مشروع دمج اللاجئيين من دولة جنوب السودان في نسيج المدن و الحياة الحضرية

مبادرات: في المحبة و الانسانية
مشروع دمج اللاجئيين من دولة جنوب السودان في نسيج المدن و الحياة الحضرية
مدرسة في الحضر
يقول أحد العارفين من أهل التصوف ” الما عندو محبة ما عندو الحبة” و يا لها من آبدة شردت بذكرها الركبان مع حكمة شعبية أبدع “الفقراء إقتسموا النبقة” .لنسعي لاعادة هذه القيم و المعاني إلي حياتنا ، نموذجاً لمشروع كبير يجمع الناس و يعيد إليهم إنسانيتهم أو قُل ” إنسانيتنا التي فقدناها”
يتلخص المشروع في النظر بسشكل مغاير لما يجري في العالم من رفض لللاجئيين ? الهاربين من جحيم الحروب و الصراعات، مثلما نري الآن في ميانمار (بورما سابقاً) و في سوريا و غيرهما ،و حتي هنا في السودان فقد ظللنا لأعوام طويلة نضع اللاجئيين من دول الجوار في معسكرات تُشرف عليها وكالات الأمم المتحدة و تساعدها أحياناً منظمات طوعية محلية و عالمية في شرقي البلاد و في غربها.حيث يتم تسجيلهم و يحظون ببعض الخدمات و المساعدات.
هنالك دعوات خافتة تطالب باخراج لاجئيي دولة جنوب السودان إلي معسكرات خاصة ? تحت دعاوي مختلفة، تأتي هذه المبادرة للنظر بشكل مختلف وأكثر إنسانية مع إشراك الجهات المهتمة بالأمر بما في ذلك دولة جنوب السودان و أصحاب المصلحة.ليتم تسجيل اللاجئيين حيثما وجدوا و في أماكن إقامتهم الحالية في مختلف مدن البلاد و تهيئة المواقع التي يقيمون بها- بعضهم كان مقيماً بها و عاد إليها مع إستعار الحرب الأهلية.و المساعدة في إعداد مواقع السكن بشكل طيب و لائق- بتشييد سور و غرفة أو غرفتين مع الحمامات و خدمات المياه و الكهرباء، كليهما بعدادات رقمية ترشيداً للاستهلاك ، خاصة في المياه.علي أن يتم كل ذلك بالتعاون مع أصحاب الأراضي و تخصيص إيجارات مناسبة لهم في إطار هذا المشروع الكبيرالذي نأمل أن تتبناه الدولة ?ليخدم أيضاً في ترقية البيئة الحضرية بتوفير فرص العمل لمواطني دولة الجنوب و لمواطني شمال السودان في أعمال البناء و في النظافة و التشجير و غير ذلك مثل:الزراعة الحضرية و الغابات الحضرية و الأعمال الصغيرة.
ليقدم هذا المشروع للجهات الدولية المهتمة باللاجئيين، ليصبح نموذجاًفي رعاية الانسان و الترحيب به أينما حل.
سيخدم هذا المشروع أهلنا من دولة جنوب السودان بتوفير السكن اللائق و الخدمات المختلفة مؤقتاً و حتي يسود السلام و بذلك يمكن الاستفادة من الحقوق التي تتوفر لغيرهم من اللاجئيين
سيحد من إنتشار الأمراض المصاحبة للنزوح و السكن في معسكرات ضيقة
سيؤدي لتعمير أراضي المدن و يساهم في تحسين البئية الحضرية.
سيوفر هذا المشروع إذا ما غيض له النجاح مدارس كبيرة في الحضر دونما ضغط علي خدمات المواطنين.
كما سيوفر لأصحاب الأراضي فرصة لتعمير أراضيهم و الاستفادة منها بتوفير دخل معقول من الايجار الذي سيقدمه المشروع
سيغير من نظرة العالم إلي السودان كحاضنة للارهاب إلي بلد متسامح و مشبع بقيم إنسانية رفيعة و يعيد بعضها إلي واقعنا باقتسام النبقة و نشر المحبة ، العطاء و الايثار و يصبح نموذجاً للعالم لقبول الآخر و ليكن درساً لترمب و غيره من العنصريين.
سيجعل هذا المشروع لحياتنا معني و قيمة و سيوفر لنا فرصة للمصالحة و يجمع الأمة في مشروع واحد.
و ليبادر أهل الاعلام بالدعوة و التبشير و كذلك الجهات الراغبة في تكوين مجموعة تصيغ المشروع ليشمل كل ما ذكرت و ما لم أذكر من فوائد و ليتم تقديمه من بعد للتمويل و لنشرع في تنفيذ نماذج بما يتوفر لنا من إمكانيات، في كل مدينة.
وهي فرصة لاعادة الثقة لحكومة جنوب السودان و لشعب الجنوب و سيعيد لنا إنسانيتنا و سيغفر لنا تقصيرنا و سؤ فعالنا. ببركة هذا الشهر الكريم قد تصفو النفوس و تفيض حباً و عطاءً…و بادروا …
[email][email protected][/email]
مبادره وطرح مقبول واعظم منه عودة السودان الجنوبي الي حضن الام الشمالي
اخوانا واحبابنا افضل من السوريين العفن
لا و ألف لا
اختار الجنوبيون مصيرهم و شهد على ذلك العالم. لم يعودون إلى الشمال بعد ذلك؟
يجب أن يتم إخراج المخيمات الموجودة على أراضينا و مزارعنا إلى داخل الجنوب لا إلى داخل المدن ! ألم تر أزمات البنزين و القمح و غيرها ؟ عايز كمان تزيد العبء علينا ؟ ذنبنا شنو نحن نعاني في الصفوف و نحن ما اخترنا الانفصال !
يجب أن يتخلص الشماليون من أوهام العودة فالجنوبيون لا يريدون العودة بل يتحينون فرص الانتقام و الهجوم على الشمال كما أبانوا عن ذلك بشكل واضح في هجليج و دعم التمرد منذ الانفصال ! يكفي أوهاما و لنبني بلادنا كما ينبغي و نترك الجنوب !
مبادره وطرح مقبول واعظم منه عودة السودان الجنوبي الي حضن الام الشمالي
اخوانا واحبابنا افضل من السوريين العفن
لا و ألف لا
اختار الجنوبيون مصيرهم و شهد على ذلك العالم. لم يعودون إلى الشمال بعد ذلك؟
يجب أن يتم إخراج المخيمات الموجودة على أراضينا و مزارعنا إلى داخل الجنوب لا إلى داخل المدن ! ألم تر أزمات البنزين و القمح و غيرها ؟ عايز كمان تزيد العبء علينا ؟ ذنبنا شنو نحن نعاني في الصفوف و نحن ما اخترنا الانفصال !
يجب أن يتخلص الشماليون من أوهام العودة فالجنوبيون لا يريدون العودة بل يتحينون فرص الانتقام و الهجوم على الشمال كما أبانوا عن ذلك بشكل واضح في هجليج و دعم التمرد منذ الانفصال ! يكفي أوهاما و لنبني بلادنا كما ينبغي و نترك الجنوب !