بانوراما الجمعة اليتيمة !!

أضبط (والي) كديس سمين !!
@ مدينة كبيرة في ولاية شرقية لا حديث فيها غير فساد أحد أبناء الوالي الأسبق، الآن والٍ على ولاية وسطية يثير فيها الجدل كان من المفترض أن يغادرها في التشكيل الوزاري الأخير ولكن أرجأ خصيصاً حتى لا يصبح خميرة عكننة ويتوج نفسه بطلاً�ً. أخيراً بسبب ابنه وقع في الجك الأمني. تم رصد ابنه الذي استخراج تعريفاً بنكياً Bank IDبرقمين منفصلين من بنك (زراعي) لاسمين هما شخص واحد، أحدهما ينتهي باسم محمد قبل اسم العائلة والآخر بدون وهذا تزوير في أوراق رسمية ويتعارض مع قوانين البنك المركزي والسجل المدني . أحد الأسماء مطالب بتسديد مبلغ 12 مليار جنيه والاسم الآخر يمارس حصد التسهيلات (واحد يقد والتاني يسد). الى محافظ البنك المركزي، جبناها ليكم بالثابتة، قط سمين وابن هِر (مدوعل) ماذا أنتم فاعلون معه؟؟
العقاب يا بت العقاب !!
@ ما يزال (فساد) فوضى الرسوم المدرسية في ولاية الجزيرة بلا حسم. عدد من مدارس المرحلة الثانوية بولاية الجزيرة تم تجفيفها ودمج بعضها دون اعتبار لمعاناة الآباء والتلاميذ والسبب عدم وجود معلمين لبعض المواد الأساسية والوزارة لا تريد تعيين معلمين جدد لأكثر من 7 سنوات لسد النقص. الطامة الكبرى في مقرر الإنجليزي الجديد Smile تم إدخاله مع تعديل السلم الدراسة من 8 سنوات الى 9 . تلاميذ السلم الجديد من أول العام سيكونوا في الفصل الرابع وكل مدارس الجزيرة حتى الآن لم تدرس مقرر الفصل الثالث، منتهى الاستهتار بمستقبل الأجيال والوزيرة (متسنجكة) في الوزارة لم تفكر في الاستقالة بعد.
حريق العملة حريق الشعب !!
@ في إحدى زيارات الرئيس النميري للقضارف التقى بزميل دراسة في حنتوب كان يصغره سناً إلا أنه كان حريفاً في الكوتشينة ومدمن قمار، كان من ضمن مستقبلي نميري الذي احتضنه قائلاً يا… ما خليت لعب القمار؟ رد عليه، يا ريس إنت خليت لينا قروش نلعب بيها قمار. إعلان البنك المركزي تغيير العملة من فئة الخمسين جنيه عبارة عن (لعبة قردية) لإدخال العملة الى التداول البنكي وأي مليم يدخل البنك تاني ما بمرق. الأزمة النقدية بلغت بعداً خطيراً جعلت من المصانع والقطاع الخاص من أجل صرف الأجور والمرتبات يقومون بشراء الكاش من السوق. سوء نية الحكومة في (خرط) القروش من الناس يتضح من عدم إحلال العملة الجديدة تدريجياً في التداول كما كان يحدث سابقاً، ثم أن الحكومة ما خلت قروش للشعب عشان يقوم بتغييرها والقروش كلها عند الحكومة وعند قططها السمان .
وسقط العدل عن المدائن !!
@ الحكومة جعلت الباب (متاقا) لكل مرفق يصدر ما يشاء من قرارات ويفرض ما يشاء من رسوم. الهيئة القضائية أصدرت قبل يومين منشوراً يقضي بفرض تأمين في حالة الطعن بالنقض على أي قرار لدي المحكمة العليا والتي في سبيل النظر في الطعن بالنقض بعد استيفاء كل الرسوم والشروط المتعارف عليها لا بد من وضع تأمين وقدره 10 آلاف جنيه لكل دعوة مدنية المطالبة فيها 100 ألف جنيه وما دون يعني لو أي شخص رافع دعوة مدنية (الطعن بالنقض) لسداد متأخرات أو إجارة مبلغها أقل من 100 مليون حتى ولو كان مائة جنيه لابد من وضع مبلغ 10 آلاف جنيه تأمين يسقط في حالة عدم كسب الطعن وهكذا يحرم الفقراء من التقاضي ويرتاح قضاة المحكمة العليا من النظر في هكذا دعاوى مدنية وتحصد القضائية مليارات الجنيهات. إذا كان تأخير العدالة إنكاراً لها فماذا يعني تعويقها إذن؟.
الشعب السوداني صايم ديماً !!
@ أسبوع واحد يفصلنا عن انتهاء شهر رمضان المعظم فهو شهر كريم حقيقة يفتح الله فيه أبواب الرزق أنواع أنواع ويشعر الفقراء بعظمة الشهر الفضيل الذي تعلوه فضيلة التكافل ولا حديث عن معاناة في المأكل والمشرب. يوم العيد ستبدأ المعاناة التي حجبها شهر الصيام ليدخل غالبية أفراد الشعب الفضل في حالة صيام عن الأكل لأنه لا يمكن الوصول اليه خاصة وأن الأسعار ستشهد ارتفاعاً جنونياً لندرة السلع وعدم وجود وارد وقلة الإنتاج المحلي. بدأت تباشير الغلاء والمجاعة القادمة بزيادة أسعار الفول المصري الغذاء الرئيس للشعب الفضل بنسبة 50% والرغيفة ستصبح بجنيهين وزيادة في أسعار الماجي بنسبة 100% والمرتب لن يكفي إطعام أسرة من 5 أشخاص طلب فول واحد الذي يبلغ سعره 30 جنيه بدون رغيف لمدة شهر، غايتو البلد راحت في ستين داهية ولن نقولها كل عام وأنتم بخير لأنو ما في خير يرجى.
نككككككتة !!
@ إماراتية كاتبة في الفيس: أنا إيش أسوي كل صديقاتي في لندن وباريس وأنا مالي غير مول دبي أتصور مع الدلافين، رد عليها سوداني: وطيب أنا أسوي شنو حايم في الديم، كلاب الحلة عرفو اسمي، الواحد فيهم أقول ليهو جر، يقول لي: عليك الله يا السر اختانا براها قافلة معانا.
الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..