الادارة الامريكية فى حضرة التصوف

تقرير / منى البشير
الاهتمام بالصوفية توصية من الكونغرس بتشجيع الحركات الصوفية
استراتيجية امريكا تخطط لتزهيد العالم الاسلامى في الدنيا حتى تضعف صلابة المقاومة للاستعمار الغربي
بعض الاستراتيجيين الأمريكيين يعتقد أن الصوفية من أفضل الأسلحة الدولية ضد “القاعدة”، وغيرها من الإسلاميين المتشددين
مصر وصفت توجهات السفير الامريكى بالطرق الصوفية المصرية بدبلوماسية الحوارى والدراويش
تمهيد
اوردت معظم الصحف الصادرة فى الخرطوم يوم الاحد 3مارس 2012 الزيارة التى قام بها القائم بالاعمال الامريكى “جوزيف ستانفورد” الى ضاحية (الكباشي) شمال الخرطوم بحري للقاء مجموعة من الطرق الصوفية ، ولم ينسى ستانفورد ان يحدث مستقبليه بإن زيارته للطرق الصوفية ما هى الا احترام أمريكا للدين الإسلامى وكافة الأديان السماوية ، كما لم ينسى ان يستغل منبر الصوفية فى توجيه رسائل للحكومة السودانية تنوعت بين المناشده ، والتلويح بجذرة التطبيع ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب فقال : اطالب الحكومة السودانية بضرورة إجراء مباحثات مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) لإيجاد حل سلمى للحرب الدائرة فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، والسماح بتقديم المعونة الإنسانية وإيقاف أى دعم إرهابى لفترة لا تقل عن 6 أشهر متتالية، وتقديم ضمانات مستقبلية بذلك، لرفع الحصار وإبعاد اسم السودان عن قائمة الإرهاب .
يذكر انه ليست هذه هى المرة الاولى الى يزور فيها ستانفورد الطرق الصوفية فقد سبق له ان زار خلاوى الشيخ ود بدر فى ام ضوا بان ، كما زار مجموعة من الخلاوى بالجزيرة ، بعد كل ماتقدم يتبادر الى الذهن سؤال هام لماذا تهتم امريكا بالطرق الصوفية ؟ هذا الاهتمام ليس قاصرا على السودان وحسب وانما كل البلاد العربية والاسلامية التى تحتضن الطرق الصوفية ومن اهمها مصر والمغرب .
الاستراتيجية الصوفية الامريكية :-
وجد القائم بالاعمال الامريكى (جوزيف ستانفورد ) ترحيبا حارا من الطرق الصوفية فنحرت له الذبائح على الطريقة السودانية والقى الشيخ “الجيلي المهدي الكباشي” بين يديه خطابا ضافيا مرحبا به وببلاده ، كما ارسل عبره التحايا الى باراك اوباما ، كثير من المهتمين اكدوا ان اهتمام امريكا بالطرق الصوفية يحمل مرامى سياسية فى المقام الاول ، وانه ليس صدفة ان يقوم جميع المسؤولون الامريكيون فى الدول الاسلامية بايلاء رعاية خاصة للطرق الصوفية ، فاذا علمنا ان الطرق الصوفية هى مدارس في التزكية والتربية وهي ليست فرقاً إسلامية ربما يتضح لنا طرف الخيط لهذا الاهتمام ، وهو ان الولايات المتحدة الامريكية تريد فرض الطرق الصوفية باعتبارها تيارا معتدلا لمواجهة الاسلام المتشدد الذى لايتماشى مع استراتيجياتها المستقبلية فى التغيير المنشود.
اذن زيارة ستانفورد لمقامات الطرق الصوفية السودانية ليس مبادرة شخصية منه ولكنه تنفيذا لتوصية صادرة عن الكونغرس الامريكى وان وصفها البعض بالغريبة وتقول التوصية : (أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية. فالزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة المقاومة للاستعمار الغربي).
يقول الباحث الموسوعي المصرى الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله: ((ومما له دلالته أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام، يشجع الحركات الصوفية. ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب مؤلفات محيي الدين بن عربي وأشعار جلال الدين الرومي .
الكتاب الامريكى (العالم الاسلامى بعد 11 سبتمبر) (The Muslim World After 9/11 ) يوضح بجلاء اهمية التركيز على الطرق الصوفية فى المرحلة القادمة وجاء في بعض اوراقه :
الطرق الصوفية تشكل غالبية المسلمين اليوم وهم محافظون على معتقداتهم الإسلامية وتقاليدهم المحلية ، غير متشددين ، يعظمون قبور القديسين ويؤدون عندها الصلوات ، يؤمنون بالأرواح والمعجزات ويستخدمون التعاويذ ، ومجموعة الاعتقادات هذه أزالت تماما التعصب والشدة الوهابية وأصبح الكثير من التقليديين يشابهون الصوفية في السمات والاعتقادات ، لا يرون تضارباً بين معتقداتهم الدينية وولائهم لدولهم العلمانية وقوانينها.
وتعتبر الصوفية في غالب الأحيان “الإسلام الشعبي” ، وتشكل الطرق الصوفية وأخوان الطريقة قاعدة مهمة من الهيكل الاجتماعي. والقيادة المؤثرة في الصوفية هم الشيوخ ، وفي كثير من البلدان الإسلامية يلعب مشايخ الصوفية على اختلاف طرقهم التي ينتمون إليها دورا ً مركزيا ً في السياسة والدين ، وتعتبرالوهابية والسلفية هم أشد أعداء الصوفية والتقليدية في العالم الإسلامي . ونتيجة لهذا العداء فالصوفية والتقليدية هم حلفاء طبيعيون للغرب في حربهم ضد الراديكالية).
فى هذا السياق ايضا كشفت مجلة “يو إس نيوز” الأمريكية فى وقت سابق عن سعي الولايات المتحدة لتشجيع ودعم الصوفية؛ كإحدى وسائل التصدي للجماعات الإسلامية.
ويعتقد بعض الاستراتيجيين الأمريكيين أن أتباع الصوفية ربما كانوا من بين أفضل الأسلحة الدولية ضد “القاعدة”، وغيرها من الإسلاميين المتشددين.
وبحسب المجلة فالمتصوفون وأساليبهم الصوفية الغامضة يمثلون اختلافًا واضحًا مع الطوائف الأصولية الإسلامية، كالطائفة الوهابية.
وقد صرح أحد متخصصي “الأنثروبولوجي” ويدعى “روبرت دانين”، والذي كان قد درس المتصوفين الأفارقة، إنه: سيكون من الحماقة تجاهل الاختلافات بين الصوفية والأصولية، حيث قد وصف الصراع بين المتصوفين والأصوليين بأنه يشبه حرب العصابات، على حسب تعبيره .
ومن بين التكتيكات السياسية الامريكية في هذا الشأن استخدام الدعم الأمريكي لاستعادة الأضرحة الصوفية حول العالم، وترجمة مخطوطاتهم التي ترجع للعصور الوسطى، وكذلك دفع الحكومات لتشجيع نهضة الصوفية في بلدانهم.
ووفقًا للمصدر: فإن تلك الفكرة كان قد انتهجها الملك “محمد السادس” عاهل المغرب، والذي كان قد جمع في هدوء زعماء الصوفية المحليين بالمغرب، وقدم ملايين الدولارات كمعونة لاستخدامها كحصن ضد الأصولية المتشددة.
امريكا والطرق الصوفية السودانية هدايا وصور :-
وجد ستانفورد القائم باعمال السفارة الامريكية بالسودان الترحيب من مختلف الطرق الصوفية التى زارها والتى شملت الطرق الصوفية بالجزيرة والخرطوم وام ضوا بان ، وسبق أن أشاد استانفورد” بالطرق الصوفية في السودان ومجتمعها واصفاً إياه بالمتميز، وذهب أكثر من ذلك حينما نقل- خلال زيارة قام بها إلى منطقة (أم ضواً بان) في وقت مضى – تحيات الرئيس “باراك أوباما” للطلاب الذين يدرسون القرآن بالمسيد، ولم يخف اهتمام إدارته بالإسلام، وقيل إنه استفسر الخليفة “الطيب الجد” خليفة الشيخ “ود بدر” عن الطريقة القادرية بعد أن زار خلوة القرآن وتناول وجبة الإفطار بالمسيد وقام بإهداء الخليفة (ألبوم) صور.
محللين سياسيين وصفوا الطرق الصوفية السودانية بالمهمة وان اهتمام الادارة الامريكية بها لاياتى من فراغ وانما يمكنها من معرفة اوسع للمشهد السياسى والثقافى فى السودانى ، كما التركيز على الطرق الصوفية سيمكن الادارة الامريكية من السيطرة على طرف معتدل فى مواجهة التشدد الذى يقاوم التغيير الذى تريده امريكا (التغيير السلمى ) خاصة وان امريكا تعلم ان غالبية اهل السودان مسلمون وبالتالى ليس هناك مجال لخيار غير اسلامى اذن فليكن خيار معتدل متمثل فى الطرق الصوفية .
الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الصويان رئيس تحرير مجلة البيان و رئيس رابطة الصحافة الإسلامية قال فى تغريدة له على تويتر بأن التصوف في السودان يمر بطور جديد، من ابرز أسبابه: الدعم الأمريكي البريطاني لما يسمونه بالإسلام التقليدي .
وفى تماهى ستانفورد مع الفكرة الصوفية وتصديقا لها قام السفير “ستانفورد” بإهداء مشيخة (الطريقة القادرية? الكباشية) كتباً عن حياة المسلمين في الولايات المتحدة وأخرى عن الأدب الأمريكي، وألبوم صور عن الحياة في أمريكا، وبادله الشيخ “الجيلي” الهدية، بإهداء السفير الأمريكي (شال الصوفية) الأخضر الشهير، الذي ارتداه وعلق بقوله: (دي بركة مهمة)، كما احتسى مشروب (غباشة)، فقال له أحد المريدين إن هذا المشروب فيه (بركة)، فرد السفير على الفور: (كل حركة فيها بركة) .
وتتواجد فى السودان اكثر من 10 طرق صوفية هى على سبيل المثال : الطريقة السمانية الطريقة التيجانية الطريقة الختمية الطريقة المجذوبية الشاذلية الطريقة الاحمدية البدوية الطريقة القادرية الطريقة الادريسة الطريقة الانصارية الطريقة العازمية الشاذلية الطريقة البراهانية الطريقة الاحمدية المرزوقية الطريق الرفاعية وهى أحد الطرق الكبيرة في العالم الإسلامى غير أن وجودها في السودان متواضع دخلت في مصر عن طريق بربر الي امدرمان ومن اشهر شيوخها الشيخ محمد عوض .
امريكا والطرق الصوفية فى العالم الاسلامى :-
السفير الامريكى فى مصر وفى المغرب لايختلفان فى توجهاتهما الصوفية عن نظيرهما فى السودان ، فقد اعتاد السفير الامريكى فى مصر زيارة المتصوفة وحرص على حضور الموالد خصوصا مولد سيدى البدوى وزياراته المتكررة للحسين والسيدة زينب حتى وصفت توجهاته بدبلوماسية الحوارى والدراويش ، كذلك السفير الامريكى فى المغرب وربما فى معظم الدول الاسلامية التى تحتضن التصوف .
الاستاذ الكاتب المصرى فهمى هويدى قال فى مقال له بعنوان (تنسيق “روحي” مع أمريكا)
شهد العالم العربي خلال فترة ما سمي بالحرب على الإرهاب تشجيعا للتصوف، بدا واضحا في مصر وأكثر وضوحا في دول المغرب العربي التي تعددت فيها مؤتمرات الصوفية خلال السنوات الأخيرة.
لكن هويدى وصف ذلك بانه ليس جديدا، فقد سبق الجميع في هذا المضمار اللورد كرومر المعتمد البريطاني لدى مصر بعد احتلالها فى ثمانينيات القرن التاسع عشر، الذي كان أول من أسس مجلسا أعلى للطرق الصوفية، واختار لرئاسته من سماه شيخ مشايخ الطرق.
من جانبه يؤكد د. عمار على حسن الباحث في الاجتماع الديني بمركز الأهرام للدارسات السياسية و الإستراتيجية ان الولايات المتحدة لا تحتاج للتعويل على التصوف ليصبح هو الطريق الأوحد للإسلام إلى دليل، فواشنطن تصرفت بما يعزز هذا المسلك، ويقوّى شوكته، فى إطار استراتيجيتها الرامية إلى تحجيم الجماعات والتنظيمات السياسية الإسلامية المتطرفة، وفى معيتها التفكير والتدبير السلفى، الذى ينتهى دوماً إلى خلاف مع واشنطن قد يتصاعد إلى حد التصادم، وبما يهدد مصالح أمريكا وسياساتها.
ويرى عمار ان واشنطن تريد أن تضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، الأول يرتبط بتصورها أن الصوفية قادرة على استيعاب الديمقراطية، قياسا إلى تجربة «النقشبندية» فى تركيا، التى أنتجت حزبى الرفاه والعدالة والتنمي ، والثانى هو التوهم بأن الطرق الصوفية باب وسيع للتشيّع، وهى مسألة تحقق لأمريكا هدفين هما: خدمة سياسة «الفوضى الخلاقة» عبر إحياء النعرات المذهبية والطائفية والعرقية، وتوحيد المرجعية الإسلامية، بعد أن استراحت واشنطن من خلال تجربتها المريرة بالعراق إلى التعامل مع مرجع إسلامى واحد، يأتمر سائر المسلمين بأمره ويمتثلون لندائه ويلبون دعوته.، أما الثالث فهو استغلال التقرب من المتصوفة فى تحسين صورة أمريكا لدى العرب والمسلمين.
وقد كشف برنارد لويس، الذى يعد المفكر الأول لليمين المسيحى المتطرف مرارا عن سعى الغرب منذ زمن لتمكين المتصوفة، بما يؤهلهم لكبح «الإسلام السياسى»، ويوافقه الرأى دانيال بايبس، وهو يحمل الأفكار نفسها، فيؤكد أن واشنطن وحلفاءها يسعون إلى مصالحة التصوف، ودعمه ليملأ الساحة الدينية الإسلامية.
ويتفق المستشرق الفرنسى المسلم إريك جيوفروى مع لويس وبايبس من حيث الشكل فيرى أن الأنظمة الحاكمة فى العالم الإسلامى تتوسل بالصوفية لمحاربة «الإسلام السياسى» بما أغرى الغرب فى انتهاج الطريقة نفسها. ويصل الأمر عند المستشرق الألمانى شتيفان رايشموت، أستاذ علم الإسلاميات وتاريخ الإسلام بجامعة بوخوم، إلى القول بأن «مستقبل العالم الإسلامى سيكون حتما للتيار الصوفى .
[email][email protected][/email]



اعتقد ان التقرير يبالغ فى تقدير اهتمام السفارات الامريكية بالحركة الصوفية
من السهل ان نريح انفسنا بمبررات الموامرة التاريحية الجاهزة
والحفيفة ان الحديث عن توصية بتشجيع الكونجرس للصوفية الاقل مقاومة للاستعمار غريب للغاية وبدل على عدم معرفة بالقيم والنظم الامريكية او هى محاولة لاستغباء القراء بغرض تمرير فكرة محددة؟ شىء مؤسف
ثم لماذا يلجأ الامريكان لاستبدال تيار الاسلام السياسى بشقيه الاصولى والسلفى بتيار التصوف البعيد عن الجكم والسياسة برغم ان علاقتهم بالاسلام السياسى على افضل مايرام , ومعلوم التعاون ببن الفريقين تاريخيا. الامريكان يعرفون مقدرا اللامبدئية والزرائعية التى ينطوى عليها هئولا الحرامية الذين مثلوا كنزا استراتيجيا دائما لهم منذ ايام الجهاد الافغانى
وحتى الانقاذ التى كانت دائما تحت امرهم منذا يام قوش
والتحالف المكشوف الذى تستنكره كل القوى السيياسية فى مصر الان
والعلاقة بينهم والامريكان فى السعودية معروفةلدرجة ان الشيعة يسمون الاخوة فى السعودية باسلام امريكى ههههه
تفسيرى هو ان هذه مجاولات تمثل جهود السفراء الامريكان للتواصل مع الشعوب ومحاولة فهم ونفاذ لعقلية هذه الشعوب, اوربما هى اهتمامات ثقافية لبعض السفراء ليس اكتر
امريكا دولة ماسونية والصوفية مابختلفو عنهم كتير ومعاهم اغلب الجهلة والجهلة المتعلمين وممكن يبدوا اول حاجة بناس ابوي الشيخ ودي خطة طويلة المدى في ناس كتار ماحيستوعبوا الكلام دا
الصوفيين كويسين والامريكان واولادهم الاخوان والوهابيين والسلفيين كعبيين
الصوفية أهل الله
والله ليس امريكا فحسب حتى نحن السودانيين نحب ان ينهج كل الناس النهج الصوفي في التسامح واحترام الغير والزهد والسلام ومحبة الخير للاخرين. اسألوا انفسكم يا مسلمين كيف دخل الاسلام الى افريقيا . اليس عن طريق هؤلاء المتصوفة رغم جهدهم الفردي . بالله قارنوا بينهم وبين المنظمات الدعوية الحديثة واحكموا
وفى تماهى ستانفورد مع الفكرة الصوفية وتصديقا لها قام السفير “ستانفورد” بإهداء مشيخة (الطريقة القادرية? الكباشية) كتباً عن حياة المسلمين في الولايات المتحدة وأخرى عن الأدب الأمريكي، وألبوم صور عن الحياة في أمريكا، وبادله الشيخ “الجيلي” الهدية، بإهداء السفير الأمريكي (شال الصوفية) الأخضر الشهير، الذي ارتداه وعلق بقوله: (دي بركة مهمة)، كما احتسى مشروب (غباشة)، فقال له أحد المريدين إن هذا المشروب فيه (بركة)، فرد السفير على الفور: (كل حركة فيها بركة) .
فعلا سيكون شال الصوفية بركة مهمة ، ذكرنى هذا الأمر عندما قدم ملك الفرس التراب فى قطاف وارسله إلى أمير المؤمنين ليقول له بالدارجى :( هاك التراب ده اليكيل خشمك) ، ولا يدرى أنه بهديته الساخرة سلمه تراب ومملكة الفرس والتى كانت تحت إمرة الإسلام فى زمن لاحق ، ونحن نقول لشيخنا الجيلى ، ارجع شال الصوفية حتى لا تسلموا رقابكم لأمريكا ، وشتان مابين تسليم تراب الفرس للمسلمين ، وشال الشيخ الجيلى للأمريكان ..
وقول يالطيف …..
الانجليز زمان لم حكموا السودان فكروا فى حكاية الاداره الاهليه يعنى زعماء القبائل هم ممثلى الحكومه فى مناطقهم وبالتالى تمكن الانجليز من حكم كل السودان بجهدقليل وطريقه فعاله.
الامركان اليوم يردو ان يفعلوا نفس الشى ..التحكم فى المجتمع السودانى والاسلامى عن طريق زعماء الطرق الصوفيه وهم يعرفون ان كل سودنى له شيخ طريقه.وبالتالى يمكن التحكم فى كافة الشعب عن طريق رجال الطرق الصوفيه وستصرف اموال ضخمه لزعماء هذه الطرق لتنفيذ السياسه الامريكيه الجديده .وان غدا لناظره قريب.
رسولنا الكريم ومحبته فى القلوب وليس فى الطبول والرقص صراحه عندما اراهم يتمايلون ويتراقصون اقول فى نفسى ان هذا جهل اسلامى لا الرسول ولا صحابته ضربوا الطبول والدفوف وتراقصوا فى حلقات او صفوف اليس الاجدى بهم قضاء هذا الوقت فى حفظ القران او حتى صلات النوافل . امريكا لا اعتقد انها تنظر للصوفيين بهذه النظره السياسيه
ياجماعة انتو الراجل لو عاوز يسلم ماعاوزين تخلوا يسلم . المهم الواحد يكون مسلم
( والاعمال بالنيات ) ( والدين المعاملة ) علما بان المسلمين يتلقون معاملة ممتازة بامريكا ويدرسون وكل شئ وفى النهاية اللوتري والجنسية .
الإسلام الذي تريده امريكا هو اسلام المساجد ودور العبادة فقط ؟؟؟ داخل امريكانفسها توجد مساجد وكنائس ودور عبادة ؟؟؟ أما ان يكون الدين هو الحاكم ويطبق في أرض الواقع بأحكامه وشريعته هذا ما لا يريده الغرب لأن الإسلام سيقضي على حضارتهم المزعومة وسيطرتهم على العالم ؟؟؟ أمريكا والمستعمر من قبلهم يعرفون ان التصوف فيه إماته للدين .. الشيخ الصوفي لا هم له سوى الخلوة وما يدور حولهما دين فلكلوري به الهجيج والرقيص ويسمونه ذكر لله ؟؟؟ الآن هل عرفتم لماذا الصوفية بالذات لأن اولئك الغربيين من النصارى واليهود قد اتخذوا دينهم هزوا ولعبا ( الذين اتخذوا دينهم هزوا ولعبا) والصوفية هي لعب بالدين لا يدعون إلى جهاد وعندهم الغيرة على حرمات الدين قليلة ودينهم كله طلاسم وغموض .
برااااافو يا الراكوبة ويا منى على هذا التقرير الدسم و المهم و اعتبره اهم خبطة صحفية… في العم 2007 نظّم الكونغرس الامريكي مؤتمر عام و شامل لكل ( مشايخ ) الطرق الصوفية في االعالم الاسلامي بتاع السنغال الكولخي و حبيب الجفري وغيرهم و كان وفد السودان يتزعمه بتاع الطريقة السمانية مين كده قريب الله والتقى بالرئيس الامريكي بوش و بالاحضان كمان .. ان التصوف يتنافى مع الاسلام و لا يلتقي معه بتاتا فهم يحصرون الدين في الزوايا و التكايا و الرقيص و القباب المنهي عنه شرعا و الدفوف و ابوي الشيخ قام وجاني النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي الوهابية ديل كفار و اشياء ما انزل الله بها من سلطان اشياء كلها اساطير و خزعبلات وكلام فارغ ,, في كتاب اسمه طبقات ود ضيف الله الان موجود في الاسواق و هو يمثل اهم مرجع للصوفية والله موجود فيها قلة الادب و توافه الكلم واشياء يعف اللسان عن ذكره , احد اصدقائي اخبرني ان هذا الكتاب يُدرّس الان في كلية الاداب جامعة الخرطوم , وقد قال الدكتور عبدالله الطيب رحمه الله عن هذا الكتاب بانه يعتبر قاموس للجهالة .. تاكدت ان التصوف دين قائم على الاهواء و الشهوات و يُقدمون كلام الشيخ على كلام الله ورسوله والدليل اذهبوا للخلاوي و دول غرب افريقيا و المغرب حتعرفوا الحقيقة, عندي صحبي شديد من التجانية قال لي ان مين الكولخي ده و البرعي بصلوا يوميا في مكه.. يا ناس دي امة بتمش لي قدام .. على العموم ارى ان مستقبل الاسلام في العودة للكتاب و السنة .
اذا كان السفير الصيني الملحد، يكبِّر مع منافقي الأنقاذ، ويردد معهم هي لله …؟! فما الغرابة في تصوف استانفورد….؟؟! الكتابي المتصوف الزاهد…؟؟!
اولا الحركات السلفية المتشددة خطر على المسلمين انفسهم قبل ان تكون خطر على الغرب فهم اعدا البشرية قاطبة عكس الحركات الصوفية فهى تمثل الوسطية فى الاسلام و يحبون الله و رسوله و يؤمنون بان الاسلام هو دين المحبة و السلام ويمثلون وسطية الاسلام و لا يقاتلون الا من اعتدا عليهم من الملل الاخري و مع ذلك هم قادة الجهاد فى التاريخ الاسلامي مثل القائد صلاح الدين الايوبى و محمد الفاتح و الشهيد عمر المختار و القائمة تطول من رجال الصوفية الذين رفعوا راجية الجهاد الحقة و يقاتلون رجل لرجل و ليس مثل العمليات الخسيسة و قتل الابرياء التي يفعلها من يعرفون بالسلفيين و زيارة السفير الامريكي تدل انه اهل التصوف يقبلون بالاخر كما ان الاخر يقبلهم وهذه اول خطوات الدعوة للاسلام يجب ان تكون مقبول الاخرين لكي تكون هنالك قنوات حوار و دعوة ثم هدايةو اسلام وبهذه الطريقة انتشر الاسلام في كثير من بقاع العالم وخصوصا في قارتنا افريقيا فلم يكن هنالك قتال بل دعوة بالتي هي احسن و قدوة حسنة من اهل التصوف ادت لانتشار الاسلام في كل افريقيا تحت الصحراء و لم تكن هنالك ما يعرف باسلام فوبيا
التصوف فى السودان هو الاسلام الحقيقى لو ابتعد بعض شيوخه الانتهازيين من بلاط السلطان وترفعوا عن عطاياه ورشاويه التى يبذلها لنفر منهم ضعفت نفوسهم امام سيف السلطة وذهبها فهنالك بعض المتصوفة اصبح تواجدهم بالقصر الجمهورى اكثر من تواجدهم بخلاويهم واماكن ذكرهم وعباداتهم والامثلة كثيرة وواضحة وعلى النقيض نجد الشيخ الشجاع عبد الله ازرق طيبة الذى شتمه خال الرقاص كثيرا فى صحيفته الصفراء التى قسمت البلاد ويجب ان نقف اجلالا وتبجيلا لازرق طيبة لانه لم تهزه وسائل الترهيب ولم تغريه اموال الترغيب وظل كالطود لايتزحزح ولايابه من اى اتجاه تاتى الرياح ام الذين باعوا ضمائرهم وسجلوا المواقف المخزية وناصروا الباطل فاننا نعلمهم وهم فى دار الوثائق بالراكوبة مسجلين وسيتم فضحهم يوم الحساب الدنيوى والذى ازفت ساعته.
والله ان هذا لهو أول الوهن من المعلقين الذين يهاجمون زيارة السفير للطرق الصوفية،، وماذا هناك اذا قام السفير الامريكي بزيارة الصوفية وحتى القباب والمقابر، ما الاسلاموين والسلفيين طالعين ونازلين سفر ولقاءات مع المسئولين الامريكيين والغربيين في كل بلاد العالم ويناقشوا معهم في المشاكل وكيفية حلولها ويدوهم في الملفات والتنازلات باسم الاسلام والمسلمين وامريكا دفعت كل تكاليف نيفاشا من اكل وشرب واقامة في ضاحية نيفاشا رائع المنظر وناس الحركة الاسلاموية هاك يا سفر وبدل وكرفتات وعملوا نيفاشا براهم ،، الحين لأنو السفير الامريكي زار الشيخ الكباشي خلاص الاسلام اخترق وانهار والناس انقلبت أمريكيين طيب انتو عاوزين تجادلوا الناس كيف لو ما اختلطوا معاهم ،،، والخوف ده لازمتو شنو ما الصوفية ديل طلع منهمالصوفي محمد احمد المهدي وحرر البلد من الاستعمار وحقق الاستقلال الاول في 1885 وانتو يا ناس الاسلام السياسي طلع منكم صلاح قوش وسلم اسماء ناس الحركات الاسلاموية للسي اي ايه وقبضوا عليهم منهم التوانسة والمصريين والجزائريين وغيرهم ،،، ،، قال تقرير لتأييد الاسلام الصوفي ،، الاسلام الصوفي ما عاوز ليهو تأييد ،، أهم شيء هل الطرق الصوفيةالتي زارها السفير سادتها مؤتمر وطني أم لا ،، هنا مربط الفرس وسيكون تعليقنا مغايرا لما سردناه،،
لقد استمعت الى محاضرة للشيخ الراحل الرائع محمد سيد حاج ربنا يرحمه في محاضراته بعنوان المتهمين الخمسة و تناول فيها هذا الفكر الصوفي المنحرف كمتهم اول ( البرعي ) انموذجا و هي محاضرة تناول فيها الفكر الصوفي بصورة موضوعية و عرضها على الكتاب و السنة وقد تم تعريته تماما .. واتذكر قبل شهور حاول الشيخ محمد مصطفى عبد القادر اقامة محاضرة بعنوان ( حقيقة التصوف بالوثائق ) و قد تم عمل اعلانات و ملصقات لهذه المحاضرة الخطيرة التي اثارت الخوف و البلبلة في نفوس مشايخ الطرق الصوفية ومجلس الذكر و الذاكرين و ناس الصافي جعفر مما سعوا الى الاتصال بالسلطات الحكوميه و الامنية و نافذين كبار بالدولة لاجل ايقاف هذه المحاضرة الخطيرة و قد نجحوا فيها للاسف .. عموما هذا الفكر منحرف ويسعى لتذويب الاسلام وتمييعه , و اسال الله ان يهدم هذا الفكر ويقطع دابره امين
احرام علي بلابله الدوح وحرام علي الطير من كل جنس. فلماذا لا يزور السفير الامريكي رجالات الطرق الصوفيه وهم اصحاب رصيد شعبي مهم والا قولوا لي بربكم الم تروا رئيسنا العينه الراقص الكذوب لم تشرق شمس يوم الا وطرق باب شيخ لجماعه او طريقه طالبا الدعم الشعبي. ولماذا الهجوم علي الصوفيه السودانيه هم الذين فتحوا المساجد والمسيد والخلاوي لقراءة القران وتعليم الناس مكارم الاخلاق. وادخلوا الناس في دين الله افواجا من دون تعال او من او اذي . اري الهجوم من جماعة التكفيريين والذين درسوا في مساجد الخليج واتوا باموال البترول ليبنوا بها العمارات الفارهه بدلا من الدعوة الي الله اتوا بمفاهيم لاتمت لمجتمعنا السوداني وسماحته وتدينه بصله يتحدثون عن تدين الناس هاهنا وطريقته ولا يستطيع احد منهم ان يجار بان الناس سواسيه لافرق بينابيضهم او اسودهم الا بالتقوي وهذا امر دين ودونكم قصة المراءة التي حيل بينها وبين زوجها بدعوي ان نسبه وضيع ولا يتناسب مع نسبها ولم يستطع احد من مشايخهم الذين يكفرون الناس صباح مساء ان يقول البقلة في الابريق دعونا من ادعاؤكم الكاذب ومظاهركم الخضاعه فكثير منكم لاتتسق افعاله مع اقواله وبيننا وبينكم اهل السودان فالمال عندكم حلال بلال من اين اتي به لامناص من ذلك ونعرف الكثيرين الذين ينتمون لهذا النظام والذين يدعمونهم كانوا فقراء بالامس القريب ولكن لما امتطوا السلطه نهبوا وسرقوا وبيننا وبينكم ما ظهر علي لسان كبيركم الذي علمكم السحر والنهب المصلح وغير المصلح. زعم الفرزدق ان سيقتل مربع فابشر بطول سلامة يا مربع. فدعاويكم مكردجودوة اليكم عليكم نخاف لا منكم نخاف يا اصحاب قصص الليل العجيبه.
اقتباس : يعظمون قبور القديسين ويؤدون عندها الصلوات ، يؤمنون بالأرواح والمعجزات ويستخدمون التعاويذ ، ومجموعة الاعتقادات هذه أزالت تماما التعصب و الشدة الوهابية … يا معلقين الراكوبة اسالكم بالله هل هذه الاشياء التي يفعلها الصوفية هل هي من الدين , كلكم بتدافعوا ليكم عن فكر و معتقد شركي لا علاقة له بالاسلام نكاية و حقد في السلفيين اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية ان شاء الله تعالى غصبا عنكم و عن اولياء نعمتكم من الشيوعيين و العلمانيين والماسونيين و اللادينيين , قال تعالى : ( لاتجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حاد الله و رسوله ) اين انتم من عقيدة الولاء و البراء يا سجم رماد .
لكي تعرفوا حقيقة الصوفية يكفي ان أمريكا قد رضيت عن الصوفية ؟؟؟؟؟؟ متى كان اليهود والأمريكان يرضون عن دين الله الحق ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع متلهم )
الاسلام وحقيقته وتسامحه فى النفس والمجتمع تجده عند الصوفيه اشد الاعداء لهذا التوجه هم السلفيين وكل من شايعهم أمثال الوهابيه والجهاديه وغيرهم الذين لايؤمنون بالحريه الاعتقاديه ويكفرون كل من قال لهم لا ويسعون لكبح جماح الفكر حتى لو كان لنصرة الحق الذى ورد فى الكتب السماويه
الحروب التى عمت أرجاء المعمورة من افغانستان والعراق ومالى والصومال هى بسبب الفكر الوهابى المتطرف وقد سعت حكومة الانقاذ لتبنى هذا النهج الشيطانى لمقاومة المعارضه بشقيها ودونكم ما تم من تكفير وأعتقالات فى حق من وقعوا على ميثاق الفجر الجديد
والله كنت اعرف ذلك قلبي كان ماكلني لمن علقت اكثر من مرة علي اخبار زيارة هذا الامريكي لاهل الطرق الصوفية…امريكا تريد اصلا اسلاما يفصل علي مقاسها اسلاما ميتا لاروح فيه ولاحياةاطلاقا هذا هو ماتريده امريكا اصلا امريكا لاتفعل شيئا كده بس ساكت…هدف امريكا هدف خبيث طويل الامد..امريكا تريد اسلاما يشابه المسيحية الحالية في تفاهتها ليس الا تريد اسلاما يبيح التعري والمياعة والفسق والكذب تريد اسلاما فلكلوريا ليس الا ومادعم بريطانيا لبعض الطرق كالقاديانية والبهائية وغيرهم من الطرق الضالة التي لاتعرف الا الدجل قديما ايام الاستعمار البريطاني الا خير مثال لهذه السياسة القذرة الخبيثة التي تحاول امريكا تطبيقها امريكا تريد اسلاما لايعرف الجهاد في سبيل الله امريكا تريد اسلاما يقول الله حي الله حي..مع احترامي للطرق الصوفية الا انكم لاتمثلون غالبية المسلمين في العالم بالمناسبة..واذا كانت امريكا تريد اماتة الاسلام ومسخه من محتواه فسحقا لامريكا وتبا لها..لعبتك مكشوفة ياستانفورد فالعب غيرها..والله العظيم ياستامفورد لو قلت ان الشمس بتشرق من الشرق وبتغرب في الغرب مابصدقك ياامريكي يادجال يازارع الفتنة بين المسلمين
الصوفية عباد القبور لا تنخدعوا بالمظاهر وامريكا تؤيد الصوفية لانها متفقة تماما مع ايران التي
استطاعت ان تدخل علي الصوفية لانهم عباد قبور مثلهم حمانا الله والشعب السوداني من هذه الاضاليل
يا من تقول ان التصوف حركة يهودية ومعول لهدم الاسلام ان اجحفت والله فى حق الصوفية ويجب ان تكون منصف فى الحقوق لان الصوفية هم من خدم الدين قبل كل التيارات الاسلامية الموجودة فى الساحة
مقال جميل تحليل على مستوى عالى من الثقافه الوعى يجذبك المقال وانت غير صوفى ولا انصار سنه ولا وهابي ولا جهادى فرق كبير ما بين كاتبة المقال والهندى عزالدين
التماهيات
التماهيّات الأمريكيّات ما تماهيات عشوائيات
إنّما هي تماهيات ناتجة عن أبحاث و دراسات
وخبرات وتجارب ثمّ وطآن لجمرات حارقات
ولسوف يوظّفون الوطّايات المُقاومة للجمرات
و يموّلونها لتطحن ثمّ تمتص حرارة الجمرات
ثمّ يلحسون آثارها بالألسنة المقاومة للجمرات
هؤلاء قوم يحرسون البرّ والبحر ثمّ الفضاءات
لكنّ رأسماليتهم قد لُدغت وبطائراتهم المدنيّات
و سيحوّلون هزيمتهم إلى نصر عبر التماهيات
و ما علينا إلاّ أن نوظّف التماهيات الأمريكيّات
لمصالحنا الآنيّات ولمصالح كُلّ أجيالنا القادمات
الصــوفية هي التي رجعتنا سنوات ضوئية إلى الخلف لذلك ليس غريباً أن تهتم بهــا أمريكا ..
انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل النووي والغزالي والعز بن عبد السلام وإبن عربى كما القادة مثل صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير عبد القادر وعمر المختار وعز الدين القسام.وهؤلاء لم يمنعهم تصوفهم من النضال ضد الإستعمار بل سطروا قصص نضالهم وأسمائهم بأحرف من نور فى صفحات التاريخ ..
اتباعهم للقرآن والسنة
يرى أئمة التصوف أنهم متبعين للكتاب والسنة، وأن علمهم هذا كباقي العلوم الإسلامية من الفقه والعقيدة مستمد من الكتاب والسنة، دل على اعتقادهم بذلك أقوالهم، والتي منها:
قول الجنيد: «الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام». وقال أيضا: «من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة».
يعتقد الصوفية أن العلم والعمل توأمان لا ينفكان عن بعضهما، والسالك في طريق الإيمان والتعرف على الله والوصول إلى رضاه لا يستغني عن العلم في أية مرحلة من مراحل سلوكه. ففي ابتداء سيره لا بد له من علم العقائد وتصحيح العبادات واستقامة المعاملات، وفي أثناء سلوكه لا يستغني عن علم أحوال القلب وحسن الأخلاق وتزكية النفس. ولهذا اعتُبِرَ اكتساب العلم الضروري من أهم النقاط الأساسية في المنهج العملي للتصوف، إذ يرى الصوفية أن التصوف ليس إلا التطبيق العملي للإسلام كاملاً غير منقوص في جميع جوانبه الظاهرة والباطنة{يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وكُونوا معَ الصادقين}
{واصبر نفسك مع الذينَ يدعون ربَّهم بالغداةِ والعشيِّ يُريدونَ وجهَهُ ولا تَعْدُ عيناك عنهُم تُريد زينةَ الحياةِ الدنيا ولا تُطِعْ مَنْ أغفلنا قلبَه عن ذكرنا واتَّبَعَ هواهُ وكان أمرُه فُرُطاً}
{واتَّبِعْ سبيلَ مَنْ أنابَ إليَّ}].
{الرحمنُ فاسألْ به خبيراً}].
{من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً}.
عقيدة الصوفية في الأولياءالولي عندهم هو: عبد لله، اختصه الله بعنايته وتوفيقه واصطفاه من بين عبيده، وهو عبد لا يضر ولا ينفع بذاته كباقي البشر،لذلك فالولي ليس بمعصوم عن الخطأ، إلا من عصمه الله. ويستشهدون بالآية القرآنية: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين ءامنوا وكانوا يتقون) فالمتقون هم أولياء الله. وقد ورد تحذير في أحاديث النبي محمد، وذلك كما في الحديث القدسي: من عادى لي ولياً فقد ءاذنته بالحرب
كرامات الأولياء:
الكرامة هي أمر خارق للعادة غير مقرونة بدعوى النبوة، يظهرها الله على أوليائه الصالحين من أتباع الرسل كرامة لهم.
كرامات الأولياءالكرامة هي أمر خارق للعادة غير مقرونة بدعوى النبوة، يظهرها الله على أوليائه الصالحين من أتباع الرسل كرامة لهم. وقد أجمع أهل التصوف على إثبات كرامات الأولياء
ويستدلون على صحتها ووجودها بآيات من القرآن، منها:
قصة الذي عنده علم من الكتاب في الآية القرآنية: (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك).
قصة مريم بنت عمران حين قال لها النبي زكريا: (أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله).
ومن أحاديث النبي محمد: “أن رجلين خرجا من عند النبي في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى تفرقا، فتفرق النور معهما”.
ومن قصص وقعت للصحابة: قصة الصحابي عمر بن الخطاب: عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشا وولى عليهم رجلا يدعى سارية، فبينما عمر في المدينة يخطب على المنبر جعل ينادي: يا سارية الجبل!! ثلاثا. ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر، فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي يا سارية الجبل ثلاثا، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله. قال: فقيل لعمر إنك كنت تصيح هكذا وهكذا..
الصوفية يعتبرون أن أعظم الكرامات هي الاستقامة على شرع الله. قال أبو القاسم القشيري : واعلم أن من أجلِّ الكرامات التي تكون للأولياء دوام التوفيق للطاعات، والحفظ من المعاصي والمخالفات ..
النووي ، قال في رسالته المقاصد: أصول طريق التصوف خمسة: تقوى الله في السر والعلانية، واتباع السنة في الأقوال والأفعال، الإِعراض عن الخلق في الإِقبال والإِدبار، الرضى عن الله في القليل والكثير، والرجوع إِلى الله في السراء والضراء.
أحمد بن حنبل ، قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل له: إنهم يستمعون ويتواجدون؟ قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة .وكان الإِمام أحمد بن حنبل قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله: يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة.
مالك بن أنس ، قال: من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق.
محمد بن إدريس الشافعي ، قال: حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف .
أبو حامد الغزالي ، قال: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتـهم وسكناتـهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقةٍ طهارتُها – وهي أول شروطها – تطهيرُ القلب بالكلية عما سوى الله، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراقُ القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله.
جلال الدين السيوطي، قال: إن التصوف في نفسه علم شريف، وإِن مداره على اتباع السنة وترك البدع، والتبرِّي من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليمِ لله، والرضى به وبقضائه، وطلبِ محبته، واحتقارِ ما سواه.. وعلمتُ أيضاً أنه قد كثر فيه الدخيل من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم، فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إِلى إِساءة الظن بالجميع، فوجَّه أهلُ العلم للتمييز بين الصنفين ليُعلمَ أهل الحق من أهل الباطل، وقد تأملتُ الأمور التي أنكرها أئمة الشرع على الصوفية فلم أرَ صوفياً محقِّقَاً يقول بشيء منها، وإِنما يقول بها أهل البدع والغلاةُ الذين ادَّعَوْا أنهم صوفية وليسوا منهم..
ويكفيهم فخرا إنهم بنور رسول الله( عليه أفضل الصلاة) مقتدين ولم يلوثوا أياديهم على مر الزمان بدماء الأبرياء.
ثم ما المشكلة حتى إذا زارهم الرئيس أوبامامش سفيرهيعنى إيه ؟؟يمكن ربنا يهديهم ويدخلوا الإسلام ..ما تخلونا من نظرية المؤامرة الطلعتوا بيها عينا دى وما فى شىء ودانا لى ورا غيرها ما نكون نحن أشطر وندخلهم الإسلام ..
الاصل السوداني للتصوف:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=63&msg=1307906911&rn=1