هل لجهاز الامن من يحاسبه؟

من اسوا الاعراض علي جسد هذا الوطن، رغم الاوهام بان القادم افضل، لكن السوء فيما يسمي بالجهاز، انه مرض مزمن، البحث عن علاج له، مغامرة مستحيلة، قبل صادر اعداد من صحيفة الجريدة والتيار، وتربص شرا بمراسل صحيفة الشرق الاوسط، احمد يونس، واستدعي وحقق مع عدد من الصحفيين، نعم انه الجهاز، وهل هنالك من يجرا علي الجهاز، انه فوق كل تصور، القانون امام جهاز الامن واصغر موظف، كطفل رضيع، اذا اردت تذهب الي دورة المياه، يجب عليك ان تذهب لمكتب الامن، لاعطاء اذن للتبول او التبرز.

وهل الامر، يتوقف علي هذا وحده، تحت شرعيته الشيطانية، يعتقل، ويعذب ويقتل، هل هنالك من يجرا ان يقول شيء او يتفوه بكلمة، جهاز الامن اصبح في عهد المجرمون الاسلاميون، الشيء في الشيء، انه القضاء، يصادر، ويحبس، ويطلق سراح من يريد، يضع في الحبس من لا يرغب بهم شهور عديدة بين جدرانه، وطلاب جامعة بخت الرضا بين قبضان جهاز الامن، تحت شرعية الشرطة المخنوقة، تحت دواعي امنية، اتهام بقتل، جهاز الامن له الشرعية الدستورية ان يقتل من يشاء، ويعطي الحياة لمن يشاء، انه علي كل

شيء قدير، في واقع الفوضي المستمرة في البلد المجروحة.

اصغر فرد موظف فيه، يقول لك، (انا ما عندي حاجة لاي زول) اي فوق الدستور والقانون، انهم قوم استبدوا استبدادا، يخيف اي فرد، لماذا هذه الصلاحيات المبالغ، قد يصادر، ويغلق الصحف، من دون حكم من القضاء، له القدرة علي ايقاف الصحفيين والصحفيات، دون انتظار حكم من المحكمة، الم اقل، لكم هؤلاء القوم قادرون علي شيء، ويعصون الدستور، ويرمون به في مزبلة الاوساخ، كانه منديل ورقي، استخدم في وجبة سريعا، انه الجهاز اي جهاز الامن، لا تنتظروا خيرا منه، اخذروه، حتي يلقي بكم في السجون، كما القي بالدستور، في مزبلة الاوساخ
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..