت ادري بهم.
يجب أن تعلم يالطيب إن الخير سوف لن يصيب السودان وشعبه طالما السفاح الرقاص الهارب وعصابته تجار الدين اللصوب في السلطة التي إستولوا عليها بغير حـق .
مرفق دعاء كتبه مجهول في الفيس بوك ، أرجو أن ترسله لعمر السفاح الهارب عله يتوب ويستغفر .
اللهم اقبل دعاءه يا مجيب الدعوات .
لا نملك إلا الدعاء عسى الله ان يزيل البلاء.
اللهم إنا نشكو إليك ولى أمرنا
اللهم إنا نشكو إليك من يحكمنا بالقوة و يسوقنا للهوة
اللهم انا نشكو اليك حاكمنا العليل، حائر الدليل
اللهم انا نشكو إليك عـــمر البشــير عديــم الضــمير
اللهم انه طغى فى البلاد و اكثر فيها الفساد
اللهم انه فاقد الهمة، وضيع القمة، عديم الذمة و اجهل من ان يقود أمّة
اللهم انه خائر العزيمة و يقودنا للهزيمة
اللهم انه أضلنا و أزلنا
اللهم انه أضاعنا و اجاعنا
اللهم انه قرب السفهاء و رفع والوضعاء و حكّم التعساء
اللهم انه شرد الأكفاء و اهان الشرفاء و شمّت بنا الأعداء
اللهم انه حرّس اللصوص و وظف التيوس و أمّن ضعاف النفوس
اللهم انه استأجر القتلة استوزر الجهلة
اللهم انه نهب الخيرات و هرب الثروات
اللهم انه بنى القصور و باع الاصول
اللهم انه اشعل الحروب و جلب الخطوب و فصل الجنوب
اللهم انه انتهك الاعراض و خلف الامراض
اللهم انه جلب المحن و أثار الفتن و مزق الوطن
اللهم انه ابدع فى الدين و حلل التمكين
اللهم انه حطم الجيوش و جند الوحوش
اللهم انه فرض الوصاية و أخذ الجباية و عمل بالنكاية
اللهم انه دمر الاقتصاد و أزل العباد و أفقر السواد
اللهم انه كبلنا بالديون حتى أصبح البلد مرهون
اللهم بجهله و فساد رأيه و سؤ تدبيره و ضيق تفكيره استفحل فينا الداء و انعدم النماء و ذهب الرخاء و اشتد بنا الغلاء
اللهم مسنا منه الضراء و حل بنا البلاء و ضاقت بنا الغبراء
اللهم إنا طالبناه بالتنازل فأختار التجاهل
اللهم انا دعوناه الى كلمة سواء فتجاهل النداء
اللهم انه رفض الاستقالة و جدد الإمارة
اللهم انه اتخذ الرئاسة مطية للهروب من الجنايات الدولية
اللهم انه منع الاحتجاج، و قمع المتظاهرين كالنعاج
اللهم انه لحسنا كوعنا و كسر ضلوعنا و فرق جموعنا و دمر ربوعنا
اللهم أنه لا يخفى عليك رقة حالنا و سؤ مألنا و تبدد آمالنا
اللهم انى لا أملك إلا نفسى و الشرفاء من بنى وطنى، نرجوك و ندعوك مخلصين ان تزيل عنا هذا البلاء
اللهم بحق من قتلوا و من ظلموا و من شردوا و من هجروا و من افقروا و من عانوا و من هانوا و من فجعوا و من وجعوا و من ضاع مستقبلهم نسألك مخلصين: اللهم احصي عمر البشير و حاشيته عدداً و دمرهم مدداً و خلصنا منهم أبداً و لا تبقي من نظامهم أحداً. اللهم انتقم لنا منه و من جاء به و من ولاه و من شايعه و من ناصره و من آذره و من سانده و من عاضده و من حماه و من اتبع هواه، فى هذه الدنيا قبل الآخرة.
اللهم آرنا قدرتك فيهم يا قوى يا عزيز. اللهم إنا نسألك بحق المظلومين و المسحوقين و المفجوعين ان تجعل مناصبهم و أملاكهم و أموال اخذوها بغير حق ترتد حسرةً عليهم. اللهم عذبهم بها فى هذه الدنيا قبل الآخرة. اللهم انا نسألك لهم عذاباً و انتقاماً فى هذه الدنيا يجعلهم يتمنون الموت رحمةً من هوله ثم لا يجدوه.
آمين … آمين… آمين
اللهم رد الينا وطننا و اصلحه مما اصابه بتوفيقك و رضاك يا رب العالمين
آمين … آمين… آمين
ادعوا معى بنى وطنى عسى الله ان يجيب دعائنا .
1/ الصحيح أن تحمي الحكومة السودان و للحرمين رب يحميهما.
2/ لسنا أولي بالحرمين من السعوديين لسنا لأننا أقل منهم إيماناً و إنما لكون الحرمين في السعودية.
3/ ينبغي عدم ربط حماية الحرمين بمقابل مادي و عدم ربط مشاركة القوات السودانية بعدم مساعدة الحكومة السعودية للسودان في أزمة البنزين.
4/ في كل الأحوال يجب عدم تديين السياسة و عدم تسييس الدين.
أجبرتُ نفسي على إكمال قراءة هذا الهراء فشعرتُ بالقرف و الغثيان ..
القاصي و الداني أيها الأبله يعلم أن خالك الأبله الآخر أرسل عصابات جنجويده إلى محرقة اليمن إرتزاقاً من أجل المال ولا شيء غيره مهما رددتم من شعارات و أكاذيب ..
هم الآن يقتلون كقطعان الضأن في وديان اليمن الصامد العصي على كل الدسائس و المؤامرات .
وأخيراً تفووووو عليك أيها الكوز النتن .
لولوة كلام وخلاص
يا سيد طالما القضية قضية مقدسات لايهم ان ساعدوك ام لم يساعدوك فانت تحمي الحرمين الشريفين لا آل سعود ….تبا ياخ
شحدة بقوة عين وقلة ادب
رجل كذاب ومتلون .. ينكر بالليل ما قاله بالنهار .. إما أنه مصاب بالزهايمر .. أو أنه يستغفل القراء الفطنين.