مستشفى سنار في الإنعاش.. تأجيل العمليات الجراحية لعدم وجود «بنج»!!

سنار: مصطفى أحمد عبد الله:
حالة من الغضب والسخط عمت مواطني مدينة سنار، في ظل التردي الذي صارت اليه الاوضاع بمستشفى سنار وما يصاحب ذلك التردي من لامبالاة، فلا يعقل أن يستمر نزف دماء وأموال المرضى فى شراء أدوية ومستلزمات طبية مختلفة على حسابهم الخاص، وهم يعالجون فى مستشفيات حكومية تدعى أنها تقدم العلاج المجانى، ولا يعقل أيضاً أن يقوم المواطن بدفع الضرائب والعوائد والرسوم المختلفة، لكنهم يفاجأون بالواقع المرير الذى يخذلهم ويبدد مالهم.
وقد يكون ذلك في مراكز صحية متهالكة تحتاج إلى تطوير، فهذا أمر وارد جداً. أما أن يكون ذلك في مستشفى فخم أنفقت الدولة عليه عشرات الملايين من الجنيهات، فهذا أمر يدعو للدهشة، لأن الحقيقة محزنة ومؤلمة وقاسية وتستحق العقاب. فهنا فى سنار من الواضح أن وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير الدكتور شرف الدين هجو، لا توجد لديها معلومات عن هذا المستشفى الذى يصلح أن يكون فندقاً للعلاج السياحي، ومع ذلك فهو يعانى الامرين.. آخرها عدم وجود بنج، وكان يعانى قبل مدة من عدم وجود الشاش، ولذلك لا يستغرب من تأجيل العمليات الجراحية كل مرة دون مراعاة لحالة المرضى، فهذا المستشفى رغم تجهيزاته على أعلى مستوى وبالرغم من أنه على مساحة تزيد على سبعين ألف متر، وأنه من المفترض أن يخدم سكان الولاية بأكملها، ولكن للأسف لا توجد به خدمات طبية ولا ادوية طوارئ. وبحسب شهادة وشكاوى المرضى فإن مركز الكلى قد وجه المرضى إلى شراء الدربات والهبرين باعتبار ذلك ضرورة لإجراء عملية الغسيل.. وبذلك يكون المركز قد نفض يده تماماً عن توفير العلاجات على قلتها، لتتحمل جمعية رعاية مرضى الكلى المسؤولية كاملة، فالفقير في هذا البلد يعاني آلام المرض ومرارة تكلفة العلاج.
وكنا شهوداً على استغاثة تلقيناها من أهل مريضة وجدوا أمهم مغشياً عليها من الالم ونقلوها إلى مستشفى سنار التعليمى، وأبلغهم الأطباء هناك بأنها تعانى من التهاب المرارة، وهو بحسب الطبيب التهاب ناتج عن وجود حصاة في القناة مسبباً بذلك ألماً في الجانب الايمن، وتحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة، وحدد لهم يوم الإثنين الماضي ليفاجأوا بعدم وجود البنج بالمستشفى، ليعاودوا الكرة فى اليوم التالي إلا أنه لم يطرأ جديد، لأن الاسهل دائماً ان يبقى الامر على ما هو عليه، وهذا دون أن تحاول إدارة المستشفى محاولة إسعاف المرضى أو البحث لهم عن مكان آخر، فكان همهم الأول والأخير هو خروج المريض مستغلين شفقة أهل المريض بحجة أنه من الأفضل «أن تنقلوه وتبحثوا عن مكان آخر فى مستشفى خاص». وفى رحلة بحثهم استغاثوا بنا وحاولنا مساعدتهم بالاتصال بادارة المستشفى لتوفير البنج، وظلوا طوال اليومين الماضيين متنقلين من جهة إلى آخرى دون هدى أو منقذ. وبالرغم من ضيق حالهم أو فقرهم، فإنهم يحاولون إنقاذ مريضتهم بأية صورة. ويتساءل اهل المريض: لو أن أى مسؤول تعرض هو نفسه أو أحد أقاربه لهذا الموقف، فهل سيعانى مثل تلك الفئات؟
وفي عنابر قسم الباطنية حيث كل قاعة مكونة من ثمانية سراير، فإن أول ما نلاحظه هو التقصير في تغيير فرش الاسرة التي من المفترض أن تتغير يومياً، خاصة أن بعض الاقسام مثل الولادة تتطلب تغيير الفرش باستمرار. وعندما يطلب المريض ذلك تأتي الاجابة بأن هناك عجزاً في الملاءات والاغطية! ويمتد العجز حتى إلى الأدوية، فهناك بعض الادوية حتى العادية منها يحتاجها المرضى ولا توفرها المستشفى، بل تطلب من مرافق المريض ان يشتريها من داخل صيدلية المستشفى التى تبعت بقرار ادارى الى ادارة الدواء الدوار.. وحرموا بالتالى المستشفى من مورد ضخم يمثل إحدى الدعامات الأساسية فى استمرار تقديم الخدمات الطبية على قلتها للمرضى. فمن يتحمَّل فاتورة شراء أدوية لمصاب فى حادثة مرورية، ولماذا يخلو المستشفى من ادوية الطوارئ، فقد رأيت أن افراداً من رجال المرور دفعوا قيمة ادوية لشاب أصيب فى حادثة مرورية اسعفوه بعربتهم واحضروه للمستشفى، وطالبهم الطبيب بشراء ادوية ودربات لعدم وجود ادوية للطوارئ.. فما ذنب هؤلاء؟
اما بنك الدم فهذا لغز كبير، فخروج كيس دم من هذا البنك شيء عزيز جداً على المسؤولين عن البنك، وفي ما يتعلق بالنظافة في هذا الصرح الطبي الكبي، فنحن لا نستطيع انكار وجود عدد كبير من عاملات النظافة على مدى اليوم يحملن ادوات النظافة للتنظيف، لكن اغلبهن كبيرات فى السن.. ورغم ذلك فالنظافة فى المستشفى تشهد تطوراً ملحوظاً
الصحافة
يا ود أخوي أحمد عبدالله (رحمه الله) سنار الجميلة التي كانت مقر لكل من يأتي إليهالسمحاحة أهلها وسهولة المعيشة بها ذبحت في عهد ذبح المدن وتولى زمام أمرهامن غير بنيها، وحتى أبنهائها يشهد الله أنهم سلبيون وتركوا الجمل بما حمل لــ(من أين أتى هؤلاء) ياناس أكبر مدينة في الولاية تعيش منذ حكم الانقاذ بلا ماء.وكمان ظلام دامس وشارع المجلس أو القلعة الوحيد الذي يضاء في المناسبات أو بالمزاج الله اعلم. العجيب والغريب ان أبنائها الانقاذيون عكس إنقاذي المدن الأخرى سلبيون تجاهها ويكفى ان وزيرالصّحة الضجة بولاية الخرطوم من أبنائها وواليها غير مواليها أو مهتم بها ولك الله با سنار المدينة با حنينة.
الشكية لغير الله مزلة،أي شخص متضرر من الكيزان تجار الدين عليه أن يأخذ حقه بضراعو.
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
والى سنار ابو وش مقدد ومخربش ده يذهب للعلاج بالخارج من حر مال الفقراء والكادحين ويبخل عليهم بانبولة البنج فهذا الرجل لو اجريت انتخابات حرة ونزيهة كان سيسقط سقوطا مدويا لاننا كنا نتابع مواقف المرشحين عبر الانترنت وقد كان مرشح حزب الامة هو الاوفر حظا ولكنها شريعة الانقاذ التى جاءت بكذبة واستمرت فى كذبها وتضليلها وفسادها وانحلالها وسوء تدبيرها الى ان قسمت البلاد واهانت العباد ولاتزال سادرة فى غيها وفسادها ولان الشيىء من معدنه لايستغرب فتاتى بحكام لااخلاق ولاضمير ولاانسانية ولامخافة من رب العزة والجلالة ويشنفون اذننا صباح مساء ان هى لله ولالدنيا قد عملنا .اللهم ارنا فى هذه العصابة عجائب عظمتك وقدرتك ونسالك باسمك الاعظم الذى سالت به اعطيت واذا دعيت به اجبت ان تحسن خلاص عبادك فى السودان من ظلم وطغيان وجبروت هؤلاء الاوغاد فانهم لايعجزونك اللهم اخزهم واخذلهم وزلزل الارض تحت اقدامهم واجعلهم عبرة وعظة لمن يتعظ ولك الحمد والثناء الجميل ولاحول ولاقوة الا بك وصلى اللهم وسلم وبارك على حبيبك المصطفى وعلى اله وصحبه ومن والاه.
مستشفيات الحكومة.. مقابر للفقراء
في كل دول العالم يذهب المرضي للمستشفيات أملا في الشفاء ولكن مستشفيات الحكومة في السودان ليس فيها أمل ولا شفاء
في ولايات السودان رصدنا حال مستشفيات الحكومة فوجدناها 4 أنواع أولها أنفقت عليها الحكومة عشرات الملايين من الجنيهات ثم تركتها مأوي للقطط والكلاب، وثانيها رفض المسئولون تجديدها فتركوها آيلة للسقوط فوق رؤوس المرضي والأطباء، وثالثها أقرب ماتكون لمقالب القمامة، حيث تلال المخلفات البشرية والطبية في كل مكان، ورابعها ليس فيها سوي لافتة تقول: «هنا مستشفي» فإذا ما تجاوزت اللافتة فلن تجد سوي أجهزة متهالكة وأطباء غائبين وإن حضروا فكل ما لديهم «سماعة» يكشفون بها علي جميع المترددين عليهم بدءا من مرضي السرطان والقلب حتي المصابين بنزلات البرد.
من مستشفيات الحكومة رصدنا قصصا مأساوية وحكايات من الألم والمرض والدموع والأنين
قصص من عدل امير المؤمنين عمر بن الخطاب (اسمعها يا رئيس السودان عمر حسن احمد البشير )
يقول ابن عباس : و الله لقد رأيت في قميص عمر و هو خليفة أربع عشرة رقعة .
و لهذا حيَّاه الشاعر محمود غنيم ، فقال :
* يا من يرى عمرا تكسوه بردته – و الزيتُ أدمٌ له و الكوخُ مأواهُ
* يهتز كسرى على كرسيه فرقًا – من خوفه و ملوكُ الروم تخشاهُ
*********
* و جاء الهرمزان الوزير الفارسي يبحث عن عمر ، فوجده نائما تحت شجرة
عليه قميص مرقع بلا حراسة ، فهزّ الهرمزان رأسه و قال :
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ،
فنظمها حافظ إبراهيم في قوله :
* فقال قولة حق أصبحت مثلا – و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
* أمنت لما أقمت العدل بينهمُ – فنمتَ نوم قرير العين هانيها
*********
* و قال عمر : و الله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها
لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر
عن عبد الله بن مسعود (رضى الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :- ما من حاكم يحكم بين الناس ، إلا جاء يوم القيامة ، وملك آخذ بقفاه ، ثم يرفع رأسه الى السماء ، فإن قال : ألقه ، ألقاه في مهواه أربعين خريفا .
اخرجه ابن ماجه فى سننه
ومعناه ان حساب الحكام عسير عن الله عز وجل وان يجب ان يتقوا الله عز وجل فى رعايهم وشعبهم وتوفير الحياه الكريمه ومراعاه حقوق الانسانيه تجاههم ، والعمل لمصلحه الوطن والشعب
اللهم قد بلغت اللهم فشهد
ولاية سنار دي كان فيها رجال يسدوا عين الشمس رجال لايقبلون الذلة والاهانة ويدفعون من حر مالهم لخدمات الولاية والمواطن فضل تور الدبة وشريف التهامي وعبد المنعم التهامي جونسون والسر عوض يوسف ويعقوب حامد بابكر والطاهر بكر والناظر ابوروف والمك يوسف عدلان والناظر يوسف العجب والناظر محمد المنصور العجب والطيب الخليفة الشيخ وناس حسن التوم والقائمة تطول في ذكر رجال الولاية ومديرية النيل الازرق لكن الان ظهر عهد النفاق والشقاق وعهد الوالي المولى الذي لايهتم باولويات الولاية والمثل بقول الما شايفه في بيت ابوك بيخلعك عن هذا الوالي حدث ولا حرج
ده كلو كوم
الغنماية دي عندها شنو ورونا
ولا اعملوا حسابكم يكون مركبين ليها اجهزة تنصت عليكم
يا ناس سنار
ليكم الله وفلاتت مايرنو
صدقت يا جارسيفو .. سنار كان فيها قوم غر ميامين .. اباة ضيم .. شيالين حاره..يحجبون قرص الشمس رحم الله من انتقل منهم الى رحاب ربه.. كيف يعنى ما فى بنج فى اسبتالية سنار؟ الحكومه نفضت ايدا والناس قنعت منها .. لكن وين الحميداب ؟ اولاد واحفاد محمد على وعثمان_ وحامد واصهارهم.. يعنى مامون حميده ماسمع بالخبر دا؟ ليه يخلى الحكايه دى تحصل؟ وكيف خلاّ خبر زى دا يطلع . وين ابناء احمد العبيد واولاد الشيخ ابو سبح واولاد شيخ الباقر ابو اذنين .. شيخ دندراوى .. يا ناس … النعجه المصوره راقده تبدو غير منفرجة الأسارير ومسغربة المخ والكلام رايح ليها .. هى ذات نفسها لسان حالها يقول: “اكاد لا اصدق” ..