الفساد ? مشروع سكر السوكي ? الماسورة الجديدة !!!

الاخبار الواردة تقول انه تم توقيع عقد لانشاء مصنع جديد للسكر بمنطقة السوكي اسمه ( مصنع سكر السوكي ) ، والذي كان التوقيع عليه قبل أيام بحضور رئيس الوزراء بكري حسن صالح وآخرين !!
وسيقوم في مساحة 58 الف فدان ، ويشمل ايضا انتاج الايثانول والاعلاف وانشطة خاصة لتربية الحيوان ، حسب ما ذكرته وكالة السودان للانباء ..
تم توقيع العقد لانشاء المصنع بين حكومة السودان ، وشركة سعودية لمستثمر سعودي ، اسمه الشيخ مسعد بن سمار ، يمتلك شركة مقاولات باسم (شركة بن سمارللتجارة للمقاولات) ، تداول الناشطون في وسائل التواصل ? صفحة لمنسوبيها في المملكة في الوسائط وهم يقدمون عريضة تفيد بانهم لم يستلموا رواتبهم لشهور طويلة .. مما يعني أن هذه الشركة ( ماسورة )
المتداول الان عبر الوسائط يقول أن الشيخ مسعد بن سمار ، كثر تردده علي السودان الهامل ، في الفترة الأخيرة ، خاصة بعد تدهور أمور شركته للمقاولات بالمملكة ، كما وضحنا ، وقيل انه تربطه علاقة وثيقة ب( هيثم ) بكري حسن صالح ، ابن رئيس الوزراء ، والذي يعرف باسم ( ولد بكري ) ، والذي قيل انه كان ( معزوم ) بمعية سفير السودان بالرياض في مزرعة ( بن سمار ) المقاول والذي اقام وليمة علي شرف ( ولد بكري ) ، والأخير سهل للمقاول لقاء البشير ، وقيل أن البشير اهداه مزرعة بالسودان ..!!!
عقد الحكومة الجديد مع هذا المقاول ( بن سمار ) ، لتمويل مشروع مصنع سكر السوكي ، لا نعرف عنه الكثير من حيث صيغة التمويل ، او نوع المصنع ، أو بلد المنشأ المصنع لماكيناته وخطوط انتاجه أو قيمتها ..
المعروف فقط ان الحكومة السعودية تستهدف تمويل مشاريع تنمية في السودان ، اهم ما تشترط فيها أن تقوم هذه المشاريع بتنفيذ مقاولين سعوديين وبمواد سعودية ، وهي بذلك تهدف الي تحفيز القطاع الخاص لديها وخلق فرص لتشغيله ، ولذلك نجد مقاول مثل ( بن سمار ) تشتغل شركته في الحفر او تمديد الكيبلات او صيانة المباني ، وليس لديه أي معرفة صناعية أو فنية دقيقة بمثل هذه المشاريع الضخمة ، يؤتى به فقط ك( جوكي ) لتمرير مثل هذه المشاريع ..لمصلحة نافذين !!!
طبعا ال 464 مليون دولار قيمة العقد ، لمصنع ينتج 200 الف طن من السكر ، مبلغ كبير جدا ، ولكن يبدوا أن المستهدف هو الحصول أولا علي قيمة ال 10% ، مقدم العقد الذي تدفعه الحكومة السعودية اذا وافقت علي التمويل !!
وللمقارنة فقط ، العام الماضي ، زار البشير ، مصانع أمو- كوراز ? في اثيوبيا ، وهي عبارة عن مصنعيين للسكر ينتجان 556 الف طن من السكر ، وبلغت قيمتهما معا ، حوالي 470 مليون دولار ، وهذه القيمة شاملة استصلاح الأرض الزراعية الوعرة في اثيوبيا وشق قنوات الري .. الي اخره من العمليات !!
طبعا نحن كالمعتاد ، مشاريع ضخمة مثل هذه تسلمها الحكومة ل ( جوكية ) ، مع نافذين او ابناءهم ، وهم لا يعرفون شئيا ولا يهمهم سوى الأرباح والعمولات ، وفي النهاية تفشل هذه المشاريع ، ويتحمل اهل السودان ديونا بالمليارات فوق ظهورهم ، وهي تزيد كل صباح .. وخير مثال لذلك مبلغ ال 600 مليون دولار ن التي اخذها رجل اعمال واحد ، من مؤسسة تمويل افريقية ، لا تعرف عنها وزارة المالية شئيا ، والنهاية دين جديد علي ظهر الشعب المسكين ..
وتذكرون طبعا مشروع سكر مشهور ، بتاع ( المتعافي ) ، حيث كان التمويل من حكومة الهند ، مبلغ 150 مليون دولار كقرض لانشاء المصنع ، الذي لم يقوم ، وطبعا ذهبت ال 150 مليون دولار الي جيوب الجوكية ، ولم يحاسب احد ولم يسال احد ولم يقل لنا أحد أن ال 150مليون دولار ( مكانها وين ) !!!
أيضا كمثال مشروع سكر النيل الأبيض ، الذي قيل انه الأكبر في افريقيا ، وسينتج 450 الف طن من السكر ، والذي كانت فيه فضيحتنا بجلاجل يوم الافتتاح ، ولا ينتج الان حتي 30 الف طن والادهى والامر .. دين على ظهورنا مبلغ مليار ونصف المليار دولار ، وهذه القيمة تعادل كل خطط التنمية في اثيوبيا ن الهادفة لانشاء 8 مصانع إضافية للسكر ، علما بان اثيوبيا بدات الانطلاقة في العام 2011م ، وعندما تكتمل مصانعها هذه .. ستصدر اكثر من مليون ونصف المليون طن من السكر .. كل ذلك واثيوبيا تواجهها تحديات كبيرة مثل ارضها الوعرة وموقعها المقفول ..
اما نحن فنتميز بقدرة ( حكومة التتار ) على التدمير والتي تفوق الوصف .. ويكفي ان أي مشروع جديد يهللون له ويرفعون اصابعهم في وجهنا ، معناه مليارات جديدة نشيلها دينا على ظهورنا فوق ال 55 مليار الملعونة .. الموجودة أصلا ..
almotkassi @hotmail.com
هذه فضيحة تضاف إلى ماسبقها
هذه فضيحة تضاف إلى ماسبقها
الاخ/ حسين — لكم التحية– عموما الشركات الخليجية تعاني ازمة سيولة وازمة تمويل ولو استفاد الطاقم الاقتصادي في السودان من أهل الخبرة لما احتاجوا الي رساميل اجنبية فزراعة بطيخ ويسمي في الخليج ( حبحب) او زراعة موز او انتاج زبدة لموسم واحد فقط وتم تصديرها عن طريق فتح خطابات اعتماد مستندية معززة بشرط عودة حصيلة الصادر لبنوك السودان لكفانا ذلك ولاقمنا مصانع ومصانع ولعلمك ام شوكة قرية لا تبعد كثيرا عن السوكي وتنتج افضل بطيخ ( حبحب) في العالم وموز سنجة ينافس ويتفوق علي موز الصومال وزبدة ام بنين تضرب الزبدة الدنماركية وكلها أدوات تمويل لرسملة اي مشروع ولكن الكادر الاقتصادي عندنا BOOKISH ولعن الله الغرض– ولكم التقدير
الاخ/ حسين — لكم التحية– عموما الشركات الخليجية تعاني ازمة سيولة وازمة تمويل ولو استفاد الطاقم الاقتصادي في السودان من أهل الخبرة لما احتاجوا الي رساميل اجنبية فزراعة بطيخ ويسمي في الخليج ( حبحب) او زراعة موز او انتاج زبدة لموسم واحد فقط وتم تصديرها عن طريق فتح خطابات اعتماد مستندية معززة بشرط عودة حصيلة الصادر لبنوك السودان لكفانا ذلك ولاقمنا مصانع ومصانع ولعلمك ام شوكة قرية لا تبعد كثيرا عن السوكي وتنتج افضل بطيخ ( حبحب) في العالم وموز سنجة ينافس ويتفوق علي موز الصومال وزبدة ام بنين تضرب الزبدة الدنماركية وكلها أدوات تمويل لرسملة اي مشروع ولكن الكادر الاقتصادي عندنا BOOKISH ولعن الله الغرض– ولكم التقدير