التلاعب بسمعة الصادر .. من المسئول ؟

التلاعب بسمعة الصادر .. من المسئول ؟
سارعت الجهات السعودية المختصة بإعادة أكثر من ?10? آلاف رأس من الضأن، بعد أن تبين لها بحسب بياناتها الرسمية الصادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة ، إصابة كامل الشحنة بأعراض اكلينيكية لمرض التسمم الدموي بنسبة ?10%? فضلاً عن وجود حالات نفوق، وسبق أعادة شحن الضأن ، وقف إستيراد اللحوم المبردة من السودان بحجة عدم مطابقاتها المواصفات والمقاييس المعتمدة.
يجب أن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام ، فالقصة ليست خسارة سوق خليجي مهم ، بقدر ما لحق بالصادرات السودانية من سمعة سيئة .. فكيف بالله عليكم أن يقع مثل هذا الخطأ الكارثي .. كيف لا يتم تطعيم الضأن قبل تصديره للخارج ؟.. يجب أن تحاسب الجهة التي تسببت في هذه الكارثة .. نعم يجب إخضاع وزارة الثروة الحيوانية لمساءلة عن الأسباب التي جعلت المملكة العربية السعودية تعيد هذه “الشحنة” ، ومن قبلها توقف استيراد اللحوم المبردة ، التي كانت تصل الأسواق السعودية بانتظام ، لمعرفة الأسباب ، عسى ولعل أن تكون هناك معالجات سريعة ، وتدابير مشددة بأن لا يقع مثل هذا الخطأ مستقبلا.
لاشك أن مثل هذه الواقعة ، تضر كثيرا بعملية الصادر ، في وقت يحتاج السودان لتنويع صادراته الحيوانية والزراعية ، لمد الأسواق الخليجية وبخاصة المملكة العربية السعودية باحتياجها لهذه السلع ، وتبعا لذلك تحقق غاية توفير النقد الأجنبي الذي تحتاجه البلاد .. فالسعودية حاليا تستورد بخلاف انتاجها.. الطماطم والليمون والبطاطس والقرع ، والخيار، والجزر ، والبامية ومعظم هذه الصادرات تصلها من بلدان بعيدة ..اضافة الى الموز والبرتقال والقريب فروت ،والمانجو والجوافة.. ومن بين هذه الصادرات، كثير من الذي يمكن أن يوفره السودان ، فقط تبقى القصة بحاجة لموظفين أكفأ ومسؤولين يسهرون على تحقيق هذا الهدف .
نعم بقليل من ترتيب الأوراق ، وجدولة المهام ، وتحمل المسئوليات ، والسهر على تجويد سلع الصادر ، يمكن للسودان أن يكون أحد أهم البلدان في توفير الصادرات الزراعية والحيوانية ، في ظل النقل الرخيص عبر البحر ..ففي ظل أزمات البلاد ، وفي كثير من المواسم تباع بعض الخضر والفواكه بـــــــــــ”الكـوم” .. ففي مثل هذه الحالات يمكن أن يتم التصدير ، الذي يجب أن يولي اهتماما أكبر من الذي يحدث حاليا.. ولتكن البداية بمحاسبة الذين تسببوا في إعادة السعودية للباخرة المحملة بالضأن.. ولهؤلاء أن يعلموا بأن السودان بهذه الحدث سيكون خارج دائرة توفير الهدي الذي اعتاد ان يصدره سنويا.
شكراً لك اخى العزيز على مقالك الذى ينبه الى مشكلة مهمة
هذه المشكلة تأتى فى إطار التدهور و الانهيار العام الذى اصاب كل مرافق الدولة و مؤسساتها بسبب سياسات المحسوبية و التمكين التى انتهجها نظام الانقاذ و المؤتمر الوطنى و التى ادت الى احالة الخبرات و الكفاءات الى الصالح العام و ابدالهم بعناصر لا تمتلك شيئ غير الولاء الحزبى. عناصر يعوزها المقدرة على التخطيط و التنفيذ لاستغلال الموارد الوفيرة لمصلحة البلاد و العباد. عناصر يعوزها الحس الوطنى و الحرص على مصالح البلاد، لا هم لهم غير مصالحهم الشخصية و الحزبية.
لك الله يا وطن
السلام عليكم ورحمة الله
دعونا نتناول الامور بهدوء وبعلمية ونحلل ما حدث…
وقد تابعت مع الزملاء هنا ما حدث.
* حدث النفوق في العنابر السفلي التي ليست بها تهوية طبيعية وتحتاج الي تجديد الهواء بهوايات in و out
* عند وصول الباخرة الي ميناء جدة الاسلام انكر الكابتن وجود نفوق غير طبيعي وذكر في البداية ان عدد النافق بالباخرة 5 فقط.. حتي فوجئ فريق الاطباء الذي يضم اطباء سودانيين باعداد النافق الكبيرة..
واي نفوق يزيد عن 10% كاف لارجاع اي باخرة حسب اللوائح البيطرية..
و جاء في شهادة الارجاع الاصابة بالتسمم الدموي حسب الاعراض الاكلينيكية..ولم يتم اجراء الفحص المعملي..وهو ما يمكن ان نسميه اشتباه الاصابة بالمرض الي ان يؤكد او ينفي معمليا.
* يمكن ان نقول ان النفوق نتج لاختناق الحيوانات بسبب زيادة تركيز الامونيا لتوقف التهوية وخاصة ان ارضية البواخر لا يحدث فيها تصريف لسوائل الحيوانات..
ومن الاعراض الاكلينيكية التي شوهدت خروج دم من فتحة الانف في معظم الحيوانات النافقة..
*الحيوانات بالطوابق التي بها تهوية وصلت ورجعت سليمة رغم طول الرحلة ذهابا وعودة وانظارا في ميناء جدة.
* حسب ما علمت ولست متاكدا من ذلك ان الخلل لم يتم اصلاحه في جدة وعادت الباخرة بنفس المشكلة مما زاد من نسبة النفوق.
بعد هذه الرحلة وصلت ميناء جدة شحنات اخري من الضان وكانت كلها سليمة…
* الخلل الفني في وسائل النقل بواخر كانت او طائرات امر يحدث في كل العالم..ويموت بسببها الكثير من البشر…الفرق ان حوادث البواخر يمكن تداركها لتقليل الخسائر.. وكان خطأ كابتن الباخرة انه لم يرجع الي سواكن بمجرد حدوث الخلل…
* والحق يقال ان الاطباء البيطريين والكوادر المساعدة في المحاجر وفي المواقع الاخري يؤدون عملهم بمهنية وكفاءة عالية وبتجرد رغم كل الظروف ونقص الامكانيات ..وليس ادل علي ذلك ان الصادر ظل ينساب بصورة جيدة جدا طيلة السنوات الماضية ولم نسمع عن ارجاع بواخر لاسباب صحية…
ولنا ان نسال كم اعداد الصادر التي تم تحقيقها وكم عدد البواخر التي تم شحنها ولم يشكل ذلك خبرا وحدثا.. تتناقله الاقلام ويصبح ارجاع باخرة واحدة لخلل فني حدثا..نخرج به عن الموضوعية والمصداقية.
ولعملك مازال صادر الثروة الحيوانية منساب بصورة طبيعية الى المملكه دون اى عائق
ولم تصل وزارة الثروة الحيوانية فى السودان اى شهاده من هيئه الغذاء والدواء كمآ ذكرت …… مختص … مع فايق الود
والله الحمد لله اقلو ناكل لحمة لامن نشبع
شكراً لك اخى العزيز على مقالك الذى ينبه الى مشكلة مهمة
هذه المشكلة تأتى فى إطار التدهور و الانهيار العام الذى اصاب كل مرافق الدولة و مؤسساتها بسبب سياسات المحسوبية و التمكين التى انتهجها نظام الانقاذ و المؤتمر الوطنى و التى ادت الى احالة الخبرات و الكفاءات الى الصالح العام و ابدالهم بعناصر لا تمتلك شيئ غير الولاء الحزبى. عناصر يعوزها المقدرة على التخطيط و التنفيذ لاستغلال الموارد الوفيرة لمصلحة البلاد و العباد. عناصر يعوزها الحس الوطنى و الحرص على مصالح البلاد، لا هم لهم غير مصالحهم الشخصية و الحزبية.
لك الله يا وطن
السلام عليكم ورحمة الله
دعونا نتناول الامور بهدوء وبعلمية ونحلل ما حدث…
وقد تابعت مع الزملاء هنا ما حدث.
* حدث النفوق في العنابر السفلي التي ليست بها تهوية طبيعية وتحتاج الي تجديد الهواء بهوايات in و out
* عند وصول الباخرة الي ميناء جدة الاسلام انكر الكابتن وجود نفوق غير طبيعي وذكر في البداية ان عدد النافق بالباخرة 5 فقط.. حتي فوجئ فريق الاطباء الذي يضم اطباء سودانيين باعداد النافق الكبيرة..
واي نفوق يزيد عن 10% كاف لارجاع اي باخرة حسب اللوائح البيطرية..
و جاء في شهادة الارجاع الاصابة بالتسمم الدموي حسب الاعراض الاكلينيكية..ولم يتم اجراء الفحص المعملي..وهو ما يمكن ان نسميه اشتباه الاصابة بالمرض الي ان يؤكد او ينفي معمليا.
* يمكن ان نقول ان النفوق نتج لاختناق الحيوانات بسبب زيادة تركيز الامونيا لتوقف التهوية وخاصة ان ارضية البواخر لا يحدث فيها تصريف لسوائل الحيوانات..
ومن الاعراض الاكلينيكية التي شوهدت خروج دم من فتحة الانف في معظم الحيوانات النافقة..
*الحيوانات بالطوابق التي بها تهوية وصلت ورجعت سليمة رغم طول الرحلة ذهابا وعودة وانظارا في ميناء جدة.
* حسب ما علمت ولست متاكدا من ذلك ان الخلل لم يتم اصلاحه في جدة وعادت الباخرة بنفس المشكلة مما زاد من نسبة النفوق.
بعد هذه الرحلة وصلت ميناء جدة شحنات اخري من الضان وكانت كلها سليمة…
* الخلل الفني في وسائل النقل بواخر كانت او طائرات امر يحدث في كل العالم..ويموت بسببها الكثير من البشر…الفرق ان حوادث البواخر يمكن تداركها لتقليل الخسائر.. وكان خطأ كابتن الباخرة انه لم يرجع الي سواكن بمجرد حدوث الخلل…
* والحق يقال ان الاطباء البيطريين والكوادر المساعدة في المحاجر وفي المواقع الاخري يؤدون عملهم بمهنية وكفاءة عالية وبتجرد رغم كل الظروف ونقص الامكانيات ..وليس ادل علي ذلك ان الصادر ظل ينساب بصورة جيدة جدا طيلة السنوات الماضية ولم نسمع عن ارجاع بواخر لاسباب صحية…
ولنا ان نسال كم اعداد الصادر التي تم تحقيقها وكم عدد البواخر التي تم شحنها ولم يشكل ذلك خبرا وحدثا.. تتناقله الاقلام ويصبح ارجاع باخرة واحدة لخلل فني حدثا..نخرج به عن الموضوعية والمصداقية.
ولعملك مازال صادر الثروة الحيوانية منساب بصورة طبيعية الى المملكه دون اى عائق
ولم تصل وزارة الثروة الحيوانية فى السودان اى شهاده من هيئه الغذاء والدواء كمآ ذكرت …… مختص … مع فايق الود
والله الحمد لله اقلو ناكل لحمة لامن نشبع