الإيمان الصاخب.. الإيمان الضاج !!

آمنة أحمد مختار أيرا
الإيمان الصاخب والضاج ..
والمعبر عنه عبر مايكروفونات تضخيم الصوت..
هل هو معبر عن يقين فعلي ..أم فقط محض ضوضاء إجبارية.. هدفها إزعاج البشر داخل بيوتهم وإقلاقهم وإشعارهم .. بالذنب ..؟!
الذنب تجارة الكهان الرابحة تلك التي لا تخيب عبر الدهور ..
وإلا ما المعنى وما المغزي الحقيقي الذي يتبارى أصحابه في جعل صوت نداء القيام للصلاة مزعج إلى هذه الدرجة ؟!!.. حين هم يعلمون علم اليقين أن في الأمر بدعة تكنولوجية حديثة لم يكن لها أثرا في عهد الرسالة الأول والنقي..
حيث كان سيدنا بلال وحده يشق صوته الشجي السحر ويتسلل إلى الأسماع..
بلا أية إضافات تكنولوجية تصم الآذان.. وترعب بصوتها المعدني ذي الصرير المزعج طفل رضيع غض أعصاب ومكونات الأذنين ..وقد توقظ مريضا طريح الفراش ..فتجعله يتقلب ألما رغم ما قد جعله الأطباء يتناول من مهدئات..
ولا تراعي كذلك كل مصاب بحساسية الإذن.. أو غيرها من علل قد يفاقم من حدتها هذا الإزعاج اليومي الإجباري والسادي .
بل قد تشعر أحيانا أن المؤذن ينتهرك بندائه (بنوع من الغتاتة لدرجة تجعلك تتخيله وهو صاري وشه ومكشر ) !!
ألا يمكن للتعبير عن الإيمان أن يكون هااادئا سمحا كسماحة تحية الإسلام ؟!
فلماذا وجب وتوجب أن يكون التعبير عن الإيمان ضاجا وصاخبا.. بل ومترصدا ومراقبا للخلق.. إلى درجة ( الحشرية) بين العبد وربه..بين الإنسان وخالقه.. بين البارئ الصانع وما أبدعت يداه من كون وكائنات.. ؟!
لماذا تحتم أن يظن البعض في أنفسهم الكمال التام.. والتنزه التام.. وكذلك إفتراض الإيمان التام وبالتي تمييز أنفسهم عن خلقه.. وجعل أنفسهم غير المنزهة حكما على الورى..
حين أن ( لا كهنوتية) في الإسلام.. ؟!!
بل أن بعض هؤلاء الكهنوت المبتدعين أعطوا أنفسهم حق إذاعة الصلوات كاملة بالمايكروفون ، وكذلك التراويح والتهجد !
فما الغرض من ذلك يا تري ؟ …فهل يريدون منك أن تصلي خلفهم من على البعد.. ؟
أم غرضهم فقط التشويش على صلاتك وتبتلك واختلائك بربك بين جدران بيتك ؟!!
قال تعالى :
(فُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ) .
وقال ابن القيم الجوزي في مؤلفه تلبيس إبليس: (وقد لبس إبليس على قوم من القراء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة الجزء والجزئين فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم وبين التعرض للرياء).
حقا ، أرى أننا نحتاج هنا أن نقف وقفة مع أنفسنا..
وأن يحاول كل منا أن يتتبع أثر ( الرياء) في قلبه ..
وأن يخلص التوجه لخالقه وبارئه وصانعه.. صدقا لا رياء ولا تصنعا ولا استعراضا.. ولا أن يجعل من نفسه حكما وميزانا ومسؤولا عن إيمان الآخرين .
فكل نفس بما كسبت رهينة
ولا تزر وازرة وزر أخرى..
ولن يكون أحد آخر بمنجيك عن الحساب أو ينوب عنك..
فكل منا آتيه يوم القيامة فردا..
فذلك يوم يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه.. وفصيلته التي تؤويه ..
فباختصار…( كل شاة معلقة من عرقوبها) ..والخلاص فردي وما أنت بمنج أحد (بالعافية) .
ولو كان الإيمان إجباريا لأجبر سيدنا محمد ( صلعم) أهل بيته من أعمامه.
فاخفض صوتك واخشع في حضرة بارئك.. واسجد وأقترب.
فالهدف القرب وليس التنطع والضوضاء.
و(لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ..
وأن أول دعوانا فيها سلام.. وآخرها سلام..
وقد نهى ديننا عن العجب والكبر والخيلاء في الدين .
والإيمان الحقيقي ما وقر في القلب وصدقه العمل ، فليس بوسع أحد الإعلان عن إيمانه بتطويل اللحي أو تقصير جلبابه أو إسدال عبائته حتى لا تبان منه سوى عينيه. فالإيمان ليس مجرد مظاهر ومافي القلب لا يعلمه سوى المطلع على السرائر.
فحبذا لو تفرغنا لتزكية أنفسنا..بدلا عن الإنشغال الدائم بالناس ، فذلك لعمري هو الجهاد الأكبر كما قال رسولنا الكريم.
ودعوا الخلق للخالق ، فالحرام بين والحلال بين ، ولا كهونتية في الإسلام .
طلعها كأنه رؤوس الشياطين.
دي ما صلوات دي اقصد لم يقصد بها الصلاة، انها مكاء الشياطين حتى يشغلوا نظرتكم عنهم بأنهم أعبد نظام ولصرف نظركم عما يفعلون في الخفاء وهذا هو المُكاء ضجيج مزعج في العلن وهمس آثم في الخفاء
اختشي علي ضميرك ان لم يوجد فعلي اخلاقك وان لم علي دينك
طيب استري نفسك وغط شعرك
كلنا بنعاني من الضوضاء السمعيه بمكبرات للصوت صادره من الجماعه الصوفيه ديل قادريه سمانيه ختميه مكاشفيه نقشبنديه كباشيه تجانيه انصار برهانيه احمديه جلاكسيه محاياتها بيبسيه عركيه وما تارف ايه ….الخ.
طرائق عدده وجلودهم تخينه . في الحر دا الشيخ منهم متلفح بملايه ملونه ما تقل من خمسه كيلو نسيج باكستاني تخين زي جلودهم .
دايما في حالات احتفاليه رمضان رجبيه اسراء معراج عمرة رمضان حج …. الخ طول السنه .لهم كروش وحاجات تانيه .
دايما في حوليات اكل لحوم خرفان حمريه بالرز الابيض . الفته ام توم حمتنا النوم .
شوفو رأي الناس الموحدين السلفيين . قوقلو اليو تيوب بالعربي . تلقو مشائخ شبان صوره وصوت .تلقو الادله التي تدينهم وتمرقهم من الاسلام وبالدليل الشرعي الصحيح بالقرآن وسنة سيد الخلق …
شكراً الأستاذة آمنة فعلاً الضوضاء الدينية وإزعاج الرياء فاق كل الحدود
شوفوا تعليق أهل الرياء والنفاق عندما ينتقدوها طوالي يزعلوا ويجيبوا سيرة ربنا كأنه سبحانه وتعالى أمرهم بالرياء والنفاق
طلعها كأنه رؤوس الشياطين.
دي ما صلوات دي اقصد لم يقصد بها الصلاة، انها مكاء الشياطين حتى يشغلوا نظرتكم عنهم بأنهم أعبد نظام ولصرف نظركم عما يفعلون في الخفاء وهذا هو المُكاء ضجيج مزعج في العلن وهمس آثم في الخفاء
اختشي علي ضميرك ان لم يوجد فعلي اخلاقك وان لم علي دينك
طيب استري نفسك وغط شعرك
كلنا بنعاني من الضوضاء السمعيه بمكبرات للصوت صادره من الجماعه الصوفيه ديل قادريه سمانيه ختميه مكاشفيه نقشبنديه كباشيه تجانيه انصار برهانيه احمديه جلاكسيه محاياتها بيبسيه عركيه وما تارف ايه ….الخ.
طرائق عدده وجلودهم تخينه . في الحر دا الشيخ منهم متلفح بملايه ملونه ما تقل من خمسه كيلو نسيج باكستاني تخين زي جلودهم .
دايما في حالات احتفاليه رمضان رجبيه اسراء معراج عمرة رمضان حج …. الخ طول السنه .لهم كروش وحاجات تانيه .
دايما في حوليات اكل لحوم خرفان حمريه بالرز الابيض . الفته ام توم حمتنا النوم .
شوفو رأي الناس الموحدين السلفيين . قوقلو اليو تيوب بالعربي . تلقو مشائخ شبان صوره وصوت .تلقو الادله التي تدينهم وتمرقهم من الاسلام وبالدليل الشرعي الصحيح بالقرآن وسنة سيد الخلق …
شكراً الأستاذة آمنة فعلاً الضوضاء الدينية وإزعاج الرياء فاق كل الحدود
شوفوا تعليق أهل الرياء والنفاق عندما ينتقدوها طوالي يزعلوا ويجيبوا سيرة ربنا كأنه سبحانه وتعالى أمرهم بالرياء والنفاق
شرع الاذان اساسا للاعلان عن وقت الصلاة و على هذا فان ما لايتم الواجب الا به فهو واجب و استخدام مكبرات الصوت في الاذان و الصلوات أمر مطلوب.
أما قول الكاتبة(( حيث كان سيدنا بلال وحده يشق صوته الشجي السحر ويتسلل إلى الأسماع..)) ففي ذلك الوقت لم تكن هناك اصوات الالات و مركبات و ضجيج كما هو الوضع الان و لذا كان اي صوت قوي يسمع في اطراف المدن و التي كانت صغيرة .
و لا توجد بدعة في استخدام مكبرات الصوت و الا فيجب ان تكون السيارة بدعة و الكمبيوتر بدعة و هذا الفكر الذي يقول ان استخدام التقنية الحديثة لمكبرات الصوت في الاذان و غيرهبدعة فكر غبي و متخلف .
قول ابن قيم الجوزية يتناول افعال بعض المراءين و لا علاقة له بكون الشخص استخدم مكبر صوت ام لا.
اخيرا لا يشتكي من استخدام مكبرات الصوت في المساجد الا بعض النكرات و الغريب في الامر انهم لا يشتكون من مكبرات الصوت في الحفلات او الدي جي او (الجالوا) في الثمانينات ان كنتم تعرفون ذلك.
شرع الاذان اساسا للاعلان عن وقت الصلاة و على هذا فان ما لايتم الواجب الا به فهو واجب و استخدام مكبرات الصوت في الاذان و الصلوات أمر مطلوب.
أما قول الكاتبة(( حيث كان سيدنا بلال وحده يشق صوته الشجي السحر ويتسلل إلى الأسماع..)) ففي ذلك الوقت لم تكن هناك اصوات الالات و مركبات و ضجيج كما هو الوضع الان و لذا كان اي صوت قوي يسمع في اطراف المدن و التي كانت صغيرة .
و لا توجد بدعة في استخدام مكبرات الصوت و الا فيجب ان تكون السيارة بدعة و الكمبيوتر بدعة و هذا الفكر الذي يقول ان استخدام التقنية الحديثة لمكبرات الصوت في الاذان و غيرهبدعة فكر غبي و متخلف .
قول ابن قيم الجوزية يتناول افعال بعض المراءين و لا علاقة له بكون الشخص استخدم مكبر صوت ام لا.
اخيرا لا يشتكي من استخدام مكبرات الصوت في المساجد الا بعض النكرات و الغريب في الامر انهم لا يشتكون من مكبرات الصوت في الحفلات او الدي جي او (الجالوا) في الثمانينات ان كنتم تعرفون ذلك.