اساطير الأولين

خطرفات ذاتية
أشار لي أحدهم يوم أمس عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” الى منشور يحتفل فيه أنصار ذاك الجنرال بتدشين (منافيستو) لمعارضتهم التي اسموها بجبهة المتحدة لجنوب السودان، لم اتمالك نفسي من الضحك وانا أُطالع خطوطه العريضة! “شعب واحد أمة واحدة” ومنبع الضحك هو وكأني ارى من جديد تلك النسخة عينها بشعاراتها الرنانة التى حفظناها عن ظهر قلب من حزب الحركة الشعبية الحاكم، ولذلك لم يحوجني الأمر كي اطلع على محتواه الداخلى، امتثالا مني للمثل القائل (الجواب يكفيك عنوانه) ولكن قطعا بداخله اشياء كثيرة مثل فلسفة نقل المدينة الي الريف وغيرها من الشعارات التي عفى عنها الزمن.
صراحة؛ كان الأمر عندي مسليا للغاية! لان صياغة الشعارات التي تفتقر الي الترجمة العملية، هي كل ما تملكها الحركة الشعبية الأم في رصيدها العملى، فما بالكم بالحركات التي خرجت الي الوجود من رحمها؟
كلها، وأقصد اجنحة الحركة الشعبية المعارضة، لا واحدة منها تملك مرجعية غير المرجعية التي ورثوها، ربما يعود السبب لعدم وجود سابق تجربة لها في العمل السياسي أو النضالى من خارج حظيرة البيت الكبير، وهذا ما يثبته تشابه الشعارات التي وصلت حد التطابق.
السؤال هو: ما الجديد الذي رفعت تلك الحركات السلاح في وجه الدولة من اجل تحقيقه؟هل هي فعلا حركات قامت من أجل الإصلاح، ومحاربة الفساد وتاسيس دولة القانون كما يريد ان يوهمنا قادتها؟ الجواب قطعا لا، فهؤلاء القادة جميعهم حتى وقت قريب كانوا “اصلاء” داخل المنظومة الحاكمة ولم نر أيا منهم مُصلِحاً في موقعه الذي كان يشغله ولو بمجرد راي فقط!، فجأة أصبحوا مُصلِحيِنَ بعد فقدانهم لكرسي السلطة.
انا لست متحاملا على حركات المعارضة عزيزي القارئ، فما أقوله هنا، هناك في (أديس ابابا) هو كل اليقين، فالخلاف الذي اقعد سير المفاوضات من التقدم، ليس في (كيف يحُكٓمْ جنوب السودان)، بل في (من يحكم جنوب السودان)، وهذا يعني أن الغاية في الاساس هي كرسي السلطة وليس الاصلاح.
أما عن بعض الاطروحات الخجولة التي طرحتها بعض حركات المعارضة والمتمثلة في المطالبة بالفدرالية او شيء من هذا القبيل، فهي أيضا تحسب ضمن الفلسفات التي تبنتها الحركة الشعبية وظلت حبيسة الإدراج منذ ما وجدت الدولة الجنوبسودانية، لا ثمة جديد في ذلك.
للأمانة فقط، أقول إن مشروع السودان الجديد الذي تتبناه الحركة الشعبية نظرياً، لا يعيبه شيء ولكن العلة دائما تكمن في التطبيق، وهنالك قاعدة ذهبية تقول أن أي مشروع في العالم، فكري كان أم سياسي! يقاس نجاحه بالتطبيق، واذا فشل تطبيقه على أرض الواقع فهذا يعني فشل المشروع كلياً، وتنطبق هذه القاعدة بحزافيرها على مشروع السودان الجديد (طيب الله ثراه).
في الختام نقول لرفاق الحركة (فرقاء السلطة) صيغوا ما طاب لكم من منافيستوهات ودستاتير، أفعلوا ما شئتم، لكن تأكدوا أن الشعب الجنوبي يوماً ما سيفوق من غفلته وتوهانه وسيضع نهاية سعيدة لهذا العبث، وهو الآن أعقل من أن تنطلي عليه أساطير الأولين، وغدا لناظره قريب.
ألقاكم.
جوبا/ صحيفة الموقف
[email][email protected][/email]
اخي عزيزي انت تكتب تلك الفلسفة حسب رايك او رب الحكومة طبعا كلام جميلة وبس …حسب كتابتك انت في جوبا .اكيد لبس لديك مشكلة مع النظام .لان النظام لم يسمح لأحد أن يغطيها دارسة في فن السياسي. اما انت حذاء من الجنق. مجلس سلاطين الشياطين. لماذ لم تستطع تسأل الهم . لهذة العبقرية. وجهة النظم بي الحقائق قبل متوجهة المعارض .في الغابة وفي الخارج .كلهم ذي بعض .اما عن شعب جنوب السودان عاذر اللة ان لا تقصد قبلية لواحدة .الحقيقة الجنوب لقد ضاءع بسبب الدينكا والنوير دا معروف اذا اعترف والنوير والدينكا علي ذلك أمل في السلام قادم .هذا الحل بدون فلسفة وشكرا….
اخي عزيزي انت تكتب تلك الفلسفة حسب رايك او رب الحكومة طبعا كلام جميلة وبس …حسب كتابتك انت في جوبا .اكيد لبس لديك مشكلة مع النظام .لان النظام لم يسمح لأحد أن يغطيها دارسة في فن السياسي. اما انت حذاء من الجنق. مجلس سلاطين الشياطين. لماذ لم تستطع تسأل الهم . لهذة العبقرية. وجهة النظم بي الحقائق قبل متوجهة المعارض .في الغابة وفي الخارج .كلهم ذي بعض .اما عن شعب جنوب السودان عاذر اللة ان لا تقصد قبلية لواحدة .الحقيقة الجنوب لقد ضاءع بسبب الدينكا والنوير دا معروف اذا اعترف والنوير والدينكا علي ذلك أمل في السلام قادم .هذا الحل بدون فلسفة وشكرا….