شعب اتكالي وكسول وغبي

في مصر الدولة الجارة التي يعاني أهلها من الانفجار السكانى و ضيق الأرض وشح الماء تتوفر جميع أنواع الخضر والفاكهة طول العام بأسعار في متناول المواطن البسيط ?
مثلا كيلو الطماطم في بعض اماكن الانتاج لا يزيد سعره عن نصف جنيه وتجد محافظات الوجه البحري والوجه القبلي كما يسميها اهل مصر تتبادلان هذه السلعة الهامة صيف شتاء حسب الموسم وينطبق ذلك على باقى الخضر والفواكه فتجد هذه السلع متوفرة طوال العام..
وفي السودان ذات العدد السكاني المتواضع والاراضي الواسعة ومصادر المياه المتعددة بجانب المناخات المختلفة تجد شح في كل هذه السلع طول العام بجانب اسعارها الفلكية..
ليس هذا فقط بل العيب الكبير اننا نقوم باستيراد بعض هذه المنتجات من مصر ثم تجدنا نتطاول علي المصريين ونقول ان منتجاتهم مروية بمياه الصرف الصحى وكان الأحري أن نأكل فضلاتهم “اعتذر” ولا نتكلم ما داموا هم يفرون لنا احتيجاتنا وما دمنا نحن شعب اتكالي كسول وكسول جدا لا يعرف فضيلة وقيمة العمل وقدسيته..
لن اتكلم عن مساحاتنا الزراعية الخصبة الواسعة فقط بل سوف اتناول مساحاتنا السكنية الاصغر دون غيرها..
لا يوجد منزل في السودان على مساحة أقل من مائتي متر ولايوجد منزل في السودان ليس به مياه فلو استقلت كل أسرة المساحات الفارغة فى زراعة بعض شجيرات الفاكهة من مانجو او موز او بعض شجيرات الموالح وغيرها من الفاكهة لما احتاجت أسرة سودانية إلى تاجر فاكهه او خضار لكننا شعب كسول واتكالي وغبي ..
لو استقلت كل ربة منزل المساحة الشاغرة في مسكنها في تربية بعض الدواجن والأرانب والماعز لتوفر لأولادها البيض واللحم والحليب لكننا شعب اتكالي وكسول وغبي ..
لو أقام كل صاحب منزل تكعيبة عنب صغيرة في مدخل منزله لكفى أسرته ووفر لهم هذه الفاكهة الجميلة ومشتقاتها من زبيب وغيره لكننا شعب اتكالي وكسول وغبي .
لو قامت كل اسرة بزراعة بعض شجيرات الطماطم والفراولة والاناناس والخضر لكفت نفسها جشع محلات الخضار لكننا شعب اتكالي وكسول وغبي
لو أقام كل من له مساحة مناسب في منزله منحل صغير لوفر لاهله شراب مختلف الوانه لكننا شعب. اتكالي وكسول وغبي ..
لا يتعلل أحد بعدم الخبرة لان الخبرة متوفرة فى كافة المواقع الإلكترونية ومتاحة للجميع وفي متناول الجميع لكننا شعب اتكالي وكسول وغبي.
وكان الله في عون السودان العظيم المبتلى بهذا الشعب الاتكالي الكسول الغبى…
عبدالعزيز عبدالباسط
[email][email protected][/email]
في يوم من الأيام تحول الشعب الصيني الى 700 مليون مدمن على الافيون. ومع ذلك لم يقل احدا انهم شعبي اتكالي وغبي وكسول. اما السودان فقل لي متى شهد حالة من الاستقرار؟ متى؟ فالجنوب ظل يعاني من الحرب الاهلية على مدى 60 عاما تلتها حرب في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان. وفي ظل اضطراب سياسي منطلقاته كلها ايدولوجيات وافدة ان كان فكر الاخوان المسلمين او الشيوعيين او البعثيين , وفي وجود نخب لا تقل خواءا وفسادا وانحطاطا منك , اصبح الانسان السوداني الصابر حائر وضحية تعاني الأمرين. بالله قولوا لي من يصف شعب بلده ويسقط عليه صفة الاتكالية والكسل والغباء كمان؟ بل وبمنتهى السذاجة يعتقد ان الحل يتمثل في قيام كل مواطن بزراعة ما يرغب في بيته لحل مشكلة الاقتصاد. اى غباء هذا؟ لقد قالها الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله “السودانين شعب عملاق يتقدمهم اقزام”. وما انت إلا قزم اتكالي وكسول وغبي ولا تستحق ان تكون سودانيا ان كنت كذلك. تفوا عليك
شكراً ليك يا عزو ياخ!!!!
لكننا شعب كسول واتكالي وغبي !!!!!
أن توقد شمعة أفضل لك من أن تلعن الظلام.
برافــو عـلـيـك . نعـم كل ما قـلـتـه صحيح مائة فى المائة . واضيـف للصفات التى ذكـرتها بـأنـنا شـعـب لـيـس له طمـوح لـيـتـطـور ويـبتـكـر ويـخـتـرع اشـياء جـديدة لـيكون الأحـسن فى العالم بـل يـكـتـفـى بالـذى هـو فـيـه , واذا عـرض عـليه احـد فـكـرة مشروع جـديد لـتـطـوير مشـروع قـديم , اجابه , يااخـى مالك ومال الدوشة دى ويقوم يـتـفـنـن له فى اخـتـيـار الـمـعـوقـات التى سـوف تـفـشـل له مشـروعـه وتـحـبط هـمـتـه . شـعـب احـب شـئ لـديـه الـتـقـلـيـد والـحـســد .
أحسنت … انها الحقيقة المرة
الابداع يا غبي يا اتكالي يا كسول كما وصفت نفسك ضمن السودانيين ان كنت سوداني حقا، الابداع لا يكون إلا في جو من الاستقرار العام واستقرار الحقوق لأصحابها وقبل كل ذلك الحررررية يا هذا واعلاء قيم العدل والمساواة والشفافية والوصول للرأي العام تشجيعا ونقدا – فما هكذا تورد الابل ويلقى القول على عواهنه! من أنت حتى تقيم الشعب السوداني بأجمعه ومن هم هؤلاء المتهافتين الذين امتدحوا هذه الترهات المنقولة عن البعران الذين لولا البترول وتهافتنا قبل كل العالم لخدمتهم وإفادتهم من ابداعنا وجهودنا لما صاروا إلى ما هم فيه وكان الأحرى لو يفقهون أن يشيدوا بنا في بلادهم لا في بلادنا المضروبة منذ ثلاثين عاما ولم يعد فيها مجال لابداع بل حتى الحفاظ لما كان قائما من انجازات. الشعب السوداني صاحب الاسم اسألوا عنه كبرى المؤسسات العلمية والتقنية والجامعية في العالم بدءا بامريكا واوروبا شرقيها وغربيها واستراليا وستجدون هناك نماذج تخزي عين الحسود والجاهل والغبي مثل الكاتب ومن اشادوا بقيئه…
“وكان الله في عون السودان العظيم المبتلى بهذا الشعب الاتكالي الكسول الغبى…”
هذه العبارة وحدها تدل على أنك أنت “الغبي”.
كيف يكون السودان عظيما وفي نفس الوقت شعبه اتكالي وكسول وغبي؟ ما هو السودان العظيم الذي تقصده؟ الشوارع والبيوت؟ الأنهار والوديان؟
أم تراك تقصد أنه شعب اتكالي وكسول وغبي وعظيم؟
يبدو لي أنك لا تدري شيئا عن الإقتصاد، ولا عن التدبير المنزلي ولا عن البستنة المنزلية.
سؤال:
أمريكا بلد ليس اتكالي وليس كسولا وليس غبيا، هل ترى في بيوتهم الواسعة ما قلت عنه؟ هل يقوم اقتصادهم على تربية الأرانب وجمع بيض الدجاج؟
من شر بلية السودان أن كل جاهل يدلو دلوه حتى في أعقد المسائل.
ربنا يصلح الحال.
هذا أمر ليس علاقة بسياسة الدولة …
تحديد مكان منفصل بالمنزل لتربية بعض الأغنام والطيور يوفر لاسرتك غذاء امن كالبيض واللحمة والحليب كما يوفر لك أسمدة طبيعية مجانية كمغذيات للتربة
وكثير من أنواع الخضر مثل الباذنجان والفلفل والبطاطس والطماطم والفراولة والورقيات “جرجير بقدونس خضرة فجل ” وبعض أنواع أشجار الفاكهة لا تحتاج مساحات كبيرة من الأرض فمثلا زراعة شجرة عنب فى مدخل منزلك لا تكلفك أكثر من شبر واحد من مساحة الأرض ومردودها سوف يبهرك لانك لو أحسنت رعايتها ( استفيد من خبرات الآخرين) سأضمن لك من 20 الى 30 كيلو عنب صحي 100% كل سنه لانك رعيته بنفسك واستعنت في تغذيته بسماد بلدي مضمون ( روث ما تقوم بتربيته من طيور وحيوانات في منزلك) إضافة إلى الجانب الجمالي والراحة النفسية لك ولأسرتك بقضاء وقت مسلي فى امر مفيد ..
أما الجانب. الاقتصادي سوف تلمسه بنفسك ..و هناك جانب حسن قد تنال به ثواب رباني وهو اننا شعب مقلد وغيور وأنت أتيت بأمر حسن ..
المهم أن لا تبخل علي جيرانك بما اكتسبته من خبرة..ونحن في عصر الانترنت وكل النصائح متوفرة ومتاحة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها “
شكرا على المقال الشجاع. هل تعلم ان السودان يزرع اقل من 17% من الارض الصالحة للزراعة !!!!!! وان الزراعة الحديثة تمثل اقل من 0.0000001% وان تكلفة استصلاح الفدان الواحد يفترض تكون اقل بنسبة 70% من مصر واثيوبيا !!!!!! نحن نستاهل جائزة نوبل فى عدم الفهم
هذا أمر ليس علاقة بسياسة الدولة …
تحديد مكان منفصل بالمنزل لتربية بعض الأغنام والطيور يوفر لاسرتك غذاء امن كالبيض واللحمة والحليب كما يوفر لك أسمدة طبيعية مجانية كمغذيات للتربة
وكثير من أنواع الخضر مثل الباذنجان والفلفل والبطاطس والطماطم والفراولة والورقيات “جرجير بقدونس خضرة فجل ” وبعض أنواع أشجار الفاكهة لا تحتاج مساحات كبيرة من الأرض فمثلا زراعة شجرة عنب فى مدخل منزلك لا تكلفك أكثر من شبر واحد من مساحة الأرض ومردودها سوف يبهرك لانك لو أحسنت رعايتها ( استفيد من خبرات الآخرين) سأضمن لك من 20 الى 30 كيلو عنب صحي 100% كل سنه لانك رعيته بنفسك واستعنت في تغذيته بسماد بلدي مضمون ( روث ما تقوم بتربيته من طيور وحيوانات في منزلك) إضافة إلى الجانب الجمالي والراحة النفسية لك ولأسرتك بقضاء وقت مسلي فى امر مفيد ..
أما الجانب. الاقتصادي سوف تلمسه بنفسك ..و هناك جانب حسن قد تنال به ثواب رباني وهو اننا شعب مقلد وغيور وأنت أتيت بأمر حسن ..
المهم أن لا تبخل علي جيرانك بما اكتسبته من خبرة..ونحن في عصر الانترنت وكل النصائح متوفرة ومتاحة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها “
تفكير سطحي وغبي
رد على رد الاستاذ عبدالعزيز عبدالباسط
تحية لك استاذ عبدالعزيز وكل عام وانت بألف خير. المسالة ليست شخصية وما قلته يؤكد تماما ما ذهبت اليه انا في ردي عليك. السودان بلد يملك امكانات مهولة ويملك طاقات بشرية عظيمة. السؤال لماذا لم ينطلق السودان ويصل الى المكانة التي يستحقها؟ ليس لأن الشعب كسول وقد توفرت له كل اسباب النهوض ثم تقاعس , لكن السبب الاساسي يتمثل في النخب السياسية الفاسدة التي ادمنت الفشل. وما يؤكد كلامي ان العمالة السودانية مرغوبة وتحتل مكانة خاصة في دول الخليج وغيرها من الدول حتى في امريكا واوروبا. اذا كيف يعقل ان تكون العمالة السودانية مرغوبة وهي في الاصل عمالة من شعب كسول واتكالي؟ لقد تجرع الشعب السوداني الصابر من كؤؤس الإحباط حتى الثمالة ويقيني لو قدر للسودان ان يقوده قائد حقيقي نظيف وواعي ووطني غيور يسعي اولا لجمع الصفوف واختيار الافضل لتغير حالنا بصورة دراماتيكية وفي نموذج سنغافورا عبرة لمن يعتبر. كانت سنغافورا عبارة عن مستنقعات تعج بالباعوض وبعد ان انفصلت ماليزيا عنها وتركتها في العراء. حينها دعا لي يو كوان – وهو يبكي – علماء بلاده وطلب من السياسيين التوقف عن معاركهم الفارغة لمدة عشرين عام وسلم البلد الى العلماء والتكنوقراط والان انظر الى سنغافورا اين وصلت؟ الكيزان يحاولون بشتى السبل القاء فشلهم على اى شىء وانا لا اقصد بأنك كوز لكنهم في سبيل نفض يدهم عن الكارثة التي سببوها للوطن قالوا المشكلة تكمن في الشعب. انها مشكلة قيادة فحسب. لن يصادر احد حقك استاذ عبدالعزيز في ان تقول ما تشاء لكن ان تسىء لشعبك بهذه الطريقة الفجة فهذا امر غير مقبول. وان كان هنالك سبيل لإلقاء صفة الغباء على قطاع من الشعب فمن يستحقه بإمتياز هم من حكموا بلد امكاناته بإمكانات السودان ثم فشلوا. أما من يتبجح من الدول الاخرى عن انهم ليسوا كسالى ونحن كسالى فارجع الى الاحصائيات الرسمية. ياخي اجمالي الناتج المحلي لدولة واحدة مثل اسبانيا يعادل اجمالي الناتج المحلي لكل الدول العربية , ومع ذلك يخرج علينا جاهل من هنا وهناك لكي يتطاول على شعبنا ويسقط عليه صفات مسيئة لا يقبلها احد. وايضا لا تنسى السودان بلد محسود. بوجود الكم الهائل من العلماء والمختصين سوف ينهض هذا المارد شاء من شاء وابى من ابى.
انت مجرد نكرة وزيل لمصر سواء رضيت ام ابيت
الزراعة في السودان لو لم تكن جيدة ما زرع الراجي القمع في السوادن
اما بالنسبة للمواطنين فجهود الحكومة مقدرة منا تسهيل ابتكار الضرايب والجبايات
انت زيل كلب اعوج للمصرين
يعني انت زيل ومصر كلب
المقال من رأي محايد وشجاع وفكرتك وصلت بس للاسف في ناس لا تحب الاتنقاد وللاسف هم الاغلبيه لذلك لاتفكر أن السودان هيتصلح حاله طول ما الفئه دي هي الاغلبيه
في أي دوله عايزه تعمل تنميه اول خطوه تخطوها هي معرفه مشاكلها الحقيقيه السودان بلد له موارده عظيمه ولكنه بدون شعب يهتم بهذه الموارد وزي ما حضرتك تفضلت وقولت هو شعب كسول ليس داخل السودان وحسب ولكن خارجه ايضا
لكي الله يا السودان
في يوم من الأيام تحول الشعب الصيني الى 700 مليون مدمن على الافيون. ومع ذلك لم يقل احدا انهم شعبي اتكالي وغبي وكسول. اما السودان فقل لي متى شهد حالة من الاستقرار؟ متى؟ فالجنوب ظل يعاني من الحرب الاهلية على مدى 60 عاما تلتها حرب في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان. وفي ظل اضطراب سياسي منطلقاته كلها ايدولوجيات وافدة ان كان فكر الاخوان المسلمين او الشيوعيين او البعثيين , وفي وجود نخب لا تقل خواءا وفسادا وانحطاطا منك , اصبح الانسان السوداني الصابر حائر وضحية تعاني الأمرين. بالله قولوا لي من يصف شعب بلده ويسقط عليه صفة الاتكالية والكسل والغباء كمان؟ بل وبمنتهى السذاجة يعتقد ان الحل يتمثل في قيام كل مواطن بزراعة ما يرغب في بيته لحل مشكلة الاقتصاد. اى غباء هذا؟ لقد قالها الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله “السودانين شعب عملاق يتقدمهم اقزام”. وما انت إلا قزم اتكالي وكسول وغبي ولا تستحق ان تكون سودانيا ان كنت كذلك. تفوا عليك
شكراً ليك يا عزو ياخ!!!!
لكننا شعب كسول واتكالي وغبي !!!!!
أن توقد شمعة أفضل لك من أن تلعن الظلام.
برافــو عـلـيـك . نعـم كل ما قـلـتـه صحيح مائة فى المائة . واضيـف للصفات التى ذكـرتها بـأنـنا شـعـب لـيـس له طمـوح لـيـتـطـور ويـبتـكـر ويـخـتـرع اشـياء جـديدة لـيكون الأحـسن فى العالم بـل يـكـتـفـى بالـذى هـو فـيـه , واذا عـرض عـليه احـد فـكـرة مشروع جـديد لـتـطـوير مشـروع قـديم , اجابه , يااخـى مالك ومال الدوشة دى ويقوم يـتـفـنـن له فى اخـتـيـار الـمـعـوقـات التى سـوف تـفـشـل له مشـروعـه وتـحـبط هـمـتـه . شـعـب احـب شـئ لـديـه الـتـقـلـيـد والـحـســد .
أحسنت … انها الحقيقة المرة
الابداع يا غبي يا اتكالي يا كسول كما وصفت نفسك ضمن السودانيين ان كنت سوداني حقا، الابداع لا يكون إلا في جو من الاستقرار العام واستقرار الحقوق لأصحابها وقبل كل ذلك الحررررية يا هذا واعلاء قيم العدل والمساواة والشفافية والوصول للرأي العام تشجيعا ونقدا – فما هكذا تورد الابل ويلقى القول على عواهنه! من أنت حتى تقيم الشعب السوداني بأجمعه ومن هم هؤلاء المتهافتين الذين امتدحوا هذه الترهات المنقولة عن البعران الذين لولا البترول وتهافتنا قبل كل العالم لخدمتهم وإفادتهم من ابداعنا وجهودنا لما صاروا إلى ما هم فيه وكان الأحرى لو يفقهون أن يشيدوا بنا في بلادهم لا في بلادنا المضروبة منذ ثلاثين عاما ولم يعد فيها مجال لابداع بل حتى الحفاظ لما كان قائما من انجازات. الشعب السوداني صاحب الاسم اسألوا عنه كبرى المؤسسات العلمية والتقنية والجامعية في العالم بدءا بامريكا واوروبا شرقيها وغربيها واستراليا وستجدون هناك نماذج تخزي عين الحسود والجاهل والغبي مثل الكاتب ومن اشادوا بقيئه…
“وكان الله في عون السودان العظيم المبتلى بهذا الشعب الاتكالي الكسول الغبى…”
هذه العبارة وحدها تدل على أنك أنت “الغبي”.
كيف يكون السودان عظيما وفي نفس الوقت شعبه اتكالي وكسول وغبي؟ ما هو السودان العظيم الذي تقصده؟ الشوارع والبيوت؟ الأنهار والوديان؟
أم تراك تقصد أنه شعب اتكالي وكسول وغبي وعظيم؟
يبدو لي أنك لا تدري شيئا عن الإقتصاد، ولا عن التدبير المنزلي ولا عن البستنة المنزلية.
سؤال:
أمريكا بلد ليس اتكالي وليس كسولا وليس غبيا، هل ترى في بيوتهم الواسعة ما قلت عنه؟ هل يقوم اقتصادهم على تربية الأرانب وجمع بيض الدجاج؟
من شر بلية السودان أن كل جاهل يدلو دلوه حتى في أعقد المسائل.
ربنا يصلح الحال.
هذا أمر ليس علاقة بسياسة الدولة …
تحديد مكان منفصل بالمنزل لتربية بعض الأغنام والطيور يوفر لاسرتك غذاء امن كالبيض واللحمة والحليب كما يوفر لك أسمدة طبيعية مجانية كمغذيات للتربة
وكثير من أنواع الخضر مثل الباذنجان والفلفل والبطاطس والطماطم والفراولة والورقيات “جرجير بقدونس خضرة فجل ” وبعض أنواع أشجار الفاكهة لا تحتاج مساحات كبيرة من الأرض فمثلا زراعة شجرة عنب فى مدخل منزلك لا تكلفك أكثر من شبر واحد من مساحة الأرض ومردودها سوف يبهرك لانك لو أحسنت رعايتها ( استفيد من خبرات الآخرين) سأضمن لك من 20 الى 30 كيلو عنب صحي 100% كل سنه لانك رعيته بنفسك واستعنت في تغذيته بسماد بلدي مضمون ( روث ما تقوم بتربيته من طيور وحيوانات في منزلك) إضافة إلى الجانب الجمالي والراحة النفسية لك ولأسرتك بقضاء وقت مسلي فى امر مفيد ..
أما الجانب. الاقتصادي سوف تلمسه بنفسك ..و هناك جانب حسن قد تنال به ثواب رباني وهو اننا شعب مقلد وغيور وأنت أتيت بأمر حسن ..
المهم أن لا تبخل علي جيرانك بما اكتسبته من خبرة..ونحن في عصر الانترنت وكل النصائح متوفرة ومتاحة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها “
شكرا على المقال الشجاع. هل تعلم ان السودان يزرع اقل من 17% من الارض الصالحة للزراعة !!!!!! وان الزراعة الحديثة تمثل اقل من 0.0000001% وان تكلفة استصلاح الفدان الواحد يفترض تكون اقل بنسبة 70% من مصر واثيوبيا !!!!!! نحن نستاهل جائزة نوبل فى عدم الفهم
هذا أمر ليس علاقة بسياسة الدولة …
تحديد مكان منفصل بالمنزل لتربية بعض الأغنام والطيور يوفر لاسرتك غذاء امن كالبيض واللحمة والحليب كما يوفر لك أسمدة طبيعية مجانية كمغذيات للتربة
وكثير من أنواع الخضر مثل الباذنجان والفلفل والبطاطس والطماطم والفراولة والورقيات “جرجير بقدونس خضرة فجل ” وبعض أنواع أشجار الفاكهة لا تحتاج مساحات كبيرة من الأرض فمثلا زراعة شجرة عنب فى مدخل منزلك لا تكلفك أكثر من شبر واحد من مساحة الأرض ومردودها سوف يبهرك لانك لو أحسنت رعايتها ( استفيد من خبرات الآخرين) سأضمن لك من 20 الى 30 كيلو عنب صحي 100% كل سنه لانك رعيته بنفسك واستعنت في تغذيته بسماد بلدي مضمون ( روث ما تقوم بتربيته من طيور وحيوانات في منزلك) إضافة إلى الجانب الجمالي والراحة النفسية لك ولأسرتك بقضاء وقت مسلي فى امر مفيد ..
أما الجانب. الاقتصادي سوف تلمسه بنفسك ..و هناك جانب حسن قد تنال به ثواب رباني وهو اننا شعب مقلد وغيور وأنت أتيت بأمر حسن ..
المهم أن لا تبخل علي جيرانك بما اكتسبته من خبرة..ونحن في عصر الانترنت وكل النصائح متوفرة ومتاحة..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها “
تفكير سطحي وغبي
رد على رد الاستاذ عبدالعزيز عبدالباسط
تحية لك استاذ عبدالعزيز وكل عام وانت بألف خير. المسالة ليست شخصية وما قلته يؤكد تماما ما ذهبت اليه انا في ردي عليك. السودان بلد يملك امكانات مهولة ويملك طاقات بشرية عظيمة. السؤال لماذا لم ينطلق السودان ويصل الى المكانة التي يستحقها؟ ليس لأن الشعب كسول وقد توفرت له كل اسباب النهوض ثم تقاعس , لكن السبب الاساسي يتمثل في النخب السياسية الفاسدة التي ادمنت الفشل. وما يؤكد كلامي ان العمالة السودانية مرغوبة وتحتل مكانة خاصة في دول الخليج وغيرها من الدول حتى في امريكا واوروبا. اذا كيف يعقل ان تكون العمالة السودانية مرغوبة وهي في الاصل عمالة من شعب كسول واتكالي؟ لقد تجرع الشعب السوداني الصابر من كؤؤس الإحباط حتى الثمالة ويقيني لو قدر للسودان ان يقوده قائد حقيقي نظيف وواعي ووطني غيور يسعي اولا لجمع الصفوف واختيار الافضل لتغير حالنا بصورة دراماتيكية وفي نموذج سنغافورا عبرة لمن يعتبر. كانت سنغافورا عبارة عن مستنقعات تعج بالباعوض وبعد ان انفصلت ماليزيا عنها وتركتها في العراء. حينها دعا لي يو كوان – وهو يبكي – علماء بلاده وطلب من السياسيين التوقف عن معاركهم الفارغة لمدة عشرين عام وسلم البلد الى العلماء والتكنوقراط والان انظر الى سنغافورا اين وصلت؟ الكيزان يحاولون بشتى السبل القاء فشلهم على اى شىء وانا لا اقصد بأنك كوز لكنهم في سبيل نفض يدهم عن الكارثة التي سببوها للوطن قالوا المشكلة تكمن في الشعب. انها مشكلة قيادة فحسب. لن يصادر احد حقك استاذ عبدالعزيز في ان تقول ما تشاء لكن ان تسىء لشعبك بهذه الطريقة الفجة فهذا امر غير مقبول. وان كان هنالك سبيل لإلقاء صفة الغباء على قطاع من الشعب فمن يستحقه بإمتياز هم من حكموا بلد امكاناته بإمكانات السودان ثم فشلوا. أما من يتبجح من الدول الاخرى عن انهم ليسوا كسالى ونحن كسالى فارجع الى الاحصائيات الرسمية. ياخي اجمالي الناتج المحلي لدولة واحدة مثل اسبانيا يعادل اجمالي الناتج المحلي لكل الدول العربية , ومع ذلك يخرج علينا جاهل من هنا وهناك لكي يتطاول على شعبنا ويسقط عليه صفات مسيئة لا يقبلها احد. وايضا لا تنسى السودان بلد محسود. بوجود الكم الهائل من العلماء والمختصين سوف ينهض هذا المارد شاء من شاء وابى من ابى.
انت مجرد نكرة وزيل لمصر سواء رضيت ام ابيت
الزراعة في السودان لو لم تكن جيدة ما زرع الراجي القمع في السوادن
اما بالنسبة للمواطنين فجهود الحكومة مقدرة منا تسهيل ابتكار الضرايب والجبايات
انت زيل كلب اعوج للمصرين
يعني انت زيل ومصر كلب
المقال من رأي محايد وشجاع وفكرتك وصلت بس للاسف في ناس لا تحب الاتنقاد وللاسف هم الاغلبيه لذلك لاتفكر أن السودان هيتصلح حاله طول ما الفئه دي هي الاغلبيه
في أي دوله عايزه تعمل تنميه اول خطوه تخطوها هي معرفه مشاكلها الحقيقيه السودان بلد له موارده عظيمه ولكنه بدون شعب يهتم بهذه الموارد وزي ما حضرتك تفضلت وقولت هو شعب كسول ليس داخل السودان وحسب ولكن خارجه ايضا
لكي الله يا السودان