جامعة الخرطوم: روحانيو حمد النيل، الفيزيائيون الجدد!

دي فلسفة قديمة تشكك فى حقيقة ما نحسه عبر الحواس وفي الوجود الحسي نفسه فأنت تشك في وجودك ربما يكون مجرد خيال أو تخيل مثل الحلم وبذلك لا فائدة من أي بحث لإثبات وجود أي شئ طالما أن هنالك احتمال في أن مجرد وهم وقد رد من رد عليهم بأنا أفكر (حتى في احتمال هذا الوهم) إذن فأنا موجود.

عدا أساسيات ديني لا أجدني أكثر تعلقا بنص قصر أم طال تعلٌقي بهذه الأسطر من فكر البروفسير عبد الملك ولست من علوم الفيزياء في شئ بل أني في محيط رؤى غالبها إشراقات أهل لي من أهل الله رأيت على أيديهم ما رأيت ثم إني في منطلق حر لخيال اللغة وآفاقها العجيبة الرحبة وحالاتها الشعرية الفارطة وأظن هنا حيث يلتقي سهم الفيزياء مع المطلق الجامع غض النظر عن ماهو وكيفيات تجليه . من هذا الباب كنت أجد مع أصدقائي ويحسبونني هازلا وأناأكاد أجزم أن يوما ما ستبحث أقسام الفيزياء بجامعات العالم ــ وكنت أخصّص جامعة بنسلفانيا على وجه الخصوص لا ادري ليه ــ ستبحث عن مترجمين أكفاء لترجمة طبقات ود ضيف الله للحاجة الماسة له في هذا الدرس في الفيزياء أو ذاك واصدقائي يضحكون ولا أضحك ويحسونني هازلا وما انا بالهازل

على أثر تعليقي السابق حول فكرة بروف عبد الملك اتصل بي الآن صدقي قاسم السماني استاذ الرياضيات في ماليزيا يقول إن السلسلة اذا فهمناها صاحفهي نيوتن ــــــ انشتاين ــــــــــ الكموم ــــــ ثم فوق فوق إلى حمد النيل ثم إلى معلوم رب الكون والصديق قاسم يبدي عظيم تقديرة للبروف عبد الملك قال ما قال وهو يعلم مآلات فكرته لدى كثير من الناس ولكنها شيمة العلماء الجرأة في الحق غبر هيابين

….غريبة…غريبة (الدنيا)
هداء للأساتذة: الدكتور النور حمد والدكتور التجاني عبد القادر والدكتور عبد الله علي إبراهيم والأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل
….من حق الأستاذ الجامعي عبد الملك أن يرسل هداياه لمن يريد…(الهدايا أمر فيه خصيصة)….
أما كان أجدر أن يرسلها لهم على الخاص….فما ذنبنا (نتلصص) على هدايا (الهاد) من خصاص الراكوبة….؟!!
ما جعلني أتلصص…العنوان مثير ولافت…..وفحواه(يجعل عيناك تغتمضا…حين تكتشف خلو الكيس!!!)
هل حقاًً إن مانراه في الكون وهم….؟!!
…تأملت ما حولي….لم يكن ما حولي وهم….(حقيقة شحم ولحم ودم…وكمان هم وغم)
تذكرت أولاد حلتى الديامة….(ياخي سيبك منو دا زول وهم)!!!
قال لي (قريني) سيبك منو …(هو لم يهديه لك)
…أحد زملائي سابقا في جامعة الموصل(عراقي ) وكنا ندرس الجيولوجيا….(عبد الجبار الجبوري)..كان يسخر من …جورج سميث وزملاؤه…والأزمنة الجيولوجية…وعلم الباليونتولوجي وعلاقته بنظرية تطور الاجناس…وكذلك نظريات تكون الكون…الإنفجار الكبير..كانت ..لابلاس…السديم الغازي…ال TWINS THEORY ..إلخ…كان يقول (يا ابو السودان والله الجيلوجيا كلاوات)….يعني وهم..ترك عبد الجبار (دراسة الكلاوات والوهم)الى قسم البايولوجي غير آسف على دراسة الوهم الجيولوجي
..رغم أنف عبد الجبار الجبوري (العراقي الوهم!!)….الطلاب والطالبات سيدرسون الجيولوجيا العام الدراسي القادم!!!

(إن ما نراه في الكون وهم … مثلما كان يعتقد أفلاطون قبل نحو اًربعمائة والفي سنة حين تحدث عن سجناء في كهف لا يرون غير صور على حائط الكهف أمامهم … صورا لعابرين خارج الكهف تعكسها لهم الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإن غربت ذات الشمال.)
يا زول إنت بي (صِحك)؟؟؟!!

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
وفي الذاريات (وفي أنفسهم أفلا يبصرون) وفي سورة البلد (أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ *وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ *وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ*) وخلافها من آيات الحواس والعقل.
أظن أن حجة هؤلاء الواهمين ستكون بإجابتهم بلى ولكنا لم نصدق أبصارنا وأسماعنا وأحساسنا وأحاسيسنا بسبب هذا الوهم بعقولنا وسيصلون سعيرا ويذوقونها بجلودهم حتى يتبينوا حقيقة هذا الوهم مع أن ذلك قد لا يقطع الوهم فيتوهمون أنهم في عذاب وهمي فلا علاج لوهمهم هذا حتى في الآخرة التي سيعتبرونها وهما وهي حالة بهم نسأل الله السلامة.