امريكا والقضايا العربية في عهد الرئيس دونالد ترامب (2)

من هم أعضاء الادارة الحالية :
جون بورتون مستشار الأمن القومى :
-أحد صقور الحزب الجمهوري المتشددين.
– كان له دور في إلغاء قرار الأمم المتحدة الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية.
– تولى عدة مناصب في عهد إدارتي رونالد ريغان وجورج بوش الأب.
-عمل في إدارة جورج بوش الابن في الفترة بين عامي 2001 إلى 2009.
– دعم قرار غزو العراق بقوة عام 2003 أصبح سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة عام 2005و
– يتبنى استراتيجية الحروب الوقائية لحماية الأمن القومي الأمريكي.- يدعو لاستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران.- صاحب مقولة “القصف هو السبيل الوحيد لإيقاف النووي الإيراني”
– يعارض انضمام أمريكا للمحكمة الجنائية الدولية.
وكتبت جريدة البيان عند تعيينه :
وبالنسبة لأهم قضايا المنطقة والمتعلقة بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، فإن بولتون يتخذ موقفاً متشدداً من الفلسطينيين ومسانداً لإسرائيل، ويرفض حل الدولتين. بل إنه اقترح حل ثلاث دول. ويقصد فيه أن ما يسميهم المجموعات المتفرقة في الضفة الغربية تلحق بالأردن وقطاع غزة تعطى إلى مصر، وبالطبع تستولي إسرائيل على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتسترد البيان : ويبقى السؤال لماذا اختار الرئيس هذه الشخصية الخلافية ليحتل منصباً مهماً في الإدارة الحالية. الإجابة : أن هناك اتفاقاً في المزاج وفي السياسات. فالرئيس يتصف بالتسرع في اتخاذ القرارات. وهذا يتوافق مع مزاج بولتون. كما أنهما لا يثقان بالقوانين أو الأعراف أو المؤسسات الدولية. ويعتقدان أن إظهار القوة الأميركية على الساحة الدولية تكسبها هيبة واحترام الكثير، ولا سيما “الدول المارقة”٠
جيمس ماتيس James Norman Mottis.
وزير الدفاع رقم ٢٦ لامريكا

– ولد فى 8 سبتمبر عام 1950 وعمل فى قوات مشاة البحرية الأمريكية.
– عمل كقائد كتيبة فى حرب الخليج الأولى.
– قاد قوة المهام رقم 58 فى أفغانستان وفرقة مشاة البحرية الأولى خلال غزو العراق عام 2003.
– تولى قيادة القوات المشتركة الأمريكية ورئاسة “تحويل قيادة الحلفاء” فى حلف شمال الأطلسى “الناتو”.
– عام 2010، اختاره الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليترأس القيادة المركزية الأمريكية التى توجه القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط وأفغانستان.
– معارض صريح للاتفاق النووى مع إيران.
– انتقد استراتيجيات أوباما فى العراق وأفغانستان والحرب ضد الإرهاب، وتسببت صراحته فى أن يطلق عليه لقب “الكلب المجنون”.
– صاحب مقولة أكبر 3 أخطار على أمريكا هى” إيران ? إيران ? إيران”.
– تقاعد من الخدمة فى سلاح مشاة البحرية عام 2013.
( الْيَوْمَ السابع ٢٥ مايو ٢٠١٨)
مائك بومبيدو
وزير الخارجية الأمريك
1- عمره 54 عاما وبدأ حياته العسكرية عام 1986.
1- أصبح عضوا في مجلس النواب الأمريكي منذ عام 2010 عن ولاية كنساس، وعمل في لجنة الاستخبارات بالمجلس، وعرف أنه من الصقور فيما يخص قضايا الأمن القومي.
2- لعب دورا كبيرا في تحقيقات الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية عام 2012.
3- انتقد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بقوة بسبب إبرام الاتفاق النووي مع إيران.
4- في يناير/ كانون الثاني 2017، تولى بومبيو منصب مدير الـ”سي آي إيه”.
5- يقلل من شأن المعلومات حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
6- يعد من صقور الحزب الجمهورى ويعارض إغلاق معتقل غوانتانامو.
7- يرى أن القائمين على التحقيقات في سجون الـ”سي آي إيه” وطنيون يقومون بواجبهم، في تعليقه على صدور تقرير مجلس الشيوخ حول التعذيب فيها
(مرجع بى بى سى نت).
دور الدين فى السياسة فى امريكا
المسيحية هو الدين الأكثر شيوعيًا مع نحو 73.7% من الامريكيين عرفوا أنفسهم بأنهم مسيحيين حسب دراسة لمؤسسة غالوب في عام ٢٠١٦ منذ منتصف ١٩٩٠تضم أكبر عدد من السكان المسيحيين على وجه الارض (224 مليون مسيحي).
رسمياً وبحسب الدستور الولايات المتحدة دولة علمانية ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية ممارسة الأديان، ويمنع إنشاء أي حكم دينى .لكن في دراسة لعام 2002، قال 59% من الأمريكيين أن الدين يلعب “دوراً هاماً جدا ًفي حياتهم” وهي نسبة أعلى بكثير من أي بلد غني.
حسب دراسة موسسة غالوب في عام ٢٠١٦ مثَّل البروتستانت 48.9%، في حين تمثل الكاثوليكية 23.0%، وهي أكبر فئة فردية. وحسب دراسة تعود مركز بيو للابحاث لعام ٢٠١٤ تعد البروتستانتيَّةالإنجيلية السكان أكبر مجموعة دينية في البلاد مع حوالي 25.4% من السكان؛ وتقدر دراسة أخرى الإنجيليين من جميع الأعراق بنسبة 30-35%. كنيسة يسوع المسيح الأيام لقديسى الأيام الاخيرة (المورمون) 1.6% وهي رابع أكبر كنيسة في الولايات المتحدة، وأكبر كنيسة ناشئة فيها.
دخلت غير القابلة للتغيير”، كما اعتمد المؤتمر الان الاستقلال الذي صاغه توماس جفرسون في الرابع من شهر يوليو ١٧٧٥ يحتفل بذاك التاريخ سنوياً كونه عيد استقلال أمريكا.
من أسباب الحرب أن النفوذ البريطاني في أمريكا الشمالية كان في أوجه قبل الثورة الأمريكية بسنوات قليلة. فقد تغلبت بريطانيا في حربها مع الفرنسيين والهنود، وكانت المعاهدة التي أنهت الحرب قد ضمنت لبريطانيا معظم الأراضي التي كانت بيد الفرنسيين في امريكا الشمالية التي كانت تمتد من جبال الأبلاش في الشرق إلى نهر المسيسيبي ، ومن ضمنها رقعة واسعة من كندا كان معظم أهل المستعمرات الأمريكيين يفخرون بانتمائهم إلى الإمبراطورية البريطانيةح، في وقت كانت تُعتبر فيه أقوى الإمبراطوريات في العالم.
كان من حق المستعمرات أن تنتخب ممثليها لجمعية تشريعية تقوم بسن القوانين وفرض الضرائب، ولكن حاكم المستعمرة كان له حق نقض أي من تلك القوانين. وكانت بريطانيا تأمل من المستعمرات الأمريكية أن تخدم مصالحها الاقتصادية وقد رضيت المستعمرات بذلك بصورة عامة. والمثال على ذلك أنها امتنعت عن صنع المواد والسلع المنافسة لمثيلاتها البريطانية.
تغيير السياسة؟ز البريطانية :
بدأت بريطانيا بتغيير سياستها بعد الحرب الفرنسية والهندية، وذلك بتشديد قبضتها على مستعمراتها الشاسعة في أمريكا، فصوت برلمانها على وجود جيش مرابط في أمريكا الشمالية. وصدر قانون يلزم المستعمرات بأن تؤمن لذلك الجيش الثكنات والتجهيزات كما صدر قرار بتخصيص أراضٍ واقعة غرب جبال الأبلاش لإسكان الهنود، ومنع البيض من إنشاء مستوطنات لهم في تلك الأراضي، وتعيين الحراس لإبعاد المستوطنين عنها. لقد اغتاظ المستوطنون من هذا القرار قائلين بأنه لا يحق لبريطانيا أن تمنعهم من الاستيطان، كما أن الكثيرين منهم كانوا يطمعون في تحقيق أرباح لهم في شراء الأراضي في الغرب. أصدر البرلمان البريطاني بعد ذلك قانوني تاونزهند، نسبة إلى وزير الخزانة آنذاك، فَرَض أحدهما ضريبة على الرصاص والأصباغ والورق والشاي كما فرض الآخر إنشاء مكتب للجمارك لجمع الضرائب في بوسطن. وتسبب القراران في تجدد الاحتجاجات التي ألغيت على إثرها تلك الضرائب باستثناء الضريبة المفروضة على الشاي. وخرجت المظاهرات ضد الضريبة مرة أخرى ولاسيما في مدينة بوسطن، فتصدى الجنود البريطانيون للمتظاهرين وقتلوا منهم خمسة أشخاص. وقد سمى الأمريكيون هذا الهجوم مذبحة بوسطن.
بدأ الأمريكيون يُهرِّبون الشاي من هولندا لتلافي دفع ضريبته، وكانت شركة الهند الشرقية البريطانية الممولة للشاي إلى المستعمرات، قد أصيبت بأضرار بسبب المقاطعة والتمست المساعدة من البرلمان، فقرر تخفيض الرسوم فاستطاعت الشركة أن تخفض سعر الشاي إلى مستوى أدنى من سعر الشاي المهَّرب، غير أن المستوطنين استمروا في المقاطعة، ورفض التجار بيعه وقام عدد من أهننالي بوسطن متنكرين في أزياء هندية بالهجوم على السفن المحملة بالشاي في الميناء، وألقوا بشحناتها في الماء. وعرفت هذه العملية ببوسطن تي بارتي.
الصهيونية المسيحية ؛
. لصهيونية المسيحية هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد جماعة من المسيحيين المنحدرين غالباً من الكنائس البروتستانتية الأصولية والتي تؤمن بأن قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة حتمية لأنها تتمم نبؤات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتشكل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر.وهم فى الولايات المتحدة جزء من اللوبى الصهيونى ألذ ى يؤيد قيام دولة اسرائيل العبرية على ارض فلسطين التاريخية ويختلفون عن الكنيسة المسيحية التقليديةفبالنسبة للمسيحية التقليدية الكنيسة كما يقول ( اوغستيتوس )هي وارثة الوعود التي أعطاها الله لإسرائيل . فهي بذلك إسرائيل الجديدة التي تسعى بشوق لبلوغ أورشليم السماوية، ففي هذا المفهوم تصبح أورشليم أو أرض الموعد للمسيحيين ذات طبيعة روحانية أزلية لا صلة لها بأرض إسرائيل التاريخية، على عكس الصهاينة المسيحيين ( ارجع الى اعتبار المسيحيين الأوائل الوافدين الى أمريكا ان ارض الميعاد ( أورشليم )هى نيوانجلد التى أقاموا فيها ) اولا.وهذا فارق اساسى فى التفسير اللاهوتي للكتاب المقدس بينهم.
لا يقتصر دعم الصهاينة المسيحيين لإسرائيل وللقضية اليهودية على الناحية السياسية فقط، فهم يقدمون لها العون بكل الأشكال المتاحة لهم خصوصاً من الناحية المالية. فقد قدم هؤلاء تبرعات كبيرة في سبيل المساهمة بنقل يهود دول الاتحاد السوفيتي السابق واثيوبيا إلى اسرائيل.
مواقف الصهاينة المسيحيين -ولو أنها تتفق بشكل عام مع مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف- تناقض في بعض المواضيع ما تراه بعض المنظمات اليهودية الأمريكية مفيداً للدولة العبرية، فعلى سبيل المثال يعارض التيار الصهيوني المسيحي أي انسحاب من الاراضى الفلسطينية المحتلة أو أي تفكيك وإخلاء لأي مستوطنة إسرائيلية، كما يرفضون بشكل قاطع تبني حل الدولتين وهذا يخالف رأي المنظمات المعتدلة المؤيدة لاسرائيل والتي ترى في إقامة الدولة الفلسطينية حلاً لإنهاء حالة الحرب في المنطقة
المورمون :
المورمون هي مجموعة دينية وثقافية متعلقة بالمورمونية، وهي ديانة بدأها جوزيف سميث خلال أواسط القرن التاسع عشر. الغالبية العظمى من المورمون أعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بينما أقلية أعضاء الكنائس المستقلة الأخرى، يعتبر المورمون أنفسهم جزءًا من الديانة المسيحية.تعدادهم فى أمريكا ١,٧ من السكان.
منذ نشوء المورمونية كانت هناك ولا تزال اختلافات عقائدية صميمية مع الأغلبية االمسيحية ومنذ نشوء كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة لم تعترف الكنائس المسيحية الرئيسية بالمورمونية كجزء من الديانة المسيحية بسبب الخصائص والأفكار ر الفريدة حول العقيدة والألوهية وفكرة الخلاص. أحد جذور الخلاف هو قناعة المورمون بأن جوزيف سميث هو رسول ونبى مثله مثل موسى استلم ألواحا ووحيا ، وكان الوحي الأولي مثيرا للجدل حيث تم تكليفه بما عبر عنه باستعادة كنيسة يسوع المسيح في جميع أنحاء الارض يعتقد المورمون أن كنيستهم هي وريثة الكنيسة التي أنشأها المسيح وتلاميذه والمسيحيين الأوائل وأن الوحي الالهى عملية مستمرة ولم تتوقف وهذا يناقض الأغلبية المسيحية المؤمنة بأن عصر الوحى الإلهي قد انتهى برحيل تلاميذ المسيح وانتهاء العصر الرسولي المسيحى من وجهة نظر المورمون فإن الاختلاف الرئيسي بين عقيدتهم وبقية الأغلبية المسيحية هو مببساطة أن جوزيف سميث تم اختياره من الله كنبي وأوعز إليه استعادة سلطة الكهنوت والمذاهب المسيحية المختلفة. على النقيض من المورمون فإن معظم الطوائف المسيحية الأخرى تؤمن بأن عصر الأنبياء قد مضى وترفض مبدأ استمرار الوحي كما إنهم يرفضون التسليم. بأن كتاب المورمون هو نص قديم، أو إنه من وحي الله.
الخلاصة ان اسرائيل لا تثق فى رؤية الكنائس المسيحية الامريكية التقليدية وهى الأغلبية والتى لاتربط ارض الميعاد أورشليم بأرض فلسطين التاريخية والتى تعطيها معنى روحيا غير مرتبط بمكان وبعض الكنائس التى تؤمن بان “أورشليم الجديدة “ستكون فى امريكا مثل المورمون بل تنظر بالريبة حتى لرؤية الإنجيليين الذين يعتقدون ان أورشليم مقرها القدس وأنها ارض موعد ظهور السيد المسيح الثانية بسبب انها تعتقد ان الإنجيليين يستعجلون المرحلة السابعة والاخيرة مما يعتقدون انها بداية الألف الاخيرة لحكم المسيح الذى بطهوره وحكمه ستختفي الدولة اليهودية.
مجموعات الضغط اليهودية فى أمريكا ;
١/ يعتبر «المؤتمر اليه ودي الأمريكي» من أهم المؤسسات الصهيونية الأمريكية الفاعلة في الولايات المتحدة، وقد انبثق عن المؤتمر اليهودي الأول الذي عقد عام 1918 قرارات عدة منها: العمل على حماية حقوق الإنسان اليهودي داخـل الولايـات المتحدة الأمريكية وخارجها، ودعم فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين.
٢/تأسَّست اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة واختصارها «أيباك» عام 1951، وهي منظمة أمريكية يهودية الهدف منها التأثير في السياسة الأمريكية بحيث تتفق مع المصالح الإسرائيلية والصهيونية، وهي جماعة ضغط لوبي رسمي تقوم بالدعاية لإسرائيل في المجتمع الأمريكي باسم اليهود الأمريكان، وتعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة.
٣/هناك جماعات ضغط اخرى كثيرة تتمثل فى منظمات مجتمع مدنى ومؤسسات إعلامية ودينية وخيرية تبذل جهودا كبيرة فى جمع المال والتأثير على الراى العام لحشد تأييد ودعم اسرائيل وسياساتها بالتناغم مع اللوبى اليهودي.
اللوبي العربي :
يتوزع ناشطوا اللوبي المؤيدين للعرب على فئات متعددة عن طريق بلدان عربية باتصالات مباشرة مع سفاراتها في واشنطن للتأثير في السياسة الخارجية الأمريكية و تاريخياً دفعت حكومات عربية مبالغ ضخمة من الأموال الى مؤسسات علاقات عامة متمركزة في أمريكا وناشطي لوبي لتصميم حملات دعاية و تأثير في سياسيين ولكن هذه الجهود أخفقت في تحقيق تأثير ايجابي سواء في الجمهور الأمريكي أو في صانعي القرار السياسي . تضيف دكتورة حنان خميس فى دراسة حول جماعات الضغط فى الولايات المتحدة ؛
فى الوقت الحاضر: أصبح العرب الأمريكيون أكثر نشاطاً من الناحية السياسية و أحرزوا وصولاً أكبر الى البيت الأبيض ومكاتب حكومية أخرى ، إلا أن هذا لم يترجم بعد الى فعالية أكبر في تغيير سياسة الولايات المتحدة الخارجية أو في مواجهة الضغط المستمر من جانب الجماعات الموالية لإسرائيل و شعور العداء العام تجاه العرب والمسلمين و يظل معظم السياسيين الأمريكيين مترددين في التعامل علانية مع العرب، حتى مع العرب المحسوبين على الولايات المتحدة على الأقل من وجهة نظرها.
اذا القينا نظرة سريعة على طبيعة تركيبة الادارة الامريكية الجديدة وصفات الرئيس ترامب العملية والشخصية نجد انه لزام على العالم وبصفة خاصة العالم العربى ان يعيد حساباته فى منهج التعامل معها اولا بتطوير الذات وأعمال العلم وثانيا بالبحث عن مكامن القوة الجماعية الاقتصادية والثقافية والسياسية مع نبذ عوامل الفرقة والشتات الاقليمى وإعادة ترتيب البيت ولو بالحد الأدنى للمصالح المشتركة . وإلا ستظل ما تواجهه من مشاكل سببا فى انتاج مشاكل اكبر بدلا من ان تحل المشاكل القائمة فعلا
[email][email protected][/email]