احمد بلال وعورة الحكومة

نمريات
**مشكلتنا الان ليست قلة الحافلات والبصات داخل العاصمة، لتهرع حكومة الخرطوم عاجلالاستيراد 1200 بصا جديدا، لحل مشكلة المواصلات ، ومساعدة المواطن للوصول الى منزلة (بدري ) المشكلة الان سيدي ابو شنب، من اين لهذه البصات القادمة بالوقود ؟ ولو وصلت بعد عام ؟؟ فلقد انكر وزير وزير الدولة بوزارة النفط السوداني سعد الدين بشرى وجود اتفاق بتزويد السودان بالنفط لمدة خمس سنوات أو حتى سنة، حسب ما صرح به لقناة سودانية 24. واضاف وفق الخبر الذي ذاع وعم القرى والحضر مايلي (
قال الوزير إن ما جرى أثناء زياتهم للسعودية كان مقترحات تقدم بها السودان ولم يتم التوصل لأي فترة زمنية لإمداد السودان بالنفط.
وكان مسؤولون في الحكومة قد ذكروا في وقت سابق أن الجانبين السوداني والسعودي توصلا لاتفاق طويل مدته خمس سنوات تزود بموجبه السعودية السودان بالمواد البترولية بإجراءات سهلة الدفع وبواقع 1.8 مليون طن في العام.
كما وصف الوزير في تصريحات صحفية موقف إمدادات الجازولين لمواقع احتياجاته بأنه مطمئن جدا.) رغم انه مازالت السيارات تمارس اصطفافا بطلمبات الوقود .. ومازلنا نلهث خلف الغاز الذي بلغ سعر الاسطوانة منه300 جنيها بالتمام والكمال ، هذا ان وجد ….
يأتي السؤال ..هل ستتحرك راسا من بور سودان لطلمبات الوقود ، وتشارك غيرها المبيت في الطلمبات ؟؟
**الحكومة الان خالية الوفاض ، ليس في جعبتها ماتهبه للمواطن من خدمات ، ولو كانت بحجم النملة، فسكان الخرطوم يلهثون من العطش المستدام ، فهو ليس قلة في المياه عابرة، انها معدومة تماما ، رغم التبليغ الذي يصل لطاولات المسؤولين، الذين يتضح من تجاهلهم للحدث ، انه ليست هناك خطة معروفة طارئة او دائمة، لصد مشكلات نقص امدادات المياه في العاصمة الحضارية، مايعني الفشل ، الذي يتناسل في كل مرافق الدولة، التي استاء مواطنها ،من حلول البصيرة ام حمد ،التي تنتهجها دولة المشروع الرسالي ..
** التغيير الوزاري، الذي تتلهى به الحكومة ، كحل للمشكلات القائمة الان ، قرأ المواطن مابين سطوره وفوقها ، ولم تساوره الامنيات في انه هو المنقذ لما يعانيه الان من تسلسل للمشكلات التي تظهر في كل خطوة، فتملا المساحات ، ورغم انقباض قلوب الذين سيغادرون مواقعهم في التغيير المزعوم وارتجافها ، الا ان ذلك في نظر المواطن واحدة من ألاعيب الانقاذ لمداراة خيباتها المتكررة وعجزها عن سند الدولة والمواطن الذي كالت وتكيل له السباب في كل سانحة وبدونها …
** يطل الوزير احمد بلال ، المتغطي بلحف المؤتمر الوطني ، العاشق له حد الوله، يعلن عن مقدرة الانقاذ لحكم ثلاثون عاما اخرى ، لتهنأ سيدي بلال بالحكم القادم ، ولكن أين هي الدولة التي ستكون على رأسها انت وزملاؤك،؟ ان بوادر الانهيار تتسع مع الهاوية طرديا ، ولن تصمد الدولة الايام القادمة، فمن اين لها ان تصمد ثلاثون عاما ، لتنطق لنا انت يابلال بخططها واعلاناتها وقراراتها وبرامجها ومناهج حكمها ؟؟؟
**مازالت الانقاذ تغرق في احلامها الوردية ، ولانه ليست على الاحلام ضريبة تدفعها فلقد انطلقت ملفاتها بزاه من الالوان ، واكثرت من غمض اعينها ، لتسبح في احلامها بالحكم القادم لفافة في يدها ، ولان حملاتها ضد المفسدين والسارقين ، مستمرة من منظورها وحدها ، تتهم هذا وتتجاوز عن ذاك ، فانها تطوي دواخلها على انها تحقق بذلك امنيات واحلام الشعب لكسب رضاءه في 2020 !! لكن الشعب ماعاد يؤمن بان الانقاذ هي واجهة لسلطة تحب شعبها وتتفانى في تقديم الاحترام له والمحافظة عليه ، فهاهي السلطة، تحاصرها ادوات تركيع عربية، جعلت منها مادة دسمة في الصحف العربية والاجنبية، وخرج لنا بلال باحلامه المكشوفه، يحاول ان يستر عورة حكومته، ويؤمن على مقدراتها السياسية !!
** الانقاذ في واد ، تصرخ فيه وحدها فيرتد عليها صوتها ،فتلملمه ، لتجمع ماتبقى من كذب ، لتبثه في المجتمع الذي يعي الان تماما ،ان الثورة خيار الشعب …
[email][email protected][/email]الجريدة
صحاف الإنقاذ أحمد بلال يماثل أشقى ثمود الذي عقر ناقة صالح.
حتى وإن بقيت الإنقاذ فهل ستعيش أنت ثلاثين آخرى وقد بلغت من الكبر عتياً. أم أنك تبغي أن تعمر ألف سنةٍ كما هو حال اليهود؟
نصيحتى لغوبلز بلال أن يتحسس الأرضية التي يقف عليها، فالحال ليس هو حال 2013 عندما تم قتل الشباب بدم بارد ليصفهم الصحاف بالمخربين.
إن حسابك لعسير مثلك مثل الحاج آدم وفيصل وحسبو ونافع وكل من أمن العقوبة فأساء الأدب مع هذا الشعب العظيم.
ورمضان كريم يا بنت النمر والتحية لكِ على هذا المقال القوي.
الحمدلله ذهب الأذى كاشا و عافاكي وعسى ربنا ان يبدلكم خير منه بالرغم من ان الانقاذ عودتنا دائماً ان الخلف شر من السلف.
صحاف الإنقاذ أحمد بلال يماثل أشقى ثمود الذي عقر ناقة صالح.
حتى وإن بقيت الإنقاذ فهل ستعيش أنت ثلاثين آخرى وقد بلغت من الكبر عتياً. أم أنك تبغي أن تعمر ألف سنةٍ كما هو حال اليهود؟
نصيحتى لغوبلز بلال أن يتحسس الأرضية التي يقف عليها، فالحال ليس هو حال 2013 عندما تم قتل الشباب بدم بارد ليصفهم الصحاف بالمخربين.
إن حسابك لعسير مثلك مثل الحاج آدم وفيصل وحسبو ونافع وكل من أمن العقوبة فأساء الأدب مع هذا الشعب العظيم.
ورمضان كريم يا بنت النمر والتحية لكِ على هذا المقال القوي.
الحمدلله ذهب الأذى كاشا و عافاكي وعسى ربنا ان يبدلكم خير منه بالرغم من ان الانقاذ عودتنا دائماً ان الخلف شر من السلف.