تغيير النظام أصبح مستحيلاً

الاختلاف بين أبناء الشعب السوداني أمرٌ طبيعي ولكن قناعتي بأن الخلاف في الرأي ينبغي أن لا يفسد جوهر القضية وهي اسقاط النظام ، وكم هو حضاري وعقلاني أن يكون الاختلاف بأدب وأحترام ومن يخالفك الرآي يجب عليه أن يأتي بآرائه وذلك انطلاقا من قاعدة الحوار المشترك ، أودّ أن أوضح خلفية موقفي الناقد بشّدة للمعارضة أن كانت مدنيه او مسلحه أو قروبات نشطاء ، هنا سوف أسردّ مجموعة من الحقائق والأسئلة للنقاش بيني وبين القراء أملا في الوصول لقناعات مشتركة ، وأرحب وأشكر كل من ينقض أية معلومة بحقيقة مغايرة .
هل المعارضة متفقه في ما بينها من أجل اسقاط النظام لأنقاذ الدولة السودانية من عصابة الكيزان .
في البداية أؤكدّ أنّ صفات وممارسات وسلوك المعارضة والنشطاء لا تختلف كثيراً عن سلوك النظام نفس العنصرية والاقصاء والاسلوب المنحط .
بهذا الوضع الذي اراه امامي مستحيل ان يسقط نظام الكيزان ولو بعد الف عام برغم من أنه في مرحله لا يحسد عليها . هل يستطيع أي محايد ينكر حقيقة تشابه المعارضة والنشطاء مع النظام في الاسلوب والتمييز العنصري علي حسب المنطقة الجغرافية ، ومن لا يعرف العنصرية تسمية الاشخاص بمناطقهم يعتبر عنصرية ، هل يستطيع أي شخص نقض هذه الحقائق ؟ أنا موجود في فرنسا ومراقب كل الذي يدور بين النشطاء والحركات فمن ينتظر من هؤلاء تغيير النظام سوف ينتظر طويلاً وذلك لسبب واحد هو عدم تقبلهم لبعض ، الحركات مخصصه لأثنيات معينه والنشطاء حدث ولا حرج كل ثلاثة أو اربعه ناشط يعتبرون أنفسم المناضلين الحقيقين ويشككون في البقية بكلمة قواصه . الرؤيه التي يمكنها ان تغير شكل الدولة السودانية قد ماتت مع صاحبها الدكتور جون قرن . أقول للشعب السوداني استسلموا للأمر الواقع وانتظروا المجاعة التي تفتك بكم لتأكلوا بعضكم البعض .
فتك الناس ببعضها هذا امر مستحيل .مجاعه قد تكون .وهي الان موجوده هناك في الاطراف الان الان من يموت بالجوع والعطش نهايك عن ابسط الاشياء وهذه حقوق مشروع لهم ..البلد علي نعم تنحدر نحو الهاووويه لكين لم نفقد الامل ماذالت امة محمد صلي الله عليه وسلم بخير الذي جاء بهم سياتي بأخر ربما يكون مثلهم او احسن منهم . يوما ما سيستجاب دعاء الثكلي والجوعه والعطشاء وان الله يمهل ولا يهمل باذن الله ..
لقصد أصبحت رؤاك سوداوية وأصابك اليأس والقنوط يا ابن محمد جادة، حتى صرت تتلكم بلغة علوية وكأنك لست من هذا الشعب.
النظام ساقط هذا العام بإذن الله، فلا تخدعنك مظاهر التماسك الكاذبة التي تبدو عليه.
فتك الناس ببعضها هذا امر مستحيل .مجاعه قد تكون .وهي الان موجوده هناك في الاطراف الان الان من يموت بالجوع والعطش نهايك عن ابسط الاشياء وهذه حقوق مشروع لهم ..البلد علي نعم تنحدر نحو الهاووويه لكين لم نفقد الامل ماذالت امة محمد صلي الله عليه وسلم بخير الذي جاء بهم سياتي بأخر ربما يكون مثلهم او احسن منهم . يوما ما سيستجاب دعاء الثكلي والجوعه والعطشاء وان الله يمهل ولا يهمل باذن الله ..
لقصد أصبحت رؤاك سوداوية وأصابك اليأس والقنوط يا ابن محمد جادة، حتى صرت تتلكم بلغة علوية وكأنك لست من هذا الشعب.
النظام ساقط هذا العام بإذن الله، فلا تخدعنك مظاهر التماسك الكاذبة التي تبدو عليه.
كلام يدعو للتشاؤم
كلام يدعو للتشاؤم