عبد البارى عطوان مابين التجويع و ثورة الجياع !!!

من الكوارث العالميه والانسانيه بدعة تسمى الانقلابات العسكريه الشموليه والتى تبدأ بشعار وتنتهى الى دمار ومن الكوارث التى تبعث الروح فى تلك الانظمه بعض الاقلام والصحف ووسائل الاعلام المدفوعة الاجر والتى تعمل على تحسين القبيح وتقبيح الحسن ونشر سموم الشموليه والتاصيل لها ومحاولة اقناع الشعوب بمحاسنها , وذلك باجراء بعض المقارنات وإلصاق التهم الباطله بالعهود الديمقراطيه والترويج لكل ما يؤدى الى استمرارية وديمومة تلك الانظمه القمعيه الظالمه . تدفع الاموال والهبات والعطايا الرئاسيه والتسهيلات لاولئك المطبلاتيه من صقور الاعلام العابر للقارات حيث الاموال والجوازات الدبلوماسيه التى تسهل عليهم عملهم وتزيد من نفوذهم ونصيبهم من حيث الانتشار والوصول لكل عين واذن .
تعتمد وسائل الاعلام فى تمويل تسيير اعمالها وتغطية نفقات التشغيل والارباح على ما تدره الاعلانات التجاريه والحكوميه وبذلك تستمر الصحيفه او الوسيله فى العمل والاستمراروهذا امر بديهى وطبيعى ولكن ان تكون هنالك صحف ووسائل تعمل وبكامل طاقتها وطاقمها بدون اعلان تجارى واحد وتخصص كل صفحاتها للشتائم وتمجيد الرؤساء الانقلابيين اصحاب السطوة والسلطان جورا , فهذه لا شك تستوجب البحث عن مصادر تمويلها وتشغيلها , من تلك الصحف الصفراء صحيفة القدس العربى والتى رأس تحريرها الصحفى عبد البارى عطوان وهو من اساطين الترويج للدكتاتوريات العربيه والعالميه ومن المدافعين عنها وعن قادتها ممطيا التناقضات والخلافات التى تنشأ بين القاده العرب فى كل حين ومن نافخى كير الصراعات بين القادة والشعوب المهم من يدفع يسمع ما يسره .
من التناقضات الغريبه والمريبه التى استخدمها عبد البارى عطوان وقوفه مع صدام وتأييده المطلق لكل الممارسات القمعيه التى تمت ومع النظام فى ليبيا ابان حكم القذافى والذى عمل مسشتارا اعلاميا لكليهما مع وقوفه ومساندته لتنظيم القاعده والدفاع عن اسامه بن لادن بقوة ومهاجمة المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج ماعدا قطر , وبعدما جفت مصادر التمويل لم يعد لوجوده بالصحيفه داعى واقيل واسس رأى اليوم الالكترونيه المتخصصه فى الترويج لحزب الله وتاييده المطلق لترامب فى نقل السفاره للقدس المحتل كما جاء بآخر تصريحاته المسموعه والمشاهده باليوتيوب ,فأى تناقض هذا ؟؟؟؟ .
ما يهمنا فى وطننا الغالى السودان (ماتبقى منه ) هو الرساله التى تتداولها وسائل التواصل هذه الايام من قبل بعض الاخوه الاعزاء , مفادها دعوة وتبشير بقرب اندلاع ثورة جياع بقلم المدعو عبد البارى عطوان ولمن فاتهم الاطلاع فان كاتب النصيحه الثوريه هو من دعم النظام الانقلابى اعلاميا وفى كل المنابر ووقف ضد الاحرار الوطنيين وحاربهم وضيق عليهم فى المهاجر وبخاصة فى لندن حيث مقره الذى يمارس منه كل العمليات ومنها المخابراتيه ورفع التقارير للانظمه لحساب من يدفع ضد من لا يدفع , عندما انكشف امره وزاد وعيى البعض بما يحاك وكيفية تلاعب عطوان بمصير الشعوب لصالح الانظمه وبالتالى قلت الاتاوات والهبات والتسهيلات , جاء دور آخر ومسرحيه اخرى وبنفس طريقة الاستفاده واللعب على التناقضات وحجز دور وموطئ رزق فى القادم الجديد والبديل هاهو يتقمص دور الداعيه الخايف على مصير الشعوب والمدافع عن الجياع ومفجر ثورات الجياع وبذلك يظفر بما يريد وللمزيد . ولعطوان والمروجين لدعواته نقول بان الشعب السودانى قادر باذن الله فى التغيير وازاحة النظام المستبد وكشف المتلاعبين بقوتهم وقوتهم , فسواعد الشباب المتطلع للافضل لا تحتاج لنصائح من اعداء الامس من ماسحى بلاط السلطه فللشعب مصلحة واحده فقط وهى الوطن ولا شئ غير الوطن .
فيا عبد البارى عطوان ألعب بعيد لكى لا تدوسك اقدام ثوار الحق , وللاعزاء اوفياءالوطن نقول ارجو تحرى الدقة وقراءة ما تنشرونه مرات ومرات قبل نشرها والترويج لها لفائدة الوطن والمواطنين .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان —آمين .
[email][email protected][/email]