قيدومة” لكتاب: حسن الترابي آخر الاسلامويين ..

Hasan al-Turbi, The Last of the Islamist: The and his Time 1932-2016
Author: Abdullahi A. Gallab
Publisher: Lexington Books: Rowman and Littlefield
This title will be released on July the 15th 2018
(حسن/ د.حسن/ شيخ حسن /المرحوم حسن الترابي) ١٩٦٤–٢٠١٦
(١)
مرة اخرى نقول لحسن عبدالله الترابي في أسرته الممتدة: أهل بيته: زوجه وأولاده وبناته وأحفاده وأصهاره وامتداد ذلك من أهل أقربين بالدم والنسب وكل أولي القربى علينا أن نتقدم لهم جميعا بكل آيات العزاء في مصابهم عسى وبأمل أن يكون في ذلك بعض ما يجبر الكسر كما نقول ذلك نحن معشر السودانيين في مثل هذه الحالات. وذلك واجب يحتمه أنه نفس وأنه من موتانا. ولأهل بيته الخاص حسن العزاء فقد عاشوا معه وبه وبغيابه كل ظروف تقلبات الحال حين كان يكتظ البيت بأصحاب الحالات الخاصة ونهازي الفرص ويخلو منهم حين ينقلب الأمر. وحين كان يصبح البيت محبسا وحين ظل يخلو عنه الزوج والأب في محبس آخر. وبمثل ذلك فقد عاشت التجربة السودانية في بيوت وبيوت على أيدي جماعات تلك التجربة القائمة بالاستبداد من عبود إلى نميري إلى البشير ما يماثل الذي تعرض له بيت الترابي وما هو أبشع وأفظع ولا يزال الأمر قائما وواردا. لذلك فالعزاء والحال كذلك موصول لكل تلك البيوت السودانية التي عاشت مثل تلك التجارب ومآسيها التي قل أن يحفل بها الكثير أو يتعظ منها أحد. وعندما نرفع أكفنا ضارعين إلى الله أن لا يريهم مكروها في عزيز لديهم، علينا أيضا أن نقوم برفع الهمة بالعقل إلى ما يمكن أن يضع حدا لتقادم وتواصل أقبح ما أتت به التجربة السودانية. فالاستبداد لم يأتِ من السماء فقد أتت به أيدينا. فالله أرحم من أن يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا. لذلك وعندما نقول بأن الاستبداد صناعة إنسانية علينا أن ندرك ما نعرفه أصلا بأن ما هو عكس ذلك هو أيضا صناعة إنسانية. فالنظم القائمة على احترام الإنسان وحقه في الحياة والكرامة لا تأتي من السماء وإنما يصنعها الإنسان بفكره وجهده وتقديره لأهمية أمره.
ولأسرته الكبرى، الجماعة السودانية، في إطار جغرافية وإنسان السودان الكبير علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس ومتكاملة للنظر في كل ما أتى به وما جاء من حسن الترابي في تطور وجوده السياسي من د.حسن إلى شيخ حسن ونهاية بالمرحوم حسن. وذلك يقع في إطار التجربة السودانية في مجال السياسة والحكم. فهو أحد الذين صنعوا وعاشوا تقلبات زمان الترابي في الفضاء السوداني من بداية ظهوره في الساحة منذ أكتوبر ١٩٦٤ وحتى الرابع من مارس ٢٠١٦. وحسن الترابي وزمانه وجيله وجماعته المتصالحة معه والمتنكرة له والمتباعدة عنه المتباغضة له جزء من التجربة السودانية في زمان العنف والمأساة الكبرى والانحراف بحركة التغيير الاجتماعي من برنامج الثورة إلى برنامج الثورة المضادة. فقد قاد هو كزعيم فرد لحزب بعضا من ذلك وقد قادته قوى وحادثات في حالات بعينها إلى ما غير ذلك. له حظه الأوفى في كل من تلك الأحوال نجاحا وفشلا وسجنا وأشكالا شتى من كل ما يصفه هو وجماعته للآخرين بالخيانة وما ترتب على ذلك من العذاب الذي لحق به وببعض أفراد جماعته. نعم لقد وقع لغيره ما هو مثل ذلك وما هو أفظع من ذلك ولكن ما مجمع عليه بأن ذلك يقع في باب الجريمة في حق الأفراد والجماعات والبلاء في حق الوطن لا باب الابتلاء.
من كل ذلك يمكن النظر لحسن الترابي كواحد من أهم شخصيات زمانه السياسي ذلك على مستوى السودان والعالم العربي والإسلامي وفي إطار الاسلاموية العالمية بشكل عام وتلك المحلية بشكل خاص باعتبار أن تجربة الإسلامويين في الحكم وتقادم عمرها لم تقع إلا في السودان وكانت وبالا على السودان والسودانيين وعلى الإسلام والمسلمين.
وفي ذلك عبرة كبرى في ثلاثة جوانب:
الأول هو أن الاسلاموية مثلها مثل الشموليات الأخرى–وإن كانت في طريق الزوال–لا تقل أثرا من غيرها من تجارب النهج الشمولي في الفتك بالإنسان وحريته وكرامته. وتقف الإنقاذ كشاهد يضاف إلى شواهد على ما أتى على الإنسان من عنف الشموليات الإقليمية والعالمية من أين أتت وإلى أين ذهبت.
الأمر الثاني هو أن أمر الدمج بين الدين والدولة كما في تجربة [الإسلام هو الحل] أو [فلترق كل الدماء] لا تقل خطرا من أمر الدمج بين الأيديولوجية والدولة بل هي وجه آخر لذلك وبذلك يتحول كامل الأمر إلى [العنف هو الحل] ويتم تحويل الدولة إلى الأداة الاساسية للعنف الشامل الذي لا يستثني أحد ولا يبقي ولا يزر. وبذلك يصبح الفصل بين الدولة وحرية الإنسان وكرامته إذ أن الدولة هي اللواحة للبشر.
الأمر الثالث يرد في كون أن الأهمية الكبرى لجماع تجربة حسن ودكتور حسن وشيخ حسن تقع في ما فشل فيه. وبموته يتم عمر تلك التجربة ولنا وعلينا الحكم عليها كما يحكم غيرنا من البشر على تجارب أمثاله من الشخصيات العامة. ولعله ومن المشكوك فيه وإن كان من الممكن ان ينجح في ما ذهب إليه باعتبار أن تجارب الأحزاب المغلقة المكتفية بذاتها والمنكفئة على ذاتها منذ حزب لينين الطليعي وما بعده من أحزاب نازية وفاشية لها المقدرة في خلق وحوشها الكاسرة من داخلها. وهي وحوش لا ترى ضمانا لحياتها من دون الانقضاض على بعضها البعض. لذلك فان ما ينسب لجون قرنق من قوله لعلي عثمان حول صغار القطط التي فعلت ما فعلت بأبيها يقف في إطار الملحة إذ ان تلك القطط والوضع الشمولي كذلك تلتهم أمها وأبيها وتلتهم بعضها البعض. كذلك ولذلك فإن الأمر لا يقف عند خيانة العهود أو فتنة المال كما ظل يصف الترابي ذلك لحين من الدهر أولئك الذي يعتقد بأنهم خانوه وفعلوا به ما فعلوا وإنما ذلك يقع في مجال بعض من كل انتاج مثل ذلك الحزب المغلق في إطار النهج الشمولي في الحكم. لذلك فان الدراسة المتأنية والحكم على تجربة حسن الترابي والتي هي من حق السودانيين والمهتمين بشؤن ودراسة الحكم والسلطة لها أهميتها القصوى في إطار تجربتنا السودانية. لا يغير من ذلك محاولات جماعته في احتكار تجربته في إطار ما ظلوا يمارسونه تجاهه من عبادة الشخصية إذ يظل نهجهم ذلك حاجبا منيعا لهم في النظر له كبشر وتجربته كتجربة إنسانية تحتمل الخطأ والصواب. ولا يغير من ذلك اختزال إنسانيته وتجربته في وصفه “بالهالك” كما يذهب بعض أعدائه من السلفيين. إذ أنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بأكثر مما يحكمون عليه. إذ ليس من العدل الحكم للخصوم بأكثر مما طلبوا.
تقدم د. حسن الترابي التجربة السياسية السودانية والاسلاموية كواحد من أهم بناة حركة سياسية أو حزب طليعي مشاركا في النهج ومنافسا في التوجه آخرين من الذين قدمتهم أكتوبر ١٩٦٤ في طليعتهم عبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه وإن كان أكبرهم سنا وأقدمهم تجربة والصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني على سبيل المثال لا الحصر من مجموعة الصف الأول حينها وأعداد آخرى من رجال ونساء الجيل الثاني من متعلمي مرحلة ما بعد الاستقلال. وفي وقت ارتفعت فيه أصوات ما تصالح عليه باسم الهامش لاحقا في الجنوب والغرب وجبال النوبة والشرق وما أسميه الهامش المركب أي الهامش الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي. قدمت اكتوبر بقوة العديد من الشخصيات القائمة بأمر ذلك الهامش والقائلة بقضية السودان الاخر مثل وليم دينق وإزبوني مندريي واحمد إبراهيم دريج وعلي الحاج وفيليب عباس غبوش وهاشم بامكار وآخرين من النقابات أمثال الشفيع احمد الشيخ والمرأة مثل فاطمة أحمد إبراهيم وغيرهم. لقد فتح نهج الحداثة الباب لأساليب جديدة للتعامل مع بعض تعقيدات ومقتضيات وضرورات القضية الوطنية شملت فيما شملت ولم تقف على تضارب الرؤى والطرق المتعددة نحو سودان ما بعد أكتوبر. بل قد تمخضت عن ذلك الصراع البين بين القدامى والجدد. ولعل أهم ما جاء من تجليات أكتوبر انتهاج اُسلوب الحوار بدلا من الاحتراب كما جسد ذلك مؤتمر المائدة المستديرة وما يرد فيه ما هو من أهم تجليات ونماذج ما يمكن أن يحتذى ويعتد به في إطار حركة التغيير الاجتماعي. لقد كان دكتور حسن أحد وجوه الجديد في ميدان السياسة السودانية بعد أكتوبر لقد كان وجوده وقتها وفي كل تلك التطورات واضحا. فقد صعده دوره في تحفيز الشارع في قيادة حركة التغيير إبان أكتوبر الثورة وبالمقابل كان قد صعد مراقي القبول القومي كما جاء في انتخابات دوائر الخريجين وقتها. ومن تجليات كل ذلك كان له دوره الأكبر في قيادة حركة التغيير في المجال الداخلي لحركة الاخوان المسلمين والانتقال بالاسلاموية السودانية من حالها المحافظ كامتداد قائم بالولاء والبيعة للتنظيم الام في مصر إلى حزب طليعي حديث والانتقال به بعد ذلك من حركة طلابية لم يتجاوز عدد أعضائها المئات إلى حركة جماهيرية واسعة مقارنة بحركة الاخوان المسلمين تحت قياداتها السابقة واللاحقة. غير أنه ليس لحركة الحداثة وجه واحد أو هي طريق لاتجاه واحد. في إطار ذلك أخذ دكتور حسن الزعيم الأوحد للحركة في شكلها الجديد والحزب باسمه المتحلل من اسم وحركة الاخوان المسلمين والمكتفي بذاته في مجال علمنة الدين ليقدم نفسه بقوة في جامعة الخرطوم بوجه خاص ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام. من ذلك بدأت تنمو وتتصاعد عبادة شخصية الترابي عند البعض وفي ذات الوقت ظهر الترابي على أساس أنه الداعي بالحرب على العلمانية. وظل يقدم نفسه وتنظيمه كحركة ضغط بداية. ومن بعد أدخلها في برنامج الثورة المضادة.
من المعروف أيضا أنه ليس كل ما هو حديث يمكن أن يكون مع حركة التقدم الاجتماعي. فقد أخذت حركة الثورة المضادة تلملم أطرافها تهيبا لما قد يقود إليه تقدم حركة اليسار عامة والحزب الشيوعي خاصة. كما أطلت في ذات الوقت بعض تجليات المشروع العام القائم على شعار ونهج لا زعامة للقدامى. جاء ذلك بالصوت العالي نداء من قبل الحزب الشيوعي من قبل بعض فصائل اليسار. ولعل ذلك من بعض ما تفتقت عنه تجربة جبهة الهيئات. وورد ذلك بشكل آخر في المجال الخاص الذي جاء بصعود الصادق المهدي مراقي حزب الأمة وفي انقلاب الترابي أيضا على قدامى حركة الاخوان. لقد كان الترابي موجودا في الحالين.
ومن ثم ورغما عن ذلك يمم الترابي وجهه صوب الثورة المضادة لا اتفاقا مع برنامجها وإنما لأنه قد رأى في ذلك سانحة في منازلة جماعية لليسار والحزب الشيوعي الذي كان يرى عنده ما يمكن يستلهم به في بناء الحزب الطليعي والذي في الوقت يخشى مغبة التنافس معه على عقول وقلوب السودانيين. لقد تحول الشارع على يده ومع أيدي حلفائه الجدد من أحد ساحات المجال العام والقائد للتغيير السلمي إلى مجال قائم بالعنف ضد الآخر السياسي والفكري. وشهدت قاعة الامتحانات في جامعة الخرطوم التي حفظت في الذاكرة الجمعية للسودانيين بداية مدخل الترابي للاعتبار السياسي، شهدت دخول السيخ ضد طلاب مسالمين كان همهم الاحتفاء والاحتفال ببعض تراثهم. ومن ذلك الوقت أصبح السيخ وحامل السيخ علامة تجارية ملازمة بأهلها من فصيل الاسلامويين. وتحول البرلمان من كونه الموئل والمنبر الأكبر لإدارة الحوار وإدارة الاختلاف إلى مكان قائم بالطرد للأخر. في ظل حركة الثورة المضادة تم اغتيال وليم دينق وتمت الجرائم البشعة في جوبا وواو. وعادت الحرب في الجنوب بأبشع مما كانت عليه من قبل. وتم الانقلاب الداخلي على حكومة الصادق المهدي. وحكم على محمود محمد طه بالردة. واكتملت حركة الثورة المضادة بالانقلاب العسكري في مايو والذي كان لبعض جماعات اليسار الدور الأكبر في التخطيط له ودعمه. كما كان لبعض دهاقنة الثورة المضادة معرفة إن لم نقل مباركة له. هكذا أصبح الصراع السياسي سجالا وأكثر تعقيدا وبشاعة بين الفصائل المتعددة واختلط فيه وبه حابل الثورة المضادة بنابل الثورة من ذات اليمين وذات اليسار.
يتبع ..
د. عبدالله جلاب
جامعة ولاية اريزونا
[email protected]
مقالك فى مجمله حقائق ودرس على جماعة الترابى دراسته والتمعن فيه والسعى عن التكفير عما إقترفوه من أثام فى جق هذا الشعب وهذا الوطن المكلوم وإلا فإن نصيره غضب ولعنات وإنتقام يلاحقهم إحياءا وأمواتا
لكنك نعزى أهل الترابى فى فقدهم .. فمن يعزى الذين قتلهم الترابى فى بيوت أشباحه وعذبهم بأوامره لأتباعه؟ هل كان يفعل أتباعه مايفعلونه فى بيوت الأشباح دون علمه؟ ومن يعزى أهل الدكتور على فضل الذى قتل بدق مسمار على رأسه؟ ومن يعزى أهل شهداء الكدرو الذىن دفن بعضهم أحياءا بعد أن تواطئ سوار الدهب وأعطاهم الأمان حقنا للدماء؟ ومن يعزى العميد ود الريح الذى إغتصبه أتباع الترابى؟ ومن يعزى أهل كل من قتل فى الجنوب بدعوى الجهاد ثم جاء الشيخ بعد أن عزله وغدره أتباعه وتلاميده ليفتى أنهم ماتوا فطايس؟
من يعزى الشعب السودانى فى وطنه الذى سلبه الترابى بإنقلابه وقسمه بسياسته الخرقاء وجهاده الكاذب؟ من يعزى الشعب السودانى فى مأسيه التى يعيشهاكل يوم بسبب أفكار هذا الترابى الذى سطا بأفكاره المدمره على السلطه ليجعل وطننا ركام من رماد ورهينه لتلاميذه المفسدين؟ من يعزينا وهذا الترابى مات وهو لم يعتذر عن جريرته فى حقنا وحق وطننا؟ ولم تسمح له نفسه الأمارة بالسوء حتى وهو فى الرمق الأخير أن يطلب السماح من هذا الشعب الذى طلمه وقهره بأفعاله وتدبيراته الخبيثه؟
يعد كل هذا نحن لانملك إلا أن ندعو عليه بعد أن أفضى ألى رب أعلم بأفعاله ودراءمه منا
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
يا دكتور لعله برضو من الاوفق ان تسعى للاطلاع على رسالة الشيخ التى قدمها للحصول على “دكتوراة الدوله” من فرنسا واللى يقول العالمون ان دكتوراة الدوله لا ترقى الى مصاف درجة الدكتوراه من الجامعات الاخرى(درجه تانيه)كما قال كثير من العارفن بالشيخ وبالدكتوراة خاصته تلك يؤكدون انها كُتِبت بلغة فرنسيه لم يكن الشيخ من دهاقنة العارفين بهااو على مستوى معرفة بها ما يمكنه من استخدامها اكاديميا للحصول على درجة جامعية ناهيك عن مستوى دكتوراه ان صدقت الروايه انها كانت فعلا دكتوراه!
فقد جاء فى الخبر ان موضوعها كان غريبا “استخدام قوانين الطوارىء فى الاسلام” الرجل مشى وجاء وطبّق الفكره فى السودان..شى توالى.. وشى فقه ضروره وغيرها من حالات خارجة عن طبيعة البشر .ز لذاارى ان تسليط الضوء على تلك الاطروحه ومعرفة وتحقيق ما جاء فيها من افكار ستكشف المزيد عن شخصية الرجل وما اكتنفته من غرائب الفكر والمنهج!
مقالك فى مجمله حقائق ودرس على جماعة الترابى دراسته والتمعن فيه والسعى عن التكفير عما إقترفوه من أثام فى جق هذا الشعب وهذا الوطن المكلوم وإلا فإن نصيره غضب ولعنات وإنتقام يلاحقهم إحياءا وأمواتا
لكنك نعزى أهل الترابى فى فقدهم .. فمن يعزى الذين قتلهم الترابى فى بيوت أشباحه وعذبهم بأوامره لأتباعه؟ هل كان يفعل أتباعه مايفعلونه فى بيوت الأشباح دون علمه؟ ومن يعزى أهل الدكتور على فضل الذى قتل بدق مسمار على رأسه؟ ومن يعزى أهل شهداء الكدرو الذىن دفن بعضهم أحياءا بعد أن تواطئ سوار الدهب وأعطاهم الأمان حقنا للدماء؟ ومن يعزى العميد ود الريح الذى إغتصبه أتباع الترابى؟ ومن يعزى أهل كل من قتل فى الجنوب بدعوى الجهاد ثم جاء الشيخ بعد أن عزله وغدره أتباعه وتلاميده ليفتى أنهم ماتوا فطايس؟
من يعزى الشعب السودانى فى وطنه الذى سلبه الترابى بإنقلابه وقسمه بسياسته الخرقاء وجهاده الكاذب؟ من يعزى الشعب السودانى فى مأسيه التى يعيشهاكل يوم بسبب أفكار هذا الترابى الذى سطا بأفكاره المدمره على السلطه ليجعل وطننا ركام من رماد ورهينه لتلاميذه المفسدين؟ من يعزينا وهذا الترابى مات وهو لم يعتذر عن جريرته فى حقنا وحق وطننا؟ ولم تسمح له نفسه الأمارة بالسوء حتى وهو فى الرمق الأخير أن يطلب السماح من هذا الشعب الذى طلمه وقهره بأفعاله وتدبيراته الخبيثه؟
يعد كل هذا نحن لانملك إلا أن ندعو عليه بعد أن أفضى ألى رب أعلم بأفعاله ودراءمه منا
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
يا دكتور لعله برضو من الاوفق ان تسعى للاطلاع على رسالة الشيخ التى قدمها للحصول على “دكتوراة الدوله” من فرنسا واللى يقول العالمون ان دكتوراة الدوله لا ترقى الى مصاف درجة الدكتوراه من الجامعات الاخرى(درجه تانيه)كما قال كثير من العارفن بالشيخ وبالدكتوراة خاصته تلك يؤكدون انها كُتِبت بلغة فرنسيه لم يكن الشيخ من دهاقنة العارفين بهااو على مستوى معرفة بها ما يمكنه من استخدامها اكاديميا للحصول على درجة جامعية ناهيك عن مستوى دكتوراه ان صدقت الروايه انها كانت فعلا دكتوراه!
فقد جاء فى الخبر ان موضوعها كان غريبا “استخدام قوانين الطوارىء فى الاسلام” الرجل مشى وجاء وطبّق الفكره فى السودان..شى توالى.. وشى فقه ضروره وغيرها من حالات خارجة عن طبيعة البشر .ز لذاارى ان تسليط الضوء على تلك الاطروحه ومعرفة وتحقيق ما جاء فيها من افكار ستكشف المزيد عن شخصية الرجل وما اكتنفته من غرائب الفكر والمنهج!
لعن الله الترابي وٱل الترابي ومن وٱلاه من المخبولين بعده.ضيعوا البلد وضيعوا عمرنا هدرا
لعن الله الترابي وٱل الترابي ومن وٱلاه من المخبولين بعده.ضيعوا البلد وضيعوا عمرنا هدرا