الرب/الإله و البشر/الإنسان و الطين/التراب-2
القراء الكرام, تعرضت فى مقالى السابق لهجمة إلحادية شرسة و عدوانية خانها المنطق السليم , بدأت بعدم فهم ما أقول ثم التشكيك فى ما أقول ثم خلط الاوراق ثم الإتهام الباطل و الهجوم على شخصى الضعيف ثم فى النهاية الاهانة الشخصية و هنا فرحت ,عرفت أنهم أفلسوا,على العموم أقول لهم إفرحوا بما أنتم عليه ,لكم دينكم و لى دين,إذا إعتبرنا الإلحاد أسلوب حياة .
ما أحزننى هو أن أحدا لم يهتم بالتحليل الوارد فى المقال سلبا أم أيجابا و تحولت ساحة التعليقات لهلال مريخ مؤمن و ملحد, القرآن الكريم لو قرئ و حلل كما ينبغى لكفى الكثيرين مؤونة البحث.
وردت تعليقات كثيرة أهمها ما تناول معنى اليوم و السماء و الشهب و النجوم و رجم الشياطين فى القرآن ووكالة ناسا التى تستطيع أن تعطينا معلومات دقيقة عن الشهب و المذنبات التى ستضرب الارض لفترات قادمات!! ليت شعرى لو تستطيع ناسا إخبارنا ما الذى حفظ الحياة من الفناء طوال مليارات السنين و الفضاء يمور بشتى أنواع الدوامات المجرية و الثقوب السوداء الهائلة و الكويكبات العملاقة وووو, و مازلنا موجودين.
رأيت فقط أن اوضح بعضا من هذا هنا بإيجاز بالرغم من أنى أوضحته فى مقال سابق, فى الدين هناك غيبيات تستلزم الايمان منها الله و الملا الاعلى و الملائكة و الشياطين الخ فلاداعى لمناقشة من لا يؤمن اصلا و لكن وجب إيضاح الجوانب المادية ما تعنيه السموات السبع و علاقتها بمفهوم الربوبية الوارد فى المقال السابق.
بحسب تصور العلماء كانت الكرة الارضية فى مبدأ الامر سائلة و نارية ثم تحولت إلى كرة داخلها يحوى كل عناصرها الحالية و خارجها الماء يحيط بها من كل الجهات ثم إنبجست عند نقطة معينة خرجت منها أول أرض و أسماها العلماء القارة الام (بانجيا) و تمددت تلك القطعة لتكون القارات الحالية.
يخبرنا القرآن الكريم بأن الله خلق الجان من نار السموم ,وكان عرشه غلى الماء ثم يخبرنا بأنه دحا الارض و سطحها على وجه الماء كما يخبرنا بأنه مددها تماما كما اكتشف العلم الحديث و هناك أيضا حديث شريف منسوب للنبى الكريم صنف غريبا يوضح ذلك و أن تلك النقطة كانت مكان الكعبة الآن:
(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)27-الحجر,( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ)7-هود,( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا)30-النازعات,( وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)20-الغاشية,( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ) 19-الحجر,( وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)3-الرعد.
وسبحان الله إشارة للآيتين الاخيرتين فإن تكون سلاسل الجبال كان دائما ما يرافق تمدد القارة الام (بانجيا) و كما أن تشكل الجبال و الضاب و الوديان هو الذى يسهم فى دورات الامطار و الانهار!!!
الحديث:
روي عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله: كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض, والحديث ذكره الهروي في غريب الحديث كما ورد حديث مشابه أخرجه الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ موقوفا عليه: أنه ـ أي البيت الحرام ـ كان أول ما ظهر على وجه الماء عند خلق السماوات والأرض زَبدة ـ بفتح الزاي, أي كتلة من الزَبد ـ بيضاء فدحيت الأرض من تحته. ومثله ?أول ببيت ظهر على وجه الماء عند خلق السموات والأرض خلقه الله تعالى قبل الأرض بألفي عام وكانت زبدة بيضاء على الماء فدحيت الأرض من تحتها”.
ثم يخبرنا الله سبحانه بعد ذلك بأنه سوى سبع سموات طباقا فوق الارض ثم إستوى على العرش ,واضح من الآيات أن العرش ظل يرتفع من مرحلة إلى أخرى الى أن صار فوق السبع سموات,و أنه (أوحى) فى كل سماء أمرها و أن تلك السموات يتنزل الامر بينهن و لمزيد من التوضيح أوضح سبحانه أن السموات سبع و الارضين سبع و لمن يحبون الاستشهاد بكلام ناسا فقد قسمت ناسا طبقات الارض الى سبع ,هل هى صدفة أن تكون مستويات الذرة سبع ؟ و الطواف حول الكعبة سبع؟ و إتجاه الطواف حول الكعبة من الشمال لليمين و هو نفس الاتجاه الدورانى للألكترونات و كذلك للأفلاك فى الفضاء الكونى!!!
أما كلمة (أوحى) فليس لها معنى مادى,الإيحاء قد يكون إشارة أو رمزا أو رؤيا منامية أو غيبية ,بالمجمل فهى لا تعنى وضع أو خلق شئ مادى.
لمن يقرأون القرآن بتدبر و بدون تحيز أو أفكار مسبقة فإن كلمة (يوم) فى القرآن يختلف تقديرها و معناها بحسب السياق,اليوم هنا هو مراحل منفصلة تختلف عن بعضها و قد يكون خمسين ألف سنة:
(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)47-الحج,( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)4-المعارج.
أرجو فى هذا المقال أن أرفق هذا الإقتباس الرائع من موقع الدكتور محمد راتب النابلسى:-
يها الأخوة الكرام, قدم لي أخ كريم قبل أسبوع كتاباً من تأليفه، يتحدث فيه عن بعض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، اخترت لكم من هذا الكتاب شيئاً يلفت النظر، هو أن الله جل جلاله حينما قال:
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾
[سورة السجدة الآية: 5] كان مقداره ألف سنة مما تعدون، اليوم عند الله كألف سنة مما تعدون, القرآن ليس ملك أحد، القرآن حمال أوجه، ولكن مما ورد في هذا الكتاب أن هذه الآية تشير إلى سرعة الضوء، كيف؟
يدور القمر حول الأرض كل شهر دورة، فلو قسنا بعده عن مركز الأرض ورسمنا هذه الدائرة التي هي مداره حول الأرض، هذه الدائرة التي يسلكها القمر حول الأرض لها طول، لو أخذنا طول محيط هذه الدائرة، وضربناه باثني عشر شهراً، هذه المسافة التي يقطعها القمر في العام، لو ضربنا هذه المسافة بألف عام، صار معنا رقم كبير، هذا الرقم يساوي يوماً في الأرض، أي يوم هذا؟ لو قسمنا هذا الرقم على يوم أي أربع وعشرين ساعة ضرب ستين كم دقيقة؟ ضرب ستين كم ثانية؟
إذا قسمنا المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في ألف عام, وقسمناها على عدد ثواني اليوم لظهرت معنا سرعة الضوء, وهي تقارب ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة، وهذه أعلى سرعة موجودة بالكون, فالشيء إذا سار بسرعة الضوء أصبح ضوءاً وأصبحت كتلته صفراً، وحجمه لا نهائياً، وتوقف الزمن, فإذا سار الجسم أسرع من الضوء تراجع الزمن، فإذا قصر عن الضوء تراخى الزمن
الآية الثانية:
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾
[سورة الحج الآية: 47] أنتم تعدون السنوات وفق الأشهر القمرية، وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون, أما قوله تعالى:
﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾
[سورة المعارج الآية: 4] ليس في هذه الآية مما تعدون، هذه سرعة أخرى للملائكة تتجاوز سرعة الضوء, على كل؛ من خلال تقسيم المسافة التي يقطعها القمر في دورته حول الأرض في ألف عام على عدد ثواني اليوم, لظهرت معنا سرعة الضوء, وهي أعلى سرعة في خلق الله عز وجل، فأي شيء قارب هذه السرعة أصبح ضوءاً، تلاشت كتلته، وأصبح حجمه لا نهائياً، وعندئذ يتوقف الزمن، وهذا ما يقوله العلماء: إن الزمن هو البعد الرابع للأشياء.
لا مجال لتفصيلات أكثر من ذلك من على هذا المنبر, أما من أراد أن يتسع في هذا الموضوع فيعلم علم اليقين، أن هذا القرآن كلام الله,
الشيء الذي وصل إليه الإنسان بعد ألف وأربعمئة عام، وقال فلان: عرف النسبية, وفلان عرف سرعة الضوء، وعرف هذه الحقائق المذهلة, إن القرآن أشار إليه حينما قال:
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾
إنتهاء الإقتباس.
نطاق السموات السبع أشاع سوء فهم وسط المؤمنين و غير المؤمنين,الفرقة الاولى تعتقد أن الارض مركز الكون و السموات السبع تشمل كل الكون و الفرقة الثانية فرحت بان هناك خطأ فى الامر وأن خارطة الكون ليست فيها سبع سموات و الارض لم تخلق اولا.
فى الحقيقة أن القرآن نفسه أوضح لنا النطاق الجغرافى لتلك السموات و ببساطة فهى سموات غيبية و ليست مادية مسؤولة عن تدبير عالم الملك و لا تبعد كثيرا عن الارض:
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا – وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سراجا) 15/16-نوح
إذن فإن نطاقها هو فى حيز ضوء القمر التابع الصغير للأرض ,واضح أنه حيز لا يشمل كل الكون فما اصغر القمر الذى تساويه الأرض 49 مرة و كما لا يشع ضوءا من نفسه بل يعكس الضوء الذى يرد إليه من الشمس,الآية التالية تؤكد هذا المعنى:
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) 33-الرحمن.
الاية أعلاه تتحدث عن حيز محدود توجد فيه كائنات محدودة القدرة من الجن و الانس و هو ما يتسق مع المعنى أعلاه.
مبدأ الربوبية يعمل من خلال السنن والقوانين الطبيعية المدركة من قبلنا فى إطار السموات السبع و عالم الملك المحدود,مبدأ الألوهية يعمل من خلال عالم الملكوت و قدرة الله التى لا تحدها حدود أو قوانين بل هى القادرة على خرق القوانين التى سنتها.
ورد تعبير الملكوت فى عدة آيات للدلالة على ماهو خارج إطار السموات و الارض .
الشياطين تحاول التصنت على أوامر الربوبية صعودا وهبوطا بغرض الإضرار بالبشر أو مساعدة أوليائهم بحسب القرآن الكريم و من ينجح فى خطف معلومة فإنه يرجم بشهاب ثاقب , نحن لا نرى ذلك و نتوهم أن الشهب تنزل بصورة عشوائية كلما علق البعض.
باختصار السموات السبع المحيطة و القريبة من الارض هى أشبه ببرامج الكومبيوتر و العرش أشبه بوحدة المعالجة المركزية للمعلومات بل معناه أشمل و يتعداه لتدبير شؤون عالم الملك و به الملأ الأعلى من ملائكة عالم الملك,طبعا هناك ملائكة آخرين من عالم الملك أو الملكوت و يسميهم القرآن العالين :
(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)75ص.
أى أن هنالك سببان لعدم السجود لآدم إما الاستكبار و إما أن يكون الملاك من العالين.
أرجو عند نهاية هذا المقال أن نقرأ جيدا ما سطره قلمى فى المقالين السابق و الحالى و نطلع من قصة إيمان و إلحاد فقد تتغير مفاهيم مهمة لدى كلا الفريقين أو شخصى الضعيف,أعتذر عن الكتابة عن كلمتى بشر و إنسان فى القرآن فى هذا المقال خوف الملل و الاطالة و لإتاحة الفرصة للمدافعة و التعليق الراقى و إلى لقاء قادم فى مقال تتكشف فيه حقائق عجيبة.
يا أخي صلاح يبدو أن فكرة العرش كمركز أو وحدة معالجة كما في الكمبيوتر للمعلومات وتدبير شئون الكون هي المسيطرة على ذهنك وهي فكرة خاطئة تماماً ومصادمة لطبيعة الذات الإلهية وقدرته سبحانه تعالى ومخالفة تماماً للنص القرآني (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) وهو نص تكرر كثيرا في القرآن بهذه الصيغة وبصيغ أخرى مثل (إن ذلك، وكان ذلك على الله يسيرا) والمعنى أن تدبير الكون يعتمد على مشيئته تعالى مثلما ارتبط بها خلق الكون ابتداء ولا يحتاج ربك لعرش يجلس عليه اويعلوه محمول فوق شيء مما خلق لاحقاً لمشيئته أو قبلها من ماء او ملائكة والله ليس بجسم مما يشبه مادة مخلوقاته ولا تتصور معه أو في حقه تعالى صفات وخصائص المادة من حركة ونزول وعلو مما تعج به عقيدة الجسمية وأربأ بك أن تسلم بمقولاتهم القاصرة التي لا تميزهم عن اليهود والنصارى شيئاً.
الاراضي سبعه الفيها نحنا الاولي . السابعه وما ادراك ما سجين .المؤمن عند خروج روحه الطيبه السموات بتقبلها .اما نوع البشر المتفلسف المخو وكالة ناسا البليد الملحد السماوات كلها بترفض روحه النتنه.
بجي راجع تاني يحشر في سجين مسجون معذب ليوم الحساب .واصل جزاك الله كل خير -..
محمد شحرور عنده اجوبه مقتعه جدا في هذا الموضوع
(( وضربناه باثني عشر شهراً، هذه المسافة التي يقطعها القمر في العام، لو ضربنا هذه المسافة بألف عام، صار معنا رقم كبير، هذا الرقم يساوي يوماً في الأرض، أي يوم هذا؟ لو قسمنا هذا الرقم على يوم أي أربع وعشرين ساعة ضرب ستين كم دقيقة؟ ضرب ستين كم ثانية؟
لو قسمنا المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في ألف عام, وقسمناها على عدد ثواني اليوم لظهرت معنا سرعة الضوء, وهي تقارب ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة،
))
ما هذه الجغمسة ؟؟؟
هل يظن ساحبك هذا ان هذه طريقة علمية لقياس سرعة الضوء؟؟؟؟
لا ادري لماذا يذكرني هذا باسلوب علي كيالي
هناك بعض الافكار التي اوردت في هذا المقال من دون برهان و التي لا تتسق مع ما هو معلوم و منها :
1. أورد كاتب المقال المحترم تفسيرا غريبا لطبيعة السموات السبع فقال :(( فى الحقيقة أن القرآن نفسه أوضح لنا النطاق الجغرافى لتلك السموات و ببساطة فهى سموات غيبية و ليست مادية مسؤولة عن تدبير عالم الملك و لا تبعد كثيرا عن الارض:(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا – وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سراجا) 15/16-نوح)).
تعليق : على اي اساس يقول كاتب المقال المحترم ان القرءان الكريم أوضح لنا ان السموات ليست مادية ؟؟
مع العلم ان كل ءايات القرءان الكريم التي تتحدث عن السماء و الارض تتحدث عن كائنات مادية و ليست ملموسة و ليست روحا او أمرا ( معنويا).
الامر الاخر ان كون الشيء غيبي , فهذا لا يعني انه غير مادي , فالغيب بالنسبة لنا هو ما غاب عن حواسنا و هذا لا يعني انه غير ملموس او غير موجود.
2.((- (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا – وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سراجا) 15/16-نوح)
إذن فإن نطاقها هو فى حيز ضوء القمر التابع الصغير للأرض ,واضح أنه حيز لا يشمل كل الكون فما اصغر القمر الذى تساويه الأرض 49 مرة و كما لا يشع ضوءا من نفسه بل يعكس ))
تعليق : يحمل صاحب هذه الفكرة النص القرءاني الكريم ما لا يعقل , مثلا هل اذا قيل لك ان في هذه الدولة منشأت كثيرة من صناعية و زراعية و طرق وغيره و فيها متحف كبير , هل يقاس حجم الدولة بحجم المتحف.
ذكر القمر و الشمس هنا أنهما اكثر جسمين سماويين يلحظهما كل البشر و لا تحتاج ملاحظتهما الى الات او خبرات معقدة.
3. لا ادري من أتى بمبدأ الربوبية الذي حصره في ( السنن والقوانين الطبيعية المدركةمن و عالم الملك المحدود) و مبدأ الالوهية الذي حصره في (يعمل من خلال عالم الملكوت و قدرة الله التى لا تحدها حدود أو قوانين ).
فملك الله سبحانه و تعالى غير محدود سواء فيما سمي بالسنن الجارية او فيما يتعلق بالامور الخارقة و هذا التصنيف هو خاص بنا , اما عند الله فكل هذه الامور بين الكاف و النون.
ما ذا يقول الكاتب في قوله تعالى : “قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ” طبعا هذا الامر و هو ولادة انسان من غير أب أمر خارق للعادة و لكن استعمل هنا كلمة ( ربك) و ليس الهك .أيضا كلمة الله تستخدم مع ما عبد و ان كان حجرا أصما
قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام : ” قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) ” سورة طه.
و في الحقيقة فان الالوهية تتناول جانب العبادة اي أن الاله هو المعبود بينما تتناول الربوبية جانب الخلق او الملك .
فربُّ كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه. ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه. يقال: هو رَبُّ الدابةِ، وربُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ .
4. بالنسبة للعرش فهو فوق السموات السبع وهو كالقبة على العالم وهو سقف المخلوقات
“فى الدين هناك غيبيات تستلزم الايمان منها الله و الملا الاعلى و الملائكة و الشياطين”
أختلف معك أستاذ صلاح فى أن الايمان بالله غيب فمظاهر وجوده واضحة جدا ويمكن الاستدلال عليها بالتفكير البسيط، وأتحدث هنا عن ما أصبح يسمى بنظرية “التصميم الذكى”، إن البيئة حولنا تصرخ بأن قوة عاقلة صنعتها وليس الأمر صدفة، وعلى سبيل المثال هل التكامل والتناسق بين الذكر والأنثى فى الانسان والحيوانات لاتمام عملية التكاثر صدفة ؟ إن هناك عنصر مقارنة، هنا فلو أنك تمشى فى الصحراء مثلا ووجدت مكعبا من الخشب فستفكر أنه لابد أن هناك من صنع مكعب الخشب هذا وأنه ليس من تكوين الطبيعة، ولكن إذا وجدت على بعد بضعة أمتار منه قالب خشبي به تجويف مكعب يناسب المكعب الذى وجدته تماما فهنا ينقطع أى مجال للشك فى أن هناك من صنع القالب والمكعب ليتكاملا مع بعضهما.
إن الإيمان بالله هو أساس الايمان لذلك وسائل الاستدلال عليه سهلة ويجب أن تكون كذلك.
استاذ فيصل لك التحايا اود ان اقول فى تعليقى لمقالك السابق لم تكن هناك اهانة لشخصك انما نقد لما تكتبه والموضوع ليس شخصى، اليوم انا اريد فقط الجواب على سؤال طرحته وهو كيف بقت الارض كل مليارات هذه السنين، اولا الكون عشوائى جدا وملئ بالتخبط و بالتصادمات منذ الازل وهناك القليل من النظام الذى نراه نتج نتيجة قوانين الجذب والطرد المركزى وما تنشأ النجوم الا نتيجة التصادمات وبعد انتهاء اعمارها تبدا بالانهيار حول مركزها وتنفجر وتتحول لثقوب سوداء ومجموعتنا الشمسية الان فى نصف عمرها وحفظ الارض هو صدفة وجود كوكب المشترى حيث لديه قوة جذب عالية تجذب جميع الكويكبات والمذنبات الكبيرة او تدفعها بعيدا ولولا وجوده والذى نتج قديما من تكتل كواكب تصادمت لما وجدت الارض او المريح او الزهرة، نقطة اخيرة لمفهوم العرش والذى تصوره الاديان كملك جالس وجميعنا نعرف اجزاء الجسد التى نجلس بها فهذه نظرة قاصرة لألآهكم وما ما محاولة الامام مالك بالقول (الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة) الا محاولة للمخارجة من الورطة
يا أخي صلاح يبدو أن فكرة العرش كمركز أو وحدة معالجة كما في الكمبيوتر للمعلومات وتدبير شئون الكون هي المسيطرة على ذهنك وهي فكرة خاطئة تماماً ومصادمة لطبيعة الذات الإلهية وقدرته سبحانه تعالى ومخالفة تماماً للنص القرآني (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) وهو نص تكرر كثيرا في القرآن بهذه الصيغة وبصيغ أخرى مثل (إن ذلك، وكان ذلك على الله يسيرا) والمعنى أن تدبير الكون يعتمد على مشيئته تعالى مثلما ارتبط بها خلق الكون ابتداء ولا يحتاج ربك لعرش يجلس عليه اويعلوه محمول فوق شيء مما خلق لاحقاً لمشيئته أو قبلها من ماء او ملائكة والله ليس بجسم مما يشبه مادة مخلوقاته ولا تتصور معه أو في حقه تعالى صفات وخصائص المادة من حركة ونزول وعلو مما تعج به عقيدة الجسمية وأربأ بك أن تسلم بمقولاتهم القاصرة التي لا تميزهم عن اليهود والنصارى شيئاً.
الاراضي سبعه الفيها نحنا الاولي . السابعه وما ادراك ما سجين .المؤمن عند خروج روحه الطيبه السموات بتقبلها .اما نوع البشر المتفلسف المخو وكالة ناسا البليد الملحد السماوات كلها بترفض روحه النتنه.
بجي راجع تاني يحشر في سجين مسجون معذب ليوم الحساب .واصل جزاك الله كل خير -..
محمد شحرور عنده اجوبه مقتعه جدا في هذا الموضوع
(( وضربناه باثني عشر شهراً، هذه المسافة التي يقطعها القمر في العام، لو ضربنا هذه المسافة بألف عام، صار معنا رقم كبير، هذا الرقم يساوي يوماً في الأرض، أي يوم هذا؟ لو قسمنا هذا الرقم على يوم أي أربع وعشرين ساعة ضرب ستين كم دقيقة؟ ضرب ستين كم ثانية؟
لو قسمنا المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في ألف عام, وقسمناها على عدد ثواني اليوم لظهرت معنا سرعة الضوء, وهي تقارب ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة،
))
ما هذه الجغمسة ؟؟؟
هل يظن ساحبك هذا ان هذه طريقة علمية لقياس سرعة الضوء؟؟؟؟
لا ادري لماذا يذكرني هذا باسلوب علي كيالي
هناك بعض الافكار التي اوردت في هذا المقال من دون برهان و التي لا تتسق مع ما هو معلوم و منها :
1. أورد كاتب المقال المحترم تفسيرا غريبا لطبيعة السموات السبع فقال :(( فى الحقيقة أن القرآن نفسه أوضح لنا النطاق الجغرافى لتلك السموات و ببساطة فهى سموات غيبية و ليست مادية مسؤولة عن تدبير عالم الملك و لا تبعد كثيرا عن الارض:(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا – وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سراجا) 15/16-نوح)).
تعليق : على اي اساس يقول كاتب المقال المحترم ان القرءان الكريم أوضح لنا ان السموات ليست مادية ؟؟
مع العلم ان كل ءايات القرءان الكريم التي تتحدث عن السماء و الارض تتحدث عن كائنات مادية و ليست ملموسة و ليست روحا او أمرا ( معنويا).
الامر الاخر ان كون الشيء غيبي , فهذا لا يعني انه غير مادي , فالغيب بالنسبة لنا هو ما غاب عن حواسنا و هذا لا يعني انه غير ملموس او غير موجود.
2.((- (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا – وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سراجا) 15/16-نوح)
إذن فإن نطاقها هو فى حيز ضوء القمر التابع الصغير للأرض ,واضح أنه حيز لا يشمل كل الكون فما اصغر القمر الذى تساويه الأرض 49 مرة و كما لا يشع ضوءا من نفسه بل يعكس ))
تعليق : يحمل صاحب هذه الفكرة النص القرءاني الكريم ما لا يعقل , مثلا هل اذا قيل لك ان في هذه الدولة منشأت كثيرة من صناعية و زراعية و طرق وغيره و فيها متحف كبير , هل يقاس حجم الدولة بحجم المتحف.
ذكر القمر و الشمس هنا أنهما اكثر جسمين سماويين يلحظهما كل البشر و لا تحتاج ملاحظتهما الى الات او خبرات معقدة.
3. لا ادري من أتى بمبدأ الربوبية الذي حصره في ( السنن والقوانين الطبيعية المدركةمن و عالم الملك المحدود) و مبدأ الالوهية الذي حصره في (يعمل من خلال عالم الملكوت و قدرة الله التى لا تحدها حدود أو قوانين ).
فملك الله سبحانه و تعالى غير محدود سواء فيما سمي بالسنن الجارية او فيما يتعلق بالامور الخارقة و هذا التصنيف هو خاص بنا , اما عند الله فكل هذه الامور بين الكاف و النون.
ما ذا يقول الكاتب في قوله تعالى : “قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ” طبعا هذا الامر و هو ولادة انسان من غير أب أمر خارق للعادة و لكن استعمل هنا كلمة ( ربك) و ليس الهك .أيضا كلمة الله تستخدم مع ما عبد و ان كان حجرا أصما
قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام : ” قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) ” سورة طه.
و في الحقيقة فان الالوهية تتناول جانب العبادة اي أن الاله هو المعبود بينما تتناول الربوبية جانب الخلق او الملك .
فربُّ كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه. ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه. يقال: هو رَبُّ الدابةِ، وربُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ .
4. بالنسبة للعرش فهو فوق السموات السبع وهو كالقبة على العالم وهو سقف المخلوقات
“فى الدين هناك غيبيات تستلزم الايمان منها الله و الملا الاعلى و الملائكة و الشياطين”
أختلف معك أستاذ صلاح فى أن الايمان بالله غيب فمظاهر وجوده واضحة جدا ويمكن الاستدلال عليها بالتفكير البسيط، وأتحدث هنا عن ما أصبح يسمى بنظرية “التصميم الذكى”، إن البيئة حولنا تصرخ بأن قوة عاقلة صنعتها وليس الأمر صدفة، وعلى سبيل المثال هل التكامل والتناسق بين الذكر والأنثى فى الانسان والحيوانات لاتمام عملية التكاثر صدفة ؟ إن هناك عنصر مقارنة، هنا فلو أنك تمشى فى الصحراء مثلا ووجدت مكعبا من الخشب فستفكر أنه لابد أن هناك من صنع مكعب الخشب هذا وأنه ليس من تكوين الطبيعة، ولكن إذا وجدت على بعد بضعة أمتار منه قالب خشبي به تجويف مكعب يناسب المكعب الذى وجدته تماما فهنا ينقطع أى مجال للشك فى أن هناك من صنع القالب والمكعب ليتكاملا مع بعضهما.
إن الإيمان بالله هو أساس الايمان لذلك وسائل الاستدلال عليه سهلة ويجب أن تكون كذلك.
استاذ فيصل لك التحايا اود ان اقول فى تعليقى لمقالك السابق لم تكن هناك اهانة لشخصك انما نقد لما تكتبه والموضوع ليس شخصى، اليوم انا اريد فقط الجواب على سؤال طرحته وهو كيف بقت الارض كل مليارات هذه السنين، اولا الكون عشوائى جدا وملئ بالتخبط و بالتصادمات منذ الازل وهناك القليل من النظام الذى نراه نتج نتيجة قوانين الجذب والطرد المركزى وما تنشأ النجوم الا نتيجة التصادمات وبعد انتهاء اعمارها تبدا بالانهيار حول مركزها وتنفجر وتتحول لثقوب سوداء ومجموعتنا الشمسية الان فى نصف عمرها وحفظ الارض هو صدفة وجود كوكب المشترى حيث لديه قوة جذب عالية تجذب جميع الكويكبات والمذنبات الكبيرة او تدفعها بعيدا ولولا وجوده والذى نتج قديما من تكتل كواكب تصادمت لما وجدت الارض او المريح او الزهرة، نقطة اخيرة لمفهوم العرش والذى تصوره الاديان كملك جالس وجميعنا نعرف اجزاء الجسد التى نجلس بها فهذه نظرة قاصرة لألآهكم وما ما محاولة الامام مالك بالقول (الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة) الا محاولة للمخارجة من الورطة
بالنسبة للعرش فهو أكبر المخلوقات كما ذكر بعض العلماء و نستنتج ذلك من بعض الايات مثل قوله تعالى : ” فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ” .
و حسب اعتقادي الخاص ان العرش هو قمة الكون وبالتالي عندما يقول الله انه رب العرش فهو بكل تاكيد رب لكل ما هو دون العرش و هو تعبير يبين سعة ملك الله و هو من تعظيم الخالق بمعرفة خلقه او كما قال تعالى : ” انما يخشى الله من عباده العلماء “.
اما سؤال احدهم كيف عرفنا المعلومات عن العرش فهذا عن طريق ما ثبت من السنة .
أما تصوير البعض للعرش و كأنه عرش ( سرير )لملك من الملوك , فهو غير صحيح و ينم عن جهل و هو تشبيه للخالق بمخلوقاته و قال الله تعالى : ” ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ” تأمل قوله كمثله و لم يقل مثله!!
بالنسبة للعرش فهو أكبر المخلوقات كما ذكر بعض العلماء و نستنتج ذلك من بعض الايات مثل قوله تعالى : ” فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ” .
و حسب اعتقادي الخاص ان العرش هو قمة الكون وبالتالي عندما يقول الله انه رب العرش فهو بكل تاكيد رب لكل ما هو دون العرش و هو تعبير يبين سعة ملك الله و هو من تعظيم الخالق بمعرفة خلقه او كما قال تعالى : ” انما يخشى الله من عباده العلماء “.
اما سؤال احدهم كيف عرفنا المعلومات عن العرش فهذا عن طريق ما ثبت من السنة .
أما تصوير البعض للعرش و كأنه عرش ( سرير )لملك من الملوك , فهو غير صحيح و ينم عن جهل و هو تشبيه للخالق بمخلوقاته و قال الله تعالى : ” ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ” تأمل قوله كمثله و لم يقل مثله!!