علماء السفهاء وسوق الفقهاء وأزمة أغنية سودانير!!

*بلغ السفه بهم أن جعلوا لأنفسهم علماء يفتون لهم يحللون لهم أكل أموال الناس والدولة بالباطل،وتحول علماء هيئة السلطان إلي شياطين خرس،وتحولوا الي سلعة في سوق السفهاء من القوم ووجهاء السحت والمال العام،في ظاهرة لم تقتصر علي السياسيين والإنتهازبين من بقية الفاقد الأخلاقي والإنساني من قتلة ولصوص نظام الأخوان في السودان.
#هؤلاء الأئمة الذين يعرضون أنفسهم وخدماتهم بأسعار فلكية لإمامة الناس في التراويح بمساجد السفاحين والمتحللاتية أو احياءهم ليسوا سواء تجار قطاعي أرتادوا تجارة الدين التي أصبحت أكثر رواجاً من تجارة المخدرات التي يدخلها من يدفعوا أجورهم الفلكية التي يتقاضونها نظير إمامة المصلين.!!!!
*الجماعة وصل بهم السفه والغرور أن تحول مسجد سيدة سنهوري الي مكان لإستعراض زينة المصلين رجالا ونساء،هذه هي الطبقة الإجتماعية الجديدة الموعود بها السودان اذا لم ينتبه أبناء هذا الوطن من الشرفاء.
*جهاز الأمن يمنع النشر في قضية عكاشة يعني خلاص الناس تصدق البيان الكاذب الذي شرح فيه رواية موت عكاشة من وجهة نظره وهل يظن جهاز الإجرام أنه محل ثقة؟؟
قصة أغنية الفنان أحمدون
هدف الأغنية تضامن مع ١٥٠٠موظف تم فصلهم بالفعل من سودانير كانت الفكرة لفت نظر الدولة بهذه المصيبة .
الأغنية من تأليف طارق الأمين وألحاني،نزلتها يوم الجمعة في صفحتي ،وفوجئت بالإتصالات تنهمر من القنصل العام والسفير بأن اسحب الأغنية،فورا لانها ممكن تصنفك بأنك عدو للنظام وكثير من التهديدات،فسحبتها علي وعد من السفير بالنظر في أمر العمال المفصولين من سودانير،إلا أنه بعد ذلك بدأت تردني تهديدات والآن أنا اكثر من يومين خارج البيت.
هذا هو حديث الفنان أحمدون الذي اتصلت به هاتفيا من المعلوم أن الفنان أحمدون أشتهر برعاية سودانير لحفلاته بالقاهرة.
*السفير وعد أحمدون بحل قضية عمال سودانير الذين تم طردهم !!!!
#لا تتعجب بل اعمل من أجل إزاحة هذا الكابوس عن الوطن والشعب.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..