رمضان كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقدم علينا رمضان في عام 2018م والبلاد أسوء حالا مما هي في عام1989 ولا نملك الا الصبر وهو أقوي سلاح يواجه به المواطن أزمات تأخذ بعضها بعضا وتعصره عصرا في تباشير رمضان فيعود البعض سيرا علي الاقدام قاطعا المسافة بين ام درمان والخرطوم مشيا علي الاقدام التي أمدها الله بالعزيمة علي مجابهة الصعاب .
هي دعوة مني لشد أزر الاهل في السودان من خلال دعم جمعيات وتجمعات اهل الخير مثل شباب شارع الحوادث ومجددون وانشاء مثيلاتها في انحاء السودان المختلفة لافطار صائم واطعام جائع ومعاونة طالب وانتشال طفل من الشارع واطعامه وتعريفه بالنظافة الشخصية في مأوي مخصص للمشردين تقوم بخدمته منظمات طوعية.
الدعوة جاءت من وحي رسالة وصلتني من صديق سعودي ارسلت له مقطع الاستاذ / فارس علي من ( مجددون) فطلب الاخ السعودي عنوان الاستاذ / فارس لتقديم المساعدة مباشرة دون وسيط لان تجربته مع الصدقات والزكوات التي سبق ارسالها للسودان لا تشجع الا بالتعامل المباشر والتحقق قبل ارسال المساعدة.
هي دعوة عطفا علي رسالة المحسن السعودي لنا اهل السودان في الداخل والخارج للاهتمام بالعمل الطوعي في هذه المرحلة من تأريخ الوطن لدعم الشرائح المغلوبة علي أمرها وتوفير ابسط معينات الحياة في هذا الشهر الكريم.
هي دعوة الي رجالات الاحزاب الصادق المهدي والميرغني والخطيب والحلو وعقار لتجييش منظمات طوعية من الشباب للعمل داخل السودان في هذا الشهر الكريم من هذه المرحلة المفصلية من تأريخ السودان وسنة ستة نعيشها اليوم حيث ضربت الانقاذ العدد في ثلاث امثاله فكان العام 2018م بمعاناة مغلظة ثلاث امثال تلك في سنة ستة.
وتقبلوا أطيب تحياتي وتصوموا وتفطروا علي خير.
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..