إلا الفول!!

يكاد الشعب السوداني يعتمد على الفول المصري كغذاء رئيسي ، فكل القطاعات الفئوية لا بديل لها غير الفول الذي أصبح وجبة شعبية خاصة وأن من لا يجد ثمنها يمكن أن يستفيد من (موية الفول) في صنع (صحن بوش) كما يحلو للشباب السوداني بتسميته.
لا أعرف ما هي الأسباب والدواعي والمبررات التي جعلت الحكومة ممثلة في وزارة التجارة منع إستيراد الفول خاصة وأن السودان لا ينتج منه ما يكفي حاجته الذاتية ، وهو أيضاً ليس من السلع الكمالية .
بالأمس إرتفعت أسعار الفول بشكل ملحوظ وبلغ سعر الجوال 8 الف بدلاً عن 5 ألف جنيه، وبحسب تجار السعر سيتوالى في التصاعد إذا تمسكت الحكومة بقرارها ، وإذا كان طلب الفول المصري بالزيت الآن وصل سعره 20 جنيهاً ، هذا يعني أنه سيقفز الى 30 جنيها و(سندوتش) الفول الى 20 جنيها ، وتحدث كل هذه التطورات والمدارس ستفتح أبوابها بعد عيد الفطر ، فماذا سيفعل أولياء الأمور ، الذين يحاصرهم الغلاء الذي ضرب كل بقية السلع .
وفي المقابل الوزارة لم تدرس قرارها ، وإن كان قراراً دقيقاً أعد بصورة علمية لأدرك الوزير حاتم السر سجينكو أن الفول يزرع في الشتاء وحصاده يكون في فبراير ويصل الأسواق في مارس ، إذا منذ الآن وحتى الانتاج سيزيد سعر الفول المصري بمتوالية هندسية ، في حين أن البدائل الأخرى جميعها أسعارها قافزة الى الأعلى بحكم السياسيات الاقتصادية الأخيرة .
وفي السياق ذاته ماذا فعلت الحكومة ببقية المحصولات الأخرى ، وأين شركة الحبوب الزيتية التي كانت تعتبر رائدة شركات انتاج الزيوت في العالم ، وحتى الفول السوداني أصبح ينتج في كثير من البلادان في العالم وما ينتج محلياً لا يلقى حظه في التسويق بالصورة المثلى فالاستيراد تعترضه الجبايات والرسوم والمكوس التي تنتشر في الولايات كافة.
من الذي قيم عدم حوجة البلاد للفول المصري في هذه الظروف الحرجة والمواطن في أمس الحاجة لهذه السلعة ؟، وإذا كان الوزراء وأبناءهم يأكلون من المطاعم الفخمة أكلاً طازجاً يصلهم في أماكنهم بواسطة (الديلفري) ، فحاتم السر بنضالاته وتاريخه ليس منهم فما سر إتخاذه مثل هذا القرار.
هذا القرار المستفيد الوحيد منه هم التجار الذي وجدوا الفرصة للمضاربة في هذه السلعة ، لا سيما وأن الظروف كلها ميسرة أمامهم للتحكم في الأسعار ، فالحكومة التي أصدرت القرار نفسها لا تستطيع مراقبة السوق لأن ذلك يتنافى من سياسة الخصخصة التي ما زالت تتبعها ، ولذلك الأزمة ستتصاعد أكثر من ما هي عليه الآن ، وهذه ستكون عين الكارثة التي باتت تزحف على المواطن كل يوم وقد لا يوقف مدها إلا ثورة الجياع.
الجريدة
حتى الفول عاوزين تحرمونا منه
لقد تأكدت تماماً أن الهدف الرئيسي لحكومة الإنقاذ هو تسبيب النكد للشعب السوداني!!
سودنا الحبيب للأسف الشديد يكاد يكون أسوأ دولة في مجال الثقافة الغذائية ؟؟؟ فأغنيائه متخمون بالإسراف بأكل اللحوم والسكريات والنشويات فتجد كروشهم ومؤخرتهم ممتدة بفحش وخاصة نس~هم الين يسترون شحومهم بالتوب الوريتاني المتخلف في جهل كبير بعلم التغذية ؟؟؟ أما المسحوقين بفعل حكوماتنا الضعيفة منذ الإستقلال وغير وطنية أصبحوا يأكلون أرخص المأكولات الغير آدمية ؟؟؟ وللعلم الغذاء الآدمي لا يعرفه الا القلة وخاصةأنه لا يدرس حتي في كليات الطب وإن أشير اليه بسطحية لآ تجد من يعمل به ؟؟؟ الفول من البقوليات المسببة لمرض النقرس والذي بدوره يضرب الكلي وخاصة إذا أسرف الإنسان في تناوله ؟؟؟ وفي ظل هذه الحكومة الفاسدة تغذم أطفال السودان ويموتون بإعداد كبير بسؤ التغذية وما يتبعها من أمراض وإن عاشوا فتجد حجمهم لا يتناسب مع عمرهم وجنسه ؟؟؟ فيا صديقي السودان الله حباه بثروات قل أن توجد في بلد واحد :- 8 أنهار ومنها أطول نهر في العالم ويطل علي البحر الأحمر ويمكن أن تتوفر أسماك نيلية وبحرية تكفي العالم وهي بلا شك غذاء آدمي فاخر ؟؟؟ أرضي زراعية خصمة تنادي يا بجم أزرعوني بالخضروات والفواكه بدل تمدوا أيديكم زليلين وتتطفلوا علي موائد الآخرين ؟؟؟ ثرروة حيوانية هائلة يمكن توفر لحوم وألبان طازجة تكفي كل سكان الكرة الأرضية ؟؟؟ في عزيزي لا تبكي علي الفول العديم الفادة بل أبكي علي أن شعبنا محروم من ما وهبنا به الخالق من غذاء آدمي :- البروتينات الحيوانية وهي تتوفر في الأسماك والطيور والحيوانات ؟؟؟ والروتينات النباتية وهي تتوفر في فول الصويا وأقل منه في الفول والعدس واللذان يسببان مرض النقرس في حالة الإكثار ؟ والنشويات والتي تتوفر في البطاطس والقمح والذرة وغيره والزيوت وعندنا أفخر زيت في العالم وهو زيت السمسم الغني بفاتامين إي والخضروات والفواكه وأرضنا يمكن أن تنموا فيها كل خضروات وفواكه العالم ؟؟؟ بس نبطل نعرض ونرقص وراء رئيسنا البسيط وحرامي وكذاب وعلي الأقل نوفر غذاء أطفالنا حتي ينفعوا سودانا في المستقبل قبل ما يروح سودانا غير مأسوف عليه ؟؟؟ ولك التحية والإحترام
حتى الفول عاوزين تحرمونا منه
لقد تأكدت تماماً أن الهدف الرئيسي لحكومة الإنقاذ هو تسبيب النكد للشعب السوداني!!
سودنا الحبيب للأسف الشديد يكاد يكون أسوأ دولة في مجال الثقافة الغذائية ؟؟؟ فأغنيائه متخمون بالإسراف بأكل اللحوم والسكريات والنشويات فتجد كروشهم ومؤخرتهم ممتدة بفحش وخاصة نس~هم الين يسترون شحومهم بالتوب الوريتاني المتخلف في جهل كبير بعلم التغذية ؟؟؟ أما المسحوقين بفعل حكوماتنا الضعيفة منذ الإستقلال وغير وطنية أصبحوا يأكلون أرخص المأكولات الغير آدمية ؟؟؟ وللعلم الغذاء الآدمي لا يعرفه الا القلة وخاصةأنه لا يدرس حتي في كليات الطب وإن أشير اليه بسطحية لآ تجد من يعمل به ؟؟؟ الفول من البقوليات المسببة لمرض النقرس والذي بدوره يضرب الكلي وخاصة إذا أسرف الإنسان في تناوله ؟؟؟ وفي ظل هذه الحكومة الفاسدة تغذم أطفال السودان ويموتون بإعداد كبير بسؤ التغذية وما يتبعها من أمراض وإن عاشوا فتجد حجمهم لا يتناسب مع عمرهم وجنسه ؟؟؟ فيا صديقي السودان الله حباه بثروات قل أن توجد في بلد واحد :- 8 أنهار ومنها أطول نهر في العالم ويطل علي البحر الأحمر ويمكن أن تتوفر أسماك نيلية وبحرية تكفي العالم وهي بلا شك غذاء آدمي فاخر ؟؟؟ أرضي زراعية خصمة تنادي يا بجم أزرعوني بالخضروات والفواكه بدل تمدوا أيديكم زليلين وتتطفلوا علي موائد الآخرين ؟؟؟ ثرروة حيوانية هائلة يمكن توفر لحوم وألبان طازجة تكفي كل سكان الكرة الأرضية ؟؟؟ في عزيزي لا تبكي علي الفول العديم الفادة بل أبكي علي أن شعبنا محروم من ما وهبنا به الخالق من غذاء آدمي :- البروتينات الحيوانية وهي تتوفر في الأسماك والطيور والحيوانات ؟؟؟ والروتينات النباتية وهي تتوفر في فول الصويا وأقل منه في الفول والعدس واللذان يسببان مرض النقرس في حالة الإكثار ؟ والنشويات والتي تتوفر في البطاطس والقمح والذرة وغيره والزيوت وعندنا أفخر زيت في العالم وهو زيت السمسم الغني بفاتامين إي والخضروات والفواكه وأرضنا يمكن أن تنموا فيها كل خضروات وفواكه العالم ؟؟؟ بس نبطل نعرض ونرقص وراء رئيسنا البسيط وحرامي وكذاب وعلي الأقل نوفر غذاء أطفالنا حتي ينفعوا سودانا في المستقبل قبل ما يروح سودانا غير مأسوف عليه ؟؟؟ ولك التحية والإحترام