وزيرُ ماليةٍ قادم من المريخ

سليمان حامد الحاج
أكد وزير المالية علي محمود عقب اجتماعه مع لجنة العمل في البرلمان في 25 فبراير 2013م أنه لا يوجد غلاء معيشة ولا معاناة. ورغم أن معظم تصريحات وزراء سلطة المؤتمر الوطني الحاكم وقادته تتصف ببعدها عن الواقع، إلا أن تصريحات السيد وزير المالية هي الأكثر بعداً ولا يجمعها أي جامع مع الشعب.
ومن حق شعب السودان أن يعجب، كيف أختير مثل هذا الرجل لمنصب خطير وحساس وأكثر ملاصقة للشعب، وهو لا يفرق بين أيهما أكثر غلاءً(عواسة الكسرة) أم الرغيف. وهو إما جاهل أو يتجاهل معاناة المواطنين في كافة ولايات السودان دون استثسناء.علماً بأنه من المفترض أن يكون مطلعاً على الأرقام التي تصله من وزراء المالية في الولايات، وهو الذي يصدق بدعم هذه الولاية أو تلك. وتأتيه تقارير كل المؤسسات المالية بما فيها بنك السودان المركزي. ولهذا فنحن نفترض أنه على دراية تامة بالأحوال المالية في البلاد.
الواقع يقول، وفق تقرير رسمي إن 44% من سكان ولاية النيل الأبيض أي نصف سكانها يعانون من الجوع وأنهم يعيشون حياة بائسة، وإن المواطنين خاصة في الريف يعيشون على وجبة واحدة بسبب ضيق ذات اليد. ولهذا انتشر مرض سوء التغذية مؤكداً التردي الاقتصادي الذي لحق بالولاية وقال الخبير الاقتصادي صالح بشير:( إن هذا يعتبر وصمة عار في جبين الحكومة).
معلوم أن ولاية النيل الأبيض ولاية زراعية ويمارس 90% من سكانها مهنة الزراعة، ولكن حدث انهيار شبه كامل في كل المشاريع الزراعية بسبب ارتفاع الضرائب والجبايات وأسعار مدخلات الإنتاج ومضاعفة الرسوم بنسبة 100% يحدث هذا في حين الولاية تعتبر من أغنى ولايات السودان ولو تم إصلاح مشاريعها لأصبحت على أقل تقدير سلة غذاء السودان. والسيد وزير المالية أكثر من يعلم ما آلت إليه أموال النفرة الزراعية والتي تحولت إلى نهضة زراعية قدرت لها مليارات الجنيهات، ولم تثمر شيئاً ولم تصل إلى المزارعين لرفع معاناتهم.
وزير المالية يعلم أيضاً لماذا ظلت الاتفاقيات التي أبرمت مع الشركات الصينية لأجل إعمار وتجميع هذه المشاريع منذ عامين على الورق.
ولو نزل السيد الوزير من برجه العاجي وطاف على بعض الأحياء والشوارع الأقرب إلى قصره، لرأى العديد من المواطنين ينافسون الكلاب في الأكل من(الكوش) وهل يعلم السيد الوزير أن( لفة الكسرة) ارتفع سعرها من واحد جنيه إلى ثلاثة جنيهات. وإن ربع البصل ارتفع سعره من 10 جنيهات إلى 40 جنيهات. علماً بأن البصل يدخل في كل وجبات الفقراء مثل(السخينة) التي قوامها ماء وزيت وبصل.
الوزيريعلم علم اليقين أن هذا الغلاء الفاحش والمعاناة حدث بسبب السياسات الاقتصادية للسلطة الحاكمة. وبسبب الفساد الذي استشرى وأصبح متداولاً داخلياً وإقليمياً وعالمياً.
لقد بلغ حجم المال المنهوب من المصارف وحدها 250 مليار جنيهاً، بينما قفز العجز في الموازنة من 10 إلى 25 مليار جنيهاً.
(الإنتباهة عدد 2 مارس 2013)
لقد مس الغلاء حتى الأدوية المنقذة للحياة. فقد بلغ سعر دواء القلب(280)جنيهاً. وقفزت أسعار الأدوية جميعاً بعد انفصال الجنوب بنسبة 300% ارتفع سعر بخاخ جرعة الأزمة القلبية من(8) جنيهات إلى (30) جنيهاً. وارتفع سعر جرعة الأنسولين المستخدم لضبط السكر في الدم من(25) إلى(50)جنيهاً.
وعبر رئيس شعبة مستوردي الأدوية الدكتور نصري مرقص عن يأسه من تفعيل قرارات الحكومة بتوفير العملات الأجنبية للشركات المستوردة للأدوية وحديثها عن أنها ستوفرها مجرد جرعات إعلامية لأن ما يحدث على الواقع مغاير لتلك التوجهات ولهذا قلصت بعض الشركات من استيراد الأدوية إلى الثلث لأسباب تتعلق بندرة الدولار.
فقد كانت الشركة الواحدة تتحصل في السابق على (750) ألف دولار فأنها باتت اليوم تطمع في الحصول على(250) ألف دولار وهو فرق كبير انعكس على كمية الأدوية المتوفرة في الصيدليات. وأكد أن أبسط ما ينقذ هذا الوضع أن توفر الدولة مبلغ(300) مليون دولار سنوياً.(الصحافة 2/3/2023م) .
يحدث هذا في الوقت الذي يضع فيه وزير المالية مبلغاً لا يزيد عن نصف مليار جنيهاً للصحة في موازنة 2013، بينما يخصص للأمن والقطاع السيادي والجيش والشرطة 7.7 مليار جنيهاً.
والسؤال الذي يفرض نفسه بكل إلحاح : ألا يعلم وزير المالية بأن هنالك تجنيب للايرادات في وزارة الدفاع وإن هنالك (16) حالة شيكات مرتدة من إدارة الجمارك جملتها 2.7 مليار وإن وزارة الداخلية تمارس ذات التجنيب للإيرادات.
وهل كان وزير المالية وهو الرقيب المؤتمن على إدارة المال العام بحوجة إلى أن تصله أوامر من البرلمان تلزمه بإغلاق جميع حسابات الوحدات الحكومية المجنبة للايرادات فوراً بجانب حجز بندي التسيير والفصل الأول لكل الوحدات التي لم تلتزم؟
وزير المالية يعلم بكل ذلك وأكثر منه. ويؤكد ذلك أن المراجع العام قد وضع أمامه تقارير المراجعة للسنوات العشرة الماضية، وبها تفاصيل مزرية عن حجم الفساد والتجنيب والمال المنهوب. رغم أنه لا يعكس سوى القمة الظاهرة لجبل الجليد الغاطس في فساد غير مسبوق في تاريخ السودان القديم والحديث.
وتصل الكارثة حد المجاعة وما ينتج عنها من إفرازات صحية واجتماعية عندما تعجز مناطق الإنتاج الرئيسية مثل القضارف عن توفير الغذاء حتى لمواطنيها . وتبلغ حد المأساة وتبشر بمواصلة الصراعات القبلية والحرب في مناطق لم يتوقف فيها الصراع القبلي بسبب المرعى والجوع مثل السريف بني حسين المنكوبة بولاية شمال دارفور ويصبح عشرات الآلاف من سكان المدينة والنازحين في وضع غير إنساني.
وزير المالية لم يأت من المريخ، بل من قلب غرب السودان ومن رحم المؤتمر الوطني حزب الرأسمالية الطفيلية المدافع عن مصالحها. ولهذا فهو ليس استثناءاً من علم الاجتماع وما تمليه مصالحه الطبقية، التي تجبرك ? رغم أنفك- وحتى لا تفقد موقعك الرسمي وامتيازاتك التي لا تحصى وتمرقك في نعيم خيراته أن تنفذ سياسة هذه الطبقة.
ولهذا، فنحن في الحزب الشيوعي نؤكد باستمرار، أن سياسة الإفقار والتجويع للشعب تستهدف استقطاب الثروة والسلطة في يد حفنة لا يجمعها جامع مع الوطن أو الدين. وكل الشعارات التي رفعت من قبل من مثال:( نأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع) و(هي لله لا للسلطة ولا للجاه) شعارات برهنت الأيام على خداعها، وداسها الشعب بأرجله، وهو الآن يشق طريقه ? رغم القهر والمصاعب- لتوحيد صفوفه لإسقاط هذا النظام الذي ما عاد هناك أي أمل في إصلاحه.
الميدان




الوزير ده الجهل المركب
بسم الله الرحمن الرحيم
فعلا والله فإن الوضع جد مذري للغاية, وكلما ننوي حزم أمتعتنا والإستقرار في أرض الوطن.. إلا أن ما نسمعه أو نقرأه يجعلنا نقدم خطوة ونؤخر ثلاث.. ومن شدة إستغرابنا أن وزير المالية والمفترض أنه مؤتمر وطني ويعمل لمصلحة الحكومة أولا والسودان ثانيا.. إلا أن تصرفاته وأفعاله وأقواله توحي أنه من حزب معارض للمؤتمر الوطني وإنتماءه لدولة معادية للسودان فهو يعمل علي تدميره من الداخل.. لك الله يا موطني ولك الله يا أيها المواطن المغلوب علي أمرك.. اللهم ربنا أصلح الحال مها عبدالكريم
هههههههه كيفتني أبوي (حكمت فعدلت فنمت يا عمر) بختك رزقك حلاااااال والله
بس برضو يا بشبش ربنا حيسألك الناس دي الحاصل ليها شنو
معليش ابوي (الفي الصورة) كان كترت عليك الهموم ………..
ياستاذ كلامك صحيح لكن من العنوان اعتقدت ان جمال الوالي بقي وزير مالية خاصة نحنا هلالاب وكدة.
الشعب السودانى يستاهل دا كله لانه غير وافعى اذا كان المسئول نايم وهناك كل المواد الاستهلاكية تاتى بالعربة حكومية و اما الكلام والله كثبر و مسموم ومحرج ماعارفين نبدا من الخبز ولا السكر ولا البصل و التمر واما السكن حدث ولا حرج لكن القول الاخير نقول اتقوا الله فينا.
الزول دة خلقتو زاتة ماخلقت وزير كوكب المريخ قريب ممكن ابعد من كدة
السودانيون طيبون وعلى نياتهم ما يستاهلوا هذا العذاب بسبب هذه الزمرة الفاسدة
والله عاجباني نومة عمك دا شديد ربنا يسهل عليهو ان شاء الله
وزير المالية لم يأتي من المريخ ولا من زحل ،،، بل أتي من وسط الفقراء الذين تصف أحوالهم في مقالك هذا يا أستاذ سليمان ،، كان قبل حلول هذا النظام المشئوم يسكن بالإيجار ويأكل مثل الفقراء ويعاني مثلهم ، ثم لم يلبث أن انفتح عليه نعيم السلطة فنسي حاله بالأمس وحال أهله من الفقراء وأصبح كحال ماري إنطوانيت يمتليء استغرابا ودهشة لشكوى الفقراء والمعدمين ويتسائل بكل برود لماذا لا يأكل الناس هذا أو ذاك ،، وبالطبع هو لا يعاني شظف العيش أو الجوع لأنه يسكن قصرا شيده من حقوق البؤساء ويستمتع وأهله بالموائد العامرة بكل الطيبات ويرسل إبنه للعلاج في أرقى مشافي العالم على حساب الدولة التي يعمر خزانتها البؤساء أيضا من الضرائب والجبايات وليته بعد كل ذلك سكت وخرص ، لا بل يخرج علينا كل يوم بتصريحاته المستفزة التي تؤكد عدم وجود غلاء أو معاناة ،،،، السخينة التي كانت دليلا على الفقر والمسغبة يا أستاذ سليمان صارت ترفا،، البؤساء الذين يعيشون في العشوائيات حول العاصمة يقتاتون من الفضلات ومخلفات المسالخ التي ترمى للكلاب كالمصران الغليظ وأظفار الدجاج وأحشائها والكثيرون منهم يأكلون الحيوانات النافقة وسبق أن شهد أحد الكنابي وفاة ثلاثة أشخاص بسبب تناولهم لحم بهيمة نافقة ، وأهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها من مناطق الصراعات يقتاتون على أوراق الشجر والحشائش ،، هذا هو حال الناس الذين يطالبهم وزير المالية بعواسة الكسرة بدلا من أكل الرغيف !
قبل يومين نشرت جريدة سبق الإلكترونية أسماء جامعات وهمية تبيع شهادات ماجستير ودكتوراة وهمية ، وفضحت الكثير من السعوديين والأجانب ، وإن الوزير الولائي مدثر عبدالغني حاصل على شهادة ماجستير وهمية من الجامعة الأمريكية في لندن وهي جامعة وهمية ، نرجو النشر ومحاسبته على هذا التزوير
ربنا يورينا فيهم يوم بقدر ماأزلو هذا الشعب الطيب .
ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء ياكيزان
حقيقة الحال لايسر والفساد فاق حد التصور واصبح يمشي بقدمين والكل يعلم ويرى اذا اصبح الفاسدون يفسدون دون حياء او خوف والغلاء استشري بصورة مذهلة ورغم ذلك الشعب السودانى صامت لماذا هل عجزو ام جبنو في ان يطيحو بهذا النظام ام كل نفس تقول ياروحى واصبحنا فرادا نعم لقد نجحت الانقاذ في تفريق وتشتيت وتمزيق اللحمة السودانية لذا اصبحت متسيده للموقف تفعل ماتشاء ولاتجد من يحتج الخطر الداهم هو القبلية والجهوية فهى اس دمار السودان والانقاذ نجحت في ذلك وجعلتنا شعبا يقبل الظلم والقهر دون اى تعبير منا بالرفض المطلوب العمل على توعية الشعب على خطورة الوضع الراهن وماسيؤدى اليه في المستقبل اذا بقيت هذه السلطة اما السيد وزير المالية فهو يتحدث من برجه العالى ولايعلم عم يادور في الاسواق وحال الناس
لقد دخل السودان فى الحلفة المفرغة اقتصاديا وتنظيميا وهذا لايحتاج لاثبات-فتكاليف الانتاج اصبحت عالية جدا واعلى من المستوى العالمى وان الخروج من الازمة لايتم الا بزيادة الانتاج وان زيادة الانتاج لايمكن ان تتم بعد تدمير البنية التحنية وان اعادة انشاء البنية التحتية لاقدرة للسودان على انجاز 10% منه فى احسن الظروف- وان ضعف الاقتصاد يزيد من الامراض كالحروب والفساد ورهن الوطن-وان البلد ماشة لوراء ومافبش اى دقارات تثبتها -وتشظى السودان لدويلات يسير بوتيرة متسارعة
والله انى رايت مثل هذه الصوره واقعا مؤلما قاتلا ولكن ليس نائما كهذا المسن المسكين رايتها واقعا وواقفا وامامه بضع ليمونات خضر فوالله وقفت …ولا زلت نادما اشد الندم لانى لم اشترى منه تلك اليمونات الخضر لاريحه من عنا الوقفة طيلة النهار ولاايزال الالم يعصر قلبى كلما تذكرته وعدم اشترائى لتلك الليمونات الخضر ولكن اخفف المى بعدم الشراء حيث اقول فى نفسى اذا اشتريتها منه هل تغنيه عن الوقفه الطويله فى عز النهار غدا………اعزى نفسى واخوتى واهلى الطيبون فى السودان واشكوا ربى القهار ان يولى من يصلح امر هذا البلد المكلوم بالحروب فى كل شبر منه بسبب سياسات رعنا لا تنظر الا اسفل الارجل كالدجاج
حليل السودان…. عمنا دة شكل صايم وحليل ايام زمان زمن كوم الليمون والدنيا كانت ساهلة مافى حد شيل ليها هم اللهم اصلح الحال …
وزير مالية قادم من المريخ !!
اصلو ( المريخ ) دا ما بجيب لي حاجة عديلة
عمنا احسن ليهو النومه..لنفرض باع الليمون ده كلو..برضو ما يجيب حق الكسرة خليك من ملاحها..
الكلام عن الفساد واللا واقعية في تصريحات المسؤولين المتخمين . . دا كلو عارفنو وفاهمنو بل حاسنو . . لكن العبارة الما فهمت سببها وجاءت من غير مناسبة .. زي سرج فوق كلب عبارة (ونحن في الحزب الشيوعي نؤكد. . . .). يعني التأكيد دا قبل البروسترويكا وللا قبلها. .
الزول دة ظريف هو من زمن السخينة ببصل وزيت السخينة دة بقت موية حارة بس بالمناسبة دى وين حبوبة سعاد سخينة (سعاد الفاتح )لا اسكت الله لك حسا ما تورينا الحاصل نحن لسة ساكتين وبنتفرج عليكم وامات شدوقا غلاد جهنم بسييح ليكم شحمكم دة
كان كترت عليك الهموم إتَّندل نوم..؟!.. وكان بار الليمون إتكرفس نوم..؟؟!
في بلد زراعي اغلب ما يستهلكه من المنتجات الزراعية مستوردة والمنتجة محليا ارخص منها المستوردة في معادلة اشبه (بالغلوطية).؟؟!.
3 تلاتة قرن شطة بي جنيه ..؟! وللشطة اهمية قصوى خاصة هذه الايام حتى يستطيع المرء ابتلاع اي شيء لملئ معدته ..؟!
يعني تخدير حاسة التذوق، وتحييد الشهية، وليس فتح الشهية، كما كان سابقاً.حيث اضحت الشطة ضمن العقاقير المنقذة للحياة، لذا ربما شملها دولار (العكد)..؟؟!
مستقبلا – الله يستر من الدول الحولنا – يقوموا اطلعوا ليهم شريط ولا فيلم
عن مساءاتنا ومعاناتنا – بعد ما كنا بلد زراعي – الحرامية ديل دمروا
كل شي – والله لو في ابشع من القتل – نعملوا ليهم
واتمني من الشعب السوداني رغم مرضه وجوعه ان يهب ويقف في وجه الظلم
والفساد – وبعدين وزير المالية دا حرامي درجة اولي – سرق ونهب قبل
ما يكون وزير من كان مراوق مع اولاد غرب السودان ودلهم ع الاستثمار
في السودان ونيجيريا وقضيته المشهورة خير دليل ع ذلك
وعند فضحه تدخل السلطات ودفعت ما عليه من التزامات
شوفوا حكومة الكيزان الحرامية- لو عايزين تعرفوهم صحيح
شوفوا بيوتهم وحريمه وبعد اصبح وزير اتزوج وانشاء فيلا خاصة لها
بعدين يا شعبي المسكين قيم برااااااااااك
وعشان ما تموت بالجوع اعملوا حاجة جوعوا اسبوع اسبوعين بس اقلبوا الميزان ع الكيزان
نعم وزير المالية صادق فيما يقول
الاسواق ملئة وفائضة بكل السلع الاساسية والكمالية وغيرها
مالكم كيف تحكمون والاشياء تعرف باضادها ,, كيف كان حال كل السلع من خبز وزيوت وسكر ومنتجات بترولية ودواء وكساء كيف كان حالها قبل مجئ الانقاذ وبعدها والي الان ؟؟ هذا سؤال موجه فقط لمن هم فوق الثلاثون سنة ؟؟ كيف كان حال الخدمات الاساسية من كهرباء ومياه شرب ومواصلات وغيرها وكيف هي الان ,, ايضأ السؤال موجه لمن هم فوق الثلاثين ارجو ان تكون الاجابة بامانة وضمير وخلق ,, هذه المقارانات واضحة لكل من كان له قلب او القي السمع وهو شهيد
شئ طبيعي يقول ما يحلو له لانو لو كان جاع كان عرف ولو كان عدم كان عرف
اليدو في نار ما زي اليدو في المويه حسبي الله ونعم الوكيل تذكروا الموت
سمعنا – الراجل ده قبل فترة كان عايزين يشيلوه من منصبه , قال ليهم لو شلتوني حاتكلم ……. خلوه
السودان حقيقية مقارنه بالعالم الاسعار معقوله بس مقارنة مستوى الدخل في السودان غالي جدا
بكل مااتان الله من قوة نريد تقير هزه الحكومة وبعد داك الزول البجي ايجي بس الانقاز تمشي
يا أخ سليمان تعرف ربع البصل ب كم ؟ 40000جنيه سوداني بالقديم، لاحول ولا قوة الا بالله.
الصورة المختارة عشان تدل علي ما حل بالسودان من فقر وعوز بسبب الانقاذ هي في الواقع دليل ادانة لطرف اخر لطالما لاحقته مثل هذه التهم وهو المواطن السوداني المتهم بالكسل والتكبر على العمل والهروب من الواقع وانو مواطن سلبي اقتصاديا كما سياسيا وترجعنا الى الجدل البزنطي وهل البيضة قبل الدجاجة ام العكس بمعنا هل الوزير هو من يزيد انتاج المواطنين وبالتالي الناتج القومي ام ان المواطنين هم من يزيدو انتاجهم بتحمل مسوليتهم تجاه من يعولو وتجاه وطنهم بزيادة ساعات العمل وترك الكسل زي عمك دا وزيو كتار من الشباب الاتقسمو لي اتنين (1) متعلمين وشبه متعلمين نايمين في البيوت متكبرين على الشغل ودايرين شغل مريح وقروشو كتيرة والا فلا
(2) الفاقد التربوي وديل تركو مناطق الانتاج وجو الخرطوم يبيعو جرايد ومناديل ومساويك وضفارات ومايخرج ليهم اخر اليوم يصعلقو بيهو مع ستات الشاي والحبش وبعد دا بطالبو بتحسن الاقتصاد وانخفاض التضخم وهو بنخفض براهو والانتاج بزيد براهو
اذا كان وزير المالية من المريخ فشعب السودان من وين
تستاهلو اكت من كدا لما الطلبة طلعو مظاهرات فى الشوارع و بدا عرش النظام يهتز رفض المواطنين الخروج معهم و كانت احاديثهم سلبية عن المظاهرات ودى النتيجة جوع و فقر و جهل و لسة القادم اسوا…
السودان دا بلد ظلم وظلم وظلم بس تباا لهذا البلد
اللهم اريتنا قوة هاظلمة في ضعفنا اللهم ارينى قوتك فيهم امثال ضار الما نافع وعلى واتباعهم
قبل لحظات اتصل بي صديق من داخل الوطن…قال لي هل عرفت الرجل في الصورة..قلت لا..قال لي هذا عمك فلان..قلت لا اذكر..قال لي لديه ابنتان في الجامعه…قال لي هو يعمل جنايني في عدة منازل..ما يؤلمه…وفي هذه هو صادقا..قال ياتيك مغترب..يسال يا حاج الكوم بي كم؟؟؟
خمسه جنيه…
خمسه جنيه!!!! يعني دولار يعني اربعة ريال..يا حاج بالغتة…اتنين جنيه بس…
ويواصل الحاج نومه…
يشهد الله دموعي نزلت من الاثر البالغ لهذه الصوره ووالله انا مر وجدت راجل بيبكي جوار الصيدليه بيكي لانو ماعندو حق الدواء وقال لي ياوهلدي اشتري مني الساعه دي علشان اشتري الدواء لبنتي بالله في كم زيه ويجي الكاروري في الخطبه ويقول اخشوشنوا فان النهمه لاتدوم وهو راكب افخم عربه
والله يا ناس الراكوبة انتم قمممممممة في الابداع – بالله مين التقط الصورة المعبرة ده – صورة معبرة تعادل مليون كلمة بليغة – صورة العام – اقف احتراما واجلالا للمبدع الفنان ملتقط الصورة .
this man on the photo should motivate the people to go out more than that young man in tunisia
ياخي وزير المالية مالو ومال الغلاء دا ما شاف السوق بعينو والله لو سالتو عن اسعار بعض السلع الاستهلاكية لا يدرى عنها شئيا دا من البقول ليك بخلى القروش في البيتو وهم بمشو بشترو براهم
اما عن الصورة فاسال الله سبحانه ان يعين هذا الرجل المسكين
اولاً يقع الجميع في خطأ كبير وهم يكتبون عن قيمه الجنيه السوداني بالغاء (صفرين) كاملين من الرقم وهذا تقييم غير حقيقي
ومضّلل دسته وزارة هذا الوزير الخائب .
مثلاً القول بأن سعر دواء القلب بلغ (280) جنيهاً . هذا غير صحيح اطلاقاً الحقيقي هو 280 الف جنيهاً وهذه هي القيمة الحقيقيه لجنيه السيد علي محمود .
والقول بأن الوزير يخادع فهذا غير صحيح ايضاً . في الحقيقه ليس هناك وزراء الآن بالخرطوم يعرفون عن وزاراتهم ما يجب ان يعرفه اي وزير في اي دولة
في العالم والاّ ما كانت هناك (تجنيبات) ماليه في بعض الوزارات ونهب وسرقه . البلاد يديرها بعض المتنفذين دون اي مراجعه او مساءله وهناك حسابات
خاصة بالرئيس واخرى لنائبه ولجهاز الامن و لآخرين لا تعرف عنه الماليه او الداخلية او المراجع العام او العامه شيئاً عنه .
والوزير محمود محّق فيما يقول لانه عايش في برج عاجي و لايعرف عن وزارته او خزانته شيئاً سوى المبنى ومكاتبه وسياراته وراتبه (الشحمان) لان فاقد الشئ لا يعطيه يا جماعه .
الشعب السوداني غاضب جدا من استهتار وزير الماليه به
وايضا غاضب جدا من البرلمان لماذا لا يتحرك لردع استفزازت وزير المالية لانهم من المفترض ان الشعب قد انابهم عنه لمثل هذه المواقف والانتخابات قربت وبذلك سيفقدون الرواتب والامتيازات الملياريه من فقر مال المواطن الذي يتضور جوعا وتلهبه سياط الغلاء
انه الشعب .. انه المواطن .. انظنونه سيصبر عليكم اكثر من ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل