توقيع على قيام الحرب الشاملة

وقعت قلة من أحزاب لا وزن لها وكيانات اسلامية منضوية تحت لواء جبهة الدستور الإسلامي في 23 فبراير 2013 على (ميثاق الفجر الإسلامي) ووجه العديد منهم انتقادات لاذعة لمجمل سياسات الحكومة في تعاملها مع قضية الحكم الاسلامي ودعوا الى دستور اسلامي مصدره الكتاب والسنة وغير قابل للاستفتاء الشعبي او الاجتهاد في ما هو معلوم من الدين ويقر ببطلان القوانين والتشريعات المخالفة للشريعة الاسلامية .وحرم الميثاق قيام أية أحزاب وهيئات يقوم فكرها السياسي ونظامها السياسي على تقويض الدستور الاسلامي .
انه توقيع لمواصلة الحرب والفتنة في السودان.السؤال الذي يفرض نفسه بالحاح هو : من خول لمجموعة من السلفيين ودعاة الهوس الديني وضع دستور نيابة عن شعب السودان؟ متناسين عن عمد التنوع العرقي والديني والجهوي والثقافي الذي يمثل واقع البلاد . بل يذهبون أبعد من ذلك قائلين بان دستورهم هذا غير قابل للاستفتاء الشعبي ولا الاجتهاد في ما هو معلوم من الدين . انهم يغفلون عن قصد احاديث العلماء في جميع انحاء العالم بل وفي الاحاديث النبوية والقرأن الكريم الدعوة للاجتهاد والا لما كان هناك اربعة مذاهب دينية ومئات المدارس الدينية وكل يتباهي بانه الدين القيم والأصوب .
انها دعوة باطلة هدفها تمزيق البلاد وتقطيع أوصالها وزرع الفتنة بين شعبها وتمزيق نسيجها الاجتماعي. ولهذا فهي دعوة بيَنة للحرب الشاملة التي ستمتد الى كل الولايات وتزهق فيها أرواح الابرياء نتيجة لمصالح قله من الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين والشعب تحت ستار الدستور الإسلامي. لا وصايا في الدين، ولستم مسيطرين باسمه على مستقبل وحاضر البلاد وشعب السودان. فلا اكراه في الدين ، ولست عليهم بمسيطر.هذا ما جاء في الدين القيم، بل أبعد من ذلك جاء من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان مصالح هؤلاء المتدثرة باسم الدين مرتبطة بانعدام الديمقراطية وحرية الراي والراي الاخر والتداول السلمي للسلطة.
ولهذا فانهم يريدون استمرار السلطة في الحرب وفي قمع الشعب وقهره والتنكيل به تحت ستار الدين. وبالامس القريب قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع عليى نافع في تنوير لقيادات المؤتمر الوطني بالضعين، ارفعوا الكرت الأحمر في وجه المعارضة لأنهم يريدون طمس الهوية وتطبيق مشروع السودان الجديد الذي تقوده الصهيونية ويدعو الى الطاعة والذلة.
الأمر أصبح واضحاً ومكشوفاً لكل من اوتي السمع وهو بصير. التشبث بالسلطة والمغانم الدنيوية ومع ذلك جاء شعب السودان مصمماً على إسقاط النظام وسيقوم بذلك.
الميدان
الحكومة تحضر لحرب شاملة مع الجنوب .. وضمن تجهيزاتها إستقدام ما يسمى بأنصار الدين من مالي لخوض غمار حربها المرتقبة مع الجنوب .. ووسيلة إقناعهم بسيطة وسلهة : جهاد الكفار في جمهورية جنوب السودان !!!
هل هناك سبب آخر منطقي لإستقدام (أنصار الدين) إلى السودان؟؟
لماذا لم يحدث هذا قبل التوقيع على الفجر الجديد
منبر السلام العادل والاحزاب المنطويه تحت لوائه كلهم زراع من المؤتمر الوطنى ولن يستطيعوا تطبيق الشريعة
لذا الحاضر يكلم الغائب سوف نرفع الكرد الاحمر فى وجه الاحزاب الموقعة على ما يسمى بالفجر الاسلامى وعلى رأسهم المؤتمر الوطنى
هولاء قوما لايهدفون الى تطبيق شرع الله هولاء يريدون المال والسلطة وكلامهم كلام الطير في الباقير لايغنى ولايثمن من جوع تبا لهم هولاء المفسدين في الارض اين هم من اهل السودان فقعتو مرارتنا بكذبكم ودجلكم انتم ذاهبون رغم انفكم ولاشكرا ولا كتر خيركم وحتما ستنتصر ارادة الشعوب وانتم مكانكم السجون والمشانق يامصاصي دماء هذا الامة باسم الدين والدين منكم برئ
إنهم يقولون “فيما هو معلوم من الدين” يعني ما جاء بيانه في القرآن الكريم صراحتا
ثم ماذا تعني “التنوع العرقي والديني والجهوي والثقافي “..؟!
سبحان الله …. الم تعلم ان بلال”الحبشي” وسلمان”الفارسي” وصهيب”الرومي” وأبوبكر الصديق”العربي” ..
هل في الشريعة الإسلامية قصور تعجز عنه في معاملة مثل هؤلاء …؟!
تلك القوانين الوضعية هي من تولد مثل هكذا أفكار وعنصرية بغيضة
قال تعالى “يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانو يعملون”
أتمنى أن تنشب حرب طاحنة وتتصفي الأمور ونشوف من المنتصر على الآخر هل حزب الفجر الجديد أم حزب الفجر الإسلامى ( الطيب مصطفي ) عشان السودان اكون السودان او لايكون خلاص الشعب كره وزهج من احزاب ومؤتمر وطنى والشعب هو الخاسر .
الاسلام كستار منتهج فى كل الاحزاب السياسية فى السوادن ،ومن خلفة كواليس ومصائب.
01- شروق الفجر الإسلامي …. هو ردّ فعل طبيعي لشروق الفجر العلماني … ؟؟؟
02- الحل هو التآخي السياسي … وليس مُجرّد التعايش السياسي … ثمّ التوافق والتعاون على النهوض الإقتصادي … ؟؟؟
03- كلينتون قالت الديمقراطيّة التوافقيّة … التي تراعي الخصوصيّة … هي آليّة الحلول السياسيّة … هؤلاء القوم ( المحافظون على أديانهم وعلى ديمقراطيّتهم التي يحكمون بها العالم ) قد شاء الله لهم أن يحكموا عالم اليوم …. فلن يسمحوا بإستقرار الأنظمة الغلوائيّة الإسلاميّة … ولن يسمحوا بإستقرار الأنظمة الغلوائيّة غير الدينيّة …. المُتدثّرة بثياب العلمانيّة والإشتراكيّة … وهي ليست كذلك … والغلوائيّون كلّهم دكتاتوريّون ومجرمون …. ليس إلاّ … ؟؟؟
04- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
حجب أسمه أن قوة مختلطة من الشرطة وجهاز الأمن الوطني قامت فجر أمس بأعتقال ثلاثة مسئوليين في الكنيسة بقسم (خدمة الحياة الجديدة) في كلية جدعون ببانت – أمدرمان الخرطوم والمسئوليين هم الأستاذ معمدان أيليا والأستاذ عبدالله سعيد بالو والأستاذ أستيفن .. وفي نفس اليوم وأصلت القوة حملتها فأعتقلت أخرون في أرسالية الخرطوم ” 2″ وهم سكرتير الخدمة الطلابية / يوسف على سعيد والمدير الأداري للكنيسة القس / برنابا تيماثوس، وتم أقتيادهم الي جهة غير معلومة.
ورجع المسئوول أن السبب هو التوجه العدائي ضد المسيحيين في السودان وخاصة المسيحيين من جبال النوبة . وحذر ناشطون في الخرطوم من عمليات الإختطاف القسري والترهيب الذي تمارسه السلطات الأمنية ضد المسيحيين في الخرطوم و قوالوا أنهم لا يعلمون أماكن أعتقال هؤلا المعتقلين وما إذا كان مسموح لهم بمقابلات أسرهم أو الأتصال بمحاميين للدفاع عنهم.
وعبر قسيس بالخرطوم عن إستياءه من مضايقات السلطات السودانية للمسيحيين فقال ” إذا أردنا أن نقدم مؤعظة للمومنين في يوم الأحد بالكنيسة فعلينا أن نأخذ الأذن من السلطات الأمنية ” وذاد قائلا ” هذا البلد أصبح للمتشديين الإسلاميين فقط وإننا نحس الأن بالمضايقات الشديدة من قبل الحكومة “، وتسأل مستغربا لماذا يتيحون للمسيحيين الأقباط والأجانب من ممارسة شعائرهم بكل يسر ويضيقون علينا نحن السودانيين؟ هل لأنهم ضدنا كميسيحيين أم ” لاننا نوبة ” على حد قوله.
يذكر أن المسسيحيين في السودان يواجهون حملة عدائية منظمة من قبل متشددون إسلاميين تتعاطف مهم السلطات الحكومية، يقومون بأستهداف مقرات المسييحين ومناسباتهم منها حادثة حرق كلية اللاهوت في كنيسة الجريف بالخرطوم في عام 2012، وهدم ونهب ممتلكات كنيسة المسيح السوداني بكادقلي في 2011.
من جانبها تقوم الحكومة السودانية بإتخاذ إجراءات مشددة ضد المسييحيين خاصة بعد إنفصال الجنوب في السابع من يوليو 2011، بينها إلغاء عطلة عيد الميلاد في 24 ديسمبر وكل العطلات الكنسية التي كانت مطبقة منذ الإستقلال عام 1956.
لا اكراه فى الدين ثم من الذى وكل شلة المشروع الحضارى بان تكون وصية على الشعب السودانى . الاسلام باقى فى السودان من قبل ومن بعد ظهور مخنثين الاسلام السياسي ولايوجد فى الاسلام شى يسمى دولة اسلامية الاسلام للجميع فى العالم لدينا تجربة قوامها 23 عاماً من الاسلام السياسي وهو فى مضمونه مجردة خدعة لبعض الدوائر لحدمة مصالحها الايدلوجيا والمادية الدنيوية وكنتم ومازلتم اكبر نكسة يتعرض لها الاسلام مجموعة احزاب الفكة المسمية عبثاً اسلامية فهى لاتحمل من الاسلام الدين والمبادئ الا الاسم فقط ما دون ذلك القاصى والدانى يعلم حقيقتكم ما انتم الامجموعة من الدجاليين الاقطاعيين الجدد وستسقطون قريباً فالتاريخ لايكذب مثلكم .
اما الذين ماذالو مخدعين فيكم عليهم ان يسالو انفسهم سؤال واحد هل يتماشا نمط حيات مجموعات الاسلام السياسى وافعال مجموعات الاسلام السياسي مع الشعارات المرفوعة من قبل هذه المجموعات !!!
والاجابة على هذه الاسئلة تغنى عن الجدل الدائرة . اناس مشوهين فكرياً بطريقة غريبة ملكيين اكثر من الملك على ذلك يقربكم من الاسياد
هؤلاء علماء السلطان
فالتاريخ يعيد نفسه مثل هؤلاء بسببهم جلج الأمام
ابن حنبل 100 جلدة فى قضية خلق القران
هؤلاء أولا تعرف أسمائهم لحلق لحاهم وتحزيرهم بعدم التكلم فى
الدين نهائيا وإيقاف هباتهم ومخصصاتهم
فأن ارادوا فاليجاهدوا و ديك الجبهة الثورية والغريق قدام
الواجب على الموقعين على الفجر الاسلامى ان يقدموا اولادهم للصفوف الاماميه فى المعارك .. وعلى هيئة علماء السودان ان يمتشقوا الدروع ويركبوا الخيول للدفاع عن شريعتهم .الكلام فقط لا يجدى .. والجهاد من المنابر والصالات المكيفه لا يكسبكم معركة ..هيا الى الجهاد يتقدمكم المجاهد الاكبر الطيب بتاع الانتباهة .
والله بافعالكم وسكوتكم على عدم المختلسين والمفسدين اصبحتوا فى جهة والاسلام فى جهة اخرى وبينكم سدا وردما … قال سبحانه وتعالى ( يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون ) انكم تقولون لا تفعلون قلتم هى لله هل معناهم الظلم والسكوت عن الحق ؟ اليس اموال وممتلكات الدوله امانه فى اعناكم … وبالنسبه للمسيحيين منذ متى وكنتم تقدمون النصح للمسلمين ؟؟ ان المسلامين لم يتدخلوا فى شؤونكم ابدا ولكنكم تجاوزتم حدودكم وبصراحه والحقيقه يجب ان تلزموا حدودكم وخليكم فى دينكم وابعدوا عن الاسلام وابناء المسلمين .. انتوا زوتوها شويه والمسأله ما فيها عنصريه موضوع بين الاسلام والمسيحيه ولم تدخل فيها القبليه . كان عايزين تنفصلوا قولوها عديل كده ودى الحقيقه المره المابتتبلع قلتها ليكم .
عليك االله الزول ده ما قعد يشبه التور الضبحو لانفصال الجنوب والله تقول اخوهو
توصل مجموعة كبيرة من ( رجال الدين السودانيين ) الي نسبة 90* من الشعب السوداني لا يرغب في حكم الشريعة بعد تجربة دامت حوالي 30 عاما اي منذ عام 1983 و حتي اليوم — و لذلك لا يوافقون علي طرح الدستور الاسلامي المرتقب للاستفتاء السؤال الذي يفرض نفسه لماذا كره الشعب السوداني المتاجرة المكشوفة بالدين ؟ و هل فصل الدين عن السياسة اصبح ضرورة دينية قيل ان تكون حلول سياسية ؟ — و نرجو من الاخوة الذين يودون الاجابة علي السؤاليين عدم اقحام امريكا و اسرائيل في الاجابة .
بعيدا عن الانقاذ والفجر الجديد والحكومة والمعارضةز وحتى لاتضيع الحقيقة في زحمة العصبيات السياسية
يقول صاحبنا(انهم يغفلون عن قصد احاديث العلماء في جميع انحاء العالم بل وفي الاحاديث النبوية والقرأن الكريم الدعوة للاجتهاد والا لما كان هناك اربعة مذاهب دينية ومئات المدارس الدينية وكل يتباهي بانه الدين القيم والأصوب.)
هناك سؤال هل صاحبنا كاتب المقال يحترم القرآن والاحادسث النبوية والمذاهب الاربعة؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك في هذا المصادر ما ينفي تطبيق الشريعة الاسلامية؟؟
ويقول(دعوة بيَنة للحرب الشاملة التي ستمتد الى كل الولايات وتزهق فيها أرواح الابرياء)(انها دعوة باطلة)
هل الدعوة إلى تطبيق الشريعة الاسلامية دعوة باطلة وتهدف للحرب .اتق الله يا هذا
ويقول (نتيجة لمصالح قله)
هل المسلمون قلة؟؟!!
هل من يطالبون بالشريعة في السودان قلة؟؟!!دع الكذب واتق الله
يا هذا آخر انتخابات سيطر فيها احزاب ثلاثة جميعها نادت بتطبيق الشريعة. اين القلة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
يستشهد صاحبنا ب( فلا اكراه في الدين ، ولست عليهم بمسيطر. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.)
ما علاقة هذا بتطبيق الشريعة؟ هل هناك من طالب باجبار الكفار على الاسلام؟
هات ادلة ن القرآن والسنة تدعو غلى عدم تطبيق ما جاء في القرآن من تشريعات واحكام وقوانين ومبادئ؟
اين نذهب بهذا الكم الهائل من الآيات والاحاديث التي فيها احكام والتي تدعو إلى حكم الله ام انها منسوخة ام انها ألغيت بقرار من لينين أو ميشيل عفلق أم انها للتلاوة فقط…أم ماذا
يا صاحبي ان كنت ترفض تطبيق الشريعة من حيث المبدأ فأنت كافر دون ادنى شك
وان كانت لك رؤية في كيفية التطبيق فهذا شان لآخر وخينها عليك ان تنادي بالتطبيق السليم وتقدم رؤيتك لذلك
(انها دعوة باطلة هدفها تمزيق البلاد وتقطيع أوصالها وزرع الفتنة بين شعبها وتمزيق نسيجها الاجتماعي) تناقض عجيب يا استاذ بالامس قلت للجنوبيين: (انتم رجس نحن عايزين نتطهر منكم) و اليوم تتحدث عن تقطيع اوصال البلاد. سبحان الله.
هؤلاء العلماء الذين رهنوا أنفسهم للشيطان في تدمير بلادنا وارجاعنا الى الوراء قرون عديده, انهم هؤلاء أعداء الله الذين يقتلون كل من لا يقف معهم, باسم الاسلام.عديمة الانسانية, البعيدة من الله و القريبة جدا من الشيطان.
هذا إقتراح وجيه أن يتم ترحيل المدعو الطيب مصطفى الى تركيا موطنه الأصل عسى ولعل أودغان يقبل به كمهاجر
المأفون العنصري البغيض الطيب مصطفي مافي حاجة اسمها كلام علماء واجتهادات في النص … الشباب ديل كلامهم واضح جدا وأنا شخصيا متفق معاهم … الشغلانية ما قص ترزية تشيل الدايروا وتجتهد في الما عاجبك … its one package….. take it or leave it
مبرووووك الفجر الاسلامي ومزيد من التقدم , البديل الامثل