أخبار السودان

ردا على الأستاذ صلاح الدين عووضة…لهذه الاسباب… نعم لفضائية المعارضة!

حليمة عبد الرحمن

في دنيا اليوم يسود نوعان من الإعلام هما الإعلام التقليدي ويشار اليه بالإعلام القديم أو الإعلام الجماهيري ويشمل الاذاعة والتلفزيون، والسينما والصحف والمجلات الكتب والافلام، والإعلام الالكتروني ويشمل كل مشتقات(Web 2.0) من فيسبوك وتويتر ويوتيوب، الخ.

في عموده “بالمنطق”، المنشور بصحيفة الراكوبة بتاريخ “3 فبراير”، كتب الصحفي الكبير الأستاذ صلاح الدين عووضة مقالاً بعنوان ” لماذا فضائية المعارضة؟!!”، نقلا عن صحيفة الجريدة الورقية، والحقيقة لا يدرك المرء ما اذا كان الأستاذ عووضة قد قصد الرد على الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله في مقاله بعنوان ” قناة “الفجر الجديد” الفضائية … نهاية النظام ” والذي نشر في اليوم السابق بصحيفة الراكوبة الالكترونية ام لا. وكانت المصلحة العامة، والمهنية الصحفية تقتضي ? في حالة الرد على مقال سيف الدولة – أن يقوم بتناول النقاط التي وردت في المقال الأصل والرد عليها بالتفصيل، حتى يتمكن القارئ من الوقوف على وجاهة أي من الرأيين(قيام الفضائية من عدمه). وعلى أية حال لا أبالغ إن قلت أن الدهشة أصابتنني حين قراءة رد عووضة بأن التعلق بانشاء فضائيات لا يخلق ثورة، وذلك-حسب رأيه- انطلاقا من تجارب الثورات العربية الخالية من قناة معارضة- بإستثناء الثورة السورية – مروراً بتجربتي أكتوبر وأبريل، وتعريجاً على تجربة قناة أيبوني، ثم ختامه عموده بأنه ” ما من ضرورة لفضائية معارضة لإحداث (التغيير”.

لا يختلف إثنان في شيئن: الأول ان الصحفي الكبير الأستاذ عووضة قلم لا يستهان به في عالم الصحافة، وانه ساهم ويسهم كثيرا في تشكيل الرأي العام في السودان. و الثاني أن الإعلام بنوعيه التقليدي و التكنولوجي، يخدم المواطن والدولة بالتوجيه والتثقيف وذلك عبر التغطية المتوازنة المواكبة.

يأتي ردي على الأستاذ عووضة، من باب التذكير ببعض المتغيرات التي إما فاتت عليه أو ان طبيعة كتابة الرأي “العمود” تعتمد كثيرا على الاختصار الذي يكون قد يكون مخلاً في بعض الأحيان.

في ربطه بين قيام القناة الفضائية أوفشلها، بقيام أو فشل الثورة، اعتقد ان الاستاذ عووضة قد جانبه الصواب، كما أن المنطق الذي استند إليه لتبرير ذلك، غير سليم بأي حال من الأحوال، وذلك لأن عدم وجود القناة لا يعني انتفاء الثورة. فللثورة مسبباتها قامت القناة ام “قعدت”! لكن وجود القناة الفضائية عامل مساعد في رفع الوعي وتأجيج الثورة. ثم كيف يجزم عووضة بانه ليست هناك ثورات في السودان الآن؟ ما الذي يحدث إذن في دارفور وجنوب كردفان وشماله والنيل الازرق ؟ ماذا يعني وجود حركات مسلحة في تلك المناطق؟ أليست ثورات ؟ لماذا إذن توجد ثورة “مباركة” في سوريا تحمل السلاح وأخرى منبوذة في السودان ؟ ماذا تعني الهَبَّات الطلابية في الجامعات، أوالجماهيرية في المساجد والاحياء والتي كلما علت “هُبِّطَت”؟ أم أن الثورة لا تستحق مُسَمَى الثورة ما لم تنطلق من المركز؟ ماهو تعريفه اذن للثورة ؟

من يقرأ رأي عووضة حول الفضائية السودانية المقترحة ، خاصة وانه يأتي ممن خبر الإعلام المكتوب والمرئي، يظن أنه قمين بها إسقاط النظام قبل انتهاء فترة بثها التجريبي! لا يخفى على أحد أن الفضائية ليست “مشجبا” تفقد الثورة آلياتها لغيابه. لكن بامكانها- أي الفضائية- لعب أدوار كثيرة سياسية وإقتصادية واجتماعية وتثقيفية، وترفيهية كتعرية النظام، بكشف الفساد المستشري كما النار في الهشيم، والذي تحاول السلطة الحاكمة طمس معالمه عبر إعلامها الموالي، والعمل على إيلاء البرامج الهادفة إلى رتق النسيج الاجتماعي و إعادة اللحمة والترابط بين سائر أبناء الشعب السوداني الذي نقضت “?الإنقاذ? غزله وشتت شمله، وجزأته وفرطت في أطرافه، فضلا عن الأهمية القصوى في السعي الجاد للوصول إلى مناطق الحرب والاضطرابات وكشف المظالم الواقعة على الناس بصورة عامة، و أبناء الهامش بصورة خاصة وتعريتها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، إلى جانب القيام بدور الوسيط بين الفصائل المعارضة المختلفة من حيث تجميعها والوصول بها إلى هدف مشترك عبر فتح منافذ النقاش والتواصل، كذلك بإمكان القناة العمل كحلقة وصل بين الداخل والخارج. و باستطاعة القناة كذلك فتح الطريق أمام الثقافة والفنون المختلفة من غناء ومسرح وسينما وفنون جميلة وتشكيلية وإعادة الرونق إليها، والذي انهار بمجئ ?الإنقاذ? ، إلى جانب تبني أطروحات ونقاشات اقتصادية تعمل على ترميم الخراب الإقتصادي الذي أحدثته ?الإنقاذ?، وطرح الأفكار والرؤى حول النهوض بالمشاريع الزراعية الكبيرة كمشروع الجزيرة الذي شكل إلى جانب دوره الاقتصادي، بوتقة انصهار إجتماعي.

ثم يتساءل الأستاذ عووضة هل إحتاجت بلدان الربيع العربي ? تونس، مصر، سوريا، اليمن وليبيا- إلى قنوات كي ما تثور شعوبها “ضد حكامها المتجبرين”؟ اعيب عليه هنا إفتراضه أن شرط قيام أو نجاح أي ثورة “سودانية” يكون بمحاكاة الثورات الآخرى في البلدان العربية الآخرى (نقل مسطرة)، علماً بأنني لم أتطرق في مقالي هذا الى ريادة السودان في هذا المجال كما هو الحال في ثورتي اكتوبر وابريل. ويدعم الاستاذ صلاح ذلك بتساؤلاته ” وهل احتاج الأمر إلى فضائية مماثلة في مصر كيما يثور الشعب ضد مبارك ويطيح به ؟!..
*وهل احتاج التوانسة والليبيون واليمنيون إلى مثل وسيلة الإعلام هذه – كذلك – لفعل الشئ ذاته ضد حكامهم المتجبرين ؟!..
*وهل فضائيات السوريين المعارضة هي سابقة أم لاحقة لثورتهم المباركة التي نعأيشها هذه الأيام ؟! ..
*وهل ثورتا أكتوبر وأبريل السودانيتان احتاجتا إلى فضائية معارضة من قبل ؟! ..?
إن الثورات العربية الواردة في الاقتباس أعلاه لم تكن متشابهة لا في توقيت إنطلاقها، ولا في كيفية وصولها إلى مراميها. فمثلا في الثورتين الليبية والسورية استعمل السلاح بكثافة، بينما لم يحدث ذلك في تونس أو مصر أو اليمن. فهل كان لزاماً على الثورة السورية (المباركة) ألا تستعمل السلاح تأسيا بالثورة المصرية لكي تضمن نجاحها؟ نفس الشيئ يمكن أن يقال عن الثورة الليبية. خلاصة الأمر، لكل ثورة ظروفها الخاصة زمانية كانت او مكانية او تاريخية. ربما تتشابه بعض أوجه الثورات، لكن ليس بالضرورة أن يكون التشابه كاملاً حتى يكون ذلك جواز مرور إلى النجاح.

بالعودة إلى الثورة السورية “ذات القنوات الست”، و بافتراض أن القنوات السورية قامت بعد إندلاع الثورة، ألا يعني ذلك إدراك الثوار السوريين بأهمية دور الفضائيات في ايصال صوتهم إلى العالم؟ فهل من الحكمة أن نقول طالما أن الثورة السورية تبنت انشاء الفضائيات بعد قيامها إذن فعلينا تقليدها وانتظار قيام الثورة ثم تأسيس قناتنا الفضائية، أم نستفيد فورا مما فطن اليه الثوار السوريون، مؤخرا وننجز قناتنا الفضائية المنشودة حتى ونحن في طور تفعيل العمل الجماهيري الحاسم؟ إذا ما المانع أن يستفيد السودانيون من تداعيات الثورة السورية في إنشاء القنوات، خاصة وأن أخبار ثوراته وإنتفاضاته تكاد تكون مغيبة عن الإعلام العربي؟

جانب آخر، يجب أن لا ننسى الدور الكبير الذي لعبه الإعلام بشقيه التقليدي، والتكنولوجي في إنجاح هذه الثورات. ففي الوقت الذي خصص الإعلام الجماهيري قنوات باسم بعض الاقطار ذات الاحداث الساخنة(الجزيرة وام بي سي ) إلى جانب التغطية المباشرة الكثيفة، كان هناك الإعلام التكلنولوجي ممثلا في الفيسبوك والتويتر واليوتيوب، إلخ، والذي سد الثغرات، فغطى- ومايزال- البؤر التي يصعب على مراسلي الفضائيات التقليدية الوصول إليها.

وعلى ذكر الانترنيت أو الإعلام الاجتماعي، فإن الدول الخمس التي نجحت الثورات في أربع منها في الإطاحة برؤسائهم “المتجبرين”، تتقدم على السودان من حيث الولوج إلى عالم الانترنيت ونسبة استخدامه بالعديد من السنوات الضوئية. فتونس هي أول دولة عربية عرفت طريقها إلى الانترنيت في العام 1991، بنسبة إستخدام تفوق الـ(29%)، بينما مصر تستخدم الانترنيت بنسبة (24%)، وسوريا بنسبة (26%)، فاليمن بنسبة (17%)، ثم يكاد السودان يتزيل القائمة بنسبة (11%) (المصدرعالم التقنية الالكترونية). و بعد السودان مباشرة ياتي الصومال في المرتبة الاخيرة بنسبة (1%). خلاصة الامر ساهم الفيسبوك وقنوات التواصل الاجتماعي كثيرا في نجاح هذه الثورات ، الشئ المفقود في السودان، حيث السائد محدودية ثقافة الانترنيت إما بسبب قلة الإمكانات المادية أو المعرفية أو بفعل الحجب الحكومي أو الابطاء المتعمد للانترنيت في احسن الأحوال.
بقى أن يعلم القارئ العزيز أهمية الانترنيت وتفوقه الكبير على الاعلام التقلييدي لا تضاهى، فـمثلاً “في كل دقيقة يصل موقع يوتيوب 72 ساعة إضافية من مشاهد الفيديو، ويصل تويتر 100,000 تغريدة، و700,000 تعليق إضافي على فيسبوك” (المصدر شبكة الصحفيين الدوليين).

والحال كذلك كان من الممكن ان تكون نسبة الـ(11%) على قلتها فاعلة في بحر الأخبار المتلاطم الامواج ، لولا ان الثلة الحاكمة في الخرطوم عمدت إلى اغلاق معظم مواقع الانترنيت وصحفه المؤثرة كصحيفة الراكوبة وموقع سودانيز أونلاين، واليوتيوب على اهميته كموقع تعليمي، وصادرت معدات المدونين وسجنتهم وشردتهم، بل وانشأت ما اطلق عليه وحدة الجهاد الالكتروني ليعمل من مقاره في بحري والعمارات على مدار الاربع والعشرين ساعة. حكومة تغلق المواقع التي تجلب لها الهواء و تفتح المواقع الاباحية التي تجلب الهواء على كل الشعب السوداني، وتصرح بان البنقو ليس مخدرات. كيف لا تُحارُب مثل هذه الحكومة بفضائية فاعلة تعري كل تفلتاتها هذه وتضع المواطن أمام الحقائق المجردة ليقوم بدوره المنوط به في بناء وطن يسع الجميع.

اما مقارنة عووضة بين ثورة اليوم وانتفاضاته وبين ثورتي أكتوبر وأبريل، فلم تكن موفقة هي الآخرى. فقد نجحت كلتا الثورتين في غياب الفضائيات ووسائل الإعلام الاجتماعي، نسبة لوجود النشاط النقابي الفاعل والمؤثر. أين النقابات الان؟ للأسف اما مختطفة أو مغيبة تماما!

اما الاستطلاع الذي أشار إلى أنه أجراه قبل عام ونصف ، مع تحفظي على الكيفية التي اجرى بها، والذي ذكر في مقاله ان نسبة (80%) تفضل اللامبالاة على ديمقراطية تشاكسية، فهو يعكس فهماً مغلوطا للديمقراطية. فربط الرفض للديمقراطية ووضعه في سرج واحد مع توصيفها بـ”المشاكسة” فهم خاطئ، وذلك لأن المشاكسات هي أصلا لب الديمقراطية ولُحْمتها وسداها. فالديمقراطية الحقة ممارسة طويلة بها يميز الطيب من الخبيث على مدى أزمنة طويلة وتصقلها التجارب و”تجمرها” ، وذلك كما في التجارب الأيطالية والهندية واليابانية. أضف إلى ذلك هل ما يجري في مصر من حراك حزبي يمكن اعتباره فشلا في الديمقراطية ومسوغا للتباكي على نظام حسني مبارك؟، ام ان الجماهير المصرية تتوقع وجود فرص حقيقية لتحسين الأوضاع في ظل هامش الديمقراطية المتاح؟ ان الخوف من المشاكسات لا يعني ان يقف الناس مكتوفي الأيدي ويتفرجون.
للتذكير، لم تخلُ واحدة من الثورات التي ذكرها عووضة من المشاكسات، والتي بلغت في الثورة الليبية حد اغتيال العقيد عبد الفاتح يونس، المعارض الرئيس ووزير دفاعها. لكن بالرغم من ذلك تجاوزت المعارضة الليبية هذه الازمة وانتصرت الثورة في آخر المطاف. والحال كذلك لابد من الفضائية المعارضة ،خاصة في ظل تكريس سيطرة الحكومة على كل ما يلج إلى سمع المواطن.

شئ آخر، هل بالضرورة إسقاط فشل قناة أيبوني على اية قناة معارضة قادمة، رغم اختلاف ظروف زمان ومكان والقائمين على أمر القناة المرتقبة واتخاذه ذريعة للخوف من خوض التجربة مرة اخرى؟ إن فشل قناة أيبوني ليس بالضرورة أن يصبح معياراً ثابتاً معرقلاً لأي دعوات ترُفع لقيام فضائية فاعلة؟ في اعتقادي الشخصي، إن الذرائع التي ساقها عووضة لفشل قناة أيبوني تعكس إختلافا ًشخصياً وليس فشلاً مؤسسياً، بالتالي سرد ملابسات فشل القناة السابقة لا يعدو كونه محاولات تخذيلية او خوف غير مؤسس، إذ إنه ليس بالضرورة ان تنقل تجربة قناة أيبوني بالكربون للقناة الجديدة، لكن يمكن تدارس اسباب فشلها والعمل على الاستفادة منها في القناة القادمة بمشئية الله!

يجب أن لا يفوت على أي مراقب للشأن العام، أن قيام فضائية “الفجر الجديد” كما أطلق عليها الكاتب سيف الدولة ، أو” فضائية الضمير الحي” كما سماها الكاتب الصحفي معاوية يسن، لا يعني اسقاط الحكومة فقط، بل يعني العمل الجاد على ازكاء روح الوحدة الوطنية للحفاظ على ما تبقى من وطن، وفضح الممارسات القائمة على تركيع انسانه وسلبه ارادته وتجويعه وتشريده، واتاحة الفرصة للحضور المؤثر لأصوات المغيبين والمهمشين والمظلومين للمساهمة في صياغة غد افضل للكل، ويتطلب ذلك النظر الى السودان من منظور مختلف.

ما يجب الانتباه اليه الآن، والدعوة موجهة لكل الكتاب والمشتغلين بالهم العام، أن سودان اليوم لم يعد ذلك السودان القديم، الذي كانت تحكمه فئات معينة من المهد إلى اللحد، بل أن هناك سودان جديد يتشكل على مستوى الخارطة الوطنية والديموغرافية. ودليلي على ذلك الوعي الشبابي الرافض لسيطرة البيوتات التقليدية وأربابها، وعي شبابي ناضج يتشكل سواء من المشار اليهم في احصائية عووضة ذات الـ(80%)، أو من داخل قواعد الاحزاب الطائفية أوالدينية نفسها، ولا يخلو حزب من الاحزاب الاربعة الكبيرة في السودان الان من نظرة شبابية مغايرة ومدابرة لما يراه عليها قادتها التقليديين. هناك سودان جديد أوشك فجره أن يطل، سودان لا يختلف فيه أثنان على “ماشاء الله” أو إن شاء الله أو الحمد لله”; فتراكم الخبرات لدى شباب اليوم، والمستقاة من التجارب السابقة التي يسخر منها عووضة، كفيلة بجعلهم يفرقون بين “مصيدة البديل” والخيار الاصيل، ويخطون بكل ثبات نحو الغد الأفضل!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرًا حليمة
    مقال رصين كالعادة
    لقد ابنتي بكل وضوح الفرق بين احمد وحاج احمد
    تحياتي
    _______
    زين العابدين

  2. الاخت استاذة حليمة
    تحية وتقدير …شى يستغرب له ان يجى رفض فكرة اضافة منبر اعلامى بوجهة نظر مخالفة تعكس اراء معارضى النظام وتنشر ما هو ممنوع فى اعلام دولة الابالسة من قبل اعلامى كصلاح عووضة فبغض النظر عن الدور المرجو للقناة فى تاجيج فتيل الثورةالمشتعلة اصلا او وجودها كعامل مساعد او حتى لو لم تكن هنالك ثورة .. ..واستغرابى هنا مبدئ كيف يقول اعلامى وهو من المفترض ان يكون اكثر ادراكا لدور الاعلام بكا ضروبه وحصوصا المرئى ان القناة لا داعى لها ولسنا بحاجة لتكون هنالك ثورة …وهو يعلم تمام العلم ان الاعلام برمته محتكر لفئة فاسدة ضالة مضلة اوصلت البلد الى ما وصلت اليه الان وجندت الاهلام لخدمتها كاى قوات نظامية اخرى فى قلب الحقائق والمتاجرة بدين الله وتشويه معارضيها واخفاء جرائمهالا جدال حول ضرورة القناة واهميتها ودورها ايضا لكن ان ترفض من قبل اعلامى فهذا هو موضوع الاستغراب والدهشة ان لم اقل التساؤل …فان لم نكن بحاجة لقناةمعارضة ننتظرها من سنين عديدة فمن باب اولى نحن لسنا فى حاجة لصحافةمعارضة ولاحتى كتابات صلاح عووضة …

  3. لك التحية استاذة حليمة
    التحية للمنهج السليم و الميزان الصحيح للتحليل
    من رائ ان ثلاث نقاط تثير الريبة في مقال الاستاذ عووضة
    * عدم جدوي القناة الفضائية في تحريك الشارع (لب الموضوع)
    * حتي في حال قيام قناة فضائية ستفشل كما فشلت ايبوني
    * فشل الديمقراطية من الاساس بدليل الاستبيان
    اتمني من اللة ان لا يكون الاستاذ عووضة قد ركب السفينة فهذا ما لا يقبلة المنطق ولا العقل لمواقف الرجل المشرفة صلابة و مصادمة

  4. هل فات على الجميع أن قناة الجزيرة كانت السبب في تأجيج تلك الثورات.

    وحيث أنها بوق كيزاني، فقد تجاهلت ثورات السودان المسلحة منها والمشلخة.

  5. مع احترامى و تقديرى للاستاذ صلاح الدين عووضة و اسهامه الفاعل فى خلق راى عام ناضج و فاعل ، لكن براااااااااافو استاذة حليمة , نحن نحتاج الى صوت ، الى لسان ، يقول الشاعر ( لسان الفتى نصف و نصف فؤاده … و لم يبقى الا صورة اللحم و الدم ) نحن نحتاج بشدة لفضائية معارضة ، شرط ان تكون ناضجةو ليست مبتسرة و منفعلة .

  6. انه من المؤسف ان نجد كثيرا من ابناء جلدتنا يتحدثون عن مصير وطننا والذي هو حتما مصيرنا كشعب سوداني اصيل متطلع لكل ماهو خير وليس لهم هم تجاه الوطن وانسانه غير التدمير والخراب اخت حليمه انت ومن معك وكل الذين يدلون بدلوكم ولا اثني حتي النظام اقنعوني واقنعوا كل مواطن بسيط …………..
    اين الوطنية منكم جميعا ؟؟؟اليس فيكم وبكم عقل رشيد ؟؟؟وليس لنا الاان نقول حكومة ومعارضة اتقوا الله في وطنكم … اتقوا الله في اهلكم ….اتقوا الله في كل شي
    ولكم ودي واحترامي

  7. لك التحية والاجلال استاذة حليمة عبد الرحمن على هذا التوضيح الشافي، كما التحية لآستاذنا عووضة الذي استغرب كيف فات عليه ادراك أهمية القناة الفضائيةلبلورة الثورة في بلاد مترامية الاطراف لا يعلم ساكن وسطهاما يجري في شرقها أو غربها سوى عبر التلفاز.

    والحقيقة التي يعلمهاكل الناس، حتى غير المهتمين، أن الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن والسوريا لم تكن بحاجة لقناة خاصة، فقناة الجزيرة العملاقة وكذلك العربي، قد سخرتت كل امكاناتهما في خدمة تلك الثورات على مدار الساعة ومن كل مواقع الاحداث في تلك البلدان، لأسباب معلومة. بالله هل كنا سنعرف كل صغيرة وكبيرة عن استشهاد البوعزيزي، أو السحل في ميدان التحرير أو نشاهد أوار الحرب في سوريا وضحايها من الاطفال لولا تلكم القنوات؟ فلو كانت قناة الجزيرة تكرمت علينا ببث اليسير من فظاعات الحرب في دار فور وجبال النوبة والنيل الازرق ومعاناة اهلنا هناك لما احتجنا لقناة خاصة للثورة السودانية التي لم يسمع العالم عنها خبرا إلا لماماً/ أما هلنا في داخل السودان فهم مغيبون تماماً بفعل قنوات النظام.

  8. اتمتى ان لا يكون الاستاذ عووضة قد ركب السفينة التى تغرق فى حين بعض النافذين بدا يقفذ منها.

  9. والله حلقنا نشف من القناة هذه وانا تابعت كل مقالات سيف الدولة وكتبنا تعليقنا فيه باسهاب والذي يعترض علي مثل هذه الخطوة انسان غير طبيعي او في شيئ ما يجول بخاطره اعوذ بالله من الطابور الخامس والله اعلم

  10. هذا هو ما ظلننا ننادى به منذ زمن النظام الحالى استمر بالاعلام وتزين الباطل حق والباس كل صيحة حق لباس الخيانة والعمالة هنالك مثلا اكثر من 90% من الشعب لا يدرى شئ عن وثيقة الفجر الجديد بل اصبح يعتقد انها فجر كاذب حسب ما سمع عنها من الاعلام المضلل والذى عرف كيف يوظف نفى وتملص للاسف هامات مثل الصادق المهدى والميرغنى والخطيب وغيرهم من اصابهم خوف من تصريحات نافع وذلك من ما جعل البشير فى لقاء مباشر مع جماهير نهر النيل ان يسخر منهم فثبت ان مصطلح الفجر الكاذب .
    نحن للاسف شعب كسول لا نسعى لمعرفة الشئ بالبحث عنه ننتظر ان تاتينا الاشيلء طايعة مختارة ندمن الجلوس فى كل مكان بدا بالجلوس لساعات بدون ملل امام ستات الشاى وفى الطرقات امام منازلنا او امامالتلفاز لذلك القناة الفضائية امر ضرورى كما انها مع تقنية التكنولجيا يمكن تفضح الكثير من نفاق الحكومة لاسيما ان كانت هنالك ادارة متخصصة فى الاعلام تعرف ان تدير حوارات مع اناس ذو شأن وتخصص فى مجالاتها وكما يمكن ان يكون هنالك الرابط الذى يمكن ان ترفع له الاحداث اول بأول مصورا حتى لو عبر الموبائل او الاسكاى بى وغيرة من البرامج التقنية .
    الامر يحتاج لحكومة ظل تدخل لقلب المواطن الاطمئنان وتعرفه بانها تعرف الحلول لكل فشل الانقاذ .
    نعم للقناة الفضائية ولا للمرجفين

  11. يا عووضة زعلت الناس رجال ونساء هذا النظام اشترى واستغل كل وسائل الاعلام حتى لجا الى المادحين والحكامات وناس الطنبور والكيتا والكمبلا لارسال خطابه التضليلى ولاسبيل ولامناص من مواجهته بالقناة لتعريته للمخدوعين والبسطاء وعامة خلق الله داخل وخارج السودان وتحياتى لعووضة وحليمة .

  12. الاستاذه/حليمه لا قصف الله لكى قلما لقد كفيتى ووفيتى وأنا على يقين بأن الاستاذ/صلاح عووضه سوف يراجع نفسه وخاصة بعد المقال الضافى الوافى التى أتحفتينا بها، وارجو أن لا تأخذ ودعووضه إلإثم ويدخل فى مبارزه قلميه مع زميلته إستاذه/حليمه ويفعل ما يفعله النظام مع منأويه على طول الخط !! ونحن رغم إعجابنا بمفالات ودعووضه التى وصلت بنا درجة العشق إلا أننا نعطى أنفسنا الحق فى تصويبه وتنبيهه متى ما وجدنا له مقال جانبه التوفيق ،ونعتبرها زلة قلم قطع شك سيعدله عاجلا او آجلا ويعيد مجددا لشفاهنا البسمه وثقتنا فيه!!(ياودعووضه مشيت كفرتا للعبيد أحمد مروح ولا..لسه؟..الموضوع ده ضرورى عشان توريهو إنك أعقل منو !!.

  13. منطق …أن القراء و المعلقين تتحكم فيهم العاطفة قبل كل شئ و للأسف لا يقرأون ما بين السطور لكتاب كثر .

  14. أستاذة حليمة ، كفيتى ووفيتى ..
    نرفع عممنا تقديرآ واحترامآ لك ..

    أعتقد القراء سيستفيدون أكثر وأكثر ، لو حظينا بمقال آخر من الأستاذ الصحفى صلاح الدين عووضة ، ردآ لمداخلات القراء لمقاله ، وخاصة لمداخلة الأستاذة حليمة ، لأنها دسمة جدآ .

  15. أن شاء الله تنشأ القناة ولا جدال في ذلك والتحية لك وللاستاذ الكبير عووضة ولسان حاله يقول اذا فعلى الذي أساء واحد فافعالي التي سررت الوف

  16. كلام منطقى ورد منطقى للاستاذ صلاح عووضة فعلا نحتاج لقنوات فضائية وليس قناة واحده ولولاء القنوات الفضائية لما نجحت الثورات العربية في الثورة المصرية كان للعلام والفضاء دور فعال في نجاح الثورة وفى ليبيا لولاء الفضائيات لما نجحت الثورة اللبية وهذا يعكس اهمية القنوات الفضائية اقول للاستاذ صلاح تخيل الثورة اللبية بداءت من مدينة بنغازى بنجموعة من المسلحين وبفضل الاعلام والدعم العربي والاقليمى والدولى اعلاميا وماديا لما نجحت فما بالك في السودان النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور والشرق المتؤجس والشمال الفقير والوسط المتحفز اذا وجدت نصف الاعلام الذى حظيت به الثورة اللبية لما صمد النظام شهرا لذا للاهمية قيام فناة فضائية تعكس للعالم الخارجى مايحدث في السودان حتى يضغط الراى العام العالمى على حكوماته ويستحى النظام العربي من موقفه المتخاذل اتجاه معاناة اهل السودان فليعمل الجميع على قيام فضائية سودانية تعكس مايدور في البلاد وتكشف عورات النظام

  17. – لكي التحية الاستاذة الفاضلة / حليمة عبدالرحمن
    – أصبت عندما أخطأ عووضة
    – أتمنى ان يكون النقد من كل الاخوة بناءا وليس بالإتهام والانتماء الى أي جهة أيا كان مسماها

    * فالتعش انت ايها الوطن

  18. السلام عليكم
    أنا فهمت راي عووضة تمام ، عووضة قال ليكم ثوروا وشيلوا قناة أمدرمان ذاتها بدل ما تسووا واحدة في الخارج يعني عديل أصنعوا ثورة ثورة حتى النصر

  19. يا جماعة الخير عووضة صحفي رائع ووطني مخلص وهو من أفضل الكتاب من وجهة نظر الغالبية العظمى من قراء الراكوبة ولا يعيبه كونه لم يكن موفقا في مقال واحد،، شخصيا لن أتوقف عن قراءة مقالاته مع إختلافي معه بشأن موضوع الفضائية

  20. الاستاذة حليمة لك كل التقدير و الاحترام – هذا هو المقال الذي يحتاجة انسان السودان ليفهم طبيعة الاشياء من غير لبس – المقال رائع جداا و يا ريت ناس الصحافة يكتبوا كلام ذي ده من غير رتوش و فهم طيق

  21. لكل جواد كبوة ..؟! واحسب ان ذلك المقال هو كبوة الاستاذ عووضة، ذلك الجواد الاصيل .
    ذلك المقال الذي امتنعت حتى عن التعليق عليه، لأن بها آراء لا تشبه المنطقية التي ألفناها في مقالاته .
    وذلك المقال المعني، عبارة عن حمم بركانية كانت تمور في داخله، اكثر منها تعبير منطقي عقلاني، كتلك التي كان يتحفنا بها .
    ولكل جواد كبوة.

  22. والله البحصل في السودان ده دير ليهو قمر صناعي مش بس قناة ، المهم شكرا ليك استاذة حليمة وقناة الفجر الجديد آتية لامحال
    اتمنى نشوف رد استاذ عووضة قريباً

  23. اثني علي اقتراح ورد قبل يومين بان يكون يوم 6 ابريل موعداً لبدء العصيات المدني ويجب علينا التكاتف والتلاحم لانجاح هذا الجهد واتمني من القراء جمعياً تبني الاقتراح المقدم حتي نتخلص من اونطجية الموتمر الوطني.

  24. مقال افحامي مافيه شق ولاطق
    ماقريت مقال الاستاذ عووضه وبلاشك انه حايخصم كثير من رصيده لو صح وماتراجع عنه
    نرجو من الاستاذ عووضه مراجعة موقفه من القناة لمايحظي به من حب واحترام لدي قراءه
    فمن المعيب ان يقف شخص كالاستاذ عووضه ضد مصلحة الشعب والبلد ولن نرضي له ذلك
    فيا استاذ عووضه الثورات في تونس ومصر كانت مدعومه فضائيا من الجزيره القطريه
    وكلنا نعلم علاقة برميل قطر بالاخوان
    وبالمنطق ان كانت الثوره ليست في حاجه لفضائيه فهي ايضا ليست في حاجه لمدادكم ومقالاتكم
    ولاشنو يا استاذ؟

  25. ياأيها المتداخلون. لقد فاتني مقال عووضة الذي استدعى الرد الفخيم من أختنا حليمة. بالله لو ما زال بحوزتكم نزلوه لينا علشان المقارنة.

  26. تلفزيون الفجر الجديد شي مهم شديد, بس حاليا الشي الاهم هو الفيديوهات من مناطق الثوار, لازم اي تصريح من كاودا يكون معاهو فيديو وصور ودي مابتكلف شي وتاثيرها اكبر من الف مدفع.

  27. الأستاذة/حليمة كفيتى ووفيتى وهذه هى النظرة الصائبة.أدعو المتداخلين بأن الأستاذ/ ودعووضة وطنى وحر وسخر قلمه فى سبيل الوطن وفى سبيل القضية والأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية,وأخونا ودعووضة لا زال فارس نزال فأن كبى فى ذلك المقال فالجواد يكبو ولكن سوف يقف على قدمية ملهماللشعب بكتاباته وقلمه وفكره.

  28. والله ياحليمة ريحتيني في حناني ، مقال مصبوب بالاسمنت ، ما يخرش مية زي مابقول المصاري، كفيتي ووفيتي ، قد اندهشنا فعلا بما كتبه عووضة في الراكوبة امس الاول ، رغم احترامنا الشديد لقلمه المنافح دائما عن حقوقنا المهضومة ولكن نعتبرها غلطة شاطر ولذلك ما ردينا عيله في التعليقات ، ولكنك يا اخت حليمة بمقالك هذا تجعلين صلاح يتوب ويستغفر ربه عما اقترفه في حقنا نحن الغلابة وما يدعو ايه مقاله من تثبيط للهمم.
    بارك الله فيك ونسأل الله الهداية للاخ عووضة.
    لكن يا أخوانا يمكن اليوم داك عووضة شارب ليهو بقنية فاذهبت عقله، نحن نسامحه هذه المرة ولكن ان كبا مرة اخرى فستناله السياط التي اذهبت بعثمان ميرغني الى قارعة الطريق يتسول الصحف والمارة.

  29. الموضوع جميل يستحق الاشادة …… القناة و الاعلام دائما له دور فعال…أتمنى أن نرى قناة الفجر الجديد قريبا…فنحن فى الخارج فى انتظار الفرج القريب. السودان وطن للجميع و ليس لفصيل دون الأخر. الربيع العربى فى الطريق اليكم باذن الله أيها الشعب الباسل الأبى.

  30. يا بت جبل اولياء هناك نقطتين في مقال عووضة
    (1)الثورة لاتحتاج بالضرورة حتما ولابد لقناة لنجاحها بقدر ما تحتاج لاشياء اخرى تفتقر اليها الثورة السودانية واورد شواهد على ذلك بثورتي اكتوبر وابريل وثورات في الدول العربية
    (2)كيف يتسنى للقناة ان تعرض لاناس يحملون افكار وروى متناقضة في جوهرها ومظهرها واصولها وفروعها حتى ولو جمعت بينهم مصلحة وهدف ازالة النظام وقد ضرب مثل لذلك «كان بيقول غدا بمشئة الله نلتقي يقوم زميلو في القناة الشيوعي الحاج وراق يطلب منو بجدية ماتقول بمشئة الله » انتهى
    وكان ردك على النقطة انو دي مسألة شخصية لكن الواقع والممارسو بيقولو انها مسألة ايدلوجية عميقة متاصلة وراسخة في النفوس رسوخ الجبال تغذيها وتزكي نارها واوارها الاديان وافكار وضعية اثبتت فاعليتها
    غهل سيقبل اليسار في القناة عرض القرآن والاذان والافتاء والافكار التي يمكن ان ياتي بها الترابي والكودة والسايحون ام هل سيقبل الاسلاميون بالافكار الالحادية والماركسية وان الدين افيون الشعوب وهل سبقبل بنشر افكار الطايفية الاقطاعية وماذا عن الجهوية والعنصري والعنصرية المقابلة التي يمكن ان تاتي من دعات وثيقة الفجر الجديد والتي تدعو لتغتيت السودان وان يذهب كل الله بما صنع
    اغلبية الشعب السوداني رافض للانقاذ لكن ليس لدرجة هدم المعبد فوق روسنا ويجب ان لايدفعنا غبننا وخنقنا على الانقاذ وقادتها عن اعماء اعيننا وتبني اشياء مهلكة للبلاد والعباد فقط لانها تزيح الانقاذ
    »من الواضح ان ذهاب الانقاذ دون ايجاد البديل الشرعي والديمقراطي القوي سيعرض البلد لمحن واحن لايعلم مداها الا الله
    مطلوب قناة ولكنها ليست للمعارضة ولا للفجر الجديد ولكنها قناة لما يتمنها السودانين في سودان خالي من الجهوية والقبلية والعنصرية والطايفية ودولة الموسسات والمواطنة العادلة

  31. لك التحية استاذة حليمة الفضائية مهمة والأهم مادة الفضائية والتي يجب أن تكون ثورية وتنفض الغبار والتشويش من معظم شباب السودان الذي أفلح نظام الكيزان في تضليله والزج به في حروب غبية وخاسرة وكذلك فلح تشتيته لألاف الشلل والتي تسمي نفسها أحزاب ؟؟؟ جزء منهم ما زال يتبع الطوائف الدينية ويركع ويبوس أيدي الأسياد ؟؟؟ في السودان ما زال الكثيرين يسمون الأشياء بغير مسمياتها ؟؟؟ يسمون الطوائف الدينية المتاجرة بالدين وسط الجهلة المغيبين دينياً ليغتنوا ويحافظوا علي مكتسباتهم التي وفرها لهم المستعمر ؟؟؟ ونسمي الإنتفاضات التي لم تجري أي تغيير جزري في أي منحي في السودان بثورات ؟؟؟ وتعريف الثورة هو نبذ القديم البالي واتباع التحديث والتجديد الي الأحسن في كل منحي أي تغيير النظام الأقتصادي لمصلحة الوطن والجميع وتشجيع الإنتاج تغيير علاقات الإنتاج لتكون في صالح المنتج لتشجيعه تغيير المناهج التعليمية لتكون وطنية وترتبط بالإنتاج بدلاً من التعليم الهلامي الذي الي الآن لم يستفد منه السودان وقد يكون أفاد بعض الأفراد الخ ؟؟؟ وأما أن تنطلي علينا لعبة الطائفية عندما تصدرت الإنتفاضة ووضعت تمثال ثوار الذهب في كرسي الحكم وعندما آن الأوان لها لكزته بعصي ليقع من الكرسي لتحتكره وكأنك يا زيد ما غزيت ؟؟؟ وكذلك تمثيلية سر الختم الخليفة وهلم جر ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس الكهنة تجار الدين القدامي وحلفائهم الكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

  32. عند قراءتي لمقال صلاح عووضة تساءلت في نفسي هل يعي عووضة مرامي المقال وهل هو معارض فعلاً أم مدسوس ..؟
    كل من يشكك في جدوى وجود قناة فضائية تفضح النظام فهو مستفيد من إستمرارية هذا النظام الباطش ..

  33. شكرا حليمه وانت تكتبين عن احلام ابناء هذا الوطن لاعلام حر يقف ضدد قنوات النظام التي تزيف الحقائق لابناء هذا الشعب وتنشر العنصرية بين ابناء الوطن
    نعم نحن نحتاج الي قناة تتكلم باسم الاحرار من ابناء هذا الوطن
    قناة تبشر بالفجر الجديد
    قناه ترسم صورة السودان بعيدا عن تجار الدين فقد كفرنا بهم

    لك التحيه ومعا نعمل من اجل قناة الفجر الجديد ونسخر لها الاقلام والافكار والمساهمات العينية

  34. الفرق بين مقل حليمه ومقال عووضه أن مقال صلاح عووضه مقبوض ثمنه من جهاز الامن ال>ي يقوم بمنع الاخرين من نشرأفكارهم

  35. رد في قمة المنطق يا استاذة حليمة. اكيد في ذلك اليوم الأستاذ عووضة لم يكن لوحده، ربما أصابه الوسواس القهري و صور له ان يكتب على غير منطقه، أنا أقترح له فقط ان يقوم بتصحيح عنوان العمود في ذلك المقال إلى (باللا منطق) و يعتذر للقراء على الخطأ المطبعي و يريح نفسه.

  36. عمود عووضة مليئ بالخوف والكوابييس من صناعة البديل، وهو يحدث نفسه ويقول لها “جناًتعرفه ولاجن لا تعرفه”

    اما مقال حليمة جرحته بـ كما قال “معاوية يس” وكما قال “سيف الدولة حمدناالله”
    ومعاوية يس بين وحمدناالله بين وبينهما امور متشابهات

    مأساتنا دائما ما يتأبطهاالنخبوييون

    والحمدلله على كل حال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..