سفريات العجوز العنيد التى لم تتوقف

إلى حين
العجوز العنيد لن يقتنع بل يصر و يذيد على رأيه و سيتهمك بقلة الادب و التربيه اذا حاولت تصحيح خطأ عنده ,, و هذه الحكومة العجوز عتيدة أضعاف ذلك ,, و نفسها طويل في المغالطة و المكابرة ,, فقد جاء تغير بعض الوزراء و الولاة محبطا مدهشا مغيظا محير ,, و كأنهم لا يشعرون بأن هناك اختناق و أزمة ,, برود كالثلج عتيدون ك (اللاما ) و اللاما احد فصائل الجمال كثيف الشعر و من الغباء الاستمرار فى انتصاحهم و نصيحة الحكومة فهى لا تتنصح و لن تنصلح هم أسااتذة في الخطب و الكلام و علم الإنشاء ,, سينشئ جمل و كلمات عظيمة و خانة العمل خاوية من فعل ملموس ,,,, فيتركون عظائم الأمور و يتشددون فى الصغائر ,, فمحاربة الفساد يقبضون و بضبحون الصغار ,, و اكبر فساد فى الإنفاق الحكومي هذه السفريات و هذه المراعى السفرية ,, فيركب المسئول درجة أولى بمبلغ و قدره و فنادق كلها نجوم و معه وفد مرافق و كل ذلك فى لا شئ ,,
هياج و أعلام عن تقليص السفارات ,, بالرغم من الأهمية و للدور العظيم الذي تؤديه السفارات و تمثيلها الخارجي و كأنه انتقام من حديث الوزير السابق دون مراعاة لمصلحة البلاد ,, و لكن سفر المسئولين باستمرار مستبعد من تقليل الإنفاق الحكومي ,, سفريات المسئول المهم و غير المهم متوفرة ,, بالرغم من سفرهم فى الفارغ ,, يحلقون من طائرة الى طائرة و المشاكل فى مكتب سعادته متراكمة , و مدهش جدا سفر المسئولين ,, هؤلاء المسئولين العجائز لا يملون من السفر و الترحال و المكاسب أفرادا و جماعات ,, فى الغالب لن تجد سفرهم في الأعلام و لكن لو شاءت لك الأقدار و لديك معاملة فى احد المؤسسات ستعلم بسفر سعادته و عودة سيادته و هكذا باستمرار ,, و يسبب سفرهم المتواصل يتبعه فشل فى أدارة الوقت و إهلاك الزمن و درج سعادته ملئ بالمعاملات بلا قرار ,, نشيطون فى السفر و اكل مال السحت و لكنهم متعبون و ساخطون من امضاءات و قضاء حوائج العباد ,, أدارة الوقت لديهم أوقاتهم مهمة و أوقات المواطنين غير مهمة فلكي تقضي مصلحة يمكن أن تمتد سنوات لعدم وجود المسئول و سفر المسئول و تغير المسئول هذه الأشياء حدثت و تحدث و ستظل تحدث طالما النظام مصر و يصر على العناد و للعلم العنيد لن يتغير و لن يغير رأيه و لن يستوعب و ضميره لن يؤلمه على أخطائه و إخفاقه و العناد يجعل معالجة الخطأ بخطأ آخر هكذا هي أحوال البلاد ,, بينما الدورات التدريبية للفنيين و أصحاب التخصص لتستفيد منها البلاد و العباد ,, التدريب للخارج يجود بها المسئول للإداريين و التنفيذيين الكبار ,, التدريب في مجال يحتاجه موظف مهنى ولكن الكبير يأخذ ألفرصه للترفيه,, و فى الأخير يضيع التدريب و يضيع المال ,, و المهني الفني الصغير بلا تطور و لا تأهيل و السفر مجمله مصالح في مصالح ,,المناصب صارت للضعفاء و صوت عالي و فكر متدني ,, فيرتفع الفساد و ينخفض الأداء ,, بارعون جدا هؤلاء المسئولين فى خلق الأزمات و سوء الإدارة و جاهلون فى اى حل مهما كان الأمر بسيطا ,, و لكنهم مستمرون فى السفر و الوقوف على تجارب الدول المتقدمة و كل ذلك على حساب معيشة و جيب المواطن ,, و السفريات بالطبع لن و لم تتوقف إلا كعناوين فى الصحف ,,
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أمثال سفر العجوز المتنطّع رئيس البرلمان الذى يعود من سفرة ليتأهّب للأخرى!!

    وجميع سفره لم تجن منه البلاد أي مكسب.

  2. أمثال سفر العجوز المتنطّع رئيس البرلمان الذى يعود من سفرة ليتأهّب للأخرى!!

    وجميع سفره لم تجن منه البلاد أي مكسب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..